غضبت إدارة نصر حسين داي من لاعبيها بعد الخسارة الأخيرة التي تكبّدها الفريق في الديار أمام جمعية الخروب وهي الخسارة التي لم يكن ينتظرها أي أحد، خاصةً أن الفريق كان مطالباً بتحقيق الانتصار من أجل ضمان البقاء في الرابطة .. الاحترافية الثانية في أقرب وقت، وقد عبّر المسيرون عن تذمرهم للطريقة التي لعب بها أشبال المدرب ڨاسي هذه المباراة، إذ كانوا خارج الإطار تماماً ولم يظهروا بنفس إرادة المباريات السابقة. نحو ترقية "حيمو"، آيت علي، بوهودة، دوسن وقادة وقد علمنا أن المسيرين قرّروا ترقية خمسة عناصر من الآمال دفعة واحدة، وهم كل من آيت بعزيز المدعو "حيمو"، آيت علي، بوهودة، دوسن وقادة والذين سيشرعون في التدريبات رفقة التشكيلة بدايةً من هذا الإثنين، على أن يتّم إقحامهم في التشكيلة في مباراة الجولة المقبلة من الرابطة الاحترافية الثانية أمام سريع المحمدية، ويعتقد المسيرين أنه من الأفضل منح الفرصة لهؤلاء الشبان، على أن يتّم تجديد الثقة في عناصر أهانة النصرية بعد هذه الخسارة المخزية أمام الخروب. سخط على بعض العناصر والتصفية ستكون قريباً وقد سخط هؤلاء المسيرون الذين اجتمعوا فيما بينهم بعد المباراة من بعض اللاعبين الذين كان أداءهم دون المتوسط على غير العادة، وكأن المباراة لا تعنيهم وجاؤوا فقط من أجل تمضية الوقت فوق أرضية الميدان، وهو الأمر الذي يعتبره المسيرون غير مقبول تماماً، خاصةً أن الفريق لم يضمن بعد بقاءه وبالتالي فإن هؤلاء اللاعبين قد لعبوا بالنار، ولذلك يفكّر المسيرون بتصفية الفريق واستبعاد بعض العناصر التي لم تظهر بالمستوى المطلوب، بما أنه لم يبق عن نهاية الموسم الشيء الكثير. المسيرون يشكون في أن البعض يختار المباريات وقد شكّك المسيرون في أن بعض اللاعبين يختارون المباريات التي يلعبونها بكل قوة، إذ أنهم يفضلّون الظهور بوجه طيّب في المباريات التي يكون فيها الحضور الجماهيري كبيراً، على غرار ما يكون في مباريات الكأس، في حين أن لا يهّمهم الأمر في المواجهات التي يلعبونها بدون هدف، كما هو الأمر في هذا اللقاء أمام الخروب الذي لم يكن يعنينهم كثيراً، بعد أن ضاعت كل آمال الفريق في لعب ورقة الصعود، ويرى المسيرون أن اللاعبين كانوا يفكّرون أكثر في لقاء الكأس أمام الإتحاد الذي يحلم الجميع بلعبه بكل قوة من أجل أن يلفتوا الانتباه، بما أن عقول البعض منهم بات أكثر في الاتصالات التي قد يتلقوها في حالة ظهورهم بمستوى جيّد.
بوسعيد معاقب أمام "الصام" سيكون اللاعب رفيق بوسعيد معاقباً في المباراة المقبلة من البطولة أمام سريع المحمدية بملعب 20 أوت، إذ تلقى اللاعب البطاقة الصفراء الرابعة في المواجهة الأخيرة أمام الخروب وهو ما جعله يعاقب آلياً، وبالتالي لن يعود بوسعيد إلا في مباراة ربع النهائي من الكأس أمام إتحاد العاصمة. ڨبلي لم يحّس بآلام وكان في الموعد لم يحّس المدافع إسحاق ڨبلي بأية آلام في مباراة الخروب، إذ أنه كان في الموعد رغم أنه كان سيغيب بنسبة كبيرة عن المواجهة، بعد الإصابة التي كان منها على مستوى الركبة، وبالتالي فإن اللاعب استعاد عافيته بنسبة كبيرة وهو ما جعله يلعب المباراة بصفة عادية. بلهاني تأثر بعد الهدف الأول تأثر الحارس عبد الرؤوف بلهاني كثيراً بعد الهدف الأول الذي كان قد تلقاه، رغم أنه لم يكن يتحمّل المسؤولية لوحده وهو ما جعله بعدها يعيش فترات عصيبة، إذ تلقى الهدف بطريقة تافهة، بعد الخطأ الذي قام به بإرجاعه الكرة لأرجل لاعب الخروب جمعوني، هذا الأخير الذي مرّر بدوره لحفيظ صاحب الثنائية في هذه المباراة، وقد أشار لنا الحارس أنه يعتبر مثل تلك الأمور تحدث مع أي حارس، إذ أن أي شخص معّرض للخطأ ولا يمكنه لومه لوحده على هذه الخسارة. نحو منح الثقة في مقراني أمام "الصام" يفكّر الطاقم الفني في إقحام للحارس الثاني صديق مقراني في لقاء الجولة المقبلة من الرابطة الثانية أمام سريع المحمدية، إذ يريد الطاقم الفني يريد منح فرصة لمقراني ليريح بلهاني، على أن يتّم بعدها اتخاذ القرار بخصوص من يلعب لقاء الكأس أمام إتحاد العاصمة. بن يحيى يجدّد عقده مع النصرية لموسمين نجحت إدارة