سلطت لجنة الانضباط التابعة للرابطة الوطنية عقوبة بحق المدافع المحوري دبوس تقضي بحرمانه عن أجواء المواعيد الرسمية 4 مباريات كاملة على خلفية التقرير الذي دوّنه في حقه الحكم بوهني خلال اللقاء الأخير الذي نشطه أبناء الأوراس في العلمة مباشرة بعد تلقيه البطاقة الحمراء في آخر دقائق الوقت الرسمي، إضافة إلى فرض غرامة مالية تصل إلى مليوني سنتيم، وهي العقوبة التي ستحرم المولودية من خدمات هذا اللاعب في المباريات الأربع من البطولة والتي ستكون بدايتها موعد هذا السبت أمام جمعية الخروب، ما يخلّف فراغا واضحا على مستوى محور الدفاع ويضع الجهاز الفني في موقع صعب في سبيل البحث عن الخيارات المناسبة التي تضمن التوازن في التشكيلة. عدم التحكم في الأعصاب كلّف المولودية الكثير ويظهر أن المولودية تضررت كثيرا من العقوبات المسلطة عليها من مباراة إلى أخرى بسبب عدم التحكم الجيد في الأعصاب من قبل اللاعبين، ما يحرمهم من خدمة النادي في العديد من المواعيد الحساسة على غرار ما حصل للوكيلي أثناء الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب أمام مولودية الجزائر بعد أن أشهر الحكم بنوزة البطاقة الحمراء في حقه ومنعته من المشاركة في 4 مباريات متتالية وهو السيناريو نفسه الذي حدث لدبوس هذه المرة، لكن في أجواء مغايرة بحكم أن المولودية كانت متقدمة في النتيجة وكان من المفترض على ابن سطيف -حسب البعض- أن يتعامل مع لاعبي المنافس ببرودة أعصاب دون التأثر بأي استفزازات قد تحصل في هذا الشأن. دبوس يتبرّأ ويحمّل المسؤولية للحكم وإذا كان محبو المولودية قد تأسفوا على العقوبة المسلطة على اللاعب دبوس في الوقت الذي استهل مشاركاته مع بداية مرحلة العودة فقط، إلا أن اللاعب المذكور تبرّأ من أي خطا ارتكبه في هذا الشأن محمّلا مسؤولية الطرد الذي تعرّض له إلى الحكم بوهني الذي كان قاسيا معه -حسب قوله- مبررا أن احتكاكه مع اللاعب حديوش كان في إطار التنافس على الكرة ولم تصدر منه سلوكات سلبية تقتضي طرده، ومع ذلك فإن ما حدث يجعل المولودية الخاسر الأكبر نظرا لحاجتها إلى جميع الركائز القادرة على منح الإضافة في بقية مشوار البطولة بدلا من تنشيط مبارياتها مبتورة في كل مرة من عدد معتبر من الأسماء التي لها وزنها في النادي. لطرش يتأسف على العقوبة ويبحث عن البديل لم يخف الطاقم الفني بقيادة المدرب لطرش تأسفه بعد العقوبة المسلطة على المدافع دبوس الذي كان ينتظر منه الكثير عقب استقدامه خلال “الميركاتو”، خاصة أن ذلك يكلفه الغياب عن التشكيلة لمدة 4 مباريات متتالية، وهو ما يخلف فراغا واضحا على مستوى المحور الذي يراهن على إضفاء الاستقرار فيه، وعلى هذا الأساس يسعى لطرش إلى ضمان البديل المناسب في اللقاء المقبل أمام جمعية الخروب خاصة في ظل تواجد كل من رزيوق ولوكيلي، إضافة إلى اللاعب الشاب بيطام الذي لعب اللقاء الماضي في منصب ظهير أيمن وبمقدوره العودة إلى محور الدفاع إذا كان الجهاز الفني في حاجة إلى خدماته في هذا الشأن في انتظار استنفاد دبوس العقوبة تزامنا مع مباراة اتحاد عنابة لحساب الجولة 26. الأنصار يستنفدون العقوبة ويستعدون للعودة إلى 1 نوفمبر في المقابل استنفدت المولودية العقوبة القاسية إلى تعرضت لها منتصف شهر أكتوبر من السنة الماضية بعد حرمانها من خدمات أنصارها بباتنة في 4 مباريات كاملة تلتها عقوبة تكميلية بعد مباراة “الداربي” التي حرمتها من هذا العامل في مستهل هذه المرحلة، وهو ما منع الجمهور الباتني من متابعة مباريات فريقه لمدة تصل إلى 4 أشهر كاملة كان لها تأثر سلبي في نفسية اللاعبين الذين افتقدوا إلى اللاعب رقم 12، وستكون مواجهة هذا السبت مناسبة مهمة لعشاق اللونين الأبيض والأسود من أجل الوقوف إلى جانب رفقاء لومان من أجل الظفر بنقاط هذا الموعد وتأكيد أحقية المولودية في الدفاع عن حظوظها في البقاء بناء على المشوار المتبقي من البطولة. اللاعبون يتخلّصون من الحرمان وينتظرون منهم الكثير وستخلّف عودة جمهور المولودية إلى مدرجات مركب 1 نوفمبر الكثير من المؤشرات الايجابية وتخفّف من حالة الحرمان التي ميزتهم في المواعيد السابقة، ما كلفهم الكثير من الإخفاقات التي كان يمكن تفاديها حسب البعض لو كان الأنصار إلى جانبهم في الظروف الصعبة. وعلى هذا الأساس يعوّل رفقاء الحارس طوال إلى فتح صفحة