يبدو أن شباب قسنطينة يتجه بخطى ثابتة للظفر بأحد المراتب الأولى المؤهلة لمنافسة قارية، لاسيما بعد سلسلة النتائج الإيجابية المحققة في الفترة الأخيرة، إذ لم ينهزم أشبال "لومير" منذ 8 جولات كاملة، وهو الأمر الذي جعل من أطماع التشكيلة والأنصار تزاداد أكثر بخصوص الظفر بمرتبة ثانية مؤهلة لرابطة الأبطال الإفريقية، وفي حال حدوث ذلك ستكون المرة الثانية التي يشارك فيها النادي الرياضي القسنطيني في هذه المنافسة المهمة، على اعتبار أنه كان قد مثل الجزائر سنة 1998. باقي الجولات في صالح "السنافر" واستغلالها واجب وتبدو حظوظ الشباب للظفر بالمرتبة الثانية المؤهلة لمنافسة رابطة الأبطال الإفريقية كبيرة، خصوصا أن باقي الجولات ستكون في صالح أشبال "لومير" الذين تمكنوا بعد الإطاحة ب"نسور الجنوب" أمس الأول من تقليص الفارق عن صاحب المرتبة الثالثة مولودية الجزائر إلى ثلاث نقاط، فيما قلصوا الفارق عن الوصيف اتحاد الحراش إلى ستة نقاط، وهو الأمر الذي سيجعلهم مطالبين باستغلال الجولات القادمة لصالحهم، لاسيما أن أصحاب المراتب الأولى سيكونون في صدامات مباشرة، ناهيك على أنهم سيكونون على موعد للقدوم إلى قسنطينة. الجولة القادمة قد تضع "الخضورة" في المرتبة الرابعة على الأقل ومن المنتظر أن يستضيف النادي الرياضي القسنطيني في الجولة القادمة مولودية الجزائر، وفي حال تمكن رفاق بزاز من الفوز على أشبال مناد، فإن الشباب سيرتقي إلى المرتبة الرابعة على أقل تقدير، وليس هذا فحسب بل بإمكانه أن يجد نفسه لأول مرة منذ انطلاق الموسم في الصف الثالث، لكن شريطة تعادل اتحاد العاصمة واتحاد الحراش في هذه الجولة، على اعتبار أنهما سيتقبلان في "داربي" عاصمي قوي. الفوز على المولودية سيجعلهما يتقاسمان المرتبة وما يتوجب علينا الإشارة إليه، هو أن الفوز في الجولة القادمة جد مهم بالنسبة لتشكيلة التقني الفرنسي، إذ سيضعهم في ذات مرتبة المولودية العاصمية، على اعتبار أن الفارق بين الفريقين هو ثلاث نقاط فحسب، ولهذا سيكون رفاق الوافد الجديد محمد طيايبة مطالبين باستغلال هذه الجولة، من أجل مقاسمتهم ذات المرتبة وبالمرة الارتقاء في سلم الترتيب العام مرة أخرى. تعادل "سوسطارة" والحراش سيضع "الخضورة" في الصف الثالث وسيكون "السنافر" مطالبين بهزم المولودية العاصمية وانتظار نتيجة سارة من ملعب بولوغين، وهذا حينما يتقابل الوصيف اتحاد الحراش مع صاحب المرتبة الرابعة اتحاد العاصمة، ويأمل عشاق ومحبو "الخضورة" أن تنتهي "الداربي العاصمي" الكبير بنتيجة التعادل، على اعتبار أنه سيمكن النادي الرياضي القسنطيني من الارتقاء لأول مرة منذ انطلاق الموسم الكروي الحالي إلى المرتبة الثالثة، إذ سيكون إلى جانب المولودية في الصف الثالث. ...وسيقلصون الفارق إلى أربع نقاط عن الوصيف وستكون الجولة القثادمة جد حاسمة بالنسبة للشباب، على اعتبار أنها قد تجعله في الصف الثالث، وكذلك قد تمكنه من تقليص الفارق عن صاحب المرتبة الثانية اتحاد الحراش إلى أربع أو ثلاث نقاط فحسب، وهذا في حالة سقوط أشبال المدرب بوعلام شارف أمام اتحاد العاصمة أو تعادلهم، ولهذا سيكون لاعبو "السنافر" مطالبين ببذل الغالي والنفيس لتحقيق الانتصار أمام "الشناوة" ولما لا انتظار هدية قادمة من