النصرية في انتزاع الموافقة من اللاعب زكريا أحمد بن يحيى على التجديد في الفريق، وقد تّم ذلك بالفعل إذ قام اللاعب عشية اللقاء أمام الخروب بالتجديد لموسمين متتاليين، لتتّمكن الإدارة بالتالي من إقناع أحد اللاعبين الذين لديهم وزنهم في التشكيلة، خاصةً أنه قائد التشكيلة منذ مغادرة خديس في "الميركاتو" الماضي. الإدارة شرعت في التفكير في الموسم المقبل... ثمانية لاعبين سيتّم انتدابهم في أقرب وقت يبدو أن إدارة النصرية شرعت منذ الآن في التفكير في الموسم المقبل، إذ أنها ستعمل على انتداب عناصرا قادرة على تقديم الإضافة الموسم المقبل للعب ورقة الصعود بعدما ضاع هذا الهدف هذا العام، وقد علمنا أنه يجري التفكير في انتداب ثمانية لاعبين على الأكثر، إذ لا ترغب الإدارة في تغيير التشكيلة بنسبة كبيرة، لأنها لا تريد أن تعيد الأخطاء التي سقطت فيها العام الماضي عندما غيّر تقريباً التشكيلة بأكملها. معانية أكثر من عشرة لاعبين من ستة أندية وقد علمنا من مصادر من الإدارة، أن هذه الأخيرة ستعمل على معانية أكثر من عشرة لاعبين ينشطون في ستة أندية، إذ أن بعض الأشخاص الموّكلين من طرف الإدارة سينتقلون إلى الملاعب بغية معاينة هؤلاء اللاعبين، خاصةً أن الأمر يتعلق باختيار عناصر جيّدة قادرة فعلاً على تقديم الإضافة للتشكيلة التي تريد لعب ورقة الصعود الموسم القادم. بوديسة سيرأس لجنة المعاينة وسيساعده شخصان هذا وقد علمنا أن الإدارة قرّرت تعيين مدير الفئات الشبانية عمار بوديسة لمعاينة اللاعبين، بما أن الأمر يتعلق بمعاينة بعض اللاعبين الشبان الذين يجب أن تكون إمكاناتهم في مستوى الفريق الذي يرغب في جلب عناصر شابة وقادرة على تقديم الإضافة، وبالإضافة إلى بوديسة فإن الإدارة ستستنجد بشخصين آخرين من خارج الفريق يعرفان كرة القدم جيّداً وإمكانهما منح رأيهما حول اللاعبين الذين سيتّم معاينتهم قبل الإمضاء لهم بصفة رسمية. عمرون: "نقص الدعم سبب خسارتنا ونخلفوها أمام الصام" ما تعليقك على الخسارة التي تكبّدتموها اليوم أمام الخروب؟ (الحوار أجري بعد اللقاء) أعتقد أنه ثمة عوامل غير متعلّقة بكرة القدم ولا بالتشكيلة ساهمت في تسجيلنا لهذه الخسارة التي لم نكن نتوقعها، خاصةً أننا كنا نرغب في تحقيق الفوز، بما أن الأمر يتعلق بمباراة نلعبها داخل القواعد وقد بذلنا ما لدينا خاصةً الشوط الأول ولكن الأمور لم تسر كما كنا نريد لأسباب نجهلها. ولكن قلت أن الأمر يتعلق بأمور خارجة عن الكرة. ماذا تقصد بالضبط؟ ربما أن الأمر يتعلق بكون اللاعبين يحّسون أنهم لا يتلقون الدعم الكافي من الجميع سواء من الإدارة والمحيط، إذ أن التشكيلة تصارع لوحدها في أرضية الميدان ولا تحّس بالدعم اللازم. هل تقصد مثلاً نقص المساندة من الأنصار الذين غابوا عن اللقاء وبعضهم لم يتوقف عن الشتم؟ لا، لم أقصد الأنصار، فلقاء مثل هذا كان بإمكاننا الفوز به حتى من دون أنصار لو أننا تلقينا الدعم اللازم وعلى كل مثل هذه الأمور تحدث في كرة القدم التي تخبأ في بعض الأحيان مفاجآت مثل الذي حدث وهذه الخسارة التي لا نستحقها. ولكنكم لعبتم شوطاً واحداً، في حين أنكم ظهرتم بمردود سيء في المرحلة الثانية؟ صحيح، وهذا الأمر يعود كما قلت إلى نقص الإرادة والراجع بدوره لنقص الدعم، وهو الأمر الذي جعل المنافس يتمّكن من العودة بنقاط المباراة رغم أنه لم يقم بالشيء الكثير في المابراة، إذ كان بإمكاننا تحقيق الفوز لو أن الظروف كانت أحسن ولو كنا قد تلقينا الدعم الكافي. خسارتكم أليس لها علاقة بكونكم كنتم تفكّرون أكثر في لقاء الكأس أمام إتحاد العاصمة؟ كيف نفكّر في الكأس ونحن لم نحسم بعد أمر البقاء في البطولة، إذ ينقصنا بعض النقاط لنضمن البقاء نهائياً، ولذلك لا يمكن التفكير في لقاء الكأس ونحن لم نحقق بعد هدفنا الأول وهو تحقيق البقاء في أقرب وقت. وماذا الآن عن اللقاءات المقبلة؟ من حسن حظنا أنه لدينا لقاء ثان سنلعبه الأسبوع المقبل في الديار أمام سريع المحمدية والذي سنعمل على تحقيق الفوز فيه، لكي ننجح في تحقيق البقاء في الرابطة الثانية لنفّكر بعدها في مواجهة الكأس التي سيكون فيها كلام آخر.