كشف أولمبيك ليون أمسية البارحة على موقعه الرسمي في شبكة “الأنترنت” أن رشيد غزال، وهو شقيق مهاجم المنتخب الوطني (عبد القادر) وقع عقدا مدة 5 سنوات مع النادي المحترف بعد أن كان يلعب الموسم الفارط مع نادي أقل من 19 سنة. وكشف الموقع أن إدارة ليون أرادت من خلال توقيعها للاعب رشيد غزال مكافأته على المردود المميز الذي قدمه الموسم الفارط في بطولة “السي. أف1” وخاصة في النهائي الذي جمع النادي الاحتياطي لليون ب “لوهافر” حين قدم غزال تمريرة حاسمة لأحد زملائه. سنّه 18 عاما ويلعب وسط ميدان يساري ويبلغ رشيد غزال 18 سنة، فقد ولد يوم 9 ماي 1992 في ضواحي مدينة ليون، وهو وسط ميدان يلعب على الجهة اليسرى ويتميز ببنية مقبولة جدا، حيث أن طوله 1,82 سم ووزنه 65 كلغ. أما بالنسبة لإمكاناته الفنية فإن الميزة الخاصة فيه هو أنه يملك حسا تهديفي كبيرا وهذا على عكس شقيقه عبد القادر الذي أمضى مؤخرا على عقد مع نادي باري الإيطالي. الكثير من المتتبعين يؤكدون أنه أفضل من شقيقه الأكبر وحسب الكثير من المتتبعين فإن رشيد غزال يملك مؤهلات فينة جيدة، وهو الأمر الذي جعل مسؤولي نادي ليون مقتنعين بضرورة ترقيته إلى النادي المحترف وهو لم يتعد 18 سنة، كما أن إجبارهم إياه على توقيع عقد لمدة 5 سنوات ما هو إلاّ دليل آخر على أن لديه إمكانات كبيرة وهم لا يريدون أن يضيع منهم ويذهب إلى ناد آخر، خاصة الأندية التي تنشط في البطولة الإجليزية التي تبقى المفضلة لدى اللاعبين الشبان الفرنسيين، حيث أن الكثير منهم يحترف فيها وهو لم يبلغ العشرين سنة. لعب مع بلفوضيل وطافر...وبن شيخة مطالب بإستدعائه لمنتخب الآمال ولعب غزال رشيد الموسم الفارط إلى جانب الثائي إسحاق بلفوضيل ويانيس طافر الذي قام المدرب كلود بوويل بترقيته في النصف الثاني من الموسم إلى نادي الأكابر، ويوجد لاعب آخر جزائري موجود في النادي الاحتياطي ل أولمبيك ليون ويتعلق الأمر بمهدي زفان، ويبقى الآن المطلوب هو أن يقوم مدرب “الخضر” للآمال، بن شيخة طبعا إذا لم يدعم مستقبلا الطاقم الفني للأكابر، باستدعاء غزال رشيد إلى المنتخب الوطني للآمال حتى يستفيد “الخضر” من إمكاناته لأن كل المعطيات تؤكد أنه لاعب جيد ومنه أيضا جعل زميليه بلفوضيل وطافر يتحمسان أكثر للعب لصالح المنتخب الجزائري. ------------------------------------------ لخضر بريش: “مشاركة الجزائر كانت مخيّبة ولم نكسب سوى مبولحي“ نزل الإعلامي الجزائري ومدير مكتب الجزيرة الرياضية في العاصمة الإسبانية مدريد ضيفا على حصة “صباح المونديال“ في القناة التي يعمل فيها، وحاول معد البرنامج أخذ رأي الصحفي الجزائري حول مشاركة “الخضر“ في المونديال فكان له ما أراد وأكثر، فلخضر بريش كان صريحا أكثر من العادة وقال إن مشاركة الجزائر في المحفل العالمي مخيّبة للآمال حيث قال بصريح العبارة: “الجزائر لم تقدم مردودا طيبا في المونديال وهو الأمر الذي تعكسه النتائج، حيث أننا لم نحقق أي فوز، والأكثر من ذلك أننا لم نسجل أي هدف، وهو أمر سلبي للغاية. صحيح أن الأداء الرجولي كان حاضرا والجزائريون لم يقصروا، لكن يجب أن لا نكذب على أنفسنا وعلى من لا يفقهون كرة القدم جيدا، زد على ذلك أن البعض يقول إننا كسبنا منتخب المستقبل، أوافقهم بعض الشيء لكن يجب أن لا نبقى نعيش في حلم ويجب أن نفكر في المستقبلين القريب والبعيد، وأؤكد للجميع أن الأمر الإيجابي الذي جنيناه من المونديال هو كسب حارس بمواصفات عالمية وهو مبولحي”.