الانتشار الجنوني لتجارة أقمصة المنتخب الوطني المقلدة لم يعد حكرا على الأسواق الجزائرية ولا على الجاليات المتواجدة في شتى أقطار المعمورة، فما كشفت عنه الصحافة البريطانية أمس نقلا عن وكالة شرطة الحدود هناك يُعد سابقة حيث جاء في بيان رسمي لها أنها استطاعت حجز حمولة من 1000 قميص للمنتخب الوطني الجزائري بمطار “إيست ميدلاند” في وسط إنجلترا متجهة نحو اسكتلندا، ومكمن السابقة هو مكان توقيفها لأنها ضُبطت ببلد واحد من المنتخبات التي سيواجهها “الخضر” في المونديال وأيضا لأنها موجّهة لجماهير ليست جزائرية. أنصار “رانجيرز“ يلبسون اللون الأخضر لأول مرة في تاريخهم حبا في بوڤرة شحنة الأقمصة البالغ عددها 1000 قميص مقلدة تحمل علامة “بيما” الراعي الرسمي للمنتخب الوطني كان من المقرر لها التوقف فقط بمطار “إيست ميدلاند” الواقع بالقرب من مدينتي ديربي ونوتنڤهام الإنجليزيتين قبل المضي إلى وجهتها النهائية في أسكتلندا وبالضبط بمدينة ڤلاسڤو، هذا الأمر يحمل تفسيرا واحدا هو توجيهها لأنصار نادي ڤلاسڤو رانجيرز العاشقين للمنتخب الوطني الجزائري بسبب تواجد نجمهم الأول مجيد بوڤرة تحت ألوانه، والغريب أن جماهير النادي الأزرق يكرهون بشكل جنوني اللون الأخضر لأنه خاص بغريمهم الأزلي سيلتيك، لكن حبهم ل”الماجيك” جعلهم يتحولون إلى التشجيع باللون ذاته خلال المونديال. شرطة الحدود البريطانية تعتبرها ثاني أكبر عملية تهريب خاصة بالمونديال تعد عملية الضبط الخاصة بقمصان المنتخب الوطني المقلدة الثانية من نوعها هذا الشهر حسب بيان شرطة الحدود البريطانية، فهي تأتي بعد عملية أولى تمت مؤخرا ومست 3200 قميص لمنتخبات إنجلترا، ألمانيا وفرنسا ضبطت على الحدود البريطانية، لكن العدد الأكبر كان للقمصان الخاصة برفقاء واين روني، وهو ما يجعل عدد قمصان “الخضر” المضبوطة الثانية حتى الآن من حيث الكم من بين عمليات الضبط في بريطانيا قبل المونديال الإفريقي. تجار المناسبات الجزائريون ... من تهريب الداخل إلى الأسواق الأوروبية خرج تجار المناسبات الجزائريين هذه المرة عن المألوف بتحوّلهم إلى الأسواق الأجنبية مستغلين حب بعض الجماهير الجنوني لنجومهم الجزائريين، فرغم عدم ذكر اسم المسؤول عن عملية تهريب القمصان المقلدة إلا أن تأكيدات شرطة الحدود البريطانية على أن السلعة قادمة من إحدى دول الشرق الأوسط وقبلها من الصين يرجّح بنسبة كبيرة وجود تجار جزائريين مسؤولين عنها، خاصة أن هذا المخطط هو المعهود عليهم عكس الأسواق الأوروبية التي تلجأ إلى التقليد في بلدان أوروبا الشرقية بالدرجة الأولى. ------------------------------------ الجزائر وسلوفينيا، أبرز المنتخبات التي تضم لاعبين ينشطون في الأقسام الدنيا في تقريره عن لاعبي الأقسام الثانية في مختلف البطولات العالمية الذين يتأهبون للمشاركة بكأس العالم ذكر موقع الاتحادية الدولية لكرة القدم أن الرباعي الجزائري صايفي، عبدون، مصباح ومجاني يعدون من أبرز اللاعبين المنتمين إلى هذا المستوى الممثلين لمنتخباتهم في المونديال الإفريقي، وحسب ما جاء في التقرير لا تعد الجزائر البلد الوحيد الذي يضم في صفوفه عناصر تنشط بالأقسام الدنيا حيث شملت القائمة منتخبات أخرى مثل سلوفينيا منافس “الخضر” في افتتاح مباريات المجموعة الثالثة، إذ يضم في صفوفه عديد اللاعبين المنتمين إلى بطولات القسم الثاني في مختلف أنحاء أوروبا.