بعد تنصيبها بن جاب الله على رأس العارضة الفنية، توصلت إدارة مولودية باتنة إلى اتفاق مع الثلاثي الشاب بيطام هزيل زياد بعد جلوسها معه إلى طاولة المفاوضات، وهذا من أجل بقائه بصفة رسمية في الفريق، وكان الثنائي زياد بيطام رغم أرتبطه بعقد مع المولودية الباتنية ينوي المغادرة والالتحاق بأحد الفرق التي طلبت خدماته وأصرت على استقدامه وكانت إدارة المولودية أيضا على استعداد لتسريح الثنائي إلى اتحاد الحراش قبل أن تتراجع تحت ضغط الشارع الذي رفض التفريط في عنصرين هامين من حجم بيطام وبهلول. ارتباطهم بعقد سهل مهمة إقناعهم وسهل مهمة الذي كلف بالتفاوض مع الثلاثي الشاب بيطام - زياد - هزيل على البقاء تواجدهم مرتبطين بعقد يمتد لموسم آخر، ولم تستغل إدارة “البوبية” هذا الظرف من أجل أن تحتم على لاعبيها البقاء لأنها تفاوضت معهم مثلما تتفاوض أي عناصر أخرى، ومن جهتهم فإن قبولهم البقاء بالإضافة إلى تواجدهم مرتبطين يعود إلى تفضيلهم الفريق الذي يعرفونه وتربوا فيه أحسن من الفريق الذي لا يعرفونه وقد يهمش مشوارهم، وسيكون الدور على بقية العناصر المرتبطة على غرار زغيدي الذي أبدى نية في البقاء أيضا رغم العروض. لمودع تفاوض أمس مع عنابة يكون لاعب الوسط الهجومي سمير لمودع قد تفاوض أمس مع الفريق العنابي الذي طلب خدماته، وإلى غاية معرفة نتائج المفاوضات التي جمعت الطرفين فإن إدارة “البوبية” لم تعارض فكرة مغادرته، وهو الذي أبدى منذ نهاية الموسم رغبة في تغيير الأجواء إلى أحد الفرق التي طلبت خدماته إضافة إلى أنه يتواجد في نهاية عقده، لكن من غير المستبعد حسب مناجيره أن يتراجع لمودع ويتفاوض مع مسيري المولودية على البقاء لموسم آخر في الوقت الذي اتصل مسير من أهلي البرج بمناجير اللاعب طالبا منه التريث إلى غاية اتضاح الرؤية من أجل التفاوض على استقدام اللاعب. بن جاب الله سيبقى مساعدا بعد أن رفض بن جاب الله الذي عين مدربا مؤقتا لمولودية باتنة مقترح المسيرين في بادئ الأمر بإشرافه على العارضة الفنية إلى غاية جلب أحد المدربين الأسماء، علمنا أنه من بين الأسباب التي جعلت يتراجع في جلسة المفاوضات الثانية ويقبل بشرطها هو أنه اشترط أن يوضع له في العقد بأنه سيبقى مدربا مساعدا بغض النظر عن هوية المدرب الذي سيجلبونه لخلافته، ما يعني أن مسيري “البوبية” في حال تفاوضهم مع أحد المدربين سيكونون مجبرين على إقناعه بقبول المدرب المساعد بن جاب الله كأول شرط.