جديدة شعارها التعاون جميعا من أجل تحسين وضعية النادي وتفادي الأخطاء السابقة من أجل الظفر بأكبر عدد من النقاط التي تضعهم في موقع مريح بعيدا عن السيناريوهات السلبية التي أوصلت أصحاب اللونين الأبيض والأسود إلى هذه الوضعية، إضافة إلى ضرورة حفظ الأنصار درس السلوكات السلبية التي فرضت على فريقهم إجراء المباريات السابقة أمام مدرجات شاغرة كانت عواقبها وخيمة على مردود ونتائج التشكيلة. الأكابر يسحقون الأواسط برباعية برمج الطاقم الفني مساء أول أمس مقابلة ودية تطبيقية جمعت الأكابر أمام الأواسط، حيث عادت الكلمة لرفقاء رزيوق برباعية مقابل هدف واحد سجلها كل من عمرون (هدفان)، لطرش وياسف في الوقت الذي سجل هدف الأواسط هزيل ضد مرماه. وقد أقحم المدرب معظم اللاعبين من أجل الوقوف على درجة استعدادهم عن قرب، حيث مثّل الأكابر كل من طوال، جيلاني، شواطي، رزيوق، لوكيلي، سعيدي، زغيدي، زياد، حفيظ، لومان ولطرش مقابل منح العديد من البدلاء في صورة بن أمقران، بن فيسة، أمعوش، ياسف، لمودع وغيرهم، في حين مثّل الأواسط كل من ليتيم، عليلي، بلهادي، حجيج، يوسفي، زڤرير، بن منصور، ربقي، عش زقاق، عقبي وسرايس. بن فليس يستقيل من طاقم الشبان قرر بن فليس محمد الانسحاب من رئاسة الطاقم الإداري المسير للفئات الشبانية، بعد موسمين ونصف من العمل في هذه المهمة. ورغم أن مصادرنا لم تشر إلى خلفيات وأسباب هذا الانسحاب، إلا أن البعض أرجع ذلك إلى الظروف الصعبة من الناحية المالية وأمور أخرى جعلت بن فليس يلجأ إلى هذا القرار، الأمر الذي جعل الهيئة المسيرة تلجأ إلى اللاعب السابق للنادي سمير بليل لمواصلة العمل القائم مقابل منح مسؤولية تدريب الأواسط لعبد الحق برحلة. علما أن بليل سبق وأن سيّر شؤون طاقم الفئات الشبانية لعدة مواسم قبل أن ينسحب لأسباب اضطرارية. ------------------------------------------------------------------------ طوال: “نقاط الخروب تهمنا وننتظر دعم أنصارنا“ كيف تسير التدريبات تحسبا للقاء الخروب؟ الأجواء على أحسن ما يرام وسط اللاعبين الذين يعملون بصورة عادية، فالكل يعرف الدور المنتظر منه وكلنا رغبة من أجل أن نكون في مستوى تطلعات أنصارنا في مباراة الخروب أو بقية المباريات المقبلة. أكيد أن أموركم تحسنت بعد الفوز أمام العلمة، أليس كذلك؟ هذا صحيح، النقاط الثلاث التي ظفرنا بها أعادت في أنفسنا الأمل وتحفزنا على تسيير بقية أطوار البطولة من أجل تحسين نتائجنا بالشكل الذي يعيننا على الخروج من المراتب الأخيرة في أقرب وقت. البعض أرجع فوزكم الأخير إلى الصدفة، فما تعليقك؟ كل من يتحدث بهذا الشكل الغرض منه الاستخفاف من قيمة مولودية باتنة لكن هذا الفريق أكد أن له سمعة محترمة وجمهور عريض وبمقدوره أن يقول كلمته في أي وقت مهما كانت درجة المصاعب التي مرّ بها، ولو نعود إلى مجريات لقاء العلمة نتأكد أننا لم نسرق الفوز تماما لأننا كنا أكثر واقعية من المنافس وعرفنا كيف نتفاوض مع مجريات اللعب فوق الميدان والحمد لله أن إرادة اللاعبين كللت بالنجاح. كنت أحد العناصر البارزة في هذا اللقاء وساهمت في الحفاظ على نظافة شباكك، ما قولك؟ في الحقيقة لم أقم سوى بواجبي، لأن التحاقي بالمولودية خلال “الميركاتو” يدخل في هذا السياق وأظن أنني لم أخيّب ظن أسرة النادي من مسيرين وأنصار وطاقم فني على غرار بقية زملائي وإن شاء الله سنواصل على هذا المنوال في المباريات القادمة. هل كنت تنتظر الظهور بهذا الوجه في أول مشاركة رسمية مع المولودية؟ أي لاعب يجب أن يثق في إمكاناته، وعلى هذا الأساس عملت على أن أكون في الموعد وأمنح الإضافة التي كان يبحث عنها الفريق لأن المولودية في حاجة إلى جميع اللاعبين الذين من اللازم عليهم أن يكونوا جاهزين في أي وقت. التنافس سيشتد مع زميلك بن فيسة، فهل أنت قادر على فرض نفسك أساسيا؟ بن فيسة، صديقي قبل كل شيء وتجمعنا منافسة شريفة لأن غاية كل واحد منا هي أن يكون في الموعد حتى يسخر خدماته لصالح المولودية، ويبقى القرار الأخير في يد المدرب الذي له الصلاحيات في اختيار الحارس الذي يكون جاهزا من الناحية البدنية والنفسية لأي لقاء مرتقب. كيف تنظر إلى المباراة المقبلة أمام جمعية الخروب؟ سنتعامل معها بصورة جدية، لأنها مهمة كثيرا بالنسبة لنا ما يفرض علينا العمل من أجل الإبقاء على النقاط