فور انتهاء اللقاء عقد المدرب المساعد للمنتخب المغربي دومينيك كوبرلي ندوة صحفية تحدث فيها عن اللقاء وعن اختياراته.. ورغم إصرار المنظمين على أن تكون الأسئلة تخص المباراة الودية فقط إلا أننا تمكنا من خطف تصريح ل كوبرلي عن باقي اللقاءات التي تنتظره خاصة تلك التي تجمعه بمنتخبنا الجزائري، وعن حظوظ “أسود الأطلس“ في التأهل التي أكد أنها تبقى قائمة رغم وجود منتخب قوي اسمه الجزائر، وقال: “الأداء اليوم لا يعكس مستوانا الحقيقي، نحن في تحسن مستمر وسنكون أفضل في المباريات القادمة، والمهم أن نكون أفضل في اللقاءات الرسمية لأن هدفنا الرئيسي هو التأهل إلى كأس إفريقيا 2012، وهو الأمر الذي لن يكون سهلا بالنسبة لنا خاصة أننا وقعنا في مجموعة صعبة، بوجود المنتخب الجزائري القوي الذي سيشكل لنا صعوبات كثيرة دون شك، هذا دون الإنقاص من قيمة المنتخبين الآخرين لأن المستوى في إفريقيا أصبح متقاربا“. “نحن في بداية العمل والفوز على غينيا جيد للمعنويات” وعن اللقاء أكد كوبرلي أن الفوز على منتخب غينيا الاستوائية جيد لمعنويات اللاعبين والمجموعة ككل لأنه يعتبر لقاء الاستئناف، وقال: “الفوز هذا سيكون جيدا للغاية بالنسبة للاعبين، حيث أنه سيرفع معنوياتهم ويجعلهم يدخلون المنافسة الرسمية بثقة وعزيمة قوية، نحن الآن في بداية العمل فقط ومن المهم أن نرفع معنوياتنا”. “إنه أول تربص منذ فترة طويلة والأداء هذا كان متوقّعا” وعن أداء فريقه الذي لم يرق للمستوى المطلوب أكد كوبرلي أن هذا الأداء ليس كارثيا وأنه كان منتظرا بما أنه أول تربص منذ فترة طويلة، إضافة إلى أن التربص لم يدم أكثر من 3 أيام وهي فترة قصيرة لا تكفي لترتيب الأمور، وقال: “الأداء هذا كان منتظرا لأنه يتعلّق بأول تربص لنا منذ فترة طويلة، ولم نبق معا أكثر من 3 أيام وهي ليست فترة كافية للعمل بطريقة جيدة، لكننا نحاول تقديم أفضل ما لدينا والقيام باللازم من أجل جعل الأمور أفضل حالا، ولقاء اليوم أفضل دليل على ذلك، ويجب أن لا ننسى أننا لعبنا مباراة قوية صنعنا فيها فرصا عديدة وكان من الممكن أن تكون النتيجة أكبر من هذه لو عرفنا كيف نسجلها، صحيح أن الشوط الأول كان صعبا بعد أن تمكن المنافس من التسجيل من الفرصة الوحيدة التي أتيحت له، لكننا عرفنا كيف نعود في اللقاء ونفوز في الأخير”. “أنا في انتظار قدوم ڤيراتس ولا أعرف متى سيأتي” وعن المشاريع المستقبيلة التي تخص المنتخب المغربي والطريقة التي سيعتمدها الطاقم الفني من أجل العرور به إلى بر الأمان، أكد كوبرلي أنه لا يمكنه أن يجبيب عن كل الأسئلة لأنه يعوّض ڤيراتس في غيابه فقط، وقال: “لا يمكنني أن أجيب عن كل الأسئلة لأني أقوم بتعويض ڤيراتس فقط، وأنا أشرف على الفريق في انتظار قدومه فقط، لكني لا أعرف متى سيأتي ولا يمكنني التصريح عن هذه القضية”. “لقاء الجزائر اختبار أكثر من صعب والتأهل سيلعب بيننا” وعن مواجهة المنتخب الجزائري أوضح المدرب المساعد ل “أسود الأطلس“ أن المواجهة هذه ستكون الأصعب، رغم عدم استصغاره للفريقين الآخرين الموجودين في المجموعة، ويعتقد أن التأهل سيلعب بين المنتخبين، وقال: “أصعب أمر في كرة القدم أن تتكهن بنتائج المباريات، فمن المستحيل تقريبا أن تقوم بأي حساب، لذا لا يمكن أن أؤكد أن التأهل سيلعب بين الجزائر والمغرب، لكن حسب اعتقادي سيكون كذلك، وهو أمر سيصعب علينا الأمور كثيرا، فالكل يعرف مستوى المنتخب الجزائري ولا أحد ينكر أن اللقاء بين الطرفين سيكون الأصعب لهما، الجزائر تشكل لنا اختبارا أكثر من صعب ويجب أن نحضّر لها جيدا”.