كشف لنا المهاجم براهم شاوش الذي أمضى مؤخراً في مولودية وهران أنه أمام إدارة النصرية عشرون يوماً لأجل دفع مستحقاته المالية الخاصة بالجزء الأخير من منحة الإمضاء وإلا فإن حساب النادي سيُجمّد... وهذا بعد أن كان قد اشتكى للجنة المنازعات لدى الرابطة الوطنية التي أنصفته مؤخراً، خاصةً بعد أن تمكن من تلقي وثيقة تسريحه التي تسمح له بالتنقل إلى أي فريق. وأشار لنا براهم شاوش إلى أن الوثيقة التي تلقاها من لجنة المنازعات أصلية وحقيقية ولا يشوبها أي شك كما يعتقد البعض ولديه كل الدلائل على أقواله، موضحاً أنه كان قد قدّم الشكوى بصفة رسمية يوم 26 مارس، لترد عليه اللجنة الخاصة بالمنازعات يوم 27 جوان، وبالتالي انتظر أربعة أشهر كاملة لتلقي تلك الوثيقة. وقال لنا إن شكواه لم تكن بغرض المال بقدر ما كانت بغرض استعادة كرامته بعد أن أقدمت إدارة الفريق على تسريحه قبل انتهاء الموسم بعدة جولات وهو ما يتنافى مع قوانين “الفاف” التي تقر بمعاقبة أي فريق يقدم على تسريح أي لاعب في منتصف الموسم. وبالتالي، حسب براهم شاوش، كان من الطبيعي أن تنصفه لجنة المنازعات، خاصةً أن هذه الأخيرة غضبت كثيراً من إدارة النصرية التي لم ترد على أي من المراسلات التي تقدّمت بها. الإدارة ستجتمع ب 16 تقنياً قررت إدارة النصرية الإجتماع ب 16 تقنياً من حسين داي، متخرّجين من المعهد العالي لتكنولوجيا الرياضة وحاصلين على شهادات تدريب من الدرجتين الثانية والثالثة، وهو الأمر الذي سيُساعد النادي المقبل على دخول تجربة الإحتراف ويحتاج إلى تقنيين من مستوى عال كما تفرضه “الفاف” على الأندية. وينتظر أن تطرح إدارة النصرية على هؤلاء التقنيين مساعدة الفريق بأفكارهم وبتجربتهم أيضاً في الميدان بما أن العديد منهم سبق له وأن اشتغل سواء في النصرية أو في فرق أخرى، وينتظر أن يشرف هؤلاء المدربين -إذا ما تم الإتفاق معهم طبعاً- على الفئات الشابة وكذا على مركز التكوين الذي سيري النور قريباً، وهذا للدخول بقوة في عالم الاحتراف. بلعربي يكون قد وصل أمس إنضم الحارس السابق لترجي مستغانم محمد بلعربي البارحة، حيث يكون قد وصل أمسية أمس على متن الطائرة من مستغانم. وبالتالي يتأكد أن بلعربي هو الحارس الذي سينافس ناتاش هذا الموسم بعد أن فصلت الإدارة وكذا الطاقم الفني في أمر هذا المنصب، مع العلم أن الخيار كان بينه وبين الحارس السابق لمولودية العلمة توفيق مويات وكذا حارس شباب قسنطينة ضيف، وينتظر أن يكون قدوم بلعربي مفيدا بالنسبة للنصر الذي يعوّل على خبرته. أما فيما يخص الحارس الثالث، فإن الطاقم الفني حافظ على الحارس السابق للفريق والذي نشط العام الماضي في نجم بن عكنون. اللاعبون تفاجؤوا ببرودة الطقس في تبسة تفاجأ لاعبو الفريق بالبرودة السائدة في المنطقة التي تقيم بها التشكيلة في تبسة، أين ستتربص لمدة عشرة أيام كاملة، بحيث كانوا يظنون أنهم سيجدون حرارة عالية في هذا المكان المرتفع كثيراً عن سطح البحر ولكن الطقس كان ملائماً جداً وهو الأمر الذي