على ما يبدو فإن التوتر الذي ساد العلاقات الرياضية الجزائرية - المصرية والمسلسل الذي عاشه البلدان لمدة فاقت ثمانية أشهر يشرفان على نهايتهما حيث جاء تعيين المهندس هاني أبو ريدة على رأس اتحاد الكرة المصري وهو المعروف بعلاقته المتينة والجيدة برئيس “الفاف” محمد روراوة ليعكس أن الأمور ستسير إلى الأحسن، خاصة أن أبو ريدة المتواجد هذه الأيام في جنوب أفريقيا لحضور نهائيات كأس العالم التقى روراوة حسب ما أفادت به الصحف المصرية وتحدث معه عن فكرة إقامة مباراة صلح، بل راح إلى درجة التأكيد على أنه وصل من خلال حديثه مع روراوة إلى فتح صفحة جديدة. أبوريدة لمس ترحيبا من روراوة وكشف أبو ريدة لصحيفة “المصري اليوم” أنه لمس من خلال حديثه إلى الرجل الأول في “الفاف” محمد روراوة ترحيبا بالفكرة التي عرضها عليه ووجد أنها -حسب أبو ريدة وما نقلته الصحفية المصرية- تصب في خانة إعادة المياه إلى مجاريها بين الشعبين الشقيقين بطريقة تسمح للعلاقات من العودة بشكل سريع، وأضاف أبوريدة: “اقترحت على روراوة إقامة مباراة ودية تعبّر عن صلح المنتخبين والبلدين، وهي فكرة رحّب بها روراوة”. زيارة مبارك قد تكون نهاية للأزمة واعتبر أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة المصري الجديد أن زيارة رئيس جمهورية مصر حسني مبارك في الأيام القليلة الماضية الجزائر وتقديم تعازيه للرئيس بوتفليقة إثر وفاة شقيقه الدكتور مصطفى بوتفليقة، ما هي إلا بداية لمرحلة إنهاء الأزمة التي خلفتها أحداث 12 نوفمبر 2009 بالقاهرة، كما اعتبر أبو ريدة هذه الزيارة خطوة من أعلى سلطة في الدولتين لأنهاء الأزمة. أبو ريدة: “لقاء شبيبة القبائل والإسماعيلي سيكون محطة لتأكيد عودة العلاقات الطيبة” وقال أبو ريدة لصحيفة “المصري اليوم” إن لقاء شبيبة القبائل بالإسماعلي المصري الذي يدخل في إطار منافسة رابطة أبطال أفريقيا وسيجري يوم 18 جويلية الحالي يعتبر محطة هامة لتأكيد عودة العلاقات الطيبة بين البلدين، حيث صرح: “لقاء شبيبة القبائل بالإسماعيلي المصري يوم 18 جويلية سيكون محطة لتأكيد عودة العلاقات بين البلدين، وأنا شخصيا سأحرص وسأبذل قصارى جهدي لضمان سير كل الأمور كما هو مخطط لها“.