كتاب جديد للمؤلف الإسباني لويس بورتيو باسكوال يبرز فيه حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير    جمعية الكونفدراليات الإفريقية للرياضات الأولمبية، هيئة في خدمة النخبة الرياضية الإفريقية    رئيس الجمهورية يهنئ حدادي بمناسبة تنصيبها ومباشرة مهامها كنائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي    الجزائر العاصمة: حجز 41 مليار سنتيم ومبالغ بالعملات الأجنبية    التجديد النصفي لعدد من أعضاء مجلس الأمة: قوجيل يترأس جلسة علنية مخصصة لعملية القرعة    اليوم الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة: تنظيم معارض و توزيع تجهيزات بولايات شرق البلاد    ضرورة العناية وتطوير المهارات الصوتية لتكوين مقرئين ومؤذنين ببصمة جزائرية    بداية تداول أسهم بنك التنمية المحلية في بورصة الجزائر    كرة حديدية :انطلاق دورة العاصمة الرمضانية سهرة يوم الخميس    جلسات استماع في محكمة العدل الدولية بشأن التزامات الاحتلال الصهيوني الإنسانية تجاه الفلسطينيين    ليالي أولاد جلال للمديح والإنشاد: فرقة "شمس الأصيل" من بوسعادة تمتع الجمهور    السيد حساني شريف يبرز أهمية تعزيز الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات والحملات الحاقدة ضد الجزائر    مجلس الأمن الدولي: جلسة إحاطة بشأن الوضع في السودان    عدل 3: عملية تفعيل الحسابات وتحميل الملفات عبر المنصة الرقمية تسير بشكل جيد    كأس الجزائر: شباب بلوزداد يفوز على اتحاد الشاوية (4-2) ويواجه مولودية بجاية في ربع النهائي    جيجل: مصنع سحق البذور الزيتية بالطاهير سيكون جاهزا قبل مايو المقبل    وهران: مسرحية "خيط أحمر" تستحضر معاناة المرأة الجزائرية خلال فترة الاستعمار الفرنسي    فتح خطوط نقل استثنائية خاصة بالشهر الفضيل    جسر للتضامن ودعم العائلات المعوزة في ر مضان    الشباك الموحد يدرس إدراج شركة 'ايراد" في بورصة الجزائر    دراسة مشاريع قوانين وعروض تخص عدة قطاعات    توقيف 6 عناصر دعم للإرهابيين في عمليات متفرقة عبر الوطن    التين المجفف يقوي المناعة في شهر رمضان    فرنسا تحاول التستّر على جرائمها بالجزائر!    هكذا يتم إصدار الهوية الرقمية وهذه مجالات استخدامها    مصانع المياه تعبد الطريق لتوطين المشاريع الكبرى    تسويق أقلام الأنسولين المحلية قبل نهاية رمضان    الاتحاد الإفريقي يدين إعلان حكومة موازية في السودان    فتح 53 مطعم رحمة في الأسبوع الأول من رمضان    المواعيد الطبية في رمضان مؤجَّلة    مساع لاسترجاع العقارات والأملاك العمومية    تهجير الفلسطينيين من أرضهم مجرد خيال ووهم    سيناتور بوليفي يدعم الصحراويين    أيراد تطرق باب البورصة    التشويق والكوميديا في سياق درامي مثير    للتراث المحلي دور في تحقيق التنمية المستدامة    زَكِّ نفسك بهذه العبادة في رمضان    إدانة الحصار الصهيوني على وصول المساعدات إلى غزّة    محرز يعد أنصار الأهلي بالتتويج بدوري أبطال آسيا    تنافس ألماني وإيطالي على خدمات إبراهيم مازة    حراسة المرمى صداع في رأس بيتكوفيتش    وفد برلماني يشارك في المؤتمر العالمي للنساء البرلمانيات    مشاركة فرق نسوية لأوّل مرة    دعم علاقات التعاون مع كوت ديفوار في مجال الصحة    استعراض إجراءات رقمنة المكاتب العمومية للتوثيق    براف.. نحو