العاصمة. الشباب بإمكانه استهداف المرتبة الثانية ومن خلال تطرقنا إلى الجولة القادمة، نجد أن شباب قسنطينة يمكنه استهداف المرتبة الثانية المؤهلة إلى رابطة الأبطال الإفريقية وهذا شريطة أن تسير الأمور معه كما يريد ويبغي، إذ أن الفوز على المولودية وانتهاء "الداربي العاصمي" بنتيجة التعادل، سيمكن "الخضورة" من تقليص الفارق بشكل كبير مع الوصيف، وبالتالي تزداد الحظوظ أكثر في المنافسة على مرتبة مؤهلة لرابطة الأبطال الإفريقية، خصوصا إذا ما علمنا أن المنافسين سيحلان ضيوفا على شباب قسنطينة بملعب الشهيد حملاوي، وليس هذا فحسب بل سيكونون أمام لقاءات قوية فيما تبقى من عمر البطولة. آمال كبيرة بتكرار سيناريو 98 توصلت محبو النادي الرياضي القسنطيني إلى قناعة وهي أنه بإمكان رفاق بزاز الوصول إلى ضمان مشاركة في رابطة الأبطال الإفريقية التي تبقى حلم الجميع في قسنطينة، خصوصا أن الجميع يريد تكرار سيناريو موسم 98، إذ كان الشباب ثاني فريق جزائري يشارك في هذه المنافسة بطبعتها الجديدة، ولعل السبب الحقيقي الذي جعل مسؤولي "السنافر" يطمحون في احتلال المرتبة الثانية، هو إداركهم أن استهداف هذه المرتبة قد يجعل من ضمان المشاركة في كأس "الكاف" أو دوري أبطال العرب تحصيلا حاصل. الحراش في تراجع والصراع قد ينحصر مع المولودية على المرتبة الثانية وقف الجميع على نقطة مهمة، وهي أن الحراش في تراجع مستمر، إذ تكبد أشبال المدرب بوعلام شارف هزيمتين متتاليتين أمام كل من أولمبي الشلف ووداد تلمسان على التوالي، وهو ما يؤكد أن شبان الحراش لن يكون بمقدورهم مواصلة السير بذات النسق المرتفع، على اعتبار أنهم يفتقدون للخبرة الكافية، وهو الأمر الذي وقفنا عليه في المواسم الفارطة، إذ تتراجع نتائج "الكواسر" في مرحلة العودة، وهو ما قد يجعل الصراع ينحصر بين "الشنافر" ومولودية الجزائر في المرتبة الثانية. الشباب مطالب بتقليص الفارق إلى ثلاث نقاط عن الحراش قبل استضافتها وستكون تشكيلة شباب قسنطينة مطالبة بتقليص الفارق عن اتحاد الحراش إلى ثلاث نقاط على الأقل قبل استضافتهم في الجولة ما قبل الأخيرة من عمر البطولة، خصوصا أن المباراة قد تكون فاصلة في تحديد هوية الفريق الذي سيكون صاحب المرتبة الثانية المؤهلة لرابطة الأبطال الإفريقية، وليس هذا فحسب بل هناك نقطة أخرى يتوجب على أشبال المدرب "روجي لومير" أخذها بعين الاعتبار وتتعلق بضرورة الفوز على "الكواسر" بفارق هدفين لضمان الحصول على الأفضلية في حال تساوي النقاط. ...وبهزم المولودية بفارق هدفين ويتوجب على تشكيلة المدرب "روجي لومير" التفكير في نقطة في غاية الأهمية وتتعلق بمباراة الجولة القادمة أمام مولودية الجزائر، فالإضافة إلى ضرورة ضمان النقاط الثلاث في هذه المواجهة، فإن "الخضورة" مطالبة بأن تتنبه لأمر مهم وهو ضرورة تحقيق الانتصار بفارق هدفين عن المولودية، على اعتبار أن الفريقيين قد يتساويان في النقاط في آخر الموسم وسينظر إلى النتيجة المباشرة، وستكون لصالح المولودية في حال تحقيق التعادل حسب القوانين المعمول بها. الفوز بفارق هدف لا يكفي لهذا السبب... وأردنا التأكيد على ضرورة الإطاحة بالمولودية في الجولة القادمة بفارق هدفين على الأقل، على اعتبار أن فارق الهدف لا يخدم "الخضورة" ولن يكفيها لضمان المرتبة الثانية في حال تساوي النقاط، إذ أن الرابطة الوطنية تحتكم إلى نتائج مرحلة الذهاب في حالة عدم وجود فريق يتفوق بالمواجهات المباشرة، ولأن المولودية تملك فارق سبعة أهداف والشباب يملك فارق أربعة، فإن الغلبة ستكون للملودية وسيكونون أصحاب المرتبة الثانية المؤهلة للمنافسة القارية. استهداف رابطة الأبطال سيجعل "الكاف" أو دوري العرب تحصيل حاصل مما لا شك فيه، هو أن استهداف رابطة الأبطال سيجعل من النادي الرياضي القسنطيني يصل إلى ضمان مرتبة مؤهلة لمنافسة كأس الاتحاد الإفريقي أو رابطة أبطال العرب على أقصى تقدير، على اعتبار أن توجيه الأنظار إلى المرتبة الثانية سيمكن أشبال "روجي لومير" من الحصول على المرتبة الثالثة أو الرابعة لا محالة، ولهذا يمكن القول أن الإدارة والأنصار محقين بتغيير الأهداف وتوجيه الأنظار صوب رابطة الأبطال. ----------------------- يعيش أحلى أيامه ويؤكد بأن "لحمه شوكت" لحظة ترديد إسمه... طيايبة: "فخور بتشبيهي برمز مثل كاوة والخضورة بوابتي للالتحاق بالخضر" يعيش الوافد الجديد على بيت شباب قسنطينة محمد طيايبة أحلى أيامه مع الساحرة المستديرة، وهو الذي بات بين ليلة وضحاها واحدا من أهم ركائز النادي وهذا بفضل أدائه القوي وتمكنه من تسجيل هدفين رائعين أمام وهران والساورة، إذ جعلاه مدلل "السنافر" الجديد، وفي اتصال هاتفي معه، أكد لنا طيايبة بأنه فخور لتشبيهه برمز مثل كاوة وسيعمل المستحيل حتى يكون في المستوى ويتمكن من الالتحاق بالمنتخب الوطني الذي يبقى هدفه الأبرز. هنئيا لك محمد لتسجيل الهدف الأول لفريقك أمام الساورة؟ صدقني أنا جد سعيد لتمكني من تسجيل الهدف الأول في المباراة ومساهمتي في الهدف الثاني، لقد كنت أسعد الناس بعد المباراة، لا سيما بعد الثناء الذي تحصلت عليه من قبل المدرب "روجي لومير" الذي أكد لي بأنه لم يخطىء بإشراكي أساسيا. بصراحة، هل كنت تنتظر دخولك أساسيا في هذه المباراة؟ لقد كنت أظن بأن سأشارك احتياطيا، خصوصا أن المدرب لم يوح لي بأنه سيعتمد على خدماتي خلال الحصص التدريبية، وهو الأمر الذي جعلني أتفاجأ لما كان يعلن عن القائمة الأساسية التي ستشارك أمام الساورة، لقد كنت جاهزا وقلت في قرارت نفسي بأن هذه هي فرصتي الحقيقية من أجل إثبات قدراتي والظفر بمكانة أساسية دائمة. لقد تمكنت من تسجيل الهدف الأول لفريقك وبطريقة أقل ما يقال أنها رائعة، ماذا قولك؟ الحمد لله، لقد وفقت وتمكنت من تسجيل الهدف الأول لفريقي وكان ذلك برأسية جميلة، كنت أسعد الناس بهذا الهدف، خصوصا أنني كنت أمر بفترة شك، وأنا الذي ابتعدت عن التشكيلة الأساسية منذ أن التحقت بشباب قسنطينة، كنت متعود على التواجد دوما في قائمة ال11 الأمر الذي جعلني أجد صعوبة كبيرة لتقبل وضعيتي الجديدة، لقد برهنت بأنه بإمكاني تقديم الإضافة، وهذا من خلال تمكني من تسجيل الهدف الأول في المباراة والثاني لي مع "السنافر". رأسيتك كانت في منتهى الروعة وجلعت الجميع يشبهونك بكاوة، ماذا تقول حول هذا الموضوع؟ أجل، أنا متعود على تسجيل مثل هاته الأهداف، ولا تنسوا أن هدفي الأول مع "السنافر" كان بذات الطريقة، ولكنني أعتقد أن هذا الهدف أجمل على اعتبار أنني ارتقيت كثيرا، لقد حاولت أن أضع الكرة في الزاوية البعيدة ولقد نجحت في ذلك، أما بخصوص تشبيهي بلاعب بحجم كاوة مولود، فهذا اعتبره أمرا رائعا لأن هذا اللاعب يعتبر من رموز شباب قسنطينة، ويتقن التسجيل بالرأسيات، سأحاول أن أكون عند حسن ظن هذا التشبيبه وأقدم مشوارا رائعا مع "السنافر" يجعلني أستحق تقمص ألوان هذا الفريق العريق. تمكنت من رفع رصيدك إلى 9 أهداف وكنت قادرا أن الوصول إلى 10 لو لم يعرقلك الحارس في الهدف الثاني، إذن أنت تطمح للقب الهداف؟ الحمد لله، لقد تمكنت من التسجيل وإسعاد "السنافر"، صدقني هذه هي غايتي الأولى ومن ثم البحث عن لقب الهداف الذي أتمنى أن يكون من نصيبي أو نصيب زميلي بولمدايس الذي سأكون سعيدا له لو يظفر به، صحيح أنه كان بمقدوري تسجيل الثاني لولا عرقلة الحارس لي، لكنني سعدت بأن صديقي بزاز من سجل. هل من كلمة أخيرة؟ صدقني أنا أعيش أحلى أيامي منذ أن التحقت بشباب قسنطينة، لقد ذهلت لروعة المشهد بحملاوي وشعرت بإحساس غريب لما كانت الجماهير ترددي في أسمي بعد الهدف، "شوكت لحمي"، سأحاول أن أكون عند قدر المسؤولية وأسعد "السنافر" ولما لا الالتحاق بالمنتخب الوطني المحلي، ففريق بحجم الشباب سيكون لا محالة بوابتي لتقمص ألوان "الخضر" ومن ثم سأحاول أن أبحث عن الاحتراف. ----------------------- شكر لاعبيه على الفوز وطالبهم بالتركيز على لقاء البليدة.... "لومير" يشرع في التحضير لمباراة الكأس وإصابة طيايبة لا تدعو للقلق أجرت تشكيلة "السنافر" حصة استرخائية صبيحة أمس بالملعب المحادي لمقر إقامة الفريق الجار مولودية قسنطينة والتي انطلقت في حدود الساعة التاسعة النصف صباحا وعرفت حضور جميع العناصر الجاهزة، إذ شكر التقني الفرنسي لاعبيه على المجهودات المبذولة أمام الساورة وطالبهم بالتركيز في ما هو قادم. الحصة كانت خفيفة بحضور الجميع وكانت الحصة التدريبية التي أجراها الشباب خفيفة وركز فيها الطاقم الفني على الإسترجاع، كما عرفت حضور جميع التعداد بما في ذلك المدافع عدلان ڤريش، وواصل الثلاثي نايت يحي، يوسف نهاري ورضا بن حاج الغياب بسبب الأصابة التي يعاني منها، وقد عرفت بداية الحصة اجتماع "لومير" بلاعبيه، قبل أن يفسح المجال للمحضر البدني لعبني بإجراء بعض التمارين الخاصة بعملية الإسترجاع التي تعتبر في غاية الأهمية مثلما سبق وأن أكد التونسي رضا جدي من قبل. إصابة طيايبة لا تدعو للقلق وتدرب عاديا وقد عرفت الحصة التدريبية تواجد المهاجم طيايبة الذي تعرض إلى إصابة في مباراة أمس الأول بعد تدخل الحارس لاوتي عليه واضطر إلى مغادرة أرضية الميدان، فإن مصدر من الطاقم الطبي أكد أن إصابته لا تدعو للقلق وهو ما جعله يتدرب بصفة طبيعية ومشاركته أمام البليدة مؤكدة. "لومير" طالب لاعبيه بنسيان الساورة والتفكير في البليدة ركز المدرب الفرنسي في حديثه إلى لاعبيه على ضرورة نسيان مباراة الساورة والتركيز فيما هو قادم، لاسيما المباراة المنتظرة هذا السبت أمام إتحاد البليدة في إطار الكأس، وقال لهم: "عليكم بتفادي الغرور ووضع الأرجل على الأرض، أنتم مشكورون على المردود المقدم أمام الساورة وعليكم نسيان ذلك والشروع في التحضير لمباراة البليدة". ----------------------- "علاڤ راهو يطير، ناتاش ربي يبعد عليه العين وبوشريط يستحق دعوة "الخضر" حقق شباب قسنطينة فوزا ثمينا أمام ضيفه شبيبة الساورة على أرضية ملعب الشهيد حملاوي في مباراة عرفت مستوى مقبولا، لاسيما في الشوط الثاني، كما تألق فيها عدة لاعبين من الشباب على رأسهم الحارس عبد الرؤوف ناتاش، وتجدر الإشارة إلى أن الشباب الفريق الوحيد الذي لم ينهزم في مرحلة العودة، بعد أن تكبد شباب بلوزداد أول هزيمة في "داربي" العاصمة أمام مولودية الجزائر. ناتاش يرد على المنتقدين و"ربي يبعد عليه العين" قدم حارس النادي الرياضي القسنطيني عبد الرؤوف ناتاش مباراة في القمة أمام الساورة وكان أحد أحسن لاعبي المباراة، وأكد العمل الكبير الذي يقوم به تحت قيادة مدرب الحراس منير لعور، إذ لم يتلق سوى أربعة أهداف فقط خلال مرحلة العودة وهو ما جعل الجميع يثني عليه بعد نهاية المباراة. كان في يومه وساهم بشكل فعال في الفوز وكان حارس "السنافر" في يومه وساهم بشكل كبير وفعال في تحقيق الشباب للفوز، إذ تمكن من التصدي لعدة محاولات صعبة لأشبال المدرب حجار، لاسيما في المرحلة الثانية إذ تمكن من الحفاظ على نظافة الشباك إلى غاية أخر أنفاس المباراة واستحق اللقب الذي تغنى به الأنصار كثيرا وهو حارس المنتخب الإيطالي ونادي "جوفنتيس" "جيجي بوفون". ناتاش: "لم أشك يوما في قدراتي وفخور بمناداتي بوفون" أكد ناتاش ثقته الكبيرة في إمكاناته أمام الساورة، وقال: "لم أشك يوما في قدراتي وفخور بمناداتي ب(بوفون) الذي يعتبر من بين أحسن الحراس في العالم، والفوز أمام الساورة أكد أننا نمر بمرحلة جيدة وتحقق بفضل تضافر مجهودات الجميع". بلخضر أثبت أنه الخيار الأفضل داخل الديار كما كان متوقعا قبل المباراة، شارك المدافع الأيسر عمار بلخضر منذ البداية وأدى دوره على أحسن وجه، إذ ساهم في عدة هجمات ل"السنافر" وكان يدافع ويهاجم في نفس الوقت وأكثر من ذلك، كان وراء توزيعة الهدف الأول التي تمكن من تجسيدها المهاجم طيايبة برأسية جميلة وأثبت بلخضر أنه الخيار الأفضل داخل الديار، وهو ما جعل "لومير" يفضله على المدافع الأيسر طافر. بلخضر: "أشعر أنني استرجعت مستواي" عبر المدافع الأيسر عمار بلخضر عن سعادته بمردود المقدم أمام شبيبة الساورة وقال: "الفوز أمام الساورة جاء في وقته وأشعر أنني استرجعت مستواي من مباراة إلى أخرى، أنا سعيد بتمريرتي الحاسمة نحو رأس طيايبة وسأعمل على الحفاظ أو تحسين مستواي في الجولات القادمة". جيلالي بات يحظى بثقة عمياء من "لومير" أصبح المدافع المحوري في النادي الرياضي القسنطيني جيلالي أحد أهم نقاط قوة "السنافر" وأصبح قطعة لا تتجزأ من تشكيلة التقني الفرنسي، إذ قدم مباراة جيدة وتفوق على هجوم الساورة في كل الثنائيات، سواء كانت الكرات العالية أو أرضية وهو ما يؤكد أن "كحلة" الذي يعتبر "المحارب الخفي" والذي لا تسلط عليه كثيرا الأضواء يحظى بثقة عمياء من "لومير" الذي أثنى كثيرا عليه بعد نهاية المباراة. "علاڤ راهو يطير" ويعد بالكثير واصل وسط ميدان النادي الرياضي القسنطيني علاڤ تقديم مستوياته الرائعة وأكد أنه يمر بمرحلة جيدة، فاختياره أحسن عنصر في مباراة الساورة لم يكن وليد الصدفة بالنظر إلى مساهمته الفعالة في تحقيق الفوز، وذلك من خلال المردود الكبير الذي قدمه، إذ استرجع عدة كرات وكان الظل الأمين لصانع