وضع نادي فينرباتشي التركي، الدولي الجزائري نذير بلحاج، ضمن مخططاته تحسبا للموسم المقبل، حيث وجّه متصدر البطولة التركية الحالي أنظاره نحو البطولة الإنجليزية الممتازة لأجل البحث عن اللاعب الذي ينقص تشكيلة المدرب الألماني “كريستوف داوم”. وحسب تقارير صحفية تركية أمس، فإنّ الفريق الأصفر والأزرق مهتم فعلا بضم ظهير المنتخب الوطني. وكان فينرباتشي قد أبدى إهتمامه بالعديد من اللاعب الجزائريين هذا الموسم، على غرار كريم زياني الذي هُمش مع ناديه “فولفسبورغ” الألماني، وقبله كريم مطمور نجم “بوروسيا مونشنڤلادباخ”. النادي لم يجد إلى حد الآن بديل “روبرتو كارلوس” لعب الدولي البرازيلي الشهير “روبرتو كارلوس” عدة سنوات مع نادي فينرباتشي، حيث أدى مواسما جيدة مع هذا الفريق قبل أن يُقرر الرحيل والعودة إلى البطولة البرازيلية هذا الموسم أين ينشط حاليا مع نادي “كورينثيانز“. رحيل صاحب التسديدات اليسارية القوية، جعل إدارة “الكناري” تبحث عن خليفته في البرازيل، وضمت الدولي الآخر “أندري سانتوس” من النادي نفسه مقابل 7 ملايين أورو، لكن يبدو أنّ مدرب فينرباتشي وجد منصبا آخر للاعب منتخب “السامبا”، ما جعل الأنظار تتوجه صوب نذير بلحاج. “كريستوف داوم” يريد بلحاج مدافعا أيسر في ظل بحثه على لاعبين جيدين لتدعيم الفريق الموسم القادم، يرى الألماني “كريستوف داوم” في النجم الجزائري اللاعب الأنسب لشغل منصب الظهير الأيسر، خاصة أنّ فريقه الإنجليزي “بورتسموث” يعاني من مشاكل مالية، ولن يقف في طريق فينرباتشي لضمه. ورغم أنّ النادي التركي ضم الدولي البرازيلي “أندري سانتوس” ليكون خليفة لمواطنه “روبرتو كارلوس”، إلاّ أنّ “داوم” أشرك “سانتوس” في وسط الميدان طيلة هذا الموسم، فيما يبحث مرة أخرى عن مدافع أيسر، ويكون مدرب “كولون” السابق قد أعجب بنجم “الخضر” نذير بلحاج، الذي يستطيع أيضا شغل جميع المناصب على الجهة اليسرى. المنافسة ستشتعل بين الأندية ... و”بورتسموث” هو المستفيد سيشتد الصراع خلال الأسابيع القادمة بعد أن أبدت العديد من الأندية الأوروبية اهتمامها بالنجم الجزائري، حيث كانت أندية روسية مثل “سيسكا موسكو” و”سبارتاك موسكو” قد أعلنت عن نيتها التعاقد مع نذير بلحاج، قبل أن يدخل “روما” الإيطالي السباق أيضا، فيما أشارت تقارير إنجليزية إلى أنّ الظهير الطائر يوجد ضمن اهتمامات أندية إنجليزية على غرار توتنهام وبلاكبيرن. وبدخول فينرباتشي متصدر البطولة التركية، ستشتعل دون شك المنافسة أكثر بين هذه الأندية، خاصة أنّ الفريق التركي يملك الموارد المالية الكافية لدفع المبلغ الذي يطلبه بورتسموث، وسيكون النادي الإنجليزي أكبر المستفيدين من عائدات بيع عقد اللاعب. بلحاج يُواصل العلاج في قطر ويغيب رفقة يبدة عن آخر جولات البطولة الإنجليزية من جانب آخر، يستعد “بورتسموث” للعب آخر مبارياته ضمن البطولة الممتازة قبل أن يغادر إلى الدرجة الأولى في الموسم المُقبل. ويرحل “البومبي” إلى ملعب “ڤوديسون بارك” لمواجهة “إيفرتون” هذه الأمسية في إطار الجولة 38 والأخيرة، وكان الفريق الأزرق سقط قبل عدة جولات، بينما تعاني تشكيلة