مولودية باتنة... رئيس مجلس الشركة بن دعاس في حوار صريح ليومية "الهدّاف" "أغلب المستقدمين لم يمنحوا الإضافة، نريد حارس مرمى، مدافعا حرا وظهيرا أيسر مع تدعيم الهجوم"

"لعبنا سنوات على البقاء بالملايير فلنلعب هذا الموسم على نفس الهدف بالشبان"
بداية، كيف تقيّم مسيرة مولودية باتنة خلال مرحلة الذهاب؟
خططنا هدفا أوليا في بداية الموسم وهو جمع 21 نقطة خلال مرحلة الذهاب، والحمد لله أننا ظفرنا ب19 نقطة أي حققنا 90 بالمائة من أهدافنا رغم نقص الخبرة ومحدودية مستوى بعض اللاعبين، نسعى حاليا إلى التحضير لمرحلة العودة بكل جدية ولتصحيح الأخطاء التي وقعنا فيها في البداية بسبب ضيق الوقت، هناك متسع من الوقت للتفكير وإعادة النظر في أمور التشكيلة، وجلب لاعبين لتغطية النقائص التي تخص بعض المناصب بغية الظهور بوجه أفضل في مرحلة العودة، وهذا لاحتلال مرتبة تشرف مولودية باتنة.
هل ترى أن المولودية كانت قادرة على احتلال مرتبة أفضل قياسا ببعض التعثرات الناجمة عن نقص الخبرة وغياب الفعالية؟
الشيء الذي أثّر فينا كثيرا هو نقص الخبرة، لو كان هذا الفريق هو مزيج بين شبان ولاعبين يملكون خبرة واسعة في الميادين لكانت المولودية مع أصحاب المراتب الثلاث الأولى، صراحة مُنينا بتعثرات ناجمة عن هفوة من الحارس أو الدفاع، ناهيك عن الهجوم الذي كان بعيدا عن متطلبات وطموحات النادي.
هل ترى أن الهجوم يتحمل مسؤولية الإخفاق في عديد المباريات؟
الهجوم أبدع في تضييع الفرص، خلال 4 أو 5 مباريات وقفت على تضييع 8 فرص حقيقية على الأقل لم تُستغل بشكل جيد، وهو ما حرمنا من نتائج إيجابية كانت في متناولنا.
لكن ألا ترى أن صنع فرص خطيرة يعد عاملا مهما للتشكيلة؟
شيء إيجابي أن تصنع الفرص لكن المؤسف في طريقة تضييعها، لو كان لدينا قلب هجوم فعال لكان بمقدوره تسجيل عدد قياسي من الأهداف، عوّلنا على تغطية النقص لكن نقص الخبرة حرمنا من ذلك.
هل أنتم نادمين على بعض التعثرات المسجلة التي تسببت في الدخول في فترة فراغ دامت 5 جولات؟
حين أعود قليلا إلى الوراء، أقول أن اتحاد عنابة لا يستحق التعادل أمامنا رغم أننا لعبنا في ميدانه، ضيّعنا فرصا كثيرة لكن تلقينا هدفا إثر كرة ثابتة، فوّتنا فرصة الفوز في بلعباس أمام سعيدة، لقاء عين تموشنت لم أفهم كيف خسرناه، صنعنا الفريق فرصا بالجملة لكننا تأثّرنا إثر تلقينا هدفا مبكرا، وهو ما جعلنا نقع في اللعب العشوائي رغم تقارب مستوى الفريق مع المنافسين والفرص التي لا يمكن تضييعها، صراحة المسيرة كانت قابلة للإثراء أكثر لكن نقص الخبرة هو الذي حرمنا من تحصيل نقاط ثمينة.
