تواصل مولودية وهران تحضيراتها للمباراة الهامة والمصيرية التي تنتظرها نهاية هذا الأسبوع أمام الجار وداد تلمسان لحساب الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب لبطولة الرابطة المحترفة الأولى، وهي المواجهة التي يعلق عليها الأنصار آمالا كبيرة لتحقيق نتيجة إيجابية أخرى تدعم رصيد المولودية بثلاث نقاط سيكون وزنها من ذهب قبل اختتام الشطر الأول من هذه المنافسة، وتتميز تحضيرات الحمراوة في الظرف الحالي بالجدية والتركيز الكبيرين لهذا الموعد. الفريق يتدرّب بتعداد مكتمل ما يميز تحضيرات مولودية وهران في الظرف الحالي هو أن عناصر التشكيلة تحضر بتعداد شبه مكتمل وبحضور جل اللاعبين الذين يحضّرون في ظروف جيدة وبمعنويات مرتفعة، إذ سجلنا عودة كل اللاعبين المصابين الذين غابوا عن المواجهات السابقة، على غرار مباراة الكأس التي عرفت غياب أكثر من تسعة لاعبين، بينهم خمسة لاعبين أساسيين كلهم عادوا إلى أجواء التحضيرات. كل اللاّعبين يريدون المشاركة في "الدّاربي" ومن خلال ما أظهره اللاعبون في الحصص التديبية للفريق، لا يريد أي لاعب أن يضيع مباراة الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب في بطولة الرابطة المحترفة الأولى، فعناصر مولودية وهران كلهم يريدون المشاركة في هذا "الدّاربي" بالنظر إلى أهميته وهناك من اللاعبين الذين لم يتعافوا كليا من الإصابة التي كانوا يشكون منها، إلا أنهم لا يريدون تفويت فرصة لعب اللقاء المقبل أمام الفريق الجار وداد تلمسان. المعنويّات مرتفعة والتّحضيرات تجري في ظروف جيّدة ومن بين العوامل التي تقف إلى جانب عناصر تشكيلة مولودية وهران في الظرف الراهن هي المعنويات المرتفعة، بعد أن حقق زملاء اللاعب بن يطو محمد فوزا عريضا في لقاء الدور الأول من منافسة كأس الجمهورية بسكيكدة أمام الشبيبة المحلية، وهو ما سمح للاعبين باسترجاع ثقتهم في إمكاناتهم الفنية والبدنية بعد الإخفاق المسجل أمام الشلف، فالتحضيرات تسير في أحسن الظروف حاليا. اللاّعبون لا يفكّرون سوى في "الدّاربي" ولا يفكر أشبال المدرب المساعد سباح بن يعقوب في الوقت الراهن سوى في المباراة المحلية التي تنتظرهم أمام جيرانهم الزيانيين، بالنظر إلى أهميتها وضرورة الفوز بها من أجل تدعيم رصيد مولودية وهران بثلاث نقاط أخرى تسمح لها بالخروج من الوضعية الحالية والمرتبة غير مريحة التي تحتلها التشكيلة حاليا، وهو ما دفع بعناصر التشكيلة للتفكير في "الدّاربي" دون شيء آخر. كوريبة: "ما يهمّنا حاليا هو حصد النّقاط الثّلاث أمام الوداد" أكد المهاجم الشاب في تشكيلة المولودية كوريبة أنه رفقة زملائه لا يفكرون سوى في حصد النقاط الثلاث أمام تلمسان، وقال: "ما يهمنا حاليا هو حصد النقاط كاملة عندما سنواجه هذا السبت وداد تلمسان، خاصة أننا سنلعب أمام أنصارنا وفي أرضية ملعبنا، فنحن نعول على هذا "الدّاربي" لإضافة ثلاث نقاط أخرى إلى رصيدنا". "نحن نحضّر في أحسن الظّروف ومعنويّاتنا عالية" وعن تحضيرات التشكيلة في الظرف الحالي وما تتميز به، قال اللاعب السابق لوفاق سطيف وخريج مدرسة مولودية وهران: "نحن نحضر حاليا في أحسن الظروف وبمعنويات عالية بعد أن عدنا بتأشيرة التأهل