حثّ المدرب سالم ڨاسي أشباله على الانتفاض في مباراة الجولة المقبلة أمام الرائد شباب عين فكرون والعمل على العودة بأفضل نتيجة ممكنة، ولم لا العودة بالنقاط الثلاث التي ستكون جد هامة للعودة في سباق الصعود وتحقيق المعجزة، وأشار ڨاسي للاعبيه أن كل شيء يبقى واردا وعليهم فقط أن يكونوا في يومهم في هذه المواجهة والعودة بكامل الزاد من هذه الخرجة الصعبة. طالبهم بوضع الأرض على الأرض وطالب ڨاسي من لاعبيه بنسيان الفوز الذي حققوه في الكأس أمام مولودية بجاية، ونصحهم بالتركيز بطريقة على المباراة القادمة في البطولة وذلك حتى يتسّنى لهم بالعودة بنتيجة مرضية. وبالتركيز على البطولة ويريد المسؤول الأول عن العارضة الفنية للنصرية من لاعبيه أن يركزوا في البطولة والتفكير في المنح التي قد يجنوها في حالة ما إذا عادوا بأكبر عدد من النقاط خارج القواعد، بما أن الإدارة وضعت سلماً جديداً فيما يخص المباريات الهامة التي تلعب خارج القواعد، بدليل أن ولد زميرلي وعدهم بمنحة مغرية تصل إلى غاية العشرون مليون سنتيم في حالة تمكّنهم من الإطاحة بعين فكرون. سيوظّف الأحسن لياقةً كالعادة وبعد أن لاحظ أن البعض من أشباله أبدى عدم رضاه من تهميشهم، أكد المدرب ڨاسي أنه سيعتمد كما جرت عليه العادة على اللاعبين الأفضل والأحسن لياقة ولن يظلم أي أحد، وبالتالي فما على الجميع إلا مواصلة العمل بالجدية نفسها لأن التشكيلة الأولى ستضم اللاعبين الذين يراهم بالفعل قادرين على تقديم الإضافة في المباريات المقبلة. ---------------- النصرية تتعادل ودّياً مع المنتخب العسكري تعادل نصر حسين داي في لقاء ودي أمس أمام المنتخب الوطني العسكري، في مواجهة لعبت في ملعب سطاوالي، وقد سجّل أهداف النصر كل من تواتي، زنّو وبرينيس، وكانت النصرية في كل مرة تتقدم في النتيجة، ليعود المنتخب العسكري ويعدل، واعتمد المدرب ڤاسي في هذه المباراة على اللاعبين الاحتياطيين، إذ قام بإراحة العناصر الأساسية التي كانت لعبت 120 دقيقة في لقاء الكأس وطالبهم التركيز على مواجهة عين فكرون، وكانت الفرصة مواتية أيضاً في هذه المباراة لتجريب بعض الشبان على غرار بوهودة، أوشان وبويكني هذا الأخير الذي يعّد عنصرا من الأواسط. ڨبلي غاب عن حصة الاستئناف غاب اللاعب إسحاق ڨبلي عن حصة الاستئناف أول أمس، ويبدو أن اللاعب لم يشف بعد من الإصابة التي يعاني منها على مستوى الركبة بعد اصطدامه بحارس "الموب"، في لقاء الكأس، ولم ينزعج الطاقم الفني من هذا الغياب، طالما أن اللاعب كان قد اتّصل وطلب المزيد من الراحة ليستعيد عافيته ويكون بعدها جاهزاً للعودة إلى المنافسة في مباراة الجولة المقبلة من البطولة. يايا تعرّض لتسّمم غذائي تعرض اللاعب فوزي يايا إلى تسّمم غذائي بعد أن عاد إلى مسقط رأسه ببجاية، وقد غاب اللاعب عن الحصة التدريبية لأول أمس الذي سيكون غائباً عن لقاء الجولة المقبلة من البطولة، بما أنه معاقب بعد الطرد الذي تعرض له في لقاء