مولودية باتنة المحتجون يغلقون الطريق والإدارة وجدت صعوبة في برمجة لقاء الخروب

أقدم الشباب المقيم في قرية حمام بورڨيبة على غلق الطريق المؤدي إلى مدينة عين الدراهم احتجاجا على الوضع المعيشي الصعب وتزايد حدة البطالة، إضافة إلى عدم تجسيد الوعود المقدم لهم..
وهو ما وضع الكثير من الوافدين إلى فندق "المرادي" في ورطة كبيرة خاصة الذين برمجوا مغادرتهم المنطقة صبيحة أمس أو الذين يعتزمون القدوم إلى المنطقة. وكان الشاب بريش وراء فكرة غلق الطريق بمساندة من بقية سكان المنطقة.
أعجينة ربط مفاوضات مباشرة لإقناع بريش بتسهيل المهمة
وكان مبعوث "الهداف" في مكان حدوث الاحتجاجات صبيحة أمس ووقف على تحركات أسرة المولودية لإيجاد مخرج للمشكل الذي قد يتسبب في عدم إجراء اللقاء، إذ سجل أعضاء البعثة "الباتنية" حضورهم بعد إقدام المحتجين على غلق الطريق بالمتاريس والعجلات المطاطية، إضافة إلى قطع الأشجار التي وظفت كحواجز أدت إلى شل حركة المرور بصورة نهائية، وهو ما تطلب من مرافق الوفد هشام أعجينة إجراء مفاوضات مباشرة مع بريش الذي تزعم حركة الاحتجاج بغية إقناعه بتسهيل مهمة قدوم أسرة جمعية الخروب وتفادي إلغاء اللقاء الذي كان مبرمجا مساء أمس على الساعة الواحدة، وقد لمسنا رد فعل ايجابي من هذا الأخير الذي وعد بإيجاد الحل المناسب بالشكل الذي يسمح بلعب اللقاء في وقته المحدد.
مجيء العسكر لم يقنع المحتجين بالتراجع
وتنقلت قوات العسكر التونسي إلى منطقة حمام بورڨيبة في حدود الساعة 11 قصد إقناع المحتجين بالتراجع عن قرار غلق الطريق، إلا أن مساعيهم قوبلت بالرفض في ظل عدم حضور ممثلي السلطات المحلية، خاصة في ظل إصرارهم على إيصال مطالبهم المنصبة على ضمان مناصب شغل تخفف من أزمة البطالة والحصول على سكنات وغيرها من المطالب التي تبقى المنطقة في حاجة ماسة إليها، قصد تخفيف حالة العزلة وغياب المرافقة التي تميز قرية حمام بورڨيبة وبقية المناطق المحرومة والمعزولة.
زيداني كلف أعجينة بالتنقل مع بريش لضمان تنقل "لايسكا" إلى حمام بورڨيبة
وفي تطورات إضافية منتصف نهار أمس، كلف المسؤول الأول زيداني مرافق الوفد هشام أعجينة بالتنقل في السيارة بمعية متزعم حركة الاحتجاج بريش وليد صديق اللاعبين وصاحب الكشك المحاذي للمركب إلى منطقة ببوش، التي عرفت هي الأخرى عدة احتجاجات كبيرة، بغية القيام بوساطة تسمح بتسهيل مهمة تنقل أسرة جمعية الخروب إلى مركب حمام بورڨيبة وبرمجة اللقاء في الموعد المحدد مع مولودية باتنة. حدث ذلك بعد اتصال زيداني مباشرة بمسؤول بعثة جمعية الخروب حول هذا المقترح الذي قبول بالإيجاب من إدارة "لايسكا"، وهي المساعي التي عكف أعجينة على إنجاحها لضمان برمجة مواجهة على الأقل في هذا التربص.
التخوف من تواصل الاحتجاجات قد تتسبب في تأخر المغادرة
وإذا كان مرافق الوفد أعجينة قد نجح في استمالة ود المحتجين بقيادة بريش، إلا أن ذلك لم يمنع المسيرين من إبداء تخوفهم في حال تواصل السيناريو على هذا الحال، خاصة في ظل برمجة الإدارة موعد العودة إلى باتنة اليوم الخميس بعد تناول وجبة الغداء، علما أن عدة مناطق في تونس تعيش موجة احتجاجات، على غرار ما وقفت عليه "الباتنية" في حمام بورڨيبة وعين الدراهم بحر هذا الأسبوع.
............
زغيدي: "التربص كان ناجحا وروح الجماعة ستكون سلاح قوتنا في مرحلة العودة"
كيف تقيم مجريات التربص؟
الحمد لله التربص كان ناجحا من كل النواحي سواء التنظيمية أو من ناحية العمل الذي قمنا به تحت إشراف المدرب مليك مڨرة، وهو ما يجعلنا ننتظر أن تكون انعكاساته ايجابية على الفريق في مشوار البطولة.
ما هي الجوانب التي استفدتم منها على الخصوص؟
بدنيا تحسنا كثيرا بفضل البرنامج الذي سطره الطاقم الفني واستجابة اللاعبين للبرنامج الذي ميز مجريات التربص، وهو الأمر الذي يحفزنا على مواصلة العمل بالجدية نفسها حتى نكون في الموعد.