العاب الساورة بلجيلالي الذي "خباه" ولم يكن خطيرا مثلما كان عليه الحال في مباراة الذهاب. بوشريط "بلاصتو" لا نقاش فيها أمام البينين من بين اللاعبين الذين يحافظون دوما على نفس النسق ومستواهم دوما ثابتا، نجد وسط الميدان الدفاعي عنتر بوشريط الذي يعتبر صفقة الموسم بشهادة كل الأنصار، إذ المستوى الذي يقدمه مع "السنافر" جعل الجميع يعتقد أنه إبن النادي بالنظر إلى الحرارة الكبيرة التي يلعب بها، كما أن اهتمام الطاقم الفني ل"الخضر" به كان في محله والجميع يرى بأن "بلاصتو" في وسط ميدان "الخضر" في مباراة البينين لا نقاش فيه، خاصة أن القائد مهدي لحسن لن لا يشارك بسبب العقوبة، كما أن عدم جاهزية يبدة وقلة الخيارات قد تجعل إبن مدينة "بونة" أحد أهم الحلول التي قد يستنجد بها التقني البوسني. صفقة بهلول نزلت من السماء ودخول فرحات كان موفقا يعتبر "السنافر" عودة اللاعب بلال بهلول بالمفيدة وأنها جاءت في وقتها، بل هناك من يقول بأنها نزلت من السماء بالنظر إلى المستوى الذي يقدمه مع الشباب منذ قدومه خلال مرحلة الإنتقالات الشتوية، وقد كان وراء الهدف الثاني من خلال التمريرة الجميلة التي قدمها للمهاجم طيايبة، قبل أن يعرقله الحارس لاوتي وتصل الكرة للمهاجم ياسين بزاز الذي أودعها في الشباك، كما أن دخول وسط الميدان فرحات أيوب كان موفقا إلى أبعد الحدود، إذ أن هذا الأخير يضع دائما الكرة على الأرض ويعرف كيف يقود هجمات "السنافر" وهو ما جعل الأنصار يصفقون عليه مطولا عند مخرج الملعب. بهلول: "لم أخطئ بعودتي وبربي نفرحوا السنافر هذا العام" في حديث جانبي جمعنا ببلال بهلول، أكد لنا هذا الأخير أنه لم يخطئ عندما قرر العودة إلى "السنافر"في قوله: "لم أخطئ عندما قررت العودة إلى النادي الرياضي القسنطيني الذي أجد فيه كثيرا راحتي، وبربي إن شاء الله سنعمل المستحيل من أجل إسعاد أنصارنا ولما لا الذهاب بعيدا في منافسة الكأس". بولمدايس لم تصله كرات كثيرة وحديوش لم يقل كلمته بعد صام المهاجم المتألق مع الشباب حمزة بولمدايس عن ممارسة هوايته المفضلة وهي تسجيل الأهداف، إذ لم يسجل في مباراة أمس الأول، والمتابع لأطوار المباراة يتأكد أن بولمدايس لم تصله كرات كثيرة وهو ما جعله يعجز عن التهديف، أما المهاجم حديوش فكان دخوله موفقا إذ ساهم بشكل كبير في تحريك القاطرة الأمامية من خلال توغلاته المتتالية على الجهة اليسرى لدفاع الساورية. حديوش: "سعيد بمردودي أمام الساورة ولم أقل كلمتي بعد" عبر المهاجم حديوش عن سعادته بالمردود المقدم في مباراة أمس الأول أمام شبيبة الساورة، و قد تحدثنا إليه بعد نهاية المباراة وقال: "سعيد بمردودي في مباراة الساورة وحاولت أن أطبق تعليمات المدرب، المهم في مثل هذه المباريات هو تحقيق الفوز وأعدكم بوجه أفضل في قادم المباريات ولم أقل كلمتي بعد". طيايبة مدلل "السنافر" الجديد ويعد بالمزيد أما فيما يتعلق بالمهاجم طيايبة محمد الذي خطف قلوب "السنافر" في ثاني مشاركة له بملعب الشهيد حملاوي، من خلال تسجيله للهدف الأول ومساهمته في الهدف الثاني من خلال مراوغته للحارس قبل أن يقوم هذا الأخير بعرقلته، وعد طيايبة "السنافر" بالمزيد في قادم الجولات ويطمح إلى مواصلة التهديف. ----------------------- "لومير" يصر