ما هي الاستراتيجية التي سترسمونها بمناسبة التحويلات الشتوية؟
هناك نقائص في بعض المناصب، نريد تدعيم حراسة المرمى بعد أن قررنا تسريح دروكدال، يجب انتداب مدافع حر، مهاجم أو اثنين تكون لهم حاسة التهديف والقدرة على صنع الفارق، إضافة إلى ظهير أيسر، إذ لا نملك بديلا في هذا المنصب، فاللاعب الشاب حداد في حاجة إلى من يساعده.
هل أنت راض عن مردود العناصر المنتدبة خلال الصائفة الماضية؟
منح أبناء الفريق كلهم الإضافة والبعض منهم غطى النقص بالإرادة وحب الفريق، أما أغلب اللاعبين المنتدبين من خارج باتنة لم يقدموا ما كان منتظرا منهم، وهو ما خلف فراغا كبيرا في التشكيلة.
هل ترى أن الإدارة تتحمل المسؤولية مادام أنها هي التي استقدمتهم؟
ضيق الوقت هو الذي أثّر فينا، ولم تكن أمامنا خيارات كثيرة سواء من ناحية الإمكانات أو الوقت وكذا اللاعبين المقترحين، لكن مع ذلك يمكن القول أننا أحسن بكثير من فرق تربصت خارج الوطن وصرفت أموالا باهظة، وفي النهاية تجدها تعاني في البطولة.
بخصوص اعتمادكم سياسة التشبيب، هل ترى أنها تمت وفق قناعة الإدارة أم فيها نوعا من المجازفة؟
لدينا قناعة في اللاعبين الشبان وهو ما جعلنا نمنح لهم فرصة البروز، وفي نفس الوقت التخفيف من حدة المصاريف التي تلاحق النادي، مولودية باتنة مرت بعدة مراحل وتحولات على مر السنوات المنصرمة، السياسة المنتهجة من طرف الإدارات السابقة كانت تضر الفريق أكثر ما تنفع من خلال صرف أموال كبيرة وفي النهاية ينحصر الهدف في ضمان البقاء، كما أن هناك إشكال آخر وهو أن الإعانات التي تستفيد منها المولودية لا تغطي متطلبات الفريق، فكيف لنا أن نصرف أموالا تفوق إمكانات الإدارة، أكيد أن ذلك سيؤدي إلى الإفلاس في ظل تراكم أزمة الديون وغياب البدائل المالية التي تخفف من هذا الإشكال.
ما هو الحل الأمثل لتفادي الأزمة المالية الحالية في نظرك؟
يجب إتباع سياسة التشبيب وتقنين المصاريف لمدة 6 أو 7 سنوات، هذه السياسة محل اقتناع الجميع، المولودية برهنت على أنها تملك شبانا يبذلون جهودا كبيرة فوق الميدان، ولا داعي لجلب لاعبين تمنح لهم أموالا باهظة وبعدها نقع في مشاكل معهم تؤدي إلى مقاطعتهم التدريبات وحتى المباريات الرسمية للنادي، عكس اللاعب الشاب الذي يسعى إلى إبراز إمكاناته دون التفكير كثيرا في الجانب المالي.
لكن هناك مشكل يلاحقهم وهو التأخر في تسوية مستحقات اللاعبين، هل من توضيح؟
هذا يعود إلى تراكم ديون الإدارات السابقة التي وضعت المولودية في ورطة من الناحية المالية، منذ تولينا المهمة سدننا ملياري سنتيم ديون سابقة، لو لم يكن هذا المشكل أمامنا لكان بمقدورنا تسوية حقوق اللاعبين في حينه، ناهيك عن السهر على متطلبات التشكيلة من جميع النواحي.