ارتاح له اللاعبون، الذين تأكدوا أنهم سيجدون راحتهم في هذا المكان، لأن مثل هذه الظروف تشجع على تكثيف الجهود والعمل بدنياً وتكتيكياً، وبالتالي فإن المدرب كردي لن يجد مشاكل كثيرة في تطبيق برنامجه وهو الذي كان يتخوّف من أن لا يعجب المكان أشباله. النصرية لاقت ترحاباً من الأندية المحلية هذا وقد لقيت النصرية ترحاباً كبيراً من الفرق المحلية، من تبسة، الشاوية، عين مليلة وغيرها، والتي بعثت كلها ب “فاكسات” تتمنى لها إقامة طيّبة في تبسة وفي هذا المركب الرياضي الواقع في مخرج مدينة تبسة، والذي دشنته النصرية هذا الموسم، بحيث لم يسبق لأي فريق آخر من العاصمة أو الوسط أن زار المكان من قبل، كما أن هناك من الأندية التي تمنّت استضافة النصر في ملعبها لإجراء حصص تدريبية ولقاءات ودية وهو ما يثبت مرةً أخرى كرم “ناس” الشرق الجزائري، الذين يحسنون دائماً استقبال ضيوفهم وهو ما أظهروه في العديد من المناسبات. نحو إجراء مباراة ودية أمام الشاوية هذا الجمعة من الممكن أن تجري النصرية أول مباراة ودية يوم الجمعة المقبل أمام نادي اتحاد الشاوية المنتمي إلى القسم الثاني مجموعة الشرق، وهي المباراة التي ستسمح للنصر بمعرفة مدى استعداداته ولو أنه في بداية التربص فقط. ومن المنتظر أن يقف المدرب كردي عند الأخطاء التي قد يقوم بها اللاعبون خلال هذه المباراة الودية الأولى، على الأقل من ناحية الانسجام، وتأكيد نتيجة المباراة الودية التي لعبها الفريق أمام الجار اتحاد الحراش والتي فاز فيها رفقاء ڤانا بنتيجة هدفين لهدف واحد. كردي يشرع في تطبيق برنامجه بداية من أمس شرع المدرب كردي في تطبيق برنامجه التحضيري بدايةً من أمس، حيث كان الموعد مع عمل بدني مكثّف، وقد بدأ اللاعبون تدريباتهم على الساعة الخامسة والنصف صباحاً مع حصة خاصة بالجري في غابة “بكاري” القريبة من الفندق والتي لديها مسلك رائع في الجبل يسمح للاعبين بتكثيف العمل البدني، خاصةً أنه موجود على ارتفاع شاهق عن مستوى سطح الأرض، بحيث يصل إلى 1200 م. وبعدها برمج المدرب حصة ثانية خصصها للعمل في قاعة تقوية العضلات التابعة للمركب الرياضي، حيث أن المجموعة الأولى عملت بدايةً من الساعة التاسعة والنصف، في حين أن المجموعة الثانية تدربت على الساعة العاشرة والنصف. أما الحصة المسائية التي جرت على الساعة السادسة والنصف فقد خصّصت للعمل الفني والتكتيكي. ... وأعجب برد فعل القدامى وقد أعجب المدرب كردي كثيراً برد فعل اللاعبين القدامى الذين لم يحدثوا أي مشكل رغم أنهم لم يتلقوا مستحقاتهم، موضحاً أن هؤلاء خلقوا جواً رائعاً في التدريبات رفقة زملائهم ولم يبدوا إنزعاجاً كبيراً وهو ما يثبت أن المال ليس كل شيء بالنسبة لهم وأنه يهمّهم مصير الفريق الذي سيعملون على إعادته إلى القسم الوطني الأول بالعمل والمثابرة. ويتمنى كردي أن يستمر الحال على ما هو عليه، مؤكدا أن المسيرين سيفون بوعودهم تجاه اللاعبين الذين سينالون حقوقهم آجلاً أم عاجلاً، خاصةً أنهم قطعوا وعداً وسيحترمونه.