كشفت بعض المصادر أن المدرب الأجنتيني واللاعب الدولي السابق “سيرجيو دانيال باتيستا” أنه يأمل في تدريب المنتخب الوطني، حيث تحدث مع مناجيره وكلفه بمهمة إيصال طلبه إلى الإتحادية الجزائرية والرئيس محمد رواروة، وهذا ما علمت به “الهداف” أمس ليكون زميل النجم الأرجنتيني مارادونا من أكبر المهتمين بتدريب “الخضر” وخلافة سعدان. يُطلق عليه اسم “الشوشو” وحائز على كأس العالم “سيرجيو دانيال باتيستا” من مواليد 9 نوفمبر 1962 ب”بيونس أيرس” بالأرجنتين، لعب إلى جانب الجوهرة مارادونا وكان يُطلق عليه اسم “الشوشو”، منصبه في المنتخب كان وسط ميدان وحاز على كأس العالم سنة 1986 على حساب ألمانيا، كما نشط الدور النهائي في كأس العالم بإيطاليا سنة 1990، وشارك في 39 مباراة دولية مع المنتخب لم يسجل فيها ولا هدف، ليتحول بعدها إلى التدريب. ألقابه كلاعب كلها مع “أرجنتيوس جونيور” كما أن الملاحظ على “سيرجيو دانيال باتيستا” أن جميع الألقاب التي حازها كلاعب كانت مع ناد واحد يدعى “أرجنتيوس جونيور”، وهذا ما يعكس الإستقرار الذي وجده في هذا النادي ويعكس بوضوح أنه من محبي الإستقرار، حيث حاز على أربعة ألقاب (بطولتين محليتين وبطولتين قاريتين). مناجير أرسل السيرة الذاتية ل روراوة وحسب ما أفادت به مصادر ل”الهداف” فإن مناجير المدرب “سيرجيو دانيال باتيستا” أكد لرئيس “الفاف“ محمد روراوة أن هذا المدرب مهتم بالعمل في الجزائر، بدليل أنه أسرع بربط إتصالاته وعرض خدماته على “الفاف” حيث قام هذا المناجير بالإتصال ب روراوة في جنوب إفريقيا وعرض عليه السيرة الذاتية ل”باتيستا“ كاملة. يتلقى حوالي مليون أورو سنويا وسيجلب مساعديه معه كما كشفت مصادرنا أن “سيرجيو دانيال باتيستا” يتقاضي حوالي مليون أورو في السنة كما وضع في السيرة الذاتية التي أرسلها إلى “الفاف” أسماء المدربين اللذين سيشتغلان معه إذا قبلت الإتحادية عرضه، والأمر هنا يتعلق ب”ألبرتو رودريڤاز“ كمساعد و”أليخاندرو توكالي” كمحضر بدني. يذكر أن المدرب “باتيستا“ ما يزال يشتغل مع المنتخب الأولمبي الأرجنتيني وفي الوقت نفسه يلعب دور منسق للفئات الشبانية للمنتخب. مشواره لاعبا: 1981- 1988 “أرجنتيوس جونيور” 1988- 1990 “ريفر بلايت” 1991 عاد إلى “أرجنتيوس جونيور” 1992- 1993 “نويفا شيكاڤو” 1995-1996 تحول إلى اليابان ولعب لنادي “سوڤان توسو” 1997- 1999 عاد إلى الأرجنتين ولعب لنادي “أول بويس” مشواره مدربا: أول فريق دربه كان في أوروغواي سنة 2000 وهو نادي “كابيلا فيستا” 2001- 2003 درب ناديه السابق “أرجنتيوس جونيور” 2003 تحوّل إلى نادي “كاتالا” 2004 عاد إلى ناديه “أرجنتيوس جونيور” 2004 – 2005 درب نادي “نويفا شيكاڤو” 2005-2006 اشتغل كمدرب مساعد في نادي “سان لورنزو” 2007 درّب نادي “سي دي ڤودي كروز” 2008 منحت له مهمة تدريب المنتخب الأولمبي الأرجنتيني ألقابه لاعبا: حائز على كأس العالم 1986 بلغ مع الأرجنتين الدور النهائي لكأس العالم 1990 بطل الأرجنتين سنة 1984 و1985 مع نادي “أرجنتيوس جونيور” لعب نهائي كأس