المدرب “أفرام ڤرانت” من عدة غيابات أبرزها حسان يبدة ونذير بلحاج، حيث يُواصل الأول علاجه مع الفريق ولن يكون حاضرا في مباراة اليوم، فيما لا زال بلحاج في مركز “أسبيتار” بقطر من أجل العلاج وقد يعود الأسبوع القادم. “ڤرانت” (مدرب بورتسموث): “لا أعلم إن كان بلحاج سيلعب النهائي” بالرغم من عدم أهمية مباراة اليوم لفريقه، إلاّ أنّ مدرب بورتسموث أكد على وجوب اللعب بكل قوة، وقال إنّ الرغبة في الفوز تكون في كل مباريات كرة القدم، وتأسف “أفرام ڤرانت” عن الغيابات الكثيرة في صفوف “بورتسموث”. وبخصوص التصريحات التي أدلى بها نذير بلحاج عبر “الهدّاف”، والتي قال فيها إن نهائي كأس الإتحاد الإنجليزي لا يمثل أولوية بالنسبة له في ظل خوفه من تضييع المونديال، كشف المدرب الإسرائيلي أنه غير قلق بشأن أقوال اللاعب الجزائري، وأضاف: “بلحاج لا يزال مصابا ولن يلعب مباراة إيفرتون. أنا لا أعرف إن كان سيلعب معنا مرة أخرى هذا الموسم، سيكون هنا الأسبوع القادم وسنرى”. -------------------------------------------- والدة مبولحي، السيدة عائشة، تفحم أصوات الفتنة وترد على من شككوا في إبنها “إبني جزائري 100 بالمئة، متلزم، يُصلّي ويصوم منذ أن كان صغيرا ويفهم العربية” فجرت صحيفة مجهرية مصرية فتنة كبيرة بحديثها عن أصول الحارس الجديد ل “الخضر” مبولحي رايس وهاب بعد أن إدعت أن والده الكونغولي يهودي، رغم أن المعني نفسه لا يعرفه بعد أن انفصل عن أمه لما كان هو في سن صغيرة، وهو ما كان مجرد فرقعة إعلامية بحثت عنها صحيفة مغمورة، وأشباه إعلاميين لازال يؤلمهم كثيرا تأهل “الخضر” على حساب “الفراعنة” إلى المونديال”... “الهدّاف” و“لوبيتور” وحتى تزيلان كل القيل والقال الذي صاحب موضوع الفتنة المحرر من طرف صحافي كان يعيش في الجزائر، إتصلتا بوالدة مبولحي عبر رقم هاتف منزلها في باريس، وحصلت على أشياء تخصه، تطمئن الشارع الرياضي بأن الحارس الذي صار اسمه متدوالا بكثرة في الشارع الجزائري ليس فقط مسلما مثلما يعرف الجميع وإنما مطبق للشعائر الدينية، وأكثر من ذلك وهو ما يهمنا أنه جزائري قلبا وقالبا ولا يمثّل لحمل ألوان “الخضر”. “مرتبط ببلاده منذ الصغر وهو جزائري 100 بالمئة” أمه السيدة عائشة التي تعود أصولها إلى مدينة مغنية (ولاية تلمسان) قالت إن والدها (جد الحارس) سطايفي، وأوضحت بخصوص رايس ومن شكك في وطنيته بالقول: “منذ أن كان صغيرا وهو متمسك بجزائريته، بالتوزاي مع الارتباط الذي أحدثه له جده وجدته”، حيث أشارت إلى أنهما أيضا لعبا دورا في تربيته وتنشأته وفق التقاليد الجزائرية، وهو ما سبق أن صرح لنا به رايس، وأضافت والدته السيدة عائشة تقول: “يفهم اللغة العربية، وينطق بعض المصطلحات الجزائرية، وهذا ما يؤكد أنه جزائري 100 بالمئة، عكس ما يمكن أن يتصوره البعض”، قالت هذا الكلام حتى توضح الصورة لمن شكك في انتمائه. “ملتزم دينيا، منذ أن كان في الفئات الدنيا لأولمبيك مرسيليا” وردا على الفضيحة الإعلامية التي قامت بها صحيفة مصرية تسمى “اليوم السابع” التي وصفته ب “اليهودي”، صفعت والدته كل المشككين وأشارت إلى أنه ليس مسلما فقط