عهدة جديدة لرفع تحديات عديدة    صادي في القاهرة    الجامعة تمكنت من إرساء بحث علمي مرتبط بخلق الثروة    ديوان الحج والعمرة يحذّر من المعلومات المغلوطة    أدعية لتقوية الإيمان في الشهر الفضيل    الفتوحات الإسلامية.. فتح الأندلس.. "الفردوس" المفقود    رمضان.. شهر التوبة والمصالحة مع الذات    ضرورة إنتاج المواد الأولية للأدوية للتقليل من الاستيراد    نزول الوحي    قريبا.. إنتاج المادة الأولية للباراسيتامول بالجزائر    معسكر : افتتاح الطبعة الأولى للتظاهرة التاريخية "ثائرات الجزائر"    مستشفى مصطفى باشا يتعزّز بمصالح جديدة    مجالس رمضانية في فضل الصيام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وائل جمعة: “الجزائر أصابتنا بالإحباط وتضييع المونديال لن يُعوّضه شيء”
نشر في الهداف يوم 23 - 02 - 2010

قال مدافع منتخب مصر والنادي الأهلي وائل جمعة إن اللعب في كأس العالم لا يُعوّضه شيء آخر، خاصة وأن لاعبي المنتخب المصري تذوقوا حلاوة اللعب في مثل هذه المناسبات الكبيرة في كأس العالم للقارات،
إلا أن الفوز ببطولة الأمم الإفريقية للمرة الثالثة على التوالي عوض اللاعبين بعض الشيء. وأضاف جمعة في مقابلة مع CNN بالعربية أنه إتخذ قرار الإعتزال الدولي بعد خسارة لقاء الجزائر الفاصل في تصفيات كأس العالم ب “أم درمان” السودانية، ولكنه وبعد اجتماع المدير الفني للمنتخب حسن شحاتة معه، تراجع عن قراره، بالإضافة إلى المكالمة الهاتفية التي تلقاها من المدير الفني السابق لفريق الأهلي “مانويل جوزي“، وحديث زميله محمد أبوتريكة...
لماذا فاز منتخب مصر ببطولة الأمم الإفريقية للمرة الثالثة على التوالي؟
لأننا بدأنا التحضير مبكرا للبطولة عقب المباراة الفاصلة أمام الجزائر في تصفيات كأس العالم، وكانت درجة التركيز شديدة في البطولة، كما أن منتخب مصر منسجم جدا، سواء اللاعبين مع بعضهم البعض أو مع الجهاز الفني، بالإضافة إلى الاستقرار الفني داخل الفريق ووضع أهداف محددة قبل البطولة، فالجهاز الفني للمنتخب ينجح دائما في تحضير الفريق للبطولات ويضع الهدف قبل أي مرحلة. بعد الخروج من تصفيات كأس العالم عانينا من حالة إحباط شديد لخسارة بطاقة التأهل، ولكن الجهاز الفني نجح بدرجة امتياز في إخراج اللاعبين من هذه الحالة، وطالبنا بضرورة تحقيق الفوز بالبطولة الإفريقية لتعويض الخروج من كأس العالم، وهنا أريد أن أشير إلى أن المدير الفني للمنتخب حسن شحاتة كان له دور كبير في الفوز ببطولة إفريقيا بعد أن نجح في إخراج اللاعبين من الحالة النفسية السيئة التي كانوا يعانون منها بعد الخسارة أمام الجزائر، وضياع حلم الوصول لنهائيات كأس العالم.
هل حالة الإحباط كانت وراء تفكيرك بالاعتزال دوليا؟
نعم، فكرت في الاعتزال دوليا بعد الفشل في التأهل لنهائيات كأس العالم في لحظة يأس.
لماذا تراجعت عن القرار فيما بعد؟
بعد أن أبلغت بعض المقربين مني بتفكيري في إعلان اعتزالي، اجتمع بي حسن شحاتة وأكد لي أن ما أفكر فيه قرار خاطئ، ولابد من الاستمرار في الملاعب الدولية لأن منتخب مصر في حاجة لجهودي في المرحلة المقبلة، خاصة وأن المنتخب مقبل على بطولة الأمم الإفريقية. كما أن المدير الفني السابق لفريق الأهلي “مانويل جوزي“ طلب مني عدم الاعتزال، بالإضافة إلى أن محمد أبوتريكة تحدث معي في نفس الأمر، ولهذا تراجعت عن قراري.