القارات للأندية في سنة 1985 مع “أرجنتيوس جونيور” بطل “كوبا ليبرتادوراس” سنة 1985 مع “أرجنتيوس جونيور” نشط نهائي كأس القارات في سنة 1985 مع “أرجنتيوس جونيور” بطل “كوبا أنتر أميريكانا” سنة 1986 مع “أرجنتيوس جونيور” بطل الأرجنتين مع “ريفر بلايت” سنة 1990 ألقابه مدربا: حائز على الميدالية الذهبية للألعاب الأولمبية في صيف 2008 مع المنتخب آمال الأرجنتين ---------------------- بعدمشاركتها في المونديال وبلوغها نصف نهائي دورة أنغولا الجزائر تسيل لعاب المدربين والعروض تتساقط كل ساعة على “الفاف” لم يعد المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم ذلك المنتخب الذي ينظر إليه من الأعلى من جانب المدربين، بل صار في سنة 2010 قبلة كل من يهمه البروز وتعزيز سيرته الذاتية، بدليل أن خبر نهاية عقد سعدان مع الاتحادية جعل كل من لديه علاقة بالتدريب، ليس من المحليين طبعا، بل من الأجانب يرسل سيرته الذاتية إلى “الفاف” يعرض فيها خدماته ويأمل في أن تمنحه فقط الضوء الأخضر للتفاوض معه ويكون له بعدها شرف التفاوض فقط. مدربون يعرضون خدماتهم على “الفاف” لم يقتصر إرسال السير الذاتية على المدربين الصغار أو غير المعروفين، بل حين إطلاعنا على ما يسقط من فاكسات على مكتب الاتحادية، فإن الأمر يدعو إلى الاستغراب، ليس لكثرة “الفاكسات” بل من قيمة وكبر الأسماء، فمن أوروبا يوجد الكثير، خاصة منهم الفرنسيين وبلدان أوروبا الشرقية، وأيضا من أمريكا اللاتينية، كلهم يرغبون في الإشراف على العارضة الفنية للمنتخب الوطني. سعي مدربين كبار لخلافة رابح سعدان يبيّن أن عددا كبيرا منهم كان يحسد “الشيخ” في منصبه، والأمر الآخر الذي يجب الإشارة إليه هو أن الجزائر ما عادت ذلك المنتخب الضعيف الذي همه الوحيد التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا، بل صار ينافس أكبر المنتخبات الإفريقية والعالمية، بدليل المرتبة التي صار يحتلها في ترتيب “الفيفا” مؤخرا، وهذا كله يعكس كبر صورة وسمعة الكرة الجزائرية على المستوى العالمي. بالأمس القريب لم يكن أحد ينظر إلى “الخضر” وبالعودة قليلا إلى الوراء فإن الجزائر لم تكن ذلك المنتخب الذي يسيل لعاب المدربين، بل كل من تطلبه الاتحادية تراه يرفع من قيمته إلى السقف، ليس طمعا في الجزائر وأموالها ولا في بترولها، وإنما حتى يعجزها ولا يجعلها تظفر بخدماته، وطبعا مع قلة موارد “الفاف” وقتها فإن كل شيء كان مغلقا أمام الاتحادية، وكل ما كانت تملكه كانت تجلب به مدربا “قيس.. قيس”، بينما اليوم ومن دون النظر إلى خزينة “الفاف” فإن الجميع يطمح فقط في تولي تدريب المنتخب من دون النظر إلى القيمة التي سيتفق عليها، بمعنى “هات برك ندرب الجزائر”. حاليلوزيتش يأمل في تكرار تجربة كوت ديفوار مع الجزائر ومن جهة أخرى فقد كشفت مصادرنا أيضًا أن “الفرانكو صربي” وحيد حاليلوزيتش والمدرب السابق لفيلة كوت ديفوار يأمل هو الآخر في تولي العارضة الفنية للمنتخب الوطني، خاصة أن سيرته الذاتية مميّزة مع “الفيلة”، لاسيما في قيادته الناجحة