ولكنه أفضل من كثير من الجزائريين والمصريين بما أنه ملتزم ومطبق للشعائر الدينية، حيث قالت: “إنه ملتزم، يؤدي الصلاة ويصوم شهر رمضان، عندما كان في الفئات الصغرى لأولمبيك مارسيليا، كان يصلي كثيرا، وواجباته الاحترافية والرياضية لم تمنعه من مواصلة أداء شعائره الدينية، وكذا كل تعاليم الإسلام”. “لا أتكلم كثيرا، رايس لم يضمن مانشيستر أو المونديال حتى الآن” والدته التي ظهرت أنها على اطلاع بأن الاستدعاء الذي تلقاه رايس لا يعني أنه ضمن الفريق الذي سيسافر لأجل لعب المونديال، ولازال أمام المدرب سعدان فرصة للاختيار في التربصين القادمين، قالت: “لا أريدكم كصحافيين أن تتكلموا كثيرا عن المنتخب، ولا عن مانشيستر يونايتد لأن ابني لم يضمن شيئا حتى الآن” في إشارة إلى أنه لازال لم ينضم إلى الفريق الإنجليزي العملاق بعد، وفضلا عن هذا لازال لم يتم اختياره في قائمة ال 23، وعن هذا الأمر قالت: “الانتصار الكبير عندما يتم ضمه (تقصد المونديال)، حينها سنبتهج كثيرا”، والدته لم تنس أن تتحدث عن الظروف الصعبة التي عاشها رايس في صغره حيث قالت: “صدقوني، لقد عانى كثيرا، هذا هو السبب الذي جعله يتوجه إلى كرة القدم، خسر الكثير حتى ينجح في الكرة، وتعدى العديد من الحواجز لذلك يستحق أفضل”. -------------------------------------- بين إصابات عضلية خفيفة وأخرى تبعث على القلق... 7 مصابين في قائمة سعدان قبل 4 أيام عن إنطلاق تربص “كرانس مونتانا“ لم يبق عن إنطلاق تربص كرانس مونتانا في سويسرا سوى 4 أيام، والى غاية إنهاء كل المحترفين إلتزاماتهم مع فرقهم، يضع المدرب الوطني يده على قلبه خوفا من لعنة الإصابات، في الوقت الذي يملك فيه 7 لاعبين حاليا في العيادة من قائمة ال 25، بإعتبار أن مطمور، بلعيد، عبدون، بلحاج، يبدة وبوڤرة بالإضافة الى مغني مصابون ولا يشاركون مع فرقهم، كل واحد حسب درجة خطورة إصابته بين من يعاني من آلام عضلية، ومن يشكو من إصابة خفيفة ومن تطرح شكوك حول إمكانية مشاركته في المونديال. مطمور وبلعيد رفضا المغامرة لم يشارك بلعيد حبيب في مباراة فريقه بولون سير مار أمس أمام غرونوبل بسبب آلام يعاني منها على مستوى الفخذ قال أنها غير مقلقة وفضّل بسببها أن لا يغامر، خاصة أن فريقه يلعب من دون أي رهان بعد أن تأكد سقوطه الى القسم الثاني، في الوقت الذي غاب أمس مطمور كريم عن تشكيلة فريقه أمام ليفركوسن بسبب آلام خفيفة اختار أن يرتاح منها، بما أن فريقه يوجد في وسط الترتيب، وتضييع مقابلة يبقى في كل الحالات أفضل من تضييع مباريات أخرى وربما تضييع منافسة بحجم المونديال، وهو ما لا يأمله لاعب بطموح مطمور. عبدون يُعاني وغاب للمباراة الثالثة من جهته عبدون جمال الذي يعاني من آلام عضلية على مستوى الفخذ غاب أول أمس الجمعة عن فريقه نانت للمرة الثالثة على التوالي وكان ذلك أمام أونجي، حيث ظهر أن إصابته لم تشف نهائيا، وصار أمام تحد جديد وهو لعب مقابلة ناديه الأخيرة في الموسم أمام كون المقرّرة الجمعة القادمة، وقد حاولنا الإتصال بعبدون من أجل الإطمئنان على وضع إصابته وما إذا كان بإمكانه لعب آخر مقابلة، إلا أننا