لم يتقبّل رئيس الإتحادية، محمد روراوة، ما صرح به المدرب الوطني رابح سعدان فيما يخص قائمة اللاعبين المبعدين من المنتخب الوطني الذين وصل عددهم إلى ستة عناصر. حيث لم يتقبّل الرجل الأول في “الفاف” أن يتم الكشف عن الأسماء غير المعنية بلعب “المونديال” ثلاثة أشهر قبل موعد إعطاء القائمة النهائية، خاصة أن كل شيء يبقى ممكنا قبل هذه الدورة فيما يخص المصابين أو الذين قد يبقون دون منافسة. كان أجدر ب سعدان أن يعلم المعنيين قبل أن يعلن إلى الصحافة عن الأسماء ويعود غضب الشديد من رئيس “الفاف” إلى الطريقة التي تم من خلالها الإعلان عن الأسماء التي لن تلعب كأس العالم القادمة. حيث لم يفهم الرئيس روراوة كيف قرر المدرب الوطني الكشف عن الأسماء الستة التي لن تكون ضمن تعداد “الخضر” دون أن يكون المعنيون على علم بالأمر. واعتبر روراوة أنه كان من الأجدر أن يتصل المدرب الوطني باللاعبين لإعلامهم بقرار الإبعاد، قبل أن يكشف ذلك لوسائل الإعلام. كما لم يتقبل روراوة أن يتصل الصحفيون باللاعبين ليعلموهم بما قاله سعدان للإذاعة الوطنية، ووصف ذلك تهربا من المدرب الوطني من المسؤولية. وأكد روراوة أن ما حدث جعله يتعاطف مع اللاعبين المبعدين كثيرا لأنهم قدموا ما عليهم طيلة مشاركتهم مع “الخضر” وساهموا في تأهل الجزائر ل “المونديال” القادم ما يجعلهم يستحقون على الأقل الخروج من الباب الواسع من المنتخب الوطني . كثرة الإصابات قد تجعل سعدان بحاجة إليهم وكان عليه أن لا يتسرّع في الإعلان عن الأسماء ويعود السبب الثاني لغضب رئيس “الفاف” مما كشف عنه سعدان السبت الماضي على أمواج القناة الأولى إلى أن نقص المنافسة عند الكثير من اللاعبين و الإصابات التي قد تكون من هنا إلى شهر ماي قبل إنطلاق المونديال تجعل سعدان ربما يلجأ لهذه العناصر المبعدة مجدّدا لتعوض العناصر الغائبة، وهو ما يجعل تسرع سعدان في غير محله بالإعلان عن الأسماء من الآن، في حين أنه يملك الوقت الكافي ليعلن عن قائمته النهائية التي ستكون في 15 ماي القادم. وفي هذا التاريخ أمور كثيرة تكون قد تغيّرت. التراجع عن إبعادهم أصبح واردا وروراوة لا يُريد أن يكونوا متأثرين نفسيا وبالنظر إلى رد فعل روراوة، لا يمكن أن نستبعد أن الإستنجاد بإسم أو إسمين من المبعدين يبقى واردا في التربص القادم، خاصة إذا تواصل شبح الإصابات لدى محترفينا وكذا نقص المنافسة عند البعض الآخر. يأتي هذا في وقت أن سعدان ظل يؤكد أنه لن يعتمد هذه المرة على أي لاعب مصاب في القائمة مستدلا بتجربة دورة أنغولا التي أكد أنها لن تتكرّر بجلب أسماء لم تتمكن من اللعب إلا في الدور الثاني. وخلاصة القول بالنسبة إلى رئيس الإتحادية هي أن الإستنجاد بلاعبين يعرفون جيدا الدار أحسن من جلب أسماء لم يسبق لها أن دافعت عن الألوان الوطنية من قبل، لكن سعدان قرّر وتراجعه صعب وهو ما يعني أننا سنشهد قضية جديدة بينه وبين روراوة تضاف إلى القضايا الشائكة بينهما هذه الأيام. ------------------------------------------------------------------------------ نادٍ كبير آخر وراء