الكأس. ماضي سيعوضه بنسبة كبيرة ويفكّر المدرب ڨاسي في توظيف أيمن ماضي لتعويضه في لقاء الجولة المقبلة وهذا بعد أن استنفذ هذا الأخير عقوبته، وبالتالي سيستعيد ماضي مكانته في التشكيلة الأساسية بنسبة كبيرة، وقد يكون التغيير الوحيد الذي قد يقوم به الطاقم الفني، إلا في حال غياب المدافع ڨبلي لعدم معافاته. ولد زميرلي ما زال يؤمن بالصعود لا زال الرئيس محفوظ ولد زميرلي يؤمن بتحقيق هدف الصعود إلى الرابطة الاحترافية، إذ وفي إطلالة بقناة "نسمة" وفي حصة "الشوط الثالث"، أكد الأخير أن الصعود يبقى ممكناً، وأوضح ولد زميرلي أن الرزنامة في صالح فريقه، بما أنه يستقبل الفريقين الذين يلعبان على الورقة الثالثة وهما مولودية بجاية وترجي مستغانم، وحظوظ النصرية قد تنتعش لو أنها تفوز بهاتين المبارتين، بالإضافة إلى اللقاءات الأخرى التي تلعب داخل القواعد. يعد ب 20 مليونا للإطاحة بعين فكرون وقد منح ولد زميرلي منحة خمسة ملايين سنتيم لفوز على "الموب" في الكأس، رغم أن سعودي كان قد وعد اللاعبين ب 10 ملايين سنتيم، وأوضح لهم الرئيس أنه هو فقط من يقرّر بشأن المنح، وبخصوص منحة الفوز على الرائد فقد حدّدها ولد زميرلي ب 20 مليون سنتيم، إذ أوضح لهم أنه سيمنحها لهم يوم الأحد أي 24 ساعة بعد المباراة، في حالة ما إذا حققوا هذا الانتصار الذي سيزيد من حظوظ الفريق في تحقيق الصعود. سعودي يطرد ماضي ويعيد بوديب قرّر نائب الرئيس كمال سعودي طرد مدربي الفئات الشبانية نور الدين ماضي ولطفي بوديب وهما على التوالي مدربي الأشبال والأواسط "أ"، إذ طلب من المدير الفني للفئات الشبانية عمار بوديسة إعلامهما بالقرار وهو ما قام به، وقد خلق هذا القرار جوّاً مكهرباً، إذ انتقل المعنيان إلى المقهى أين اعتاد سعودي البقاء فيه وطالبا استفسارات منه ولكن هذا الأخير أكد لهما أنه ليس صاحب القرار، هذا وبعد ذلك تراجع عن طرد بوديب، في حين أصّر على الاستغناء عن ماضي. ماضي: "سعودي يحقد على مدربي الشبان ولن أقبل بخبزة الذل" أكد لنا المدرب نور الدين ماضي أن المسيّر كمال سعودي يحقد في كل مرة على مدربي الشبان، إذ ينعتهم بأقبح العبارات حتى أنه شتمهم في الحصة الإذاعية الأخيرة بالبهجة، "بكل روح رياضية" وكان قد أكد أن هؤلاء "تاع كسكروط وتشيبة"، مشيراً أنه كان قد طلب منه الحديث لرفع اللبس نهائياً، خاصةً أن الحصة سمعها الجميع وحتى زملاءه المدربين من فرق أخرى اتصّلوا به للاستفسار حول القضية، في حين كان ينتظر الحديث إليه، إذ جاءه بوديسة ليعلمه بأن سعودي قرر طرده رفقة بوديب، وأوضح لنا ماضي أنه لن يقبل "خبزة الذل" ولم يكن ينتظر إقالته، بل هو من كان سيستقيل لأنه يعمل من دون مقابل منذ ثمانية أشهر، وهو الأمر الذي لا يمكن تقبله خاصةً أنه لديه شهادة "كاف. ب" والدرجة الثالثة وبإمكانه العمل في أي فريق آخر. سعودي: "طردنا مدربي الفئات الشبانية لأن النتائج غائبة وتعرضت إلى محاولة اعتداء" كشف لنا المسيّر كمال سعودي أن طرد مدربي الفئات الشبانية جميعاً وليس فقط ماضي وبوديب، جاء لغياب النتائج في الفريق من حيث التكوين، إذ لم يتمّكن هؤلاء من تكوين ولا لاعب واحد قادر على اللعب بكل راحة في التشكيلة الأولى منذ عشرة سنوات خلت، وأشار لنا سعودي أن هؤلاء المدربين مطالبون بالتقرب من الإدارة لتلقي مستحقاتهم العالقة لكي يغادروا بعدها، وأكد لنا سعودي أنه تعرض إلى محاولة اعتداء من عائلة المدرب بوديب لطفي بعد أن قرّر الاستغناء عن هذا الأخير، وأن هذا الأمر أصبح لا يطاق، إذ كلما اتّخذ قرارً إلا ويحاول البعض الاعتداء عليه، كما يحدث أيضاً مع عائلات اللاعبين الشبان الذين لا يلعبون في فئاتهم، وبخصوص المنحة التي منحت للاعبي الأكابر والمقدّرة بخمسة ملايين، أوضح لنا أن المبلغ تقلّص لأن الإدارة أرادت إيجاد حل نهائي لقضية مدربي الفئات الشابة بدفع مستحقاتهم وتسريحهم، وأكد سعودي أن اللاعبين سيأخذون منحة ب20 مليون في حال الفوز على عين فكرون، كما أنهم سيتلقون أيضاً أجرة شهرية. بن عياش: "سنبذل كل شيء للعودة بنتيجة من عين مليلة" ما تعليقك على تأهلكم على حساب "الموب"؟ أظن أن تأهلنا كان مستحقاً، إذ سيطرنا على كافة أجواء المباراة وقدّمنا مردوداً ممتازاً وكان بوسعنا تسجيل أهداف أخرى، لولا سوء الحظ الذي حالفنا ويبقى المهّم أننا تمكّننا من تحقيق التأهل دون الاحتكام إلى ركلات الترجيح، لأن الأمور كان من الممكن أن تتعقّد فيها. وهل ترى أن هذا التأهل جاء في وقته بالنسبة لكم؟ بكل تأكيد، جميعنا سعداء بهذا التأهل الذي يرفع من معنوياتنا كثيراً، إذ يسمح لنا بالتفكير في المباريات المتبقية من الرابطة الاحترافية الثانية في أفضل حال، من أجل تحقيق أفضل النتائج، لعّلنا نعود في السباق من أجل الصعود ولو أن المهّمة لن تكون سهلة من دون شك. ما هو الفريق الذي تتمّنى ملاقاته في الدور الربع النهائي، وهل ترى أن حظوظكم قائمة للذهاب بعيداً في هذه المنافسة؟ ليس لدينا الخيار والقرعة هي من ستقرر من نواجهه، وصراحةً لا أفكر في الأمر كثيراً فالمهّم بالنسبة لنا أن نلعب بكل قوة ونعمل على الذهاب إلى أبعد حد في هذه المنافسة، ولو أنني أعرف أنه من الصعب وضع الكأس هدفا في حد ذاته. كيف ترى مبارتكم المقبلة في البطولة أمام شباب عين فكرون؟ ستكون صعبة من دون شك، لأن الأمر يتعلق بصاحب المركز الأول في الترتيب العام للرابطة الاحترافية الثانية ويرغب في الحفاظ على تلك المكانة، وبالتالي سيسعى إلى الإطاحة بنا، ولكن من جهتنا سنذل كل ما في وسعنا للعودة على الأقل بنقطة التعادل التي ستبقى على الأمل في تحقيق الصعود. من المؤكد أننا سنعمل على العودة بأفضل نتيجة ممكنة من أجل البقاء في السباق. إذاً لا زلتم تأملون في لعب ورقة الصعود؟ ولما لا، طالما أن الرزنامة ستكون في صالحنا، إذ ستستقبل مرتين متتاليتين بعد هذه المباراة وبالتالي سنبذل كل ما في وسعنا من أجل العودة بنتيجة مرضية لنلعب المباريات الأخرى بأكثر راحة.