على الكأس، تصريحاته تؤكد ذلك وحلمه إهداؤها لسكان قسنطينة يبدو أن التقني الفرنسي يصر على الذهاب إلى أبعد الحدود في منافسة الكأس ولما لا تكرار سيناريو الموسم الماضي عندما وصل "السنافر" إلى الدور نصف النهائي وخرجوا على يد شباب بلوزداد في ملعب 20 أوت، إذ يريد "لومير" إهداء "السنافر" أحد الألقاب هذا الموسم. الفرنسي اكتشف عشق "السنافر" للكأس اكتشف "روجي لومير" عشق أنصار النادي الرياضي القسنطيني لمنافسة الكأس، وعلى الرغم أن التقني الفرنسي يوجد في الشباب هذا الموسم فقط، إلا أنه بدأ يتعود على الأجواء السائدة في مدينة الجسور المعلقة من خلال تجوله في شوارع المدينة. تصريحاته في الندوة الصحفية تمحورت حول مباراة البليدة أكثر وما يؤكد رغبة المدرب الفرنسي في الظفر بالكأس، هي التصريحات التي أدلى بها على هامش الندوة الصحفية التي نشطها بعد نهاية مباراة الساورة، إذ أكد أنه اكتشف عشق "السنافر" للكأس وأن العدد الهائل من الأنصار الذي تنقلوا إلى عنابة وحضر أمام بلعباس أكدوا ولوع "الخضورة" بهذه المنافسة. ضمان البقاء جعله يولي اهتماماته لمنافسة الكأس يبدو أن تحقيق "السنافر" بنسبة كبيرة للهدف المسطر مع انطلاق البطولة وهو ضمان البقاء في الرابطة المحترفة الأولى، إذ بعد فوز الساورة ارتفع رصيد "الخضورة" إلى 36 نقطة وبالتالي ضمنوا البقاء بنسبة كبيرة، جعل المدرب "لومير" يولى اهتمامه الآن إلى منافسة الكأس. قالها صراحة: "اكتشفت عشق سكان قسنطينة للكأس وسنحاول الذهاب بعيدا فيها" صرح المدرب "روجي لومير" على هامش الندوة الصحفية التي نشطها بعد نهاية المباراة وقالها بصريح العبارة: "اكتشفت عشق سكان قسنطينة لمنافسة الكأس وسنحاول الذهاب بعيدا في هذه المنافسة ولما لا تكرار سيناريو الموسم الماضي". ----------------------- بوشريط: "غياب لحسن أمام البينين فرصتي ولن أدعها تضيع" يبدو أن وسط ميدان الشباب عنتر بوشريط يتجه بخطى ثابتة لضمان مكانة في قائمة "الخضر" القادمة تحسبا لمباراة البينين في إطار تصفيات المونديال، خصوصا أن اللاعب يقدم في مستوى مستقر منذ انطلاق الموسم، وفي إتصال هاتفي مع المعني قال لنا بوشريط: "أشعر بأن الوقت قد حان لأكون في القائمة الرسمية للخضر، لا سيما أن الفريق سيفتقد لعديد اللاعبين في وسط الميدان الدفاعي، أظن بأنني قادر على تعويض لحسن، خصوصا أنني أتواجد في لياقة ممتازة وبإمكاني أن أكون أحد الحلول المفيدة". "خبرتي ستشفع لي عند حليلوزيتش" وأضاف لاعب الوفاق و"سوسطارة" الأسبق: "أعتقد أن تقرير عضو الطاقم الفني للخضر سيكون في صالحي، خصوصا أنني تألقت بشكل كبير أمام بلوزداد، والدليل أنه أثنى عليّ كثيرا، أنا متأكد من أمر واحد وهو أن خبرتي ستشفع لي لدى حليلوزيتش، خصوصا أنه يعرفني جيدا وسبق أن استدعاني في التربصات الفارطة". ----------------------- يعد الوحيد الذي لم ينهزم في الإياب.. "السنافر" يحتلون الصف الثاني في مرحلة العودة خلف الوفاق يبدو أن شباب قسنطينة يبصم على مرحلة عودة بصمة أكثر من متميزة، بدليل أنه لم يتذوق طعم الخسارة لحد الآن، إذ لا يزال يحافظ على سجله خال من الهزائم منذ 8 ديسمبر الفارط، لما سقط رفاق بزاز أمام اتحاد الحراش بملعب المحمدية بهدف لصفر، وهو الأمر الذي