ذكرت مصادر صحفية ألمانية أنّ حبيب بلعيد مدافع المنتخب الوطني تعرض إلى إصابة خلال التربص الذي يجريه فريقه بإيطاليا، حيث غاب عن المباراة الودية الأخيرة لإنتراخت أمام أودينيزي التي انتهت لمصلحة الإيطاليين (2-1)، ولم توضّح التقارير في البداية مدى خطورة الإصابة التي تعرض لها لاعب “الخضر“، قبل أن يُطمئن ميكائيل سكيبي على حالة بلعيد حيث ذكر أنّ إصابته لا تدعو إلى القلق، لكنه لم يحدد مدة غيابه عن الميادين. ميكائيل سكيبي (مدرب فرانكفورت): “بلعيد يشكو من إصابة عضلية طفيفة” أشار المدرب الألماني في حديثه ل “فرانكفورت نيو براس” إلى أنّ سبب غياب بلعيد عن مباراة أودينيزي الودية هو تلقيه إصابة خلال الحصة التدريبية التي سبقت اللقاء، مما أجبر الطاقم الطبي على إراحته خوفا من المضاعفات، كما أردف: “افتقدنا لبعض اللاعبين في مباراة أودينيزي على غرار بلعيد الذي يشكو من إصابة عضلية طفيفة”، الجدير بالذكر أنّ لاعب “الخضر” شارك في المواجهة الودية الأولى أمام باليرمو وقدّم مستو مقبولا . بديله تسبب في ركلة جزاء ودفاع “فرانكفورت” كان خارج الإطار غياب بلعيد بداعي الإصابة أجبر المدرب سكيبي على إشراك المدافع “ألكسندر فاسونسكي” الدولي المقدوني ذي الأصول الصربية، لكن هذا الأخير ظهر بمستوى متذبذب وارتكب بعض الأخطاء على غرار تسببه في ركلة الجزاء الأولى لمصلحة أودينيزي التي جاء منها هدف التعادل. من جهته بدا اليوناني ترافيليس في أسوأ أحواله هو آخر مما أثر كثيرا على الخط الخلفي الذي كان في وضعية يُحسد عليها أمام مهاجمي أودينيزي، باعتراف المدرب سكيبي الذي صرح بأنّ فريقه عانى من غياب الانسجام بين المدافعين . مستواه في المباريات الودية الأخيرة قد يشفع له لدى “سكيبي” بالنظر إلى مُخلّفات مباراة أودينيزي والمستوى المتواضع الذي ظهر به دفاع “الأحمر والأسود” في ظل غياب لاعب “الخضر”، فمن غير المستبعد أن يُجدد سكيبي ثقته في بلعيد بعد تعافيه من الإصابة، خصوصا أنّ الفريق حقق نتائج جيدة في جميع اللقاءات التي خاضها مؤخرا من خلال الفوزين المحققين أمام تشيلزي في فرانكفورت وأيضا في مواجهة أودينيزي خلال تربص إيطاليا، وكل هذه المعطيات تؤكد على أنّ حظوظ بلعيد وفيرة في البقاء مع فريقه عكس ما كانت تتوقعه الصحافة المحلية في فرانكفورت. تواجده أمام الغابون غير مؤكد وسيكون بلعيد على موعد مع تربص المنتخب الوطني التي ستتخلله مواجهة المنتخب الغابوني، لكن تبقى مشاركة مدافع إنتراخت فرانكفورت محل شك، خصوصا أنّ المدرب الوطني يُعوّل عليه بما أنه الوحيد رفقة بوڤرة الذي يتواجد في لياقة جيدة بعد أن خاض عددا معتبرا من المباريات الودية في الفترة الأخيرة، علما بأنّ الطاقم الفني قرّر سابقا منح الفرصة للعناصر التي لم تلعب في المونديال بغية الوقوف على مستواها الحقيقي.