لم نتمكن من ذلك طيلة يوم أمس، عبدون للتذكير قبل مباراة آرل تعرّض لآلام عضلية على مستوى الفخذ صرح وقتها أنها تحتاج الى راحة أيام فقط، ولكنها تطلبت ابتعاده عن تعداد مدربه في 3 مباريات متتالية. بلحاج ويبدة في سباق لأجل اللحاق بنهائي كأس الإتحاد الإنجليزي من جهته، بلحاج الذي يُسابق الوقت من أجل الشفاء من إصابته هو ويبدة تطرح شكوك كثيرة حول إمكانية أن يكونا حاضرين في تعداد فريقهما في المباراة الأخيرة في الموسم أمام إيفرتون... صحيفة “الجارديان” قالت أنهما سيكونان إحتياطيين في أفضل الحالات، فيما يطمح اللاعبان الى أكثر من مجرد التواجد إحتياطيين في البطولة، إلى اللحاق بموعد مقابلة نهائي كأس الإتحاد الإنجليزي يوم 15 ماي أمام تشيلزي وهو الأهم، ولم يرسل المسؤول الطبي ل بورتسموث أي رسائل تطمينية تضمن مشاركتهما خلال هذه المقابلة، فيما يواصلان التأهيل العضلي بالتوازي مع محاولة الدخول التدريجي وسط المجموعة. بوڤرة يغيب عن آخر جولة ومغني في سباق ضد الساعة وبخصوص مجيد بوڤرة، فسيغيب عن مباراة فريقه الأخيرة في الموسم أمام نادي موذرويل بسبب الإصابة الخفيفة التي يشكو منها والتي أخلطت حساباته بما أنه كان يريد ربح 90 دقيقة جديدة من المنافسة قبل الإلتحاق بتربص “الخضر” وهو في أفضل لياقة، لكنه تفادى المغامرة وسط أنباء أن إصابته لا تبعث على القلق، أما مغني الذي يعالج منذ مدة طويلة بين باريس والدوحة القطرية، فإنه يواصل سباقه ضد الساعة من أجل إسترجاع كامل عافيته بعد أن تردّدت أخبار مطمئنة عن عودته إلى روما وإنهائه فترة العلاج، فيما لا زال شبح غيابه عن المونديال يخيّم... أما المدرب رابح سعدان الذي استدعاه، فيتابع تطورات إصابته جيّدا ويبحث عما إذا كان سيستنجد به أم سيضطر إلى إصطحاب لاعب آخر مكانه. سعدان خائف ومن حسن الحظ الإصابات غير خطيرة يبقى دون شك أنه من حسن الحظ أن أغلب الإصابات غير مقلقة ما عدا حالة مغني التي تتطلب المتابعة الدقيقة، لكن سعدان يبقى قلقا نوعا ما لأن المنافسة لا زالت متواصلة بالنسبة للاعبين المحترفين، حتى وإن لم تبق مباريات كثيرة في مختلف البطولات، حيث يتمنى أن تمر الأمور في هدوء لأنه أصلا حدّد قائمة من 25 لاعبا فقط، ولن يكون من الجيد أن يدخل تربص “كرانس مونتانا” وعدد من اللاعبين يعالجون بعيدا عن المجموعة حتى وإن كان الأمر خارجا عن إرادته، سعدان يتمنى أن لا تكون الأمور مقلقة ويلتحق جميع لاعبيه في صحة جيدة، من أجل أن يساعده ذلك في التحضير الهادئ والمناسب لمشاركة مشرّفة في المونديال. -------------------------------------------- أنهى موسمه أمس مع بولون بالغياب عن مباراة غرونول... بلعيد يُصاب في الفخذ ويلتحق بتربص سويسرا يوم 14 ماي أنهى بلعيد حبيب، المستقدم الجديد إلى المنتخب الوطني، إرتباطه بنادي “بولون سير مار” بالغياب عن مباراة أمس أمام غرونوبل، وأنهى الموسم الذي تبقت فيه مباراة واحدة السبت القادم أمام نادي “رين” لن يشارك فيها، لأنه أكد لنا حضوره تربص سويسرا يوم الجمعة القادم (أي في ثاني أيامه). ولم يلعب بلعيد أي لقاء منذ مشاركته في 85 دقيقة