يكون تعداد أمل بوسعادة قد توجه أمسية أمس الثلاثاء إلى برج السدرية بتونس حيث سيجري تربصا لمدة 10 أيام تتخلله ثلاثة لقاءات ودية، وقد حددت الانطلاقة أمسية أمس على أن يكون الوصول إلى مكان التربص صبيحة اليوم الأربعاء، وقد تم تجميع اللاعبين أمس الثلاثاء بالفيلا المخصصة للاعبين “البرانية“ في حين كان اللاعبان بولعينين ورماش في إنتظار الفريق في قسنطينة. لشڤر يلتحق اليوم لم يكن المدرب يوسف لشڤر ضمن الوفد المتنقل إلى تونس أمس الثلاثاء بسبب انشغالاته الشخصية حيث فضّل أن يتنقل اليوم الأربعاء إلى تونس جوا، من جهة أخرى قد يلتحق الرئيس علي بن عيسى بالفريق متأخرا نظرا لكثرة إرتباطاته وسيكون على رأس البعثة ثلاثي الطاقم المسير الأمين العام عزوز مقيرش، أمين المال قادي زهزومة ونائب الرئيس شعبان بغدادي إضافة إلى المدرب المساعد ادريس كركادي الذي كان آخر من يحصل على جواز السفر ويضاف إلى هؤلاء الطاقم الطبي ومسؤول العتاد. رماش: “سنؤدي موسما كبيرا” أكد صانع ألعاب الفريق عبد الغني رماش أنه جدّد لأمل بوسعادة لأنه مرتاح في بوسعادة، وبخصوص الموسم المقبل أكد أنه سيكون صعبا ومختلفا عن الموسم الماضي لذلك يجب أن يكون الإعداد في المستوى المطلوب، ووعد اللاعب بتأدية موسم في المستوى المطلوب كما عوّد البوسعادية منذ انضمامم إلى الفريق في النصف الثاني من الموسم الكروي (2005-2006). ترقية 3 لاعبين من الأواسط قامت الإدارة بترقية ثلاثة لاعبين من صنف الأواسط ويتعلق الأمر ب زڤاد لمين ونڤوي علي من مواليد 1990 وسيحصلان لأول مرة على إجازة أكابر، إضافة إلى بلخيري الذي لا يزال ضمن فئة الأواسط لأنه من مواليد 1991. درفلو رئيسا للفئات الصغرى بالتشاور بين إدارة الفريق والمجلس الشعبي لبلدية بوسعادة تم تشكيل مكتب خاص بالفئات الغرى يكون مستقلا من الناحية الإدارية ومشكّل من سبعة أعضاء يرأسه ميلود درفلو، كما يحظى بالاستقلال المالي من خلال ميزانية خاصة وفّرتها البلدية وستصب الأموال مباشرة في حساب المكتب المذكور. وكان لنا حديث مع درفلو رئيس مكتب الفئات الصغرى الذي أكد أن الفكرة طُرحت منذ الموسم الماضي وجسدت في الأسابيع الأخيرة بمباركة رئيس النادي علي بن عيسى ورئيس البلدية ومعه المجلس الشعبي البلدي وكذا رئيس الدائرة الذي وعد بتقديم الدعم اللازم. وتضم الفئات الصغرى حوالي 180 شابا موزعين على المدرسة التي تتوفر على 40 لاعبا وكذا الأصاغر والأشبال (أ، ب) والأواسط (أ، ب) وتم تعيين مدربين وإطارات من حملة الشهادات وعين عبد المولى الطاهر مديرا تقنيا يشرف على المدربين، وفي سياق حديثه أثنى درفلو كثيرا على السلطات المحلية التي قدمت كل الدعم وأكد أنه لم يبق سوى العمل الميداني مادام كل شيء متوفرا لذلك.