الدولي الجزائري... بلحاج يدخل إهتمامات روما الإيطالي يبدو أنّ المدافع الدولي نذير بلحاج أضحى محل اهتمام أكبر الأندية الأوروبية بعد أدائه الكبير مع المنتخب الوطني خلال نهائيات كأس إفريقيا الأخيرة التي أقيمت بأنغولا، حيث أوضحت جريدة “لاغازيتا ديلو سبورت” أنّ نادي روما الإيطالي دخل دائرة المهتمين بالظهير الطائر الجزائري، ووضع “دانيال برادي” المدير الرياضي لنادي العاصمة الإيطالية بلحاج ضمن اهتمامات “الجيالوروسي“ للموسم المُقبل، ويوجد “برادي” في العاصمة البريطانية لندن أين شاهد مباراة أرسنال وبورتو ضمن كأس رابطة الأبطال الأوروبية لغرض معاينة بعض لاعبي أرسنال، فيما قد يكون استغل فرصة تواجده في الأراضي البريطانية لأجل فتح مفاوضات مع مسؤولي نادي بورتسموث الذي يلعب له بلحاج. روما يبحث عن ظهير أيسر ويُريد الإستثمار في المشاكل المادية ل”البومبي” وحسب ما ذكرت صحيفة “لاغازيتا ديلو سبورت”، فإنّ مسؤولي نادي روما يبحثون عن تدعيم الفريق بمدافعين تحسبا للموسم المُقبل، وتوجد عدة أسماء ضمن أجندة “الجيالوروسي” مثل الفرنسي “ويليام غالاس” وزميله في أرسنال “توماس فيرمالين” والبرتغالي “جيرومال” من نادي كولن الألماني، إضافة إلى الظهيرين الإيفواري “إيمانويل إيبوي” ونذير بلحاج، وتعود حاجة روما إلى الأخير نظرا إلى بحثه الجاد عن ظهير أيسر يُدعم الفريق، خاصة أنّ المدرب “كلاوديو رانييري“ يُفضل إشراك النرويجي “جون ريزا” في خط الوسط. وقد تستغل إدارة نادي روما الوضعية المالية الصعبة التي يمر بها نادي بورتسموث الإنجليزي لاقتناص الفرصة وجلب الظهير الأيسر الجزائري إلى ملعب الأولمبيكو الموسم القادم. “الخضر” وراء بروزه ولفته أنظار برشلونة وروما وها هو نادٍ آخر من عمالقة الكرة الأوروبية يضع نذير بلحاج ضمن اهتماماته تحسبا للموسم المُقبل، فبعد برشلونة الإسباني الذي أبدى مسؤولوه إعجابهم بالدولي الجزائري إضافة لناديي بنفيكا وسبورتينغ البرتغاليين، جاء الحديث هذه المرة على روما، ففريق العاصمة الإيطالية يريد تدعيم تشكيلته ببلحاج تحسبا للموسم القادم، وهذا دون نسيان اهتمام الأندية الإنجليزية الأخرى كتوتنهام وهوتسبير، ويرجع سبب اهتمام هذه الأندية بالظهير الأيسر لبورتسموث نظرا للأداء الراقي الذي قدمه مع “الخضر” خلال كأس إفريقيا الأخيرة، حيث برز بلحاج بصورة لافتة جعلت جميع الأعين تُسلّط عليه، فيما ستفتح مشاركته في كأس العالم بجنوب إفريقيا بعد ثلاثة أشهر من الآن المجال لاهتمام أوسع وبصفة رسمية مع الأندية الراغبة في ضمه، ويدين بلحاج بجزء كبير من ارتفاع قيمته وسط الأندية الأوروبية للمنتخب الوطني الذي سمح له بالبروز بشكل أكبر، خاصة أنّ بريقه انطفأ قليلا مع بورتسموث هذا الموسم عكس الموسم الفارط نظرا للوضعية الصعبة التي يمر بها الفريق الإنجليزي. مواقع الجماهير مهتمة ب بلحاج وتنشر بطاقته الفنية مباشرة بعد انتشار خبر اهتمام نادي روما بنذير بلحاج، سارعت المواقع الالكترونية التي تهتم بأخبار نادي العاصمة الإيطالية للحديث عن اللاعب الجزائري وإمكانية تقمصه