ألستم متخوفين من اللياقة التنافسية في ظل تركيز التدريبات على الجانب البدني فقط؟
لا أعتقد ذلك لأن المدرب كانت له الرغبة في تحسين النقائص واستغلال التربص لتحسين الأداء العام للتشكيلة من الناحية البدنية والفنية أيضا، وعليه فإن عدم إجراء مباريات ودية لن يؤثر فينا، إذ نكتفي بمواجهة الخروب (الحوار اجري أول أمس) ومازال أمامنا أسبوع قبل استئناف البطولة، وهو ما يجعل الفرصة مواتية للعب مباراة ودية ثانية بعد العودة إلى باتنة.
نفهم أنكم جاهزون لمتطلبات مرحلة العودة، أليس كذلك؟
التربص كان مفيدا، خاصة أن برنامج المدرب جسد ميدانيا ووصلنا إلى تطبيق الأهداف المنتظرة من الناحية البدنية والتكتيكية حتى نستعيد إمكاناتنا بالشكل الذي يفيدنا في اللقاءات الرسمية المقبلة.
كيف تنظر المهمة التي تنتظركم خلال ما تبقى من عمر البطولة؟
أكيد أنها لن تكون سهلة لأن مرحلة الذهاب لن تكون شبيهة بمرحلة العودة، وعليه من الواجب الظهور بوجه أفضل لأن ذلك يعيننا على مواصلة البرهنة على إمكاناتنا وتحسين المرتبة التي انهينا بها النصف الأول من البطولة، فالأجواء داخل التشكيلة تدعو إلى التفاؤل وهو عامل مهم يحفزنا على مواصلة تحقيق النتائج الايجابية التي تقنع الجميع.
ما هو الدور المنتظر منك على ضوء حضورك المنتظم طيلة مجريات مرحلة الذهاب؟
سأبقى في خدمة الفريق حتى أساعد زملائي وأساهم في الظفر بأكبر عدد من النقاط وأعطي صورة ايجابية عند الأنصار، على غرار ما قمت به في مرحلة العودة، وأكيد أن الفريق في حاجة إلى عون الجميع حتى نصل إلى تحقيق الأهداف المسكرة ونبقي على ديناميكية مرحلة الذهاب.
هل ترى أن اللاعبين الجدد قادرون على منح الإضافة؟
بعد تشاور الإدارة مع المدرب، ارتأت إلى تدعيم بعض المناصب التي رأت أن الفريق يعاني فيها، ونتمنى أن تكون هذه التدعيمات في صالح المولودية خاصة أنه تم جلبهم لهذا الغرض، نحن القدامى سهلنا لهم المهمة للاندماج حتى يمنحوا نفسا جديدا للتشكيلة.
هل ترى أن المرتبة الرابعة ستكون قابلة للإثراء في المحطات المقبلة؟
لم نبدأ البطولة بقوة، فهناك أشياء يعلم بها العام والخاص أثرت فينا سلبا، وفي مرحلة العودة ستلعب في ظروف مغايرة وبصورة تبعث على الارتياح خاصة بعد تأقلمنا مع طريقة عمل المدرب مڨرة، لقد تعبنا حتى نصل إلى هذه المرتبة خاصة في ظل المجموعة التي تميز للمولودية، والتي تبقى قادرة على قول كلمتها هذا الموسم.
هل ترى أن قضيتك مع زميلك بلهادي قد طويت؟
ليس هناك مشكل مع بلهادي فهو بمثابة أخي الصغير، مثل هذه المشاكل تحدث في أي فريق بسبب سوء تفاهم بسيط في التدريبات وكما يقال "اللي فات مات"، علينا مراعاة مصلحة المولودية والترفع عن كل التفاهات، بلهادي مازال في بداية مشواره وبحكم أني قائد الفريق من اللازم أن ننظر إلى الأمور بصورة ايجابية، والدليل أننا واصلنا التدريبات بصورة أخوية وقف عليها الجميع.
هل من إضافة؟
نتمنى أن ينعكس هذا التربص علينا إيجابا ويفيدنا خلال بقية مشوار البطولة، وسنعمل على وضع اليد في اليد حتى نعطي صورة مشرفة للمولودية، وما نطلبه من الأنصار هو الوقوف إلى جانبنا ومن جهتنا نعدهم أننا سنكون عند حسن ظنهم.
.............
زملاء لبلالطة يتألقون أمام رفقاء عمراني
أجرى الطاقم الفني مقابلة تطبيقية خلال الحصة التدريبية التي جرت مساء أول أمس في الملعب الرئيسي التابع لمركب حمام بورڨيبة، تتمة للعمل التحضيري الذي ركز فيه على تحسين آليات المستوى البدني، وعرفت المواجهة تنافسا حادا بين اللاعبين، إلا أن الكلمة الأخيرة عادت لزملاء لبلالطة بواقع 5 أهداف كاملة مقابل هدفين أمام زملاء عمراني، الذين اكتفوا بهدفين وقعهما المهاجم بوخلوف. وقد لعبت التشكيلة الأولى بالعناصر التالية صحراوي (بن زايد)، عمران، بلخير، لبلالطة، بن عيفة، شواطي، عليلي، وناس، بلهادي، زندر وعقيني، فيما مثل التشكيلة الثانية كل من ليتيم، بن منصور، زقرير، زغيدي، عبد اللاوي، الوناس، حجيج، بختاتو، بوخلوف، عمراني وبن مغيث.
