أكد عبد المنعم “شطة” -رئيس اللجنة الفنية بالإتحاد الإفريقي ولاعب الأهلي المصري السابق- أنه شعر بسعادة غامرة عندما رأى مناصري الجزائر فى المونديال بعد غياب دام 24 سنة. وأشار إلى أنه بالمقابل فرح بالمردود الفني الذي قدّمه “الخضر” بعد أن سيطروا على لقاء سلوفينيا، مشيرا الى أن الأمل يبقى قائما وكل شيء ممكن، معيدا التذكير بالبداية الصعبة للتشكيلة الوطنية في كأس إفريقيا الأخيرة بالهزيمة أمام مالاوي قبل عودتهم بقوة والتأهل الى نصف نهائي كأس إفريقيا، كل هذا كتبه شطة في عمود على موقع الإتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”. “أنا عربي وأفتخر بالممثل العربي الوحيد” قال شطة في البداية: “يفرحني أن أرى أن العديد من مناصري الجزائر بقوة في المدرجات. أمر جميل بالنسبة إليهم، هو الحضور في كأس العالم بعد غياب 24 عاما، كانوا حاضرين وقاموا برحلة طويلة الى جنوب إفريقيا لدعم فريقهم، أنا عربي وفخور جدا بهم خاصة أنهم وحدهم الممثلون للعالم العربي“. وتحدث شطة عن الفريق قائلا: “إنني فخور للغاية بالفريق رغم انهزامه لأنه أدى مباراة جيدة جدا وسيطر على أغلب فتراتها وانهزم بسبب خطأ من حارس المرمى، يمكن أن يحدث دائما، مثلما حدث مع حارس المرمى الانجليزي“. “هذا المنتخب له مستقبل ... وهيا يا أفناك” وتحدث شطة بلهجة المعجب بالتشكيلة الوطنية، حيث قال: “بشكل عام، أعتقد أن هذا الفريق له مستقبل مشرق جدا، ومن المفترض أن لا يدع هذه النتيجة تؤثر فيه، لا يزال للمنتخب أسباب للأمل في المستقبل، لذلك لا ينبغي أن نستسلم لليأس. ليست هذه هي المرة الأولى التي يدخل في منافسة بهذه القوة وبهذه الطريقة المتعثرة، ونتذكر ما وقع في كأس الأمم الإفريقية حيث الجزائر خسرت أول مباراة لها، لكن ذلك لم يمنع وصولها الى الدور نصف النهائي، هيا يا أفناك لا تيأسوا“.