هل عامل السن كان من بين أسباب تفكيرك في الاعتزال؟
تفكيري في الاعتزال لم يكن بسبب عامل السن فقط، ولكن بالدرجة الأولى كان بسبب حالة الإحباط لعدم الوصول لكأس العالم، فرغم وصولي لسن الرابعة والثلاثين من عمري إلا أن استمرار اللاعب في الملاعب لا يرتبط بالسن، ولكن بالقدرة على العطاء، فاللاعب الكبير يلعب بخبرته ولياقته البدنية، لأنه يكون حريصا على التدرب القوي، بينما اللاعب الصغير يعتمد على صحته فقط، وقائد المنتخب المصري أحمد حسن أقوى مثال على ما أقول.
هل كنت تتوقع فوز منتخب مصر بالبطولة؟
الشعور العام داخل المنتخب قبل البطولة كان صعبا بسبب حالة الإحباط بعد الخروج من تصفيات كأس العالم، بالإضافة إلى غياب عدد من اللاعبين الكبار أمثال محمد أبوتريكة وعمرو زكي ومحمد شوقي ومحمد بركات، فجميعهم قيمة كبيرة في المنتخب، إلا أن اللاعبين تجاوزوا هذه الحالة بالتدريبات والبحث عن الفوز بالبطولة، ومع بداية المباريات دخل الفريق أجواء المنافسة.
ما هي أكبر مشكلة واجهت منتخب مصر في البطولة الأخيرة؟
إصابة عدد كبير من اللاعبين بالإنفلونزا في بداية المنافسة، وهو ما وضع على اللاعبين والجهاز الفني ضغطا شديدا بخلاف ضغط البطولة نفسها، ولكن يحسب للجهاز الطبي حسن تعامله مع الأزمة.
ما هي أصعب مباراة واجهتكم؟
لقاء الكامرون، لأن الجهاز الفني خاف من انشغال اللاعبين بالتفكير في لقاء الجزائر بعد فوزها على كوت ديفوار في اليوم السابق مباشرة، وهو ما حدث بالفعل، حيث اجتمع المدير الفني حسن شحاتة بالفريق وقال للاعبين: “ما ينفعش تفكروا في مباراة قبل أن تفوزوا على الكامرون”، وطالبهم بعدم الانشغال بلقاء الجزائر والتركيز فقط على لقاء الكامرون، كما لا ننسى أن مباراة نيجيريا كانت صعبة جدا لأن الفوز في لقاء الافتتاح كان ضروريا، ثم كانت مباراة غانا لقاء البطولة، إذ لا بد من تحقيق الفوز للعودة بالكأس إلى مصر، حيث زاد من صعوبتها سوء أرضية الملعب.
لماذا لم تذكر لقاء الجزائر؟
لأنه لم يكن بنفس درجة الصعوبة، فقد دخل الفريق لقاء الجزائر بأعصاب هادئة وكان مركزا على المباراة فقط دون التفكير في أي شيء آخر. وقد زاد هدوء اللاعبين بعد أن وجدوا أن حكم اللقاء كان عادلا بدرجة كبيرة، ما ساعدهم على الأداء الجيد.
هل الفوز ببطولة إفريقيا للمرة الثالثة على التوالي عوضكم عن عدم التأهل للمونديال؟
خسارة اللعب في كأس العالم لا يُعوّضه شيء، خاصة وأننا ذقنا طعم اللعب في مثل هذه المناسبات الكبيرة في بطولة كأس العالم للقارات بجنوب إفريقيا العام الماضي ولكن الفوز ب “الكان” يعد إنجازا كبيرا على الساحة الإفريقية والعالمية، لأنه لم يتحقق في تاريخ الكرة الإفريقية، ما دفع الجميع للحديث عن منتخب مصر.
ماذا يعني لك الحصول على لقب أفضل مدافع إفريقي للمرة الثالثة على التوالي؟
اللقب يعود بالدرجة الأولى لفوز المنتخب بالبطولة في المرات الثلاث، بما يعني أنني لم أكن أستطيع الحصول على هذا اللقب ما لم يفز منتخب مصر بالبطولة.
على مدار ثلاث بطولات راقبت مهاجمين كبارا، فمن الأفضل بينهم؟
مهاجم المنتخب الإيفواري “ديديي دروڤبا“، إنه لاعب كبير وخطير ساعده على ذلك اسمه اللامع في أوروبا، حيث يتمتع بقدرات فنية وبدنية هائلة ترهق أي دفاع، هو أفضل مهاجم راقبته على مدار ثلاث بطولات. كما أن هناك المهاجم الغاني “أسامواه جيان“ الذي يلعب المنتخب الغاني كله عليه، كما لا أنسى الكامروني الكبير “صامويل إيتو“، ولكن أكثر مهاجم عنفا راقبته هو الكامروني “إدريسو“ الذي لا يكف عن سباب المدافعين داخل الملعب.