وناس وبوخلوف يتألقان بثنائية، عليلي وشواطي يبرزان وزندر يجسد فعاليته
ومن الجوانب التي ميزت المواجهة التطبيقية التي جرت مساء أول أمس، هو بروز لاعب الوسط وناس رضوان الذي سجل هدفين تتمة للثنائية التي وقعها في مقابلة تطبيقية سابقة، والكلام نفسه يقال على بوخلوف الذي سجل حضورا ايجابيا في الحصص التدريبية الأخيرة وسجل عدة أهداف بكيفية جميلة، آخرها في المواجهة التطبيقية المذكورة، إضافة إلى زندر الذي جسد فعاليته أمام منطقة المرمى موقعا عدة الأهداف بكيفيات مختلفة، كما لفت المدافع عليلي الأنظار هو الآخر رفقة زميله عليلي اللذين وصلا إلى مرمى التشكيلة المقابلة.
مڨرة ركز على تجسيد عدة تمارين في نطاق المواجهة
ركز الطاقم الفني على تطبيق عدة تمارين فنية في نطاق هذه المواجهة التطبيقية، منها لمس الكرة مرة واحدة إضافة إلى اللعب في مساحة ضيقة، وهذا في إطار تعويد اللاعبين على التفاوض مع كل الوضعيات التي تعينهم على التأقلم من الآن مع متطلبات المواجهات الرسمية، خاصة في ظل وضع أبرز اللمسات على ضوء العمل المسطر منذ نهاية الأسبوع الأخير.
أقدم على تجسيد فعالية خطة 3-5-2
وعكف المدرب مڨرة على تجسيد خطة 3-5-2 خلال هذه المواجهة التطبيقية بغية الوقوف على مدى نجاعتها وإمكانية التناسب مع متطلبات التشكيلة، خاصة في ظل تركيزه على قوة وسط الميدان ومنح الأهمية للعب ورقة الهجوم تماشيا مع متطلبات مرحلة العودة، والتي يتطلب في نظر الكثير خوضها من موقع قوة بعد التحضيرات التي وصفت بالناجحة على مدار التربص الذي تقيمه التشكيلة في مركب حمام بورڨيبة.
...........
مردف قام بعمل كبير مع الحراس
قام المدرب الطاهر مردف بعمل كبير مع حراس المرمى الثلاثة صحراوي، بن زايد وليتيم الذين تجابوا مع التمارين التي برمجها إبن بسكرة منذ اليوم الثاني للتربص، والتي تركزت على الجانبين البدني والفني، ويظهر أن رفقاء بن زايد استفادوا كثيرا من خبرته والجهود التي قام بها لهذا الغرض، ما يصب في خدمتهم قصد ضمان جاهزيتهم لمتطلبات ما تبقى من عمر البطولة.
الخبرة ترشح صحراوي لمواصلة المسيرة
ورغم أن الكلام سابق لأوانه للحسم في الحارس الذي سيفرض نفسه في التشكيلة الأساسية، إلا أن أغلب المعطيات تصب في مصلحة صحراوي، خاصة في ظل حضوره المنتظم في مباريات مرحلة الذهاب والانطباع الذي خلفه أداؤه سواء في البطولة أو خلال أيام التربص، ما يجعله في موقع مناسب لمواصلة حراسة مرمى المولودية رغم المنافسة التي سيلقاها من زميليه بن زايد وليتيم.
بن زايد البديل المناسب وليتيم بدأ يستعيد إمكاناته
ويبقى بن زايد رضوان البديل المناسب لزميله صحراوي بالنظر إلى الخبرة التي اكتسبها خلال تقمصه ألوان شبيبة سكيكدة، وفاق سطيف واتحاد عين البيضاء، وهو الأمر الذي يخدم المولودية التي تملك خيارا مهما قادرا على تعويض أي غياب اضطراري لصحراوي، في حين بدأ الحارس الشاب ليتيم يستعيد إمكاناته تدريجيا بعد العمل الذي قام به لحد الآن، ما سمح له بتدارك فترة الغياب الطويل عن التدريبات حين قرر المقاطعة، قبل أن يقتنع بفكرة العودة مع نهاية مرحلة الذهاب.
زيداني أعجب بعمل مردف ويعتبره مكسبا مهما للحراس
وقد أعجب الرئيس زيداني بالعمل الذي قام به مدرب الحراس مردف الطاهر مع صحراوي، بن زايد وليتيم، خاصة في ظل لياقته البدنية والفنية التي تسمح له بتطبيق التمارين المبرمجة في ظروف جيدة، فضلا عن تسديدات قوية ودقيقة تساهم إلى حد كبير في إنجاح العمل القائم الذي سيصب في خدمة الحراس الثلاثة تحسبا لمتطلبات المواعيد المقبلة.
