خسر نادي برشلونة صدارة التصنيف العالمي الصادر عن الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء بعد 22 شهرا من الصمود، في أعقاب الخسارة بهدفين دون رد على يد ميلان الإيطالي في ذهاب ثمن نهائي دوري الأبطال على ملعب سان سيرو، كما إنهزم رفقاء ميسي على يد ريال مدريد في مناسبتين متتاليتين أولها في إياب نصف نهائي كأس الملك على ملعب كامب نو 1-3 وودعوا المسابقة، ثم في الدوري الإسباني لحساب الجولة ال 26 على ملعب البيرنابيو 1-2. وحل محل النادي الكتالوني في الصدارة فريق تشيلزي الإنجليزي للمرة الرابعة في تاريخه وكانت آخر مناسبة في عام 1991، ويليه أتلتيكو مدريد الإسباني ثاني الدوري الإسباني والذي وصل إلى نهائي الكأس بعد إقصاء إشبيلية، ثم جاء بايرن ميونيخ الألماني في المركز الثالث، في حين تقهقر برشلونة للمركز الخامس. تخوفات من مواصلة تقهقر النادي بعد صدور الترتيب الشهري الجديد أبدت وسائل الإعلام الكتالونية وكذا أنصار النادي تخوفهم من تقهقر مستوى وترتيب النادي أكثر خلال الأشهر القليلة المقبلة خصوصا أن أداء الفريق عرف تراجعا ملحوظا في الأسابيع الأخيرة وفي حال ما إذا لم يتأهل النادي إلى الدور المقبل من رابطة أبطال أوروبا سيجد نفسه خارج الأندية الأولى في التصنيف.