رغم الأزمة المالية إلا أن البعض لم يفهم طريقة تخليكم عن لاعبين من أبناء الفريق مع بداية الموسم، ما قولك؟
حين تولينا إدارة النادي طلبنا من الإدارة السابقة بقيادة زيداني الإبقاء على بعض الأسماء وفقا لقائمة منحناها لها، وفي مقدمة ذلك المدافع زغيدي الذي يملك تجربة محترمة بدليل أنه برهن على إمكاناته في مولودية العلمة، لكن مع الأسف لم يتم مراعاة هذا الطلب وتم تسريح عدة لاعبين كنا في حاجة إلى خدماتهم، على أن نجد الحل المناسب من الناحية المالية بغية إقناعهم بمواصلة المسيرة، لكن في النهاية تم فسخ العقد مع عدة لاعبين بالتراضي ليقوموا بمقاضاة الفريق، كيف للاعب نمنح له الوثائق حتى يلعب في فريق آخر وفي النهاية يطالبنا بالتعويض.
بماذا تفسر عدم تجسيد هذه الإجراءات؟
أفسره على أنه تراخ في أمور تهم واقع ومستقبل المولودية، كان من اللازم اتخاذ الإجراءات القانونية مع اللاعبين الذين يتم تسريحهم وفق البنود التي تصب في هذا الاتجاه حتى يضعوا الإدارة في مأزق ويطالبوا بتعويضات رغم أنه سُمح لهم بتغيير الأجواء.
المولودية من الفرق القليلة التي تميزت باستقرار الطاقم الفني، فإلى ماذا ترجع ذلك؟
واجهنا عراقيلا من هذه الناحية، مولودية باتنة فريق شعبي وكل واحد يعطي رأيه حتى أن البعض طالب بالتغيير، مادمنا نقوم بسياسة التكوين فلسنا في حاجة إلى مدربين أو تغييرات في العارضة الفنية، لو استمعنا إلى الجميع لجلبنا 3 مدربين قبل نهاية مرحلة الذهاب، وهو ما سيخلّف مشاكلا في مسيرة النادي فنقع في مشكل كيفية التعامل مع اللاعبين الشبان، ناهيك عن الشروط التي ستُفرض علينا، لذلك وصلنا إلى قناعة بضرورة الاستقرار من جميع النواحي، خاصة في ظل الثقة التي وضعناها في الطاقم الفني بقيادة زموري.
ألم تصادفوا ضغوطا في ظل سياسة التشبيب وعدم اللعب على الصعود؟
أنصار مولودية باتنة ألفوا اللعب على الصعود كل موسم، إضافة إلى استقدام لاعبين لهم أسماء في البطولة، هذا الموسم أكدنا أن الفريق غير معني بالصعود، اتفقنا على تكوين فريق شاب لا يكلف ماليا وهذا بإتاحة الفرصة لبروز الشبان، مع محاولتنا التخلص من الديون بصفة تدريجية، يجب أن نحفظ دروس السنوات المنصرمة، فحين نسطّر نفس الأهداف سنحدد نفس الميزانية فنقع في ديون مضاعفة ونعقّد الأمور أكثر.
ماذا عن قائمة المسرّحين؟
سيتم تسريح 3 أو 4 لاعبين بعد التخلي عن خدمات الحارس دروكدال، سنتخذ هذا القرار في غضون هذه الأيام.
ما هي المعايير المتبعة لتحديد قائمة المسرحين؟
هناك لاعبين لم يمنحوا الإضافة اللازمة، لم يساعدوا الفريق في الأوقات الصعبة ومن اللازم منحهم فرصة تغيير الأجواء، مقابل انتداب لاعبين بمقدورهم تغطية النقائص الموجودة في بعض المناصب.
المولودية اتصفت بالروح الرياضية هذا الموسم لكن الأمور تغيرت منذ مواجهة تموشنت، كيف تفسر ذلك؟
النتائج السلبية هي التي أفقدت الفريق التركيز إضافة إلى ضغط الأنصار، اللاعبون أغلبهم شبان، خسرنا أمام المدية وكان علينا العودة بنقاط تموشنت، وفي هذه المواجهة تلقينا هدفا مبكرا ما تسبب في فقدان التركيز، أنا على علم بوضعية كل لاعب، ضغط النتيجة والأنصار هما اللذان تسببا في مشكل البطاقات الحمراء، وعليه أقول أنه لا يوجد مشكل انضباط فالجميع يعرف واجباته.