ما هي أصعب بطولة من البطولات الثلاث التي فاز بها منتخب مصر؟
تعتبر بطولة الأمم الإفريقية بغانا 2008 هي الأصعب، لأن أغلب الفرق كانت مكتملة وقوية.
--------
نفاد تذاكر مباراة مصر - إنجلترا
أكدت صحيفة الأهرام المصرية في عددها الصادر أمس أن جميع التذاكر ال (6500) التي منحها الطرف الإنجليزي لأنصار المنتخب المصري لمشاهدة اللقاء الودي الذي سيجمع هذا الأخير بنظيره الإنجليزي يوم الثالث مارس على أرضية ملعب وامبلي قد نفدت عن آخرها في أقل من ثلاثة أيام من عرضها للبيع، وأن الإتحاد الإنجليزي قد اضطر لمنح حصة جديدة لأنصار الفراعنة من خلال فتح باب الحجز من جديد أمام هؤلاء في مدرجات الدرجة الخامسة دون أن يحدد عدد التذاكر الجديدة التي سيمنحها للمصريين، وأضافت الصحيفة المصرية بأن سعر التذاكر الجديدة أو بالأحرى تذاكر الدرجة الخامسة قد حدد ب 30 جنيها إسترلينيا بعدما حدد سعر تذاكر الدرجة الثالثة ب 40 جنيها إسترلينيا.
مصر تحصل على 70 ألف جنيه من عائدات اللقاء
على صعيد آخر، أكد رئيس الإتحاد المصري سمير زاهر بأن بلاده قد تحصلت على حقها من عائدات مباراة الثالث مارس، حيث تحصل الإتحاد المصري على مبلغ بقيمة 70 ألف جنيه إضافة الى مبلغ آخر يمثل حقوق الإعلانات والنقل التلفزيوني وهو ما أنهى الجدل الذي ظل قائما بين الإتحادين الإنجليزي والمصري بشأن نصيب هذا الأخير من عائدات المباراة.
شحاتة يُعلن اليوم عن قائمة اللاعبين المسافرين إلى إنجلترا وأبو تريكة قد يكون حاضرا
من المنتظر أن يعلن المدرب حسن شحاتة اليوم عن قائمة اللاعبين الذين سيشاركون في المباراة الودية التي ستجمع المنتخب المصري بنظيره الإنجليزي يوم الثالث مارس المقبل بملعب وامبلي. وتوقعت عدة صحف مصرية بأن يحافظ شحاتة على الأسماء التي لعبت كأس أمم أفريقيا الأخيرة، مع إضافة عمرو زكي مهاجم “هال سيتي“ الإنجليزي وكذا وليد سليمان لاعب “بتروجيت“، مع احتمال توجيه الدعوة أيضا للاعب أبو تريكة الذي يبقى قرار استدعائه حسب صحيفة “المصري اليوم“ مرهونا بالمردود الذي سيقدمه في اللقاء الذي سيجمع مساء اليوم نادي الأهلي بطلائع الجيش، ولو أن أبوتريكة كان قد صرح بأنه غير مهتم في الوقت الراهن باستدعائه للمشاركة أمام انجلترا، وأنه يضع مصلحة الأهلي في المقام الأول علما أن التشكيلة المصرية ستسافر إلى مدينة الضباب لندن يوم الأحد المقبل.
زاهر وغريب يصرّان على التألق أمام الإنجليز لتأكيد أحقية “الفراعنة” في التأهل إلى المونديال بدل الجزائر
يظهر أن المصريين لن يهدأ لهم بال حتى يمر مونديال جنوب أفريقيا، وأن جمرة إقصائهم على يد “الخضر” لن تنطفئ قريبا بدليل ما صرح به رئيس الإتحاد المصري سمير زاهر رفقة عضو الطاقم الفني للفراعنة شوقي غريب، حيث ألح الرجلان في تصريحات تناقلتها العديد من الصحف المصرية على ضرورة التألق في مباراة انجلترا، حتى يؤكد المنتخب المصري أحقيته بلقب كأس أفريقيا وبالتأهل إلى “المونديال“ بدل الجزائر، وهي التصريحات التي تتكرر على ألسنة المسؤولين المصريين الذين لم ولن يستفيقوا من صدمة هدف عنتر يحيى، إلا وهم يشاهدون الجزائر تواجه رسميا منتخبات عملاقة من طراز انجلترا، الولايات المتحدة وسلوفينيا.