............
التنافس يحتدم بين بوخلوف وبوراوي في "البلاي ستايشن"
احتدم التنافس سهرة أول أمس بين المهاجمين بوخلوف أمين وبوراوي سليمان في لعبة "البلاي ستايشن" خلال لقائهما المباشر داخل غرفة المدافع زغيدي، حتى أن كل طرف عمل ما بوسعه لفرض منطقه في هذه اللعبة مثلما يسعيان إلى قول كلمتهما على المستطيل الأخضر لتنشيط الهجوم.
الطاقم الفني منح راحة صبيحة أمس
منح الطاقم الفني للمولودية راحة لجميع اللاعبين صبيحة اللقاء الودي الذي لعب بعد زوال أمس أمام جمعية الخروب، وفضل مڨرة عدم إجهاد لاعبيه خاصة بعدما برمج حصتين تدريبيتين أول أمس وخصصت لتنمية الجانب البدني، قبل أن يمنح لهم فرصة استرجاع الأنفاس مؤقتا في الفترة الصباحية ليوم أمس.
زقرير أعفي من مواجهة الخروب
أعفى المدرب مليك مڨرة الظهير الأيسر زقرير من خوض المواجهة الودية التي تكون قد جرت مساء أمس أمام جمعية الخروب في الملعب الرئيسي التابع لمركب حمام بورڨيبة، ورغم أن ابن بوزوران تدرب بصفة عادية أول أمس، إلا أنه اشتكى من الآلام خفيفة عاودته على موضع الإصابة التي تعرض لها في وقت سابق، وهو ما جعل طبيب الفريق يعفيه- بالتنسيق مع الطاقم الفني- من خوض اللقاء تفاديا من أي مضاعفات سلبية قد تؤثر على حالته الصحية.
زقرير: "أشكو من آلام خفيفة وفضلت عدم المغامرة أمام الخروب"
أوضح أن الظهير الأيسر زقرير عبد الرحيم أنه اشتكى من آلام خفيفة على موضع الإصابة السابقة حين تعرض إلى تمزق عضلي، مشيرا أن طبيب النادي والمدرب مڨرة فضلا إراحته مؤقتا وعدم المشاركة في مواجهة الخروب لتفادي المغامرة بصحته، وأضاف أن عودته إلى التدريبات مطلع الأسبوع الجاري تعد مؤشرا ايجابيا يحفزه على مواصلة العمل حتى يستعيد إمكاناته بصفة تدريجية.
بن عيفة يقنع الطاقم الفني ويعد بالكثير
أقنع المدافع الشاب بن عيفة الطاقم الفني والعديد من الأطراف المحسوبة على المولودية، بعد المردود الايجابي الذي أبان عنه لحد الآن في التدريبات وتحليه بالرزانة في الميدان رغم افتقاده إلى الخبرة اللازمة في هذا المستوى، ويبدو أن ابن بوعقال قد تأقلم مع متطلبات البطولة على ضوء ما اكتسبه في مرحلة الذهاب واحتكاكه بذوي الخبرة على غرار لبلالطة، زغيدي، عمران وغيرهم. وفي نظر البعض، فإن بن عيفة يعد بالكثير على غرار بقية الأسماء الشابة التي تطمح إلى إقناع الطاقم الفني بعد استئناف المنافسة.
الوناس دائم اللعب مع الطفل منعم
كسب لاعب الوسط الوناس رمزي في الأيام الأخيرة علاقة ودية مع طفل مقيم في فندق "المرادي" سجل حضوره بحر هذا الأسبوع في فندق "المرادي" يدعى منعم، إذ يفضل في كل مرة البقاء إلى جانب لاعب المولودية ولعب "البيار". وبحكم المرونة التي يتمتع بها الوناس، فقد تعود الطفل منعم التواجد إلى جانبه، علما أن منعم من أب جزائري الجنسية طلق أمه التي تنحدر من أصول تونسية، ما جعلها تتكفل برعاية ابنها والبقاء إلى جانبها بعد زواجها ثانية من مواطن تونسي.
الطاقم الفني يبرمج آخر حصة صبيحة اليوم
برمج المدرب مڨرة آخر حصة تدريبية صبيحة اليوم ستجرى بنسبة كبيرة في الملحق التابع لمركب حمام بورڨيبة، وستعرف القيام بتمارين خفيفة خاصة بالاسترجاع بعد المواجهة الودية التي تكون قد جرت مساء أمس أمام جمعية الخروب، وهي الحصة التدريبية الأخيرة للتشكيلة الباتنية قبل العودة مباشرة إلى أرض الوطن.