هل هناك تربص تحضيري قبل انطلاق مرحلة العودة؟
نعتزم برمجة تربص مغلق في وهران يدوم 10 أيام أو أسبوعين، وسنستغل الفرصة لمواصلة العمل الذي يقوم به الطاقم الفني إضافة إلى تحضير فريق الآمال لمواجهة الكأس أمام اتحاد بلعباس.
هل هناك بدائل تمويلية لتخفيف الإشكال الحالي؟
هناك وعود من عدة مؤسسات وشركات وكذا تجار، أبرمنا عقودا مع مؤسسات "فيام"، "مهدي أوتو"، "بن بلاط"، في انتظار شركات ومؤسسات في القريب العاجل.
هل تم ترسيم الاتفاق مع الإدارة السابقة بخصوص مشكل المديونية؟
أبرمنا عقدا لدى الموثق، وقعه زندر رئيس النادي الهاوي في انتظار أن يوقعه مسيرو الإدارة السابقة، سيتم اقتطاع نسبة 25 بالمائة من كل إعانة حتى لا يقوموا بتجميد الرصيد، الديون تخص مسيرين سابقين وهم تجار ورجال أعمال بمقدورهم أن يسهّلوا مهمة النادي، ولو أن الإشكال المطروح يكمن في عدم ضبط الديون ما يتطلب اللجوء إلى الخبرة لتحديدها.
تُعد من الرؤساء الشباب الذين تولوا أمور الشركة وتتصف بالتواصل والمرونة، فإلى ماذا ترجع ذلك؟
ليس لدي مشكل مع أي طرف كان، ما يهمني هو مصلحة المولودية وهو الأمر الذي جعلني أعمل في الخفاء مع إدارات سابقة، لم أُرد تولي الرئاسة لكن هناك من فرض علي هذه المسؤولية، ولم يكن لدي خيار آخر سوى قبولها حبا في الفريق وفي ظل غياب البديل، وإن شاء الله سأواصل العمل وفق ما يخدم المولودية ويلم شمل الفريق في المقام الأول.
لاحظنا أن الإدارة تعوّل كثيرا على خدمات المنسق سمير بليل، إلى ماذا ترجع ذلك؟
سمير بليل قدم خدمات كبيرة للمولودية وكان وراء تكوين هذا الفريق الشاب، عمل في الخفاء وتعِب كثيرا، الفريق كان في حاجة إلى أبنائه لكن لا أحد حضر، والحمد لله أن بليل قدم جهودا جبارة في هذا الجانب مستفيدا من خبرته لاعبا سابقا مر على هذه المراحل، ويعرف كيف يتعامل مع الشبان، ولا أحد يقلّل من خدمات بليل، بدليل أنه غاب 3 أيام بسبب متاعب صحية فأحسسنا حينها بوزنه وبقيمة العمل الذي يقوم به.
سبق أن انتقدت طريقة تعامل السلطات مع النادي، ألا ترى أن حكمك قاس نوعا ما؟
السلطات المحلية قصّرت كثيرا في مهامها اتجاه المولودية، لماذا يستفيد شباب باتنة من مليار سنتيم وتخصص إعانة 500 مليون فقط للمولودية، أريد أن أفهم الأسباب، يقولون أن شباب باتنة يلعب في الأول المحترف ونحن في الثاني المحترف، هنا أقول الشباب يتنقل إلى وهران ونحن كذلك، هو يلعب مع أندية الوسط والغرب والشرق ونحن أيضا، هل شباب باتنة يلعب خارج الوطن ونحن نلعب في الجزائر، زيادة على ذلك لدينا 8 فروع، حين نقلوا انشغالهم إلى مدير الشباب والرياضة أكد لهم أنه تكفل بمتطلباتهم، لكن لم نرى أمورا ملموسة، لازالوا يطرقون علينا الأبواب، دعم السلطات هو الكفيل بتسهيل مهمة النادي لأنه المصدر الأساسي الممول للفرق.