ألوان الفريق الموسم المُقبل، حيث نشر موقع “لاروما 24” البطاقة الفنية لنجم بورتسموث الإنجليزي للتعريف به أكثر، والتي كشف خلالها عن مشوار بلحاج منذ بداياته في لونس مرورا على عدة أندية فرنسية ووصولا إلى “البومبي”، كما تحدّث الموقع عن مشواره الدولي رفقة “الخضر” الذي انطلق سنة 2004، وتم التذكير بأنه سجل هدفين في مرمى منتخب الأرجنتين خلال المباراة الدولية بين المنتخبين قبل عامين. هذا وذكر كاتب المقال أنّ بلحاج هو الظهير الأيسر الذي يبحث عنه روما وإمكانياته تسمح له باللعب مع “الجيالوروسي”. لقطته “المارادونية” أمام فولهام تصنع الحدث وتضعه في الواجهة عند التعريف باللاعب الجزائري ومشواره السابق عبر المواقع الالكترونية الخاصة بجماهير روما، لم يتم إغفال وضع بعض الفيديوهات للظهير الأيسر الطائر من أجل توضيح الصورة لجماهير روما أكثر، وهو ما تم بالفعل، حيث يكون الجميع قد تأكد من الإمكانات الكبيرة لبلحاج والتي تسمح له بحمل ألوان “الجيالوروسي” بكل سهولة، خصوصا عند مشاهدة فيديو لقطته “المارادونية” الشهيرة في مباراة بورتسموث أمام فولهام خلال الموسم الماضي والذي عرضه موقع “لاروما 24”، وانطلق بلحاج كالسهم من وسط الميدان مراوغا عدة لاعبين وقام بإسقاط المدافع الأخير بلقطة فنية رائعة، قبل أن يُنقذ الحارس مرماه مفوّتا هدفا تاريخيا على بلحاج كان سيكون أقرب من الخيال، لكن الأكيد أنّ جماهير روما عرفت المستوى الكبير والقيمة العالية للاعب بورتسموث من خلال مشاهدة فيديوهاته عبر الانترنيت. ----------------------------------------------------------------- عقب جلسة الإستماع بشأن أحداث مصر : “روراوة يُغرق المصريين بشهادة الطبيبين الألماني والفرنسي” تسير تداعيات قضية رشق حافلة المنتخب الجزائري وأحداث العنف التي أعقبت مباراة 14 نوفمبر في صالح الملف الجزائري الذي يعتمد على الأدلة الدامغة وشهود ذوي ثقة بعد جلسة الاستماع التي عقدت أول أمس بزوريخ بحضور رئيس الإتحاد المصري زاهر الذي خرج مصفر الوجه بعد فشله في إقناع روراوة بالصلح لطي هذا الملف الذي قد يُكلّف مصر عقوبات ردعية من طرف “الفيفا”، وقد تنقّل الوفد الجزائري ممثلا بالسيد روراوة والمناجير صادي والطبيبين الفرنسي السيد “غايو” وطبيب بوخوم السيد “شوبارت” اللذين جلبهما روراوة كشاهدين في القضية للاستماع إليهما. شهادة الفرنسي والألماني كطرف محايد بما أن الطرف المصري يحاول الدفاع عن نفسه مبعدا تهمة رشق الحافلة بالحجارة، وأن اللاعبين الجزائريين هم من افتعلوا الأحداث، كان رئيس “الفاف” ذكيا حين جلب معه الى زوريخ كلا من الطبيب الفرنسي والألماني اللذين رافقا الوفد الجزائري الى القاهرة وكانا داخل الحافلة حين حدوث الواقعة، شهادة الثنائي الأجنبي باعتبارهما طرفا محايدا في القضية ستُغرق زاهر والملف المصري الذي يخلو من الأدلة ويكتفي فقط بسيناريوهات من إنتاج السينما المصرية. “الفيفا” ستُغرق زاهر بسببهما وقد كشفت مصادر مقربة من “الفاف” وعلى اطلاع بالقضية، أن الملف الجزائري ثقيل بوجود الأدلة المادية