----------------------
زيداني في حوار مفتوح من حمام بورقيبة
"كمين قام بعمل كبير وجنب المولودية مرحلة صعبة وحساسة"
"نريد جلب مساعدين ل مقرة حتى نتفادى الخطأ الذي حصل لنا مع زموري"
"البقاء المريح أولوية، انطلاق الشركة ضروري والمولودية تستحق العودة إلى القسم الأول"
"المولودية كانت قادرة على الصعود 10 مرات على الأقل لولا الكولسة وتعفن المحيط الكروي"
"لن أعود إلى ملعب 1 نوفمبر وما يهمني هو وضع المولودية على السكة"
في البداية ما هو تقييمك للتربص الجاري في مركب حمام بورقيبة؟
أنا مقتنع بأن التربص كان مفيدا، جل اللاعبين تدربوا بصورة عادية، ما عدا بوراوي الذي كان يشكو من إصابة، حيث أن الجميع قاموا بعمل كبير نتمنى أن يعود بالفائدة في مرحلة العودة.
ما هي النواحي الإيجابية التي وقفت عليها؟
المدرب في هذا التربص يعمل في ظروف مريحة، خاصة أن جل اللاعبين كانوا تحت تصرفه وليس هناك غيابات، وهو ما سهل مهمته.
ألست قلقا من عدم برمجة العدد اللازم من المباريات الودية؟
هذا يعود إلى المدرب الذي فضل عدم برمجتها، حيث سطر برنامجا ركز فيه على الجانب البدني، في آخر التربص كانت لنا فرصة لعب مباراة واحدة ونكتفي بهذا القدر.
ما هي أسباب تقديم موعد نهاية التربص إلى الخميس بدلا من الجمعة؟
هناك عدد هام من اللاعبين ينشطون في صنف الآمال، وتنتظرهم مقابلة الكأس لهذا السبب قدمنا موعد العودة إلى أرض الوطن.
إذن ستمنحون أهمية لمواجهة الكأس
سنعطي الفرصة للاعبين الشبان حتى يظهروا إمكاناتهم، لدينا لاعبون نعول عليهم، ونتمنى أن يحققوا أفضل مسيرة في الكأس.
ما رأيك في الاستقدامات التي قمتم بها لحد الآن؟
كان لدينا نقص في الجهة اليسرى من الدفاع، وليس هناك بديل ل زقرير، ارتأينا جلب لاعب جديد هو بلخير، في وسط الميدان ربما هناك شبان تنقصهم الخبرة وكان علينا تدعيمهم بعنصر على الأقل، الهجوم وجد صعوبات في مرحلة الذهاب، كنا نفوز بفارق هدف واحد وهو ما تطلب جلب مهاجم قادر على منح الإضافة.
المدرب يتحدث عن حاجته إلى صانع ألعاب، ما رأي الإدارة في ذلك؟
تحدثت مع المدرب في هذا الموضوع، نحن واثقون في شباننا الذين تنقصهم الخبرة لكنهم قادرون على البروز، في حال منحهم الثقة ومواصلة العمل بالشكل الذي يحسن مردودهم.
لهذا السبب فضلتم إذن عدم جلب لاعب في هذا المنصب
سوق التحويلات لا تتوفر على عناصر قادرة على منح الإضافة اللازمة، كما أن اقتناعنا بإمكانات العناصر الشابة الحالية هو الذي حفزنا على منحهم الأولوية في اللعب والبروز.
ما هي المعايير التي تعاملتم معها بخصوص ملف التسريحات؟
المعايير هي المشاركة وتقييم مردود كل لاعب، مردود ثنائي بسكرة ميساوي- تاربينت كان ضئيلا ولم يقدم ما هو مطلوب منه لموسمين، ريحاني لم يقنع المدربين بشكل عام، راقدي لم يظهر هو الآخر بالوجه اللازم، ما جعلنا نقرر منحهم فرصة البحث عن وجهة بديلة.
هل ترى أن التعداد الحالي قادر على قول كلمته على ضوء الاستقدامات والعمل القائم؟
ننتظر الميدان ولا يمكن أن نسبق الأحداث، ولن تصل التشكيلة إلى المستوى المنتظر منها في ظرف قصير، يجب التحلي بالصبر ومواصلة العمل وأنا متفائل بتقديم وجه أفضل.
ماذا عن قضية الحارس ليتيم الذي صنع الحدث بمقاطعته قبل أن يمثل أمام المجلس التأديبي؟
طوينا صفحة ليتيم بشكل نهائي، حيث عاد إلى التدريبات في أجواء عادية، لديه إمكانات وقادر على استعادة إمكاناته على ضوء العمل الذي يقوم به.
ما هو سبب إقدامه على المقاطعة قبل أن يقتنع بالعودة؟
لم يتقبل المنافسة خاصة بعد الخلل الذي حصل في بداية الموسم، حين وجدنا أنفسنا نملك 3 حراس يملكون مستوى لا بأس به، وهو ما جعله يحس بالقلق في ظل عدم مشاركته، لكنه بدأ يقتنع بفكرة العمل حتى يستعيد إمكاناته مجددا.
ماذا عن الجدد هل يمكن تأهيلهم من طرف الرابطة؟
نحن متفائلون بذلك، يمكن وجود بعض المشاكل لكننا سنجد الحل مع الرابطة الوطنية، حتى يتسنى لنا الاستفادة من خدماتهم في مرحلة العودة.
