يبدو أن كمال غيلاس مهاجم المنتخب الوطني السابق لا زال يعيش وضعية لا يحسد عليها في نادي “هال سيتي“ الانجليزي فبعد معاناته الكبيرة وتأثره المعنوي الذي حلفه قرار إبعاده من المنتخب الوطني وعدم استدعائه للمشاركة في كأس الأمم الإفريقية وكذا في كأس العالم، فيبدو الغموض يكتنف المستقل الكروي للاعب “فيتوريا غيماراش“ البرتغالي سابقا، خصوصا أن أخباره انقطعت في الفترة الأخيرة، إضافة إلى عدم إبداء إدارة النادي الانجليزي رغبتها في الاحتفاظ بمهاجم “الخضر” السابق. هجرة جماعية للنجوم وغيلاس لا يُحقّق الإجماع أشارت عدة مواقع الكترونية تابعة لنادي “هال سيتي“ أن العديد من نجوم الفريق في الموسم الماضي غادروا النادي، على غرار الثنائي “هانت“ و“مويوكولو“ اللذان انتقلا إلى “ولفرهامبتون“، إضافة إلى “بولارد “الذي قد يلتحق بأحد فرق البطولة الممتازة، كما أن أغلب اللاعبين الأساسيين يريدون المغادرة نحو البطولة الاسكتلندية، بالمقابل تطالب الجماهير بلاعبين جدد على مستوى الخط الأمامي، رغم وجود كمال غيلاس والغابوني “دانيال كوزان “، إلا أن أنصار “النمور“ غير مقتنعين بمردود هذا الثنائي“ مما يؤكد على أن الدولي الجزائري السابق غير مرغوب فيه ضمن صفوف النادي الانجليزي. الإدارة تجاهلته تماما ولم تشر إلى بقائه أو ذهابه رغم مطالبة جماهير “هول” بمهاجمين جدد، إلا أن وضعية غيلاس لم تتحدد بعد فلا أحد من إدارة الفريق الانجليزي تحدث عن احتمال بقائه أو مغادرته الفريق، حتى اللاعب بنفسه لم يخرج عن صمته ولازال متكتما عن وضعيته، مما يؤكد على أنه لم يبث في القضية بعد، رغم أن احتمال المغادرة يبقى كبيرا خصوصا، بعد فقدان الفريق أبرز عناصره وسيصعب عليه المنافسة الموسم القادم على الصعود، كما أن الأزمة المالية التي يمر بها قد لا تسمح له بانتداب لاعبين جدد من المستوى العالي. الصحافة الإسبانية تؤكد أنه قد يعود إلى الدرجة الثانية من جهة أخرى، أكّدت بعض الصحف الإسبانية عن قرب عودة غيلاس إلى البطولة الاسبانية للانضمام إلى أحد الأندية الناشطة بالدرجة الثانية لكن لم يكشف عن هوية الفرق التي ترغب في التعاقد مع نجم “سيلتا فيغو“ السابق الذي قضى موسما استثنائيا مع النادي الأزرق السماوي ويعرف جيدا الأجواء الإسبانية، لذا ليس من المستبعد أن يعود غيلاس إلى بلاد الأندلس مرة أخرى من أجل بعث مشواره الكروي، بعد موسم لنسيان سواء رفقة ناديه في البطولة الانجليزية أو مع “الخضر“.