والشهود، وهو ما جعل زاهر في ورطة ويكتفي فقط بنفي الاتهامات وتقديم أدلة واهية جعلت الملف المصري يفتقد إلى أي دليل مادي يقلص من حجم العقوبة التي قد تصدرها “الفيفا” في الأيام القليلة القادمة ضد الإتحاد المصري. روراوة متفائل وقد كشف روراوة عن تفاؤله بثقل الملف الجزائري ودفاعه عن القضية التي أصبحت قضية مبدأ بعد “الحڤرة” التي تعرّض لها “الخضر” والتي اتبعتها حملة ضد كل ما هو جزائري، وينتظر الجزائريون أن تنصفهم “الفيفا” في ظل وجود الأدلة الدامغة التي تدين جماعة زاهر. ----------------------------------------------------------- مثلما إنفردنا به : الإمارات تُوافق على مواجهة الجزائر في إيطاليا أكدت مصادر مطلعة داخل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أن الفاف بالتنسيق مع الطاقم الفني قررا تحويل مباراة 4 جوان أمام منتخب الإمارات من الجزائر إلى إيطاليا التي ستكون مكان معسكر النخبة الجزائرية قبل المونديال، وقد سبق أن انفردنا بخبر تفضيل السيد روراوة إجراء اللقاء في هذا البلد بعدما أبدى سعدان رفضه التربص مجددا واللعب في 5 جويلية بعد الفوضى الكبيرة التي عرفها التربص الأخير في المركز العسكري لنادي الجيش ببني مسوس. المباراة بين فلورانسا وروما وستجرى المباراة حسب مصادرنا المطلعة في مدينة فلورانس التي سيعسكر فيها الخضر قبل المونديال وتحديدا بمركز كوفرتشيانو أو في ملعب روما العاصمة الإيطالية، حيث لم يتحدد بعد الملعب الذي سيحتضن اللقاء إلى حين الحصول على موافقة رسمية للعب في أحد الملعبين. معريف سيتكفّل بتحضير المباراة ولتحضير كل ظروف إجراء اللقاء في إيطاليا، كشفت مصادرنا أن السيد روراوة يكون قد اتصل بسفير الجزائر بإيطاليا وصديقه في ذات الوقت السيد معريف ليتكفل بترتيب كل ظروف نجاح التربص والملعب الذي يحتضن آخر مباراة للجزائر ودية قبل المونديال، وقد سبق للسيد معريف أن ساعد الفاف في التربص في مركز كوفرتشيانو قبل مباراة مصر ولن يجد صعوبة في برمجة مواجهة ودية للخضر في إيطاليا بدل الجزائر لموعد 4 جوان القادم. الإمارات تُحضّر في النمسا بدل اليونان غيّر المنتخب الإماراتي مكان المعسكر التدريبي في 22 ماي القادم والذي كان مقررا في بداية الأمر باليونان ليستقر خيارهم على مركز تحضير في النمسا التي تمتاز بالمرتفعات، وبما أن النمسا هي بلد مجاور لإيطاليا لن يجد الإماراتيون مشكلا في التنقل الى فلورانسا أو روما للعب المواجهة الودية في خضم التربص الإعدادي في النمسا، كما كشفه شخصيا رئيس الإتحاد الإماراتي الشيخ محمد خلفان الرميحي. الشيخ محمد خلفان الرميحي (رئيس الإتحاد الإماراتي) : “مستعدون لمواجهة الجزائر في إيطاليا أو في أي بلد آخر” في اتصال هاتفي أمسية البارحة مع رئيس الاتحادية الإماراتية لكرة القدم الشيخ محمد خلفان الرميحي كشف لنا استعداد منتخب بلاده لمواجهة الجزائر في أي بلد يختاره الجزائريون حيث قال : “سندخل يوم 22 ماي القادم في تربص إعدادي في النمسا، وبمناسبة المواجهة الودية أمام الجزائر فنؤكد استعدادنا لمواجهة الجزائر في إيطاليا أو الجزائر أو أي بلد آخر، لأننا نتشرف بلعب آخر مباراة للجزائر قبل المونديال، وهي ممثل العرب وبالتالي لن يكون هناك أي إشكال يخص مكان إجراء اللقاء”. ----------------------------------------------------------------- إحتمال كبير عودته إلى التشكيلة الأساسية في مباراة الغد... مطمور: “أريد العودة إلى التشكيلة الأساسية” كشف كريم مطمور أنه لا يشعر بالقلق من وضعيته الحالية كاحتياطي مع ناديه الألماني “بوريسيا مانشنغلادباخ”، والتي قد تؤثر في مستواه قبل المشاركة مع المنتخب الوطني خلال نهائيات كأس العالم الصيف القادم بجنوب إفريقيا. وقال اللاعب الجزائري إنّ كامل اهتمامه حاليا منصب مع فريقه وكيفية استرجاع مكانته الأساسية، وأضاف مطمور لمجلة “كيكر” الألمانية: “ما زلت لا أشعر بالقلق من كأس العالم، بالإضافة إلى ذلك فالمونديال ما زال بعيدا، وأنا مركز بشكل كامل مع بوريسيا”. ومن جانب آخر، فإن الخسارة الثقيلة ل”مانشنغلادباخ” في الجولة السابقة أمام “بوريسيا دورتموند” بثلاثية نظيفة، قد تدفع المدرب “ميشال فرونتزيك” إلى مراجعة حساباته وتغيير التشكيلة الأساسية في مباراة الغد أمام “فولفسبورغ”، حيث من المتوقع أن يعود مطمور إلى التشكيلة الأساسية رفقة الكندي “رود فريند”. وقال نجم “الخضر” إنه “يكافح من أجل العودة للتشكيلة” وأضاف: “أريد العودة إلى التشكيلة الأساسية، أحاول إقناع المدرب وأبيّن له أنني جاهز”. ------------------------------------------------------------ يبدة لن يجري العملية الجراحية وسيستأنف التدريبات الأسبوع القادم حلّ وسط ميدان المنتخب الوطني حسان يبدة أوّل أمس الأربعاء ضيفا على القناة الفرنسية الإذاعية “راديو مونتي كارلو”، وطمأن الجماهير خلال الحصة بأن إصابته لا تدعو إلى القلق. كما كشف يبدة أنه تلقى الضوء الأخضر من طرف الطاقم الطبي الذي يشرف على معالجته منذ تعرضه إلى الإصابة، حتى يستأنف التدريبات بداية من الأسبوع المقبل، دون أن يكون في حاجة إلى الخضوع لعملية جراحية مثلما كانت توحي المؤشرات من قبل. وكان يبدة قد تعرض إلى إصابة على مستوى الغضروف جعلته يغيب عن التدريبات منذ أسبوع، ويخضع للعلاج المكثف، وها هو الآن يتأهب للعودة مع مطلع الأسبوع المقبل بعدما أثبتت الفحوص التي خضع لها أنه لن يحتاج إلى عملية جراحية في الوقت الحالي. لهذا السبب سيُؤجل العملية إلى ما بعد “المونديال” وعلمت “الهدّاف” أن الفحوص كشفت أن وسط ميدان نادي “بورتسموث” الإنجليزي بإمكانه أن يؤجل العملية الجراحية إلى ما بعد “المونديال”، بما أنه لا يعاني من قطع في غضروفه يستدعي الخضوع لعملية جراحية، بل من مجرد انشقاق في غضروفه. وهي حالة تسمح له بالعودة إلى التدريبات والمشاركة في مباريات فريقه ومباريات المنتخب الوطني في نهائيات كأس العالم المقبلة دون مخاوف، على أن يخضع لعملية جراحية مباشرة بعد “المونديال الإفريقي”. هذا الخبر من شأنه أن يطمئن الجماهير الجزائرية التي كانت ولا زالت متخوفة على مصير لاعبها من أن يغيب عن ذلك الموعد الكبير.