يبقى مشكل اللاعبين الدائنين، فمتى سينتهي هذا المسلسل في نظرك؟
لم نقتنع لحد الآن بالأحكام الصادرة، لجنة النزاعات أعطت الحق للمولودية لكن "التاس" تراجعت عن القرار ومنحت الحق للاعبين، إدارة مولودية باتنة تملك الوثاق اللازمة التي تثبت أحقيتها في الحكم الأول.
كيف؟
إلغاء العقود مع اللاعبين المعنيين كان بالتراضي حتى نسمح لهم بتغيير الأجواء، وأنا لست مقتنعا بفكرة التنقل إلى فرق أخرى ويطالبون في الوقت نفسه بتسديد حقوقهم التي سويت بطريقة ترضي الطرفين، واستغربنا كثيرا من تلك الأحكام الصادرة من المحكمة الرياضية.
هل أنت راض عن المرتبة الرابعة التي أنهيتم بها مرحلة الذهاب؟
راض من ناحية المردود والظروف التي كان يعمل فيها اللاعبون، مررنا بمرحلة صعبة، العمل القائم في بداية الموسم لم يكن في مستوى تطلعاتنا وهذا بكل موضوعية، لو حضرنا بجدية لكانت النتائج أفضل.
نفهم أنكم لستم راضين عن العمل الذي قام به المدرب الأسبق زموري
لم نفهم عمل زموري حتى لا نقول شيئا آخر، هو أيضا لم يكن راضيا فطلب تقليص التعداد، ما جعل بعض اللاعبين لا يشاركون مع الآمال ولا مع الأكابر وهو ما أخلط الأمور.
هل هو اختلاف في الرؤية أم أنه تحفظ من لعب الأدوار الأولى؟
زموري هو الذي كان يتحدث عن الأدوار الأولى حتى يوقع العقد مع الفريق، قال إنه مقتنع بالشبان والتعداد الموجود وسيلعب على الصعود.
كيف كان ردكم إذن؟
سياستنا كانت منذ البداية تحضير الأرضية وتوفير الظروف المناسبة، والنتائج ستكون حسب العمل القائم، لأن في ظل معطيات الكرة الجزائرية يصعب التنبؤ بأي شيء أو التخطيط له.
ما خلفيات انسحابك في منتصف مرحلة الذهاب؟
في ظل غياب الإمكانات الموجودة لا تحقق أي شيء، مشكل الديون عائق كبير يجعلك لا تقوم بجلب لاعبين بإمكانهم تحقيق الأهداف المسطرة، عدة أشياء لا تقوم بها دون توفر الإمكانات، لهذا السبب انسحبت بكل روح رياضية.
ما هي الأسباب التي أقنعتك بالعودة مجددا؟
للأسف ليس هناك من يتولى المنصب للقيام بالمهمة، لذلك بقينا حتى نجد البديل والحلول اللازمة.
هل أنت راض بفترة قيادة كمين أمور النادي طيلة فترة غيابك؟
أشكره كثيرا، قام بدور كبير ولو لم يتول كمين المهمة في تلك الفترة الصعبة، لعاشت المولودية في مرحلة حرجة، كما أشكر بعض الأعضاء الذين ساندوه ووقفوا إلى جانبه، حيث الفريق يتطلب تلبية النداء دون انتظار المقابل، سواء مني أو كمين أو أي طرف آخر حتى نقف مع الفريق في الأوقات الحرجة.
ما هي أسباب الانسحاب شبه الجماعي للمسيرين بعد جولات من انطلاق البطولة؟
قلنا في وقت سابق إن الشركة الحقيقية لم تبدأ مهامها ولم تشرع في العمل المنتظر منها، البعض تطوع في هذا الظرف ونشكرهم على هذه الوقفة. في انتظار إيجاد حلول فعلية وفعالة.
هل ستحدث مستجدات ملموسة في نظرك؟
عن قريب، ربما بعد شهر ستكون استثمارات وسنفسح المجال لكل من يريد إنجاز مشاريع ومنح الإضافة اللازمة، حينها يمكن الحديث عن الشركة التي ستتولى إدارة شؤون المولودية.
هل هناك سياسة مرسومة في هذا الجانب؟
هناك مكتب دراسات يقوم بالعمل اللازم ويدرس عدة مشاريع، مثل الاستثمار في فندق "الماجيستيك"، ملعب شاوي، كما نهدف إلى جلب مستثمرين لمنح دفع جديد من الناحية المالية والتسييرية.
ماذا عن مشكل الرصيد الذي لا يزال مجمدا؟
مبدئيا هناك حل، إعانات السلطات المحلية سيحول قسطا منها (ما يقارب 50 بالمائة) إلى الدائنين، هذا سيخلف عبئا كبيرا على الفريق خاصة أن قيمة الإعانات في حد ذاتها ضئيلة، لكن ربما هي أحد الحلول للتخفيف من المشكل المطروح.