ألا ترى أن مثل هذه التصريحات قد تخلف حساسية بين محيط المولودية والشباب؟
علاقتنا بشباب بباتنة جيدة للغاية، ليس لدينا أي مشكل معهم، لما نقارن فإن شباب باتنة من باتنة ومولودية باتنة كذلك، وعليه أتساءل لماذا يحصلون على إعانات أكثر منا.
تعد من الرؤساء القلائل الذين يفضّلون متابعة لقاءات فريقهم بعيدا عن الأضواء دون الجلوس في المنصة الشرفية؟
هذه قناعة شخصية، إذ أتابع مباريات المولودية بانفعال كبير، وهو الأمر الذي لا يسمح لي بالجلوس إلى جانب الرسميين والضيوف، فأنا أفضل الجلوس بمفردي بعيدا عن المنصة الشرفية.
--------------------------
الإدارة تبرمج تربصا بوهران بداية من 4 جانفي
قررت الهيئة المسيرة لمولودية باتنة برمجة تربص مغلق بنواحي وهران بداية من 4 جانفي من السنة الجديدة، وسيدوم من 10 أيام إلى أسبوعين مثلما أكده لنا رئيس مجلس إدارة الشركة عصام بن دعاس، ويأتي هذا الإجراء من باب تسهيل مهمة الطاقم الفني لاستغلال فترة العطلة الشتوية في مضاعفة العمل التحضيري وضمان جاهزية التشكيلة لبقية محطات البطولة.
مواجهة الكأس للآمال قد تلعب يوم 11 جانفي
علمنا من مصادرنا الخاصة أن مواجهة الكأس التي تنتظر آمال مولودية باتنة أمام اتحاد بلعباس بملعب هذا الأخير ستلعب يوم الجمعة 11 جانفي مثلما تم إعلام الهيئة المسيّرة، ويعتزم الطاقم الفني الاعتماد على تحضير مزدوج خلال تربص المزمع تنظيمه بوهران حتى يتم التحضير لمواجهة الكأس، بحكم أن أغلب تعداد الأكابر ينتمي إلى صنف الآمال، والعمل في الوقت نفسه على ضبط الفريق لمتطلبات البطولة.
دروكدال يواصل التدرب رغم تسريحه
يواصل الحارس دروكدال التحضير بصفة عادية مع التشكيلة الباتنية رغم قرار الإدارة صرف النظر عن خدماته، وفضّل دروكدال مواصلة العمل المسطّر من طرف الطاقم الفني حتى يضمن جاهزيته لمرحلة العودة، في انتظار توصله إلى اتفاق مع الأندية المهتمة بخدماته.
عمراني، بوعلي ودريس تدربا على انفراد أثناء المقابلة التطبيقية
فضلت بعض العناصر التدرب على انفراد خلال المقابلة التطبيقية التي برمجها المدرب زموري بين اللاعبين، ويتعلق الأمر ب عمراني، دريس وبوعلي الذين اكتفوا بالجري قبل أن يتم إقحامهم في الدقائق الأخيرة من اللقاء، وفضّل زموري إراحة العديد من لاعبي الأكابر الذين يشكون من إصابات أو إرهاق خلال هذا الأسبوع على غرار حداد، بلهادي، راڤدي وغيرهم.
بهلول يُسجل حضوره في ملعب شاوي
سجل اللاعب الحالي لشبيبة بجاية بهلول تواجده في ملعب عبد اللطيف شاوي خلال الحصة التدريبية التي جرت صبيحة أمس الأربعاء، إذ كان له حديث ودي مع اللاعبين والمسيرين وكذا الأنصار، وأكد بهلول مجددا على وفائه للمولودية التي تكوّن في فئاتها الشابة مرورا إلى صنف الأكابر، قبل أن يخوض تجارب مع عديد الأندية الناشطة في المستوى الأول، على غرار أهلي البرج، شباب باتنة وشبيبة بجاية.