لن يكون عبد الحق بن شيخة مدرب منتخب المحليين ومنتخب أقلّ من 23 سنة مساعدا للمدرب الوطني رابح سعدان، حيث رفض العمل مساعدا في الطاقم الحالي ويفضّل مواصلة مهمّة الإشراف على منتخب المحليين الذي يحضّر للمشاركة في كأس أمم إفريقيا المزمع إجراؤها في بداية السنة القادمة في السودان، كما أنه يحضّر رهانا هامّا وهو تأهيل منتخب أقلّ من 23 سنة للمشاركة في الألعاب الأولمبية المزمع إجراؤها في 2012 بالعاصمة الإنجليزية لندن، والذي يعدّ هاما بالنسبة للمدرب الوطني، رغم أن بن شيخة كان من أقوى المرشّحين للانضمام إلى الطاقم الفني الجديد. رهاناته تنتهي بعد “أولمبياد“ 2012 وحسب مصادر مقربة من مدرب منتخب المحليين، فإن رغبة بن شيخة هو القيام بعمل قاعدي بتأهيل المنتخب الجزائري إلى “أولمبياد” لندن، وهو الطموح الذي جعله يكتفي بمهامه على رأس منتخبي المحليين والأولمبي، لأن رهانات مهمّة – حسبه- تنتظره ولا يمكنه العمل مع ثلاثة منتخبات في آنٍ واحد، ما جعله يرفض العمل مساعدا في الطاقم الجديد ل “الخضر”، رغم رغبة روراوة في تواجده مع الفريق الأول. قد يخلف سعدان بعد كأس إفريقيا 2012 وسيكون المدرب بن شيخة حرّا من أيّ التزام بعد انتهاء عقده في 2012 وتحديدا بعد نجاحه أو فشله في تأهيل المنتخب الأولمبي إلى دورة لندن. حيث سيكون مدرب المحليين من أقوى المرشّحين لتدريب المنتخب الأول، إذ سيعمل مساعدا للمدرب الجديد أو مدربا رئيسا في حال تمسّك الاتحادية بسياسة فرض المدرب المحلي على رأس المنتخب الأول. لاعب قديم لمساعدة سعدان وقد كشفت مصادر مقرّبة من الاتحادية عن رغبة روراوة في تعيين لاعب دولي سابق لتدعيم الطاقم الفني الحالي، وقد ذكرت المصادر ذاتها أن روراوة وسعدان يريدان إسكات اللاعبين القدامى بمنح منصب لأحدهم، حتى يسكت أصوات من يطالبون بتدعيم العارضة الفنية بلاعب من جيل الثمانينيات. وفي هذا الإطار، كشفت المصادر ذاتها أن هذا المنصب لن يكون من نصيب لا صايب ولا مدرب الوداد بوعلي، الذي لم يلق الإجماع حسب ما كشفته مصادرنا الموثوقة.