هل أنت راض عن المسيرة الفنية للمدرب مقرة منذ توليه المهمة منتصف مرحلة الذهاب؟
دون شك منذ قدوم مقرة حصل هناك تحسن من الناحية البدنية على الخصوص، لم أتابع أغلب المباريات لكنني لم أقتنع بالوجه المقدم في لقاء الكأس أمام شبيبة القبائل، المدرب يقوم بعمل يعود بالإيجاب على التشكيلة خاصة في ظل الأجواء التي سار عليها تربص حمام بورقيبة.
المولودية واجهت صعوبة في تحقيق انتصارات وبفارق هدف واحد، فأين يكمن الخلل في رأيك؟
هذا إشكال حقيقي لكن المهم أن النتائج الفنية كانت إيجابية وأغلب الفرق تفوز بصعوبة، حتى لا نقع في الفخ ارتأينا جلب 3 لاعبين لتحسين المردود ومنح قوة إضافية للفريق.
هل أنت متفائل باللياقة التنافسية للجدد؟
هذا عامل مهم، لاعبونا شبان يتأثرون بسرعة بسبب الضغط، والقدامى سيفيدونهم من هذه الناحية حتى تسهل مهمتهم في اللقاءات المقبلة.
هل أنت راض بالتأطير الذي قمتم به على ضوء توفر أصحاب الخبرة؟ وهل قدموا الإضافة حسب رأيك؟
لو بقينا بالفكرة التي كانت السنة الماضية يمكن أننا خسرنا مباريات كثيرة، عدة مباريات كان الفضل في تحقيق نتائج إيجابية فيها للدفاع بفضل صموده المستمر، أنا راض التشكيلة ووجود أصحاب الخبرة خاصة أنهم يتمتعون بسيرة حسنة.
ماذا عن مستحقات اللاعبين؟
حتى يتم تسوية مشكل الشركة والرصيد، كما ننتظر دخول الإعانات بشكل يسمح لنا بتسوية مستحقات اللاعبين خلال شهر جانفي الجاري، على الأقل بنسبة 90 بالمائة.
هل هناك مقترح لتعزيز العارضة الفنية أم أن المدرب مقرة سيواصل المهمة بمفرده؟
مشكلنا مع مقرة هو ضرورة جلب مدربين مساعدين، منحنا الحرية ل زموري في جلب مساعديه لكنهم غادروا بمغادره العارضة الفنية، وعليه فقد تكلمنا مع مقرة لجلب مساعدين بغية تعزيز طاقمه الفني حتى لا نقع في المشاكل السابقة.
لكن تولى عيادي المهمة ثم غادر
لم يتول عيادي المهمة، قام بعمل مؤقت بغية مساعدة المدرب مقرة وتقديم اللاعبين بشكل ظرفي، لم يكن قرارا لكن عن قريب سنتخذ الإجراء الملائم حرصا على مصلحة المولودية، والأكيد أن مقرة سيراعي هذا الجانب.
هل ستمنحونه حرية اختيار المساعدين أم أن القرار ستتخذه الإدارة؟
مصلحة الفريق قبل كل شيء وفوق كل اعتبار، في هذا المجال فكرنا كثيرا أن لا نتركه يجلب مدربين قد يغادرون النادي بمغادرته، سنتشاور معه لكن يجب جلب مساعدين بطريقة تراعي مصلحة الفريق، أكيد أن مصلحة المولودية ستجعل مقرة يتقبل ذلك.
الكثير لم يفهم سر تواضع مداخيل الملعب، هل من توضيح؟
هذا مشكل وطني ولا يخص مولودية باتنة فقط، في الملاعب الجزائرية لا يشترون تذاكر الدخول، وهو ما يؤثر سلبا في نسبة المداخيل.
على ضوء المعطيات الحالية هل أنت متفائل بخصوص الآفاق المستقبلية للنادي؟
لست قلقا من الناحية التقنية بقدر ما أنا قلق من ناحية الشركة وجلب المستثمرين، حين تباشر الشركة مهامها وتنطلق في الأشغال وتكون هناك مداخيل، أكيد أن النتائج ستكون أفضل وسنواكبها بصورة إيجابية.
ألا ترى أن المولودية سددت ضريبة تأخر تنصيب الشركة؟
المهمة ليست سهلة، في الجزائر لا أحد بمقدوره أن يستثمر في المشاكل والسب والشتم، نريد حلولا ملموسة تقنع المستثمرين ويرون كل شيء أمامهم، حتى ينظروا إلى فرص الربح ويقدموا ما يطمحون إليه، ولا أقول هنا إن هناك شركات فرنسية أو أجنبية، نريد أن نتماشى فقط مع الأوضاع وإيجاد حلول أكثر نجاحا وتعود بالفائدة على الفريق.
هل الطموح منصب على الصعود أم البقاء المريح؟
البقاء المريح أولوية ونركز على انطلاق أشغال الشركة، إذا كان اللاعبون حققوا نتائج سوف نسايرهم من الناحية الإدارية، لأننا نحبذ العودة مجددا إلى القسم الأول، والمولودية كفاها البقاء مواسم أخرى في القسم الثاني.
