أفادت تقارير إعلامية إيفوارية أن خلافا حادا نشب بين نجمي منتخب الفيلة يايا توري وديدي دروغبا كان سببا في خروج المنتخب أمام نيجيريا، لكن نجم مانشستر سيتي سارع إلى نفي الخبر .. تواصل الصحافة الإيفوارية سعيها للبحث في الأسباب الخفية التي تقف وراء إقصاء منتخب بلادهم في الدور الربع النهائي رغم أنه كان مرشحا لنيل اللقب، حيث أكد تقارير إعلامية أن مشادات كبيرة حصلت في مقر إقامة المنتخب في مدينة روستنبورغ بين نجمي منتخب الفيلة ديدي دروغبا ويايا توري قبيل مباراة المنتخب أمام نيجيريا لحساب الدور الربع النهائي، حيث حصل نقاش كبير بين اللاعبين دخول اللاعبين إلى أرضية الميدان للقيام بالعمليات الإحمائية وهو الأمر الذي وجدت الصحافة تفسيره في تأخر التشكيلة عن الالتحاق بأرضية الميدان قبل بداية المباراة، وكانت الصحافة الإيفوارية قد تلقت تأكيدات للموضوع من عدة لاعبين ورؤساء للأندية. نجومية اللاعبين كانت السبب الرئيسي ولموشي فشل في السيطرة عليهما وعن الأسباب التي تكمن وراء هذا الخلاف أكدت التقارير الصحفية أن نجومية اللاعبين العالمية هي السبب الرئيسي، حيث يعتبر كل منهما نفسه أنه الرقم واحد في صفوف المنتخب، خاسة نجم السيتي يايا توري الذي يعتقد أنه الأحق بقيادة الفيلة حاليا عوض دروغبا الذي تراجع مستواه، ومن جهته لم يتمكن المدرب الفرنسي صبري لموشي من السيطرة على الوضع وهو ما شكل حالة من الانقسام في الفريق. يايا توري ينفي هذه الأخبار من خلال بيان رسمي لم يتقبل نجم مانشستر سيتي الإنجليزي يايا توري هذه الأخبار الواردة من بلده وهو ما جعله يسارع إلى نفيها في بيان رسمي اليوم جاء فيه :" أنا أنكر كل هذه الأخبار التي أعتقد أن أصاحبها نسجوها من محض خيالهم بدوافع خفية، من أجل العثور على كبش فداء لتحميله مسؤولية الإقصاء، ومن أجل ضرب استقرار المجموعة التي كانت لديها رغبة قوية في التتويج بهذا اللقب، كما أريد أن أؤكد لكم من جديد أنه لم تحدث أي مشادات لا من قريب ولا من بعيد بيني وبين قائد المنتخب ديدي دروغبا، نحن نحاول دائما تقديم الدعم والتضحية لمنتخب بلدنا في الأوقات الصعبة لذلك لا يجب أن نصب الزيت على النار لأن المنتخب تنتظره مواعيد مهمة وهذه الإشاعات من شأنها أن تضرب استقرار المجموعة".