كشف مصدر مسؤول في الفاف أمس أن رئيس الفاف قرر تعيين مدرب محلي مساعدا للمدرب الوطني القادم الذي سيعرف بعد نهائيات كأس العالم، والذي سيعوض من دون شك الطاقم الفني الحالي الذي يقوده رابح سعدان. وعلمنا في هذا الصدد أن رئيس الفاف يريد تعيين إما المدرب الحالي لشبيبة بجاية جمال مناد لخبرته الطويلة في الميادين الكروية الإفريقية والعالمية، أو المدرب الحالي للمنتخب المحلي والمنتخب الأولمبي عبد الحق بن شيخة، الذي يريد حسب مصدرنا أن يكون ضمن الإطار الفني الوطني المقبل بعد نهائيات كأس العالم بعد العمل الكبير الذي قام به مع منتخب المحليين الذي أهله إلى كأس أمم إفريقيا للمحليين المقرر السنة القادمة في السودان، وكان من المقرر أن يجتمع امس محمد روراوة مع رابح سعدان لبحث كافة الأمور المتعلقة بالخضر خلال الفترة المقبلة قبل المشاركة في نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا الشهر المقبل. ويهدف هذا الاجتماع في المقام الأول إلى وضع النقاط على الحروف بخصوص بقاء سعدان على رأس الجهاز الفني للخضر خلال الفترة المقبلة أو رحيله بعد المشاركة في المونديال. وأكدت المصادر أنه بالرغم من سفر رئيس ''الفاف'' ومدرب ''الخضر'' المشترك في الشهرين الماضيين إلى أوروبا ثم قطر، إلا أنهما لم يتحدثا عن مستقبل الإدارة الفنية للمنتخب الجزائري بعد الانتهاء من المشاركة في نهائيات كأس العالم، وأوضحت ذات المصادر أن روراوة وسعدان اتفقا على الاجتماع للتباحث معا في هذا الأمر، خاصة في ظل الغموض الذي يحوم حول مستقبل الطاقم الفني للخضر بعد المونديال بعد إعلان سعدان أكثر من مرة رحيله عن المنتخب، وسيحسم رد سعدان موقفه النهائي من البقاء على رأس الطاقم الفني للخضر أو الرحيل في جويلية القادم، ما سيفسح المجال لرئيس الاتحاد لدراسة ملفات المدربين المقترحين لخلافة سعدان، وعلى رأسهم المدرب السابق لمنتخب قطر عمر فيليب تروسيه أو الأرجنتيني هكتور كوبر، وهي ملفات عديدة فضل روراوة عدم التطرق إليها قبل كأس العالم، ولم تستبعد المصادر أن يؤجل روراوة وسعدان الإعلان عن فحوى الاجتماع إلى ما بعد كأس العالم حفاظا على الاستقرار داخل المنتخب قبل خوض نهائيات مونديال جنوب إفريقيا.