مكن "الخضورة" من احتلال الصف الثاني خلال مرحلة العودة خلف الوفاق وهذا باحتساب نتائج مرحلة الإياب فقط بطبيعة الحال. الوفاق حقق 18 نقطة و"السنافر" حصدوا 15 وتمكن الشباب من التواجد في الصف الثاني خلف الوفاق بالنسبة لنتائج الفرق في مرحلة العودة، على اعتبار أن "نسور الهضاب" قد حققوا 18 نقطة من 6 انتصارات وهزيمة واحدة، فيما تمكن النادي الرياضي القسنطيني من حصد 15 نقطة من أربع انتصارات وثلاث تعادلات، وهو الأمر الذي مكن أشبال "لومير" من ضمان مكانة خلف الوفاق مباشرة. الشباب ربح 3 نقاط على حساب المولودية والحراش و5 على "سوسطارة" ويمكن القول أن نتائج "السنافر" في مرحلة العودة أكثر من رائعة، إذ مكنتهم من تقليص الفارق مع الفرق المنافسة والبداية بمولودية الجزائر، إذ تمكن "الخضورة" من ربح 3 نقاط على حساب المولودية، على اعتبار أن الفارق كان في مرحلة الذهاب 6 نقاط (المولودية كانت برصيد 27 ننقطة والسنافر برصيد 21)، ولكن الآن الفارق تقلص إلى 3 نقاط فحسب (السنافر 36 والمولودية 39)، وهو نفس الأمر الذي حدث مع الحراش التي كانت تبتعد عن الشباب ب9 نقاط (الحراش 30 والسنافر 21) والآن تغيرت المعطيات وأصبح الفارق 6 نقاط (الحراش 42 والشباب 36)، بالمقابل ربح "الخضورة" 5 نقاط على حساب "سوسطارة"، فالفارق بينهما كان في مرحلة الذهاب 6 نقاط (الشباب 21 وسوسطارة 27) والآن أصبح نقطة وحيدة (سوسطارة 37 والسنافر 36). الاستمرار بذات النسق سيجعل "السنافر" في الوصافة لا محالة وما يتوجب علينا أن نشير إليه، هو أن الاستمرار بذات النسق سيمكن الفريق من افتكاك المرتبة الثانية في الأخير، خصوصا أن السرعة التي يسير بها أشبال المدرب الفرنسي في مرحلة العودة، أفضل بكثير من باقي الفرق المنافسة، على غرار اتحاد العاصمة، المولودية وكذا الحراش، ولهذا يتوجب على رفاق بزاز مواصلة العمل بجد إذا ما أرادوا تحقيق الحلم. حذار من المولودية لأنها من أوقفت زحف الشباب في الذهاب وفي الختام يتوجب على أشبال المدرب "روجي لومير" الحذر في الجولة القادمة، على اعتبار أن المنافس القادم هو مولودية الجزائر وهو الفريق الذي تمكن من إيقاف سلسلة النتائج الايجابية للنادي الرياضي القسنطيني في مرحلة الذهاب، إذ تكبد "السنافر" بملعب 5 جويلية أول هزيمة في الموسم، الأمر الذي كلف الفريق الدخول في دوامة وجعله يتعرض للعديد من النكسات والبداية بهزيمة القبائل داخل الديار. ----------------------- صنعت في دبي خصيصا لمباراة الكأس... "السنافر" سيدخلون مباراة البليدة ببدلة جديدة "تحفة" علمت "الهداف" من مصدر مقرب من إدارة النادي الرياضي القسنطيني، أن هذه الأخيرة اتفقت مع شركة "كاسيايس" على إعداد بدلة خاصة بمباراة الكأس وتحصلت "الهداف" على نشخة من صورة القميص هو القميص الذي يعتبر تحفة، وقد صنع في دبي خصيصا لهذه المباراة، وسيدخل به رفقاء بولمدايس به هذا السبت. 1000 قميص سيطرح للبيع هذا الأسبوع كما أكد لنا ذات المصدر، أن إدارة النادي الرياضي القسنطيني ستتحصل على 1000 قميص من أجل طرحه للبيع، إذ سيتم الإشارة إلى نقاط البيع في الأعداد القادمة، وسيعرف إقبالا كبيرا دون شك، بالنظر إلى أن "السنافر" يرغبون في دخول مباراة البليدة بالونين الأخضر والأسود.