لكوت ديفوار وفي ظرف سنتين جعلها لا تنهزم في أي مباراة معه، حيث لعب معها 24 لقاء لم يخسر ولا مباراة، كما أن في التصفيات المؤهلة إلى المونديال وكأس أمم إفريقيا 2010، جمع خمسة انتصارات وتعادلا واحدا من ستة لقاءات، وعليه فإن “حاليلوزيتش” يأمل في تكرار تجربة كوت ديفوار مع الجزائر. .. والأرجنتيني “سارجيو دانيال باتيستا” يقدّم سيرته الذاتية يضاف إلى الفرنسي “لوغوان” والصربي “حاليلوزيتش” اسم من قارة أخرى، أمريكا اللاتينية، وهذه المرة يتعلق الأمر ب”سارجيو دانيال باتيستا”، اللاعب الدولي الأرجنتيني السابق، والحائز على كأس العالم سنة 1986 مع “الطانغو”، والذي عرض خدماته مثلما هو مبيّن في “الهدّاف” لنهار اليوم، على الاتحادية الجزائرية للإشراف على “الخضر”. عدد كبير يرسل سيرته الذاتية و”فاكس” الاتحادية لم يتوقف كما وصل قلعة “دالي ابراهيم” عدد كبير من السير الذاتية للمدربين كلهم يأملون في التدريب والإشراف على العارضة الفنية للمنتخب الوطني، إلى درجة قالت عنها مصادرنا أن “فاكس” الاتحادية لم يتوقف إلى اليوم، وهذا ما يدل على أن الجميع صار يهتم ويأمل ويتمنى أيضا أن يحالفه الحظ ويكون عرضه مناسبا لتطلعات مسؤولي الفاف وعلى رأسهم محمد روراوة. خلافة سعدان ليست بالأمر الهيّن مما لا يدع مجالا للشك فإن خلافة “الشيخ” رابح سعدان على رأس المنتخب ليست بالشيء الهين، ولا يُعتبر منصبه سهل المنال، نظرا لما وصلت إليه الجزائر والتشكيلة التي تملكها في الوقت الحالي، وهذا كله ينبئ بأن كل من يحالفه الحظ ويصل سدة الإشراف على الخضر سيكون له شأن كبير، كونه سيكون مدعّما بإمكانيات كبيرة جدا وجميع سبل النجاح ستكون متوفرة لديه، من لاعبين أصحاب خبرة مونديالية، لقاءات ودية مع منتخبات عالمية وإمكانيات مادية كبيرة أيضا، وهذا ما يجعل خلافة سعدان ليست بالشيء الهين . قيادة “الخضر” وأمل الجماهير مسؤولية كبيرة على عاتق روراوة بعد الأداء الجيد والمشوار الطيب الذي حققه المنتخب الوطني سواء في اللقاءات التصفوية المؤهلة إلى المونديال وكأس أمم إفريقيا، يضاف إليها عودة الجماهير وبقوة لمناصرة الخضر والتنقل معهم إلى أبعد نقطة، فضلا على هذا أداءهم الرائع وبلوغهم الدور نصف النهائي في كأس أمم إفريقيا الأخيرة، وأيضا الأداء المقنع والجميل أمام إنجلترا وفي كامل لقاءات الدور الأول من المونديال، يجعل مهمة جلب مدرب للمنتخب أمرا ليس بالهين بل مسؤولية كبيرة على عاتق رئيس الفاف محمد روراوة يأمل كل جزائري أن ينجح فيها الرجل. من غيّر قوانين “الفيفا” قادر على جلب مدرب كبير ما جعل الشارع الرياضي الجزائري يطمئن على مستقبل المنتخب الوطني وعلى العارضة الفنية التي سيختارها محمد روراوة لقيادة الجزائر في مختلف التحديات التي تنتظرها هو تفوقه ونجاحه بإيصال الخضر إلى كأس إفريقيا وبعدها إلى المونديال، وأيضا جلب اللاعبين المغتربين وإقناعهم بتقمص ألوان الجزائر، وفوق كل هذا نجاحه في تغيير قوانين “الفيفا”، فهو قادر على جلب مدرب كبير ذي القيمة والسمعة التي تحتاجها الجزائر.