قال المناجير العام لإتحاد بسكرة إبراهيم ساعو على هامش تنصيبه الرسمي في منصبه الجديد الذي جرى بمقر نادي التنس: “إن أبواب الفريق تبقى مفتوحة لكل شخص يملك الكفاءة اللازمة والقدرة على تقديم الإضافة حتى ولو كنت شخصيا لا أتفق معه لأن مصلحة الإتحاد والمدينة يجب أن تمر قبل المصالح والحسابات الشخصية، وهو الأمر الذي حفزني لتنصيب خلايا للأنصار في بلديات ودوائر الولاية لأنني أرفض الإقصاء وأؤمن أن الإتحاد ملك لكل أبناء بسكرة وليس حكرا على طرف معيّن”. “أصحاب المصالح لا مكان لهم والشفافية لغتنا” وفي مقابل تعهده بفتح الأبواب أمام الجميع دون إقصاء أو تهميش، تعهد ساعو أمام ممثلي الأنصار الذين حضروا هذه الجلسة أنه سيقف حائلا أمام أصحاب المصالح و“الشحّامة“ الذين لا هواية لهم سوى اغتنام الفرص من أجل تحقيق أهدافهم الشخصية على حساب الإتحاد، كما أكد أنه لا مكان لأمثال هؤلاء من الآن فصاعدا “لأننا مجموعة عمل لغتنا الوحيدة ستكون الشفافية ولا شيء غيرها وبطريقة الدورو وين راح”. “بوقوف الرجال سنتغلّب على قلة الإمكانات“ وعرفت هذه الجلسة تبادلا للنقاش بين ممثلي الأنصار وبين المناجير العام للفريق الذي كان مرفوقا برئيس مجلس إدارة الشركة بوعزيز زريبي، حيث صبت مجمل الانشغالات التي طرحها كل من أخذ الكلمة في رغبتهم في رؤية فريق قوي الموسم القادم واستقدام طاقم فني كفء بإمكانه وضع قاطرة الفريق على السكة (قبل الاتفاق مع مشيش)، وهنا رد ساعو بلغة فيها الكثير من الواقعية: “الإمكانات المادية للفريق لا تكفي لتسييره لشهرين متتاليين لكن بعزيمة الرجال وتكاثف مجهوداتهم من أجل خدمة الإتحاد سنتغلب على كل العوائق“. “الذهنيات لا بد أن تتغيّر“ ورغم ابتعاد ساعو عن محيط الفريق بسبب انشغالاته البرلمانية، إلا أن كلامه أعطى الانطباع أنه على معرفة بأدق التفاصيل والمشاكل التي يعاني منها الإتحاد حيث استغل وجود ممثلي الإتحاد ليوجه من خلالهم رسائل إلى كل مناصري الفريق بأن يلعبوا دورهم الحقيقي في الارتقاء بمستوى الفريق وتغيير بعض الذهنيات السلبية التي أضرت بالإتحاد ومن ذلك مشكل عدم اقتناء تذاكر المباريات لأن دور المناصر في المرحلة المقبلة -على حد قوله- لا يختلف كثيرا عن دور المسيرين المطالبين بالعمل من أجل النجاح. “الرؤساء السابقون والممولوّن مشكورون وسنُكرّمهم” وفي معرض حديثه وجّه ساعو شكره للسلطات المحلية ممثلة في شخص الوالي على دعمها ووقوفها المستمر إلى جانب الفريق دون أن ينسى الممولين التقليديين الذين يلجأ إليهم في الظروف الصعبة وكانوا سند الفريق، ويتعلق الأمر بعموري مناني ونسيب وحتى الرئيس السابق أيمن خير الدين، مؤكدا أنه رفقة الطاقم الإداري سيقيمون حفلا تكريما على شرفهم في الأيام المقبلة عرفانا لكل ما قدموه للفريق.