أمام “لانس” يوم 10 أفريل الماضي، حيث بقي بعدها جالسا على كرسي الإحتياط أحيانا وخارج القائمة الرسمية أحيانا أخرى، وكان اللاعب يريد المشاركة في لقاء أمس لولا أن الإصابة الخفيفة التي يعاني منها على مستوى الفخذ جعلته يرفض المغامرة. البطولة بالنسبة له إنتهت يوم 10 أفريل كان بلعيد أساسيا دون نقاش منذ قدومه على شكل إعارة إلى فريق بولون، حيث لعب 8 مقابلات متتالية، قبل أن يقع له ما وقع أمام باريس سان جرمان يوم 28 مارس، ما جعله يخضع الى عملية جراحية، فغاب أمام تولوز بسبب الإصابة والعقوبة في الوقت نفسه، ثم عاد أسبوعا بعدها ليواجه نادي “لانس” يوم 10 أفريل حيث لعب 85 دقيقة قبل أن يُغيّره المدرب “لوران غويت” بعد أن مر جانبا رفقة زملائه في تلك المباراة (إنهزموا بنتيجة 3-0)، ومن يومها لم يضع قدميه على أرضية الميدان، فكان في البداية إحتياطيا، قبل أن يصبح خارج الحسابات كليا حيث تعرض إلى تهميش حقيقي في وقت غير مناسب تماما باعتبار أنه أكثر حاجة إلى المنافسة من زملائه. أصبح لا يلعب منذ أن تردّد إسمه مع “الخضر” ويبقى من غريب الصدف أن هناك لاعبين تغيّرت وضعياتهم في فرقهم، منذ أن تم الحديث عن إمكانية تقمصهم ألوان “الخضر” وحبيب بلعيد من بين هؤلاء، حيث حلت به “لعنة“ كرسي الإحتياط، كما هو حال ڤديورة الذي كان أساسيا ولا نقاش في مكانته لكن الأمور تغيرت منذ أن اقترب من حمل صفة اللاعب الدولي، وهو ما لم يجد له أحد تفسيرا ولو أن بلعيد في تصريح سابق لنا أكد أن عدم توظيفه يعود لإصرار مدربه على منح الفرصة للشبان تحضيرا للموسم المقبل. لكن الحقيقة قد تكون غير ذلك لأن المعني لم يلعب أمام مارسيليا لمّا بقيت لفريقه حظوظ في النجاة من السقوط، كما لم يكن حاضرا أمام سوشو أين فاز زملاؤه محققين انتصارا أبقى بصيص الأمل، ولم يسجل أيضا اسمه في لقاء نيس وحتى بعد تأكد السقوط في هذا اللقاء غاب أمام سانت اتيان، ما فتح الباب أمام التأويلات قبل إصابته الأخيرة. بلعيد: “أعاني من إصابة في الفخذ ولم أشأ المغامرة“ ولم يشأ بلعيد أن يتحدث عن التهميش أو إقصائه من خيارات مدربه، حيث أكد لنا أن الأمر لا يتعلق بالمدرب وصرّح: “المدرب لوران أكد لي أنه من المفترض أن أبدأ التفكير في كأس العالم وأنسى فريقي، ثم أن سبب غيابي يتعلق بإصابة في الفخذ تعرضت لها في التدريبات، وهي خفيفة وغير مقلقة، جعلتني أفضل أن لا أغامر... قد ألعب وأصاب من جديد فيتفاقم الأمر، لهذا تكلمت مع المدرب وطلبت منه إعفائي، خاصة أن المقابلة شكلية وفريقي لا يحتاجني فيها مادام كل شيء قد حسم”. “سألتحق بتربص سويسرا يوم 14 ماي” وأوضح بلعيد إلى أن مقابلة غرونوبل هي الأخيرة له في فريقه بإعتبار أنه مرتبط بفريق فرانكفورت الذي سيعود إليه، مشيرا إلى أنه لن يكون حاضرا في المباراة الأخيرة في الموسم أمام نادي رين التي تلعب يوم السبت القادم، وقال: “مباراة رين طابعها شكلي وقد قررت ألا ألعبها، كما أن الإتحادية تريدني أن أكون حاضرا في سويسرا لهذا السبب عملت المستحيل وإن شاء الله سأكون حاضرا انطلاقا من اليوم الثاني لتربص المنتخب الوطني، أي الجمعة 14 ماي”.