ميدو قبل بأضعف راتب في تاريخ البطولة الإنجليزية من أجل إزعاج زكي
بحسب الصحف المصرية، فإن ميدو قبل الإلتحاق بفريقبويست هام مقابل (1000) جنيه استرليني فقط في الأسبوع (وهو أضعف راتب بين لاعبي البطولة الإنجليزية) وذلك حتى يزعج عدوه اللدود زكي ولا يتركه على هواه، بل أنه كان مستعدا -تضيف الصحف ذاتها- للعب مجانا مع ويست هام من أجل تحقيق غايته وهي مطاردة زكي أينما حل وحيثما ارتحل ومن ثم حرمانه من شرف اللاعب المصري الوحيد الذي يُمارس بالبطولة الإنجليزية الممتازة.
غريب يُحذّر من تكرار سيناريو الجزائر في تصفيات كأس إفريقيا
في تعليقه على نتائج عملية القرعة الخاصة بتصفيات كأس أفريقيا للأمم لسنة 2012، والتي أوقعت المنتخب المصري في المجموعة السابعة إلى جانب جنوب أفريقيا، سيراليون والنيجر، حذر مساعد المدرب المصري شوقي غريب من استصغار المنتخبات التي ستواجه الفراعنة في تصفيات أمم أفريقيا بداية من الخامس سبتمبر المقبل، مذكرا بالصعوبات التي واجهها أشبال شحاتة في تصفيات دورة غانا رغم وقوعهم يومها في مجموعة متواضعة. وذهب غريب بعيدا حين حذر من تكرار سيناريو تصفيات “المونديال“، حيث تفاءل الجميع في مصر وجزموا بتأهل “الفراعنة” قبل الأوان بعد أن أوقعتهم القرعة إلى جانب الجزائر، زامبيا ورواندا، مؤكدا أن ما حدث أمام الجزائر يجب أن يبقى درسا وعبرة للمصريين الذين يجب أن يتذكروا -يضيف غريب- بأن الكرة في أفريقيا قد تطورت كثيرا، ولم يعد هنالك مجال للحديث عن منتخب قوي وآخر ضعيف مستشهدا بالخطوات العملاقة التي قطعتها منتخبات كانت تصنف في وقت قريب في خانة المنتخبات المغمورة والضعيفة في صورة طوغو، مالاوي و بوركينافاسو.
-------
جوزي مانويل: “توتر الجزائريين وعدم إلتزامهم أمر سيّء للغاية“
عاد البرتغالي مانويل جوزي، المدرب السابق للأهلي المصري ومدرب منتخب أنغولا، في حواره إلى مجلة “سوبر” الإماراتية للحديث عن مقابلة الجزائر - مصر في نصف نهائي كأس إفريقيا التي يرى أنها أثرت بالسلب على صورة منتخب الجزائر، حيث قال المدرب الحاصل على 4 بطولات دوري أبطال إفريقيا مع الأهلي : “أظهرت المباراة مدى التوتر والقلق الذي يُعاني منه لاعبو الجزائر، فانعكس ذلك على سلوكياتهم وأدى إلى العصبية وعدم الإلتزام، كل ذلك أدى إلى أن تكمل الجزائر المباراة بثمانية لاعبين فقط، وهو أمر سيّء للغاية أضر بصورة الكرة الجزائرية”، وإذا كان مانويل قد تعاطف ظاهريا مع مصر لأسباب نعرفها جميعا، فإن لا أحد يصدق ما يقوله عن مردود الحكم البينيني كوفي كوجيا الذي كان رجل المقابلة بإخراجه 3 بطاقات حمراء، ومشاركته في مهزلة كان الإعلام العالمي شاهدا عليها.
--------
تواجه صراعا من الكاميرون...
الجزائر تبدأ رسمياً المفاوضات لاختيار مدينة “بافالو“ مقرا لها في المونديال
نشرت تقارير صحفية جنوب إفريقية يوم أمس أن مدينة “بافالو“ الواقعة في الساحل الشرقي للبلاد دخلت بشكل رسمي ضمن اهتمام الجزائر من أجل وضع مركز تحضيراتها الرياضي تحت تصرف “الخضر“ خلال المونديال القادم، لتكون بذلك المدينة مقرا للمنتخب الوطني الجزائري خلال الدورة العالمية...