من سكيكدة نهاية الأسبوع الماضي أمام الشبيبة المحلية، وهو ما أعاد لنا الثقة وجعلنا نحضر في جو يساعدنا كثيرا على الإطاحة بوداد تلمسان في الجولة المقبلة من عمر البطولة". "إشادة المدرّب ستحفّزني أكثر لبذل مجهودات إضافيّة" وبعد أن عاد إلى التشكيلة الأساسية في مباراة الكأس ولقي ثناء المدرب جمال بن شاذلي بعد الأداء الذي قدمه، قال ابن حي "غمبيطا": "إشادة المدرب بإمكاناتي بعد المباراة التي لعبتها في سكيكدة ستحفزني أكثر لبذل مجهودات إضافية في المواعيد المقبلة، خاصة في الحصص التدريبية حتى أظهر بمستوى أحسن وأستطيع أن أقدم الإضافة اللازمة لزملائي". بن شاذلي يركّز على الجانب النّفسي حاليا بالنظر إلى أن مباراة يوم السبت تكتسي أهمية كبيرة إضافة إلى الضغط الكبير المفروض على اللاعبين في الظرف الراهن، يركز المسؤول الأول عن العارضة الفنية لمولودية وهران بن شاذلي جمال حاليا على الجانب النفسي للاعبيه لتحفيزهم أكثر ووضعهم في أحسن الظروف قبل هذه المواجهة المثيرة والصعبة. يتحدّث مع اللاعبين دوريّا لتحسيسهم بضرورة الفوز وقد أصبح المدرب السابق لاتحاد بلعباس وجمعية وهران يتحدث دوريا مع لاعبيه، ففي حصة تدريبية يجتمع بزملاء الحارس المتألق دحمان حمزة ويقوم بتحسيسهم بضرورة الفوز في الجولة المقبلة أمام وداد تلمسان لإنهاء مرحلة الذهاب بفوز معنوي يسمح لمولودية وهران بالخروج من منطقة الخطر، ولو بصفة مؤقتة قبل استئناف الشطر الثاني من المنافسة. سبّاح بن يعقوب: "اللاّعبون واعون بما ينتظرهم هذا السّبت" أكد المدرب المساعد سباح بن يعقوب أن أشباله واعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم في الظرف الحالي بالنظر إلى أهمية المواجهة التي سيلعبونها نهاية هذا الأسبوع، وقال: "اللاعبون واعون بما ينتظرهم هذا السبت بملعب الشهيد أحمد زبانة، فقد لاحظنا خلال الحصص التدريبية التي أجريناها لحد الآن المعنويات المرتفعة لعناصر التشكيلة وهو أمر إيجابي قبل لعب هذا الدّاربي". "تحضيراتنا عادية للدّاربي وتجرى في ظروف جيّدة" أما عن التحضيرات التي يجريها الفريق في الظرف الراهن، فقال اللاعب السابق لمولودية وهران: "تحضيراتنا في الظرف الراهن عادية لهذه المباراة المحلية رغم أهميتها، فنحن لا نريد أن نفرض ضغوطات إضافية على عناصر التشكيلة وفضلنا إجراء تدريبات عادية لوضعهم في أحسن صورة تحسبا لهذا "الدّاربي"، فالتحضيرات تجرى حاليا في ظروف عادية وكل شيء على ما يرام". ----------------------------- التّشكيلة ستتدرّب صباح اليوم بملعب زبانة ستتدرب تشكيلة مولودية وهران صباح اليوم بملعب الشهيد أحمد زبانة بداية من الساعة التاسعة والنصف، وهذا عوض التحضير في ملعب كلوة قدور بحي غمبيطا حيث اعتادت عناصر التشكيلة التحضير في الأيام الماضية، إلا أن الطاقم الفني للحمراوة فضل العودة إلى ملعب زبانة الذي سيكون مسرحا للمباراة المحلية المقبلة أمام وداد تلمسان التي ستلعب هذا السبت. ... وستواصل تحضيراتها هناك إلى غاية يوم الجمعة ولن تتدرب تشكيلة المولودية في ملعب آخر قبل مواجهة الوداد التلمساني، إذ علمنا أن كل الحصص التدريبية المقبلة ستجرى في ملعب الشهيد أحمد زبانة، وذلك