أنا بخير، شكرا لك. أود أن أشكرك وأشكر جريدتكم على المجهودات التي تقومون بها على المستويين العربي والدولي. كما أريد هنا أن أشكركم على سبر الآراء الذي نظمتموه والذي تشرفت فيه حين نلت جائزة أفضل لاعب عربي للموسم الماضي. “سأكون قلبا وقالبا مع الجزائر في المونديال” “مجرد تواجد الجزائر في مجموعتنا يعد تحفيزا” صباح الخير مروان، معك صحفي جريدة “الهدّاف“ كيف حالك؟ نريد أن نطرح عليك بعض الأسئلة حول قرعة تصفيات كأس إفريقيا القادمة 2012 والتي أوقعت المنتخب المغربي بشقيقه الجزائري في مجموعة واحدة، ما تعليقك؟ أنا سعيد بنتائج هذه القرعة. فأنا أتشرّف دائما بمواجهة المنتخب الجزائري وسأكون سعيدا هذه المرة بملاقاة “الخضر” مرة أخرى، وهذا لعدة أسباب: أولها أني أملك العديد من الأصدقاء الجزائريين الذين يحبّونني وأحبّهم، إضافة إلى أننا جاران، ما يعني أن اللقاء سيكون عبارة عن “داربي“ مغاربي قوي. هذا دون أن أنسى أني أملك ذكريات جميلة مع المنتخب الجزائري، لأني بكل بساطة تألقت أمام هذا المنتخب ومنه انطلقت مسيرتي الدولية، بعد هدف التعادل الذي سجلته في مرمى الجزائر في كأس إفريقيا 2004. ويمكن القول إن لدي ذكريات جميلة مع الجزائريين، وأريد أن أذكر أشياء أخرى اذا سمحت لي. بالطبع، تفضّل؟ الجزائر ستلعب مونديال 2010، وأريد أن أؤكد من خلال منبر “الهدّاف“ أني سأكون مناصرا وفيّا للجزائريين خلال هذا الموعد العالمي. كما أريد أن أوجه رسالة شكر لكل الذين ساهموا في إنجاز المنتخب الجزائري، من لاعبين طاقم فني وإدارة. وأعرف أن كل المغاربة سيكونون مناصرين للجزائر في هذا المحفل الدولي، لأن منتخب بلادكم سيمثل كل العرب وخاصة المغاربة، وهو أمر مشرّف لنا جميعا. على ذكر هذا، كيف ترى حظوظ المنتخب الجزائري في المجموعة التي وقع فيها؟ لا يمكن أن نقدّم أي تكهّن في هذا الصدد، لكني بالمقابل متأكد أن الجزائر ستكون عند حسن ظن الجميع، وستشرّف كل الأفارقة والعرب. فالجزائريون يريدون تحقيق مشوار ايجابي في جنوب إفريقيا، وتشكيلتكم مكوّنة من مجموعة من اللاعبين الأكفاء والممتازين الذين ينشطون في أحسن البطولات الأوربية وأقواها، وهو الأمر الذي يجعلني متفائلا بإمكانية تحقيق الجزائر مشوار ايجابي في المونديال القادم. لنعد الآن إلى تصفيات كاس إفريقيا 2012، كيف ترى المجموعة الرابعة؟ أعتقد أنها مجموعة متكافئة. فمجرد مواجهة المنتخب الجزائري المونديالي يعدّ في حد ذاته تحفيزا بالنسبة لنا، من أجل التحضير جيدا لهذه التصفيات. وأريد أن أوضّح أن الصراع سيكون محتدما جدا بين المنتخبين المغربي والجزائري من أجل اقتطاع تأشيرة المرور إلى كأس إفريقيا. لكن الأمر الأكيد هو أن الروح الرياضية هي التي ستتفوق في الأخيرة لأن اللقاء يجمع بين شقيقين ولا يمكن أن تتعدى الأمور حدود كرة القدم. شكرا لك مروان، نتمنى لك حظّا موفقا في لقاء باناتينايكوس... آه نعم، شكرا لك. كما تعلم نحن هنا باليونان من أجل لعب مباراة قوية أمام نادي “باناتينايكوس“ ونريد أن نحقق نتيجة إيجابية، حتى نلعب مباراة العودة بكل راحة، ونتمكن من تحقيق التأهل إلى الدور القادم. أشكرك على اتصالك بي، ولا أريد أن أختم حديثي دون تقديم بأحر التهاني للمنتخب الجزائري على تأهله لكأس العالم، وأتمنى له حظا سعيدا في جنوب إفريقيا، وسأكون قلبا وقالبا مع “الخضر”. ---------- يؤكد أن علاقات الجزائر والمغرب لن تتأثر بمباراة في كرة القدم... النجم المغربي السابق محمد التيمومي: “المجموعة سهلة والجزائر أبرز منافس لنا” قال الدولي المغربي السابق والشهير محمد التيمومي أن قرعة تصفيات كأس إفريقيا 2012 جاءت رحيمة بمنتخب بلاده باعتبار أن مجموعته تضم منتخبين إفريقيين مغمورين، هما إفريقيا الوسطى وتنزانيا، علما أن الجزائر -حسبه- تبقى أكبر منافس لهم بحكم أنها خاضت الدورة الأخيرة لكأس إفريقيا وتأهلت إلى كأس العالم. وأضاف التيمومي في تصريحات صحفية أن المنتخب الجزائري سيكون منافسا عنيدا وقويا ل”أسود الأطلس” وأن التنافس بين المنتخبين غالبا ما تطبعه الندية والتنافس الشديد، وذلك دون التقليل من باقي أطراف المجموعة، وقال: “