أكد هاني أبو ريدة نائب الاتحادية المصرية لكرة القدم وعضو المكتب التنفيذي ''الفيفا'' أن محمد روراوة رئيس الفاف قد طلب حماية خاصة أثناء فترة وجوده في القاهرة لحضور اجتماعات الاتحاد الأفريقي لكرة القدم ''الكاف'' ونحن استجبنا لطلبه وقمنا بالتنسيق مع وزارة الخارجية، وأضاف أبو ريدة.. لقدم قمت بالذهاب إلى مطار القاهرة أمس لاستقباله بنفسي. وانتقل حديث أبو ريدة للجانب الأخر حيث انتخابات الاتحاد العربي والأحداث التي شهدتها وأكد أنه لم يتخلى عن سمير زاهر في تلك المعركة الانتخابية كما يدعي البعض، ولولا مساندتي له لكانت خسارته ستكون مدوية ولم يكن سيحصل سوى على صوت واحد فقط وهو صوت مصر، وشدد أبو ريدة على أن الجميع وطنيون، ولا يستطيع أحد أن يزايد على وطنيتنا، وأن مساندتي لزاهر لم تكن لشخصه ولكن كانت مساندة لرئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، ولذلك أنا بذلت جهوداً كبيرة خلال الانتخابات مع العديد من الشخصيات القيادة الرياضية العربية وكان أبرزها محمد بن همام- رئيس الاتحاد الأسيوي ونائب رئيس الاتحاد الدولي وتطرق الحديث عن العلاقة المتوترة بين سمير زاهر ومحمد روراوة.. حيث أكد أبو ريدة أن الخلاف هو خلاف بين شخصين وليس بين بلدين، أي أن الخلاف القائم هو بين سمير زاهر ومحمد روراوة وليس بين مصر والجزائر، وأن هناك حالياً محاولات ومفاوضات بين القيادة في الدولتين من أجل تنقية الأجواء، وتقوم وزارتي الخارجية في البلدين بجهود مكثفة من أجل إذابة الجليد خاصة وأن هناك مواجهات متوقعة بين الفرق التي تمثل البلدين في البطولات الأفريقية للأندية ويجب أن تكون فرصة للمصالحة وليس لمزيد من النفخ في النار .