كل موسم تلعب المولودية الأدوار الأولى لكن دون نتيجة، ما هو السبب؟
أخطاء عديدة وقعت في الماضي، أسرة المولودية عملت ما بوسعنا كونت لاعبين لا بأس بهم، ولم تحقق الصعود لأن الكرة الجزائرية لا تؤمن بالمستطيل الأخضر، هناك كواليس منذ سنوات، تسمعون عن المحيط الذي تجري فيه المباريات، وكيف يتم الحسم في النتائج الفنية المصيرية على الخصوص.
هل ترى أن مسيري المولودية سذّج ما حال دون تحقيق الأهداف المسطرة؟
أنا متيقن أن مولودية باتنة كانت قادرة على تحقيق الصعود 10 مرات على الأقل حسب الإمكانات، اللاعبين الذين كونتهم، والإخفاقات المتتالية هي التي جعلت المسيرين ضحية سخط الأنصار، أقول إن كل من أشرف على مولودية باتنة بذلوا جهودا وعدم تحقيق الصعود ليس ذنبهم، لأن الخلل في الكرة الجزائرية، المولودية تنجح سابقا لأنها لم تمارس الأساليب الخفية، لعبنا كرة نظيفة وضيعنا الصعود عدة مرات، فريق تسبقه ب5 نقاط ثم يصعد ولا تصعد المولودية، عجائب حدثت على مدار السنوات الماضية، أشكر كل من تداول على المولودية وبذل جهدا لتحسين وضعيتها والسعي إلى تحقيق أهدافها وإسعاد أنصارها.
هل ترى أن المولودية قادرة على الصعود والبقاء طويلا في القسم الأول؟
مع بروز الاحتراف فإن المظاهر السلبية ستنقص بصورة تدريجية، وستحافظ على مكتسباتها آليا، لأن المسيرين لن يكونوا مستعدين لصرف أموالهم دون جدوى، وستنقص هذه المظاهر السلبية.
ما تعليقك على قضية زغيدي- بلهادي؟
شيء طبيعي أن تحدث هذه الأمور، تمنينا لو تفاديناها أصلا، يجب التصرف بحكمة مع هذه المشاكل، نملك 25 لاعبا شأن كل الفرق وقد تقع هذه الأحداث فيها، لكن الأهم أن الأمور تسير بصورة طبيعية وهو مجرد سوء تفاهم بسيط حصل على الميدان سرعان ما طوي نهائيا.
هل تفكر في العودة إلى متتابعة مباريات المولودية في ملعب 1 نوفمبر، بعدما قاطعتها في المواسم الثلاثة الأخيرة؟
المسألة مستبعدة، هدفي حاليا هو تسليم المشعل ومتفائل جدا بمستقبل المولودية مع انطلاق عمل الشركة، أما المباريات فلا أظن أنني سأعود إلى متابعتها في باتنة لقرار اتخذته عن قناعة.
هل من إضافة نختتم بها الحوار؟
نشكر مدير الشباب والرياضة لولاية باتنة الذي وجدناه في الظروف الصعبة، وفي كل مرة نجد آذانا صاغية مصحوبة بالمساندة والتشجيع، الإعانات في باتنة قليلة، نتمنى رفع قيمتها وتجند الجميع حتى ينعكس ذلك إيجابا على المولودية وكل فرق باتنة.
...........
"الباتنية" يسترجعون ذكريات المولودية مع كزال
استرجع مسيرو وأنصار مولودية باتنة العديد من ذكريات المولودية، على مدار السنوات التي أشرف فيها الفقيد عمر كزال على شؤون "الفاف" تزامنا مع سماعهم بخبر وفاته عن عمر يناهز 78 عاما، وإذا كان بعض المتتبعين قد أشاد بالتحسينات التي عرفتها الاتحادية في فترته، خاصة من ناحية التجهيزات وإدخال نظام الإعلام الآلي وغيرها، إلا أن أسرة المولودية لازالت تتذكر السيناريو الذي حصل لفريقها موسم 89-90 الذي تسبب حسب قولها في حرمان المولودية من اقتطاع تأشيرة الصعود إلى القسم الأول، متهمة القائمين على "الفاف" آنذاك بعرقلة أصحاب اللونين الأبيض والأسود بالعديد من القرارات، التي منحت الأفضلية في الصعود إلى شباب قسنطينة واكتفاء المولودية الباتنية بإنهاء الموسم المذكور في المركز الثالث، الذي لم يكن كافيا للارتقاء إلى القسم الأول.
مواجهة الخروب ألغيت والتشكيلة قد تغادر صبيحة اليوم
ألغيت المواجهة الودية أمام جمعية الخروب بصفة اضطرارية، بعدما تعذر على "لايسكا" التنقل إلى مركب حمام بورقيبة بسبب غلق الطريق من طرف المحتجين، ورغم المساعي الحثيثة من المسيرين إلا أنها باءت بالفشل، ما جعل الطاقم الفني يعوضها بحصة تدريبية، وينتظر أن تغادر التشكيلة مركب حمام بورقيبة صبيحة اليوم، في ظل عدم جدوى البقاء إلى منتصف النهار.