وأضافت التقارير ذاتها أن رغبة الجزائر نابعة من الارتياح الذي أبانه المسؤولون الذين زاروا المنطقة وعبروا عن ارتياحهم الشديد لما وقفوا عليه من حسن ترحاب وضيافة وإمكانات، على أن يكون العرض الرسمي الذي ستتقدّم به الجزائر في ال48 ساعة القادمة. من جهة أخرى، تواجه الجزائر صراعا من الكاميرون التي أبدى مسؤولوها في وقت سابق اهتماما كبيرا بالمدينة الهادئة، لكن فرص الجزائر تبدو أكبر بكثير، باعتبار أن الجانب الكاميروني أرجأ قراره الأخير إلى الأسابيع القادمة.
ستنقذ استثمارات المدينة بعد أن فقد مسؤولوها الأمل في استضافة منتخب مونديالي
وحسب ما نُشر يوم أمس في الصحافة الجنوب إفريقية، وبالأخص المحلية لمدينة “بافالو“، فإن سكان المدينة استقبلوا خبر اهتمام الجزائر بمدينتهم، وبمركز التحضيرات الجميل المتواجد بها، بسعادة غامرة، كونهم فقدوا في وقت سابق الأمل في رؤية أحد المنتخبات المونديالية في مدينتهم. كما سار المسؤولون ورجال الأعمال هناك على الخط نفسه ، خاصة أن استثمارات ضخمة تم إنجازها في الفترة الأخيرة استعدادا للحدث العالمي، وعدم تحضير أي منتخب بتلك المدينة سيخلّف خسائر اقتصادية كبيرة.
الأعين كانت مُسّلطة على منتجع “زيمبالي“، لكن الهدوء يُرّجح اختيار “بافالو“
تحول أنظار المسؤولين الجزائريين إلى “بافالو“ الواقعة بإقليم “كيب بروفانس“، والتي يعني اسمها الجاموس، كان مفاجئا للإعلام الجنوب إفريقي. ويرجع ذلك إلى أن التقارير المتداولة هناك في الوقت الماضي كانت تربط بين الجزائر ومنتجع “زيمبالي“ الرائع بإقليم “كوازولو ناتل“ في الشرق (بالقرب من مدينة دوربان). حيث رجّحت في ما مضى أن تتخذ منه مقرا لها في المونديال. لكن كثرة الراغبين في الاستفادة من المنتجع ذاته ، إلى جانب الهدوء والراحة التي وجدها المسؤولون الجزائريون في مدينة “بافالو“ حوّل الاتجاه إلى “بافالو” آخر لحظة.
وليد صادي: “أُعجبت جدا بملعب كرة القدم، والمدينة جميلة وسكانها طيّبون“
أرفقت التقارير الصحفية بجنوب إفريقيا تصريحات للأطراف الثلاثة المعنية باختيار مدينة “بافالو“، ونعني هنا مسؤولي المدينة، الجزائر والكاميرون. حيث أخذت انطباع العضو الفيدرالي وليد صادي المتواجد بعين المكان، والذي عبر عن إعجابه الشديد بالمركز، وكذا المدينة التي ستساعد النخبة الوطنية على التحضير في أحسن الأجواء، قائلا: “لقد قاموا بعمل جيد للغاية، أعجبت جدا بملعب كرة القدم، المدينة جميلة جدا ونظيفة، والسكان طيّبون للغاية“. وأضاف صادي أنه بصدد تقديم تقرير للإتحادية الجزائرية والطاقم الفني ل “الخضر“ من أجل اتخاذ القرار النهائي. أما الجانب الكاميروني، طرف الصراع الثاني، فقد عبّر عنه “دافين ماييبا“ المسؤول بالاتحادية هناك عن إعجابه بالمدينة ومركزها الرياضي، لكنه يرغب في تلقي وعود من مسؤولي المدينة حتى يضيفوا بعض التحسينات. من جانبه، قال “فويو زامبودلا“ المسؤول في المدينة أن الأمر المحسوم حاليا هو تأكده بنسبة كبيرة من أن أحد المنتخبين سيتخذ من “بافالو“ مقرا له في المونديال القادم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.