من أجل الإعداد الجيد لهذه المحلية المثيرة. الإقامة ليلة المباراة ستكون في فندق "الموحّدين" وستكون إقامة الفريق في الفندق الذي أقام فيه في المبارتين الأخيرتين اللتين لعبهما في وهران، أي في فندق الموحدين حيث وجد اللاعبون راحتهم بالنظر إلى وجوده في مكان هادئ، كما تتوفر فيه كل الشروط اللازمة للتركيز الجيد قبل إجراء مباراة هامة بحجم لقاء الوداد نهاية هذا الأسبوع. ----------------------------- بورزامة: "استرجعت كامل إمكاناتي ولا خيار لنا سوى الفوز أمام الوداد" عدت بداية هذا الأسبوع إلى التّدريبات، كيف هي حالتك الصّحيّة؟ الحمد لله استرجعت كامل إمكاناتي الفنية والبدنية بعد أن خضعت للراحة اللازمة في الأيام القليلة الماضية، فقد عدت إلى التدريبات نهاية الأسبوع الماضي وليس مع بداية هذا الأسبوع وكنت أتدرب على انفراد بما أن زملائي كانوا في سكيكدة لمواجهة الشبيبة المحلية لمباراة الكأس، وقد طبقت برنامج العمل الذي تحصلت عليه حتى أكون جاهزا للمواعيد المقبلة. هل ستكون جاهزا لمباراة يوم السّبت المقبل؟ كما قلت لك استرجعت كامل إمكاناتي ومؤهلاتي بعد أن تدربت بجدية كبيرة لأتدارك ما فاتني في الأيام الماضية، والحمد لله أنا حاليا في أحسن الأحوال وبإمكاني المشاركة في المباراة التي تنتظرنا هذا السبت بملعبنا وأمام جمهورنا أمام وداد تلمسان، وهي المواجهة التي ستكون هامة ومصيرية لكلا الفريقين بالنظر إلى وضعيتنا في الترتيب العام للبطولة. ألست متخوّفا من تضييع مكانتك الأساسيّة بعد غيابك عن مباراة الكأس؟ في الحقيقة أنا أعمل بجدية كبيرة في التدريبات لأكون في الموعد عندما تتاح لي الفرصة للعب المباراة القادمة أمام الوداد ومثل هذه الأمور لن تؤثر علي لأن هناك طاقم فني ومدرب يشرف على الفريق ويحدد اللاعب الأساسي والاحتياطي وهو من يحق له اختيار من سيلعب المباراة المقبلة التي ستكون صعبة للغاية. هل تنتظر أن تكون أساسيّا؟ لا يحق لي أن أجيب عن هذا السؤال، فأنا أتطلع بطبيعة الحال للعب أساسيا وكل لاعب في مولودية وهران في هذا الظرف يريد أن يشارك في مباراة هذا السبت، بالنظر إلى أهميتها وحاجة الفريق لتحقيق الفوز، فكل لاعب يشعر أنه قادر على تقديم الإضافة، أما قضية مشاركتي أساسيا فتبقى متعلقة بقرار المدرب الرئيسي الذي يحق له تحديد العناصر الأساسية، وهنا أريد أن أوضح أمرا مهما... تفضّل... صحيح أن كل لاعب يريد المشاركة في مباراة الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب لبطولة الرابطة المحترفة الأولى، خاصة أننا سنلعبها في ملعبنا وأمام جمهورنا وأمام فريق اعتدنا على مواجهته، إلا أن ما يهم أكثر في مثل هذه المواجهات هو تحقيق الفوز لا غير من أجل إسعاد أنصارنا الأوفياء وتدعيم رصيدنا بثلاث نقاط ثمينة تسمح لنا بمواصلة المشوار في أحسن الظروف. كيف تجري تحضيراتكم لهذا "الدّاربي"؟ نحن نحضر في أحسن الظروف ودون أن تكون هناك تحضيرات خاصة بهذه المواجهة، فرغم أهميتها إلا أن الطاقم الفني لم يخصص برنامج خاص لهذه المباراة، وهذا أمر عاد لأننا سنلعب مباراة عادية كغيرها من المواجهات التي لعبناها في الأسابيع الماضية، فقد سبق لنا وأن واجهنا اتحاد بلعباس، شبيبة الساورة وجمعية الشلف وهي فرق مجاورة لنا. ماذا عن معنويّات اللاّعبين في الظّرف الرّاهن؟ بعد التأهل الذي عاد به زملائي من سكيكدة لحساب الدور الأول من منافسة الكأس، يمكن القول أن معنويات اللاعبين ارتفعت والثقة عادت لعناصر التشكيلة بعد الهزيمة التي منينا بها أمام جمعية الشلف والتي وضعناها في طي النسيان، خاصة أننا لم نكن نستحق تلك الهزيمة. كيف تنتظر أن تكون المباراة التي تنتظركم هذا السّبت؟ دون شك ستكون هذه المواجهة في غاية الصعوبة بالنظر إلى معطيات اللقاء، ومن بينها وضعية المولودية والوداد في الترتيب العام للبطولة الذي يحتم على الفريقين السعي من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، كما أن المباريات التي تجمع بين الفريقين تتميز دائما بالإثارة والندية، لدا ننتظر أن نجد صعوبات كبيرة يوم المباراة، إلا أننا سنسعى جاهدين لتحقيق الفوز على حساب هذا المنافس. هل أنتم قادرون على حصد النّقاط الثّلاث؟ ولمَ لا؟... كل الظروف في صالحنا في هذا الظرف وكل العوامل متوفرة لنحقق ثالث فوز لنا على التوالي، فنحن نعول على نقاط مباراة تلمسان للخروج من الوضعية التي نتواجد فيها ولو بصفة مؤقتة في انتظار استئناف البطولة في شطرها الثاني، نحن متأكدون أن الفوز على الوداد سيفتح لنا أبواب البقاء على مصراعيه. ألستم متخوّفين من الضّغط المفروض عليكم حاليا؟ لقد اعتدنا على مثل هذه الضغوطات في الأيام الماضية، وقد سبق لنا وأن لعبنا مباريات تحت ضغوطات أكثر مما نتواجد عليه الآن، فعندما تلعب لفريق كبير بحجم مولودية وهران يجب أن تنتظر مثل هذه العوامل وتعرف كيف تتخلص منها، وقد واجهتنا ظروف أصعب من هذه وتجاوزناها، خاصة بعد العمل الكبير الذي قام به الطاقم الفني من هذا الجانب. ماذا تقول لأنصار الحمراوة قبل موعد القمّة أمام الوداد؟ في البداية أشكر أنصار المولودية على دعمهم لنا في المباريات السابقة على غرار ما حدث أمام شبيبة الساورة وقبل تلك المواجهة، فالفوزان المحققان ساهم فيهما جمهورنا بقسط كبير ونحن نعول عليه كثيرا لإنقاذ الفريق من الوضعية الحالية، وبالمناسبة أطلب من الحمراوة أن يقفوا إلى جانبنا في الظرف الراهن خاصة في مباراة هذا السبت أمام وداد تلمسان. وهل تعدهم بالفوز هذا السّبت؟ بحول الله تعالى، فنحن نعول على مساندتهم لنا ونريد منهم أن يقفوا إلى جانبنا كرجل واحد من أجل مصلحة مولودية وهران وليس لأجل شيء آخر، فنحن نسعى جاهدين لإنقاذ هذا الفريق من الوضعية الحالية ويجب أن تتضافر الجهود من أجل ذلك، وبدون أنصارنا الأوفياء لا يمكننا القيام بأي شيء ولهذا نطلب منهم مؤازرتنا والباقي علينا في الميدان. ----------------------------- "الدّاربي" يبرمَج من جديد على السّادسة مساء بعد أن أشرنا إلى أن مباراة مولودية وهران أمام وداد تلمسان ستلعب على الساعة الثالثة بعد الزوال هذا السبت عوض السادسة مساء، وهو التوقيت الذي اعتادت المولودية استقبال منافسيها منذ انطلاق الموسم الجاري، عادت الرابطة وبرمجت اللقاء في التوقيت المعتاد في حدود الساعة السادسة مساء، بعد أن طلبت إدارة الفريق المحلي الحفاظ على التوقيت السابق لتنطلق الحرب الباردة مبكرا.
