تدافع غانا عن سمعة القارة السمراء عندما تلاقي الولاياتالمتحدة اليوم السبت على ملعب “روايال بافوكينغ ستاديوم” في مدينة راستنبرغ في الدور ثمن النهائي. وتسعى غانا إلى ضرب عصفورين بحجر واحد الأول هو تحقيق إنجاز تاريخي ببلوغها الدور ربع النهائي في مشاركتها الثانية على التوالي وتعويض فشلها في مونديال ألمانيا 2006 عندما خرجت على يد البرازيل، والثاني هو ضمان بقاء ممثل للقارة السمراء في المنافسة على لقب المونديال الذي تحتضنه إفريقيا للمرة الأولى على أرضها، وذلك بعد الخروج الجماعي لممثلي القارة. لكن عزيمة المنتخب الغاني ستصطدم بإصرار قوي من الولاياتالمتحدة الساعية إلى استعادة مجدها في الثلاثينيات عندما بلغت دور الأربعة للنسخة الأولى للعرس القاري، وإلى تصفية حساباتها مع غانا بعدما أخرجتها الأخيرة من الدور الأول لمونديال ألمانيا 2006 بالفوز عليها 2-1 في الجولة الثالثة الأخيرة. جيان: “لا نستصغر أي منافس ونريد الذهاب بعيدًا” قال المهاجم الغاني ومهاجم نادي رين الفرنسي أسامواه جيان صاحب الهدفين الوحيدين لغانا حتى الآن من ركلتي جزاء رفع بهما رصيده إلى 3 أهداف، أن منتخب بلاده يسير على الطريق الصحيح، وبقاء غانا فقط من منتخبات قارة إفريقيا يجعله يشعر بالسعادة الكبيرة. وأضاف : “سنواصل تألقنا في الدور الثاني من أجل الذهاب بعيداً في البطولة، فمشوارنا في النسخة الحالية أسهل من النسخة السابقة عندما واجهنا البرازيل (0-3). لكن هذا لا يعني بأننا نستهين بخصومنا، بالعكس، نحن نكنّ كل الاحترام إلى جميع المنتخبات في البطولة لأنها جميعها قوية وتهدف إلى تحقيق أفضل نتيجة ممكنة”. وواصل جيان : “سيكون ذلك انجازاً غير مسبوق، بالتأكيد نطمح إلى الذهاب بعيداً، لكن دور الأربعة أمر صعب ويتطلب تركيزاً ذهنياً ونفسياً كبيراً”. وتابع “في الوقت الحالي لا نفكر سوى في مواجهة الولاياتالمتحدة، وبعد ذلك سنرى ما سيحصل”. راييفيتش: “الضغط على غانا شديد لكن نود دخول التاريخ” أعرب مدرب غانا الصربي ميلوفان راييفيتش عن فخره بتأهل المنتخب الغاني إلى الدور الثاني، مشيراً إلى أن ذلك يعتبر انجازاً مهماً بالنسبة لفريقي ولأفريقيا بأسرها وقال : “الضغوط ستكون كبيرة على اللاعبين الآن، لأن الدور الثاني كان محطتهم الأخيرة في النسخة الأخيرة بالإضافة إلى أنهم الآن يحملون آمال وأحلام وطموحات القارة السمراء”. وأوضح “الولاياتالمتحدة منتخب قوي ولا يستسلم، أثبت أنه يستحق التأهل إلى الدور الثاني عن جدارة، قدم مباريات رائعة وبالتالي يجب توخي الحذر منه”. وختم “بالنسبة لنا سنحاول تصحيح الأخطاء التي وقعنا فيها أمام ألمانيا خصوصاً الفعالية أمام المرمى وهز الشباك، لأننا خلقنا فرصاً كثيرة أمام ألمانيا وفشلنا في ترجمتها إلى أهداف. أتمنى بدوري أن نسجل أهدافاً من فرص وليس من ركلات جزاء، لأن هز الشباك أمر ضروري في باقي مشوارنا في المسابقة”. ------- الأوروغواي - كوريا الجنوبية ....الأوروغواي وكوريا الجنوبية يأملان بمواصلة المغامرة سيكون المنتخب الكوري الجنوبي العقبة الأولى في وجه نظيره الأوروغوياني في طريق هذا الأخير لاستعادة أمجاد الأيام الغابرة، وذلك عندما يواجهه اليوم على ملعب “نيلسون مانديلا باي” في بورت اليزابيث في الدور الثاني. ومن المؤكد أن الحظ لعب دوره في وضع المنتخب الأوروغوياني على مسار “مفتوح” لبلوغ الدور نصف النهائي للمرة الأولى منذ 1970، إلا أن “لا سيليستي” قرر مصيره بيده ومهد الطريق أمامه لكي يتمكن من العودة بالزمن إلى أيام المجد بعد أن نجح في حسم نتائج المجموعة الأولى لمصلحته، متفوقا على فرنسا وصيفة بطلة 2006 وبطلة 1998 وجنوب إفريقيا المضيفة والمكسيك التي رافقته الى الدور الثاني، مقدّما أداء مميّزا في الناحيتين الهجومية والدفاعية، إذ لم تتلق شباكه أي هدف. ومن المؤكد أن المنتخب الكوري الجنوبي ليس الأفضل في النسخة التاسعة عشرة من العرس الكروي العالمي لكنه ليس بالخصم الذي يستهان به على الإطلاق، لأنه يملك العناصر المميزة مثل لاعب مانشستر يونايتد بارك جي سونغ ومهاجم موناكو الفرنسي بارك شو يونغ، والسرعة التي بإمكانها أن تباغت أي دفاع خصوصًا في الهجمات المرتدة، وهو الأمر الذي يعوّل عليه المنتخب الآسيوي في مواجهته مع نظيره الأمريكي الجنوبي المرجّح لأن يضغط على منافسه منذ البداية بأسلوبه الهجومي المميّز، وستكون مواجهة غد الأولى بين الطرفين في النهائيات منذ مونديال 1990 في إيطاليا عندما تواجها للمرة الأولى وخرج “لا سيليستي” فائزا 1-0 في طريقه للتأهل الى الدور الثاني للمرة الأخيرة. هاه جونغ-مو: “لاعبونا لا يريدون التوقف عند هذا الحد” وضع مدرب كوريا الجنوبية هاه جونغ-مو نصب عينيه تكرار سيناريو 2002 قائلا: “أعتقد أن لاعبي فريقي لن يكتفوا بإنجاز الوصول الى دور ال 16، بل يريدون الوصول الى الدور نصف النهائي. أعتقد أن دور المجموعات كان الأصعب، ومن الآن وصاعدا فالحظوظ ستكون مناصفة من أجل التأهل الى الدور التالي. يجب أن نتعامل مع كل مباراة على حدة. لا يمكننا أن نتوقع ماذا سيحصل لكني أعلم تماما أن لاعبي فريقي يريدون أهدافا أعلى“. وتابع “الأوروغواي فريق قوي جدا ويملك لاعبين مميّزين جدا. شاهدت المباراة بين المكسيك والأوروغواي ويملكون مهاجمين أقوياء بإمكانهم تحديد مصير أي مباراة. لكني أعتقد بأننا جاهزون وأعتقد أن بإمكان لاعبي فريقي أن يلعبوا مباراة جيدة -------------------- الصحف الإيطالية تصف إقصاء الأزوري بالعار والكارثة صدمة وغضب شديدان اجتاحا الوسط الرياضي الإيطالي بعد الخروج غير المتوقع على يد منتخب سلوفاكيا وإقصاء أبطال العالم من الدور الأول للمونديال، في مباراة وضح فيه كيف تداعى بطل العالم وسقط أرضاً في مجموعة فيها منافسين أقل حظاً وإمكانيات من المنتخب الإيطالي، ولكن تذيلها فريق مارتشيلو ليبي وخرج من الباب الضيق للتاريخ. خرجت صحيفة “لاغازيتا ديلو سبورت“ بعنوان تنقل فيه الهزيمة الصادمة أمام سلوفاكيا بنتيجة 3/2 والخروج من المونديال بقولها: “كل شيء أسود”. مؤكدة أنها كانت النهاية الحتمية لأسوأ فريق للمنتخب الإيطالي الذي لم يستطع تحقيق الفوز في أي مباراة رغم وقوعه بمجموعة سهلة. وقد وضعت صورة لبكاء فابيو كوالياريلا أفضل لاعب بالمنتخب الإيطالي ونقلت كلماته بعد المباراة وهو يقول : “تم القضاء على حلم حياتي”. فيما وصف غاتوزو ما حدث بالعار، ولكن المدير الفني للمنتخب الإيطالي مارتشيلو ليبي أكد في أول ردة فعل له أنه يتحمّل المسؤولية كاملة على ما حدث. أما صحيفة “الكوريري ديلو سبورت“ فقد وصفت ما أصاب إيطاليا من انهيار في تلك الكأس ب : “العار”. مؤكدة أن الفريق الإيطالي لم يشاهده أحد على مدار الشوط الأول ولم يظهر إطلاقاً سوى في ال 10 دقائق الأخيرة من اللقاء. وقد أشارت الصحيفة: “الذنب يقع على ليبي واللاعبين واتحاد الكرة”. وقد نقلت ما قاله ليبي بأنه يتحمّل المسؤولية كاملة وأنه لم يعط الحماس والطاقة اللازمة للاعبيه الذين لم يكونوا بمستوى يؤهلهم لتقديم أداء مُرضٍ. من جانبها عنونت “التوتو سبورت“ صدر صفحتها الأولى بعنوان: “موتزاريلّي آتزوري” إشارة إلى التاريخ الأسود الذي كتبه رجال مارتشيلو ليبي في جنوب إفريقيا والمظهر الضعيف الذي ظهر به حامل اللقب بتعادلين وخسارة في مجموعة تضم سلوفاكيا ونيوزلندا وباراغواي. وقد كتب على العمود الأيسر مقالة بعنوان: “جاموس ليبي”.. وربما هي إشارة إلى العناصر التي اعتمد عليها مارتشيلو ليبي طوال الوقت وأصر عليها وعاند الجميع في استبعاده لأسماء أكثر جاهزية وتألق. كانافارو: “مستقبل الكرة الإيطالية أسود” أكد الدولي الإيطالي فابيو كانافارو أن مستقبل الكرة الإيطالية مظلم وذلك على خلفية الخروج المخيب للآمال من المونديال الأسمر من الدور الأول، ووفقاً للتصريحات التي أدلى بها اللاعب المنضم حديثاً لأهلي دبي الإماراتي لصحيفة “توتو سبورت” فإن الفترة المقبلة لكرة القدم الإيطالية ستكون مظلمة ومجهولة حيث قال كانافارو: “أنا لا أرى الكثير من التغييرات التي حدثت، فبلدنا لا تصنع لاعبين جيدين في هذا الجيل، لقد كنا نملك لاعبين جيدين في جيلنا” وأضاف اللاعب: “الأمر لا ينطبق على المنتخب فحسب بل الأندية كذلك، أنا أرى أنهم جيدون لكنهم لن يصنعوا شيئاً وعلينا أن نستثمر الشباب”، وواصل مدافع جوفنتوس السابق والذي قرر الاعتزال دوليا الحديث بنبرة متشائمة عندما قال إن هناك لاعبين جيدين مثل بالوتيلي لاعب الإنتر: “على الرغم من ذلك فإنه غير قادر على صنع الفارق، ولا يوجد لاعب ظاهرة في الكرة الإيطالية”، واختتم اللاعب تصريحاته بأن ما حدث على أرض جنوب إفريقيا لا يمكن أن يمحو ما حدث في ألمانيا عام 2006 (يقصد بذلك حصدهم اللقب العالمي). ڤاتوزو: “طريقة لعبنا في المونديال مثل الماعز” في مؤتمر صحفي عقده لاعب خط وسط المنتخب الإيطالي ونادي ميلان إيفان جينارو ڤاتوزو، برر الخروج المهين للأزوري من كأس العالم وقال إنهم كانوا يلعبون مثل الماعز، وأشار ڤاتوزو في المؤتمر الصحفي: “منذ أربع سنوات كنا أبطال العالم ولكن اليوم نحن نلعب مثل الماعز، لقد تركنا انطباعاً سيئا للغاية أمام العالم أجمع”، وختم اللاعب تصريحاته قائلا: “أعتقد أن الكرة الإيطالية وصلت إلى القاع والآن نحن جميعاً يجب أن نتحمل مسؤولية ماحدث ويجب ألا تقع على عاتق ليبي لوحده”. -------------- لوغوين يستقيل من تدريب الكامرون وفي طريقه لأستراليا أعلن الفرنسي بول لوغوين أنه لن يستمر مدرباً لمنتخب الكامرون لكرة القدم بعد أن خسر مبارياته الثلاث وخروجه من الدور الأول. وقال لوغوين : “لقد انتهى عقدي ولن أستمر مدرباً للكامرون”، وكانت تقارير صحفية أسترالية كشفت قبل أيام أن لوغوين سيكون المدرب الجديد لمنتخب أستراليا خلفاً للهولندي بيم فيربيك الذي يترك منصبه أيضاً بعد المونديال. وتحدّث لوغوين عن المباراة الثالثة لفريقه مع هولندا قائلاً : “لعبنا جيداً في الشوط الثاني وسنحت لنا فرص كثيرة لكن ذلك لم يكن كافياً للفوز على منتخب هولندا الذي يعتبر أفضل منا”. وتابع: “الخسارة في المباريات الثلاث تعني الفشل للمنتخب ولي شخصياً كمدرب، اعتقد بأنه كان يتعيّن على اللاعبين أن يكونوا أكثر اتحاداً. كان لدي 23 لاعباً جيداً يشكلون مزيجاً من الشباب والمخضرمين لكن الأمور لم تجر كما كنا نتمنى، إلا أنني اعتقد أن هذه المجموعة يمكن أن تعمل بشكل أفضل”. إيتو: “أنا باق مع الكامرون بغض النظر عن هوية المدرب الجديد“ أعلن صامويل إيتو قائد منتخب الكامرون أنه باق مع منتخب بلاده بغض النظر عن هوية المدرب الجديد، على الرغم من مطالبته للاتحاد الوطني للعبة بتحديد هذا الأمر وعدم الانتظار حتى اللحظة الأخيرة. وقال اللاعب في تصريحات للصحافة: “يجب أن نكون يدا واحدة في هذا المشروع وأن نسعى فيه من الآن وألا نتركه للحظة الأخيرة”، وتابع: “إن تأخرنا فلن يكون جيدا لشعبنا ولمصلحة الفريق وكرة القدم بصفة عامة في بلدنا”. وعن الخروج من الدور الأول قال: “لا يمكن أن ألقي بالمسؤولية على هذا أو ذاك، يجب الآن أن نفكر في المستقبل وليس لدينا وقت طويل للبدء في بناء الفريق”، وأثنى إيتو على المدرب الفرنسي بول لوڤوين الذي استقال من تدريب الكامرون: “لقد قام بعمل أشياء جيدة كثيرة، بدونه لم نكن حتى لنتأهل للمونديال... يجب ألا ننسى هذا الأمر”. ----------------- فان مارفيك: “قد لا أبدأ بروبين رغم جاهزيته أمام سلوفاكيا“ يبدو أن المدرب الهولندي فان مارفيك قرر مواصلة سياسة الحذر مع آرين روبين، بما أن المواجهة المقبلة ستكون أسهل مما كان يتوقع حيث سيواجه بعد غد سلوفاكيا قليلة الخبرة بدلاً عن المنتخب الإيطالي صاحب الخبرة الواسعة في المواجهات الكبيرة. فان مارفيك صرح قائلا: “الفكرة التي لدينا هي إعادة دمجه مع الفريق بشكل تدريجي فما زال في مخيلتي خوفنا من ضياع المونديال عليه بعد المباراة الودية مع المجر”، وأضاف: “نحن فرحون جداً الآن لأنه لاعب مهم للغاية واستطاع اللعب من جديد وهو ما زال لديه عمل ليتطور خطوة خطوة لتجنب الإصابات أثناء هذه المنافسات، أعتقد أنه سيكون جاهزاً لمواجهة سلوفاكيا لكن لا أعرف إن كان سيلعب منذ الدقيقة الأولى”. ماركيز: “علينا إغلاق المساحات في وجه ميسي“ يرى رافاييل ماركيز قائد منتخب المكسيك أن على زملائه في المنتخب إغلاق جميع المساحات في وجه ليونيل ميسي زميله في فريق برشلونة الإسباني، وذلك عندما يواجه منتخب المكسيك نظيره الأرجنتيني في الدور الثاني، وقال ماركيز خلال مؤتمر صحفي: “أعرفه (ميسي) جيداً. مواجهته ستكون غايةً في الصعوبة، من المستحيل إيقافه. علينا محاولة إغلاق المساحات في وجهه لأن انتزاع الكرة منه غير وارد بدون خطأ”. وتابع مدافع فريق برشلونة قائلاً : “الأرجنتين استطاعت تحقيق ثلاثة انتصارات متتالية في الدور الأول وبالتالي حصد تسع نقاط. لم يكن هذا الإنجاز من محض الصدف أو بالغريب عن ميسي، بإمكانه توزيع الكرات وتغيير الإيقاع عندما يقتضي الأمر. علينا منعه من استلام أكبر قدر ممكن من الكرات. هو صغير الحجم لكنه مزعج للغاية”. ------------------------- الرئيس المكسيكي يتحدّى سفيرة الأرجنتين بطريقته كشف الرئيس المكسيكي فيليبي كالديرون عن شغفه بكرة القدم ومتابعته لأداء منتخب بلاده في مونديال جنوب إفريقيا، وذلك لدى تلقيه أوراق اعتماد السفيرة الأرجنتينية في بلاده. وقالت السفيرة باتريسيا فاكا نارفاخا بوجه باسم “قلت للرئيس ليفز الفريق الأفضل، فرد قائلا: لا لا. لتفز المكسيك”. في إشارة إلى مباراة الفريقين المرتقبة الأحد في دور الستة عشر. وكان الفريقان قد تقابلا في نفس الدور خلال مونديال 2006، وفاز حينها المنتخب الأرجنتيني 2/1 بعد وقت إضافي بمدينة لايبزيغ الألمانية. ---------- بن همام سعيد بنتائج المنتخبات الآسيوية أعلن رئيس الإتحاد الآسيوي القطري محمد بن همام عن سعادته البالغة بالنتائج الباهرة التي أحرزتها المنتخبات الآسيوية المشاركة في كأس العالم المتواصلة بجنوب إفريقيا وتأهل اثنين من هذه المنتخبات وهي كوريا الجنوبية واليابان الى الدور الثاني من المونديال. وفي معرض ثنائه على المنتخبات الأسيوية قال بن همام بأن القارة الآسيوية بأكملها فخورة بما حققه منتخبا كوريا الجنوبية واليابان، وأن الإنجاز المحقق من قبل هذين المنتخبين يعطي الحق لكل سكان القارة الآسيوية للافتخار بذلك ويفرض عليه شخصيا تهنئة سكان هذه القارة على ما حققه ممثلوها في المونديال، كما تمنى بن همام حظًا موفقا للمنتخبين الكوري والياباني في الدور الثاني من المونديال معبّرًا عن يقينه بقدرة هذين المنتخبين على التقدم أكثر الى الأمام وعدم الاكتفاء بالدور الثمن النهائي، وهو ما لخّصه بالقول “أريد تهنئة أنصار اللعبة في جميع أرجاء القارة الآسيوية، وأعتقد أن المنطق يفرض علينا كآسيويين أن نسعى الى الأحسن لاسيما أن الفرصة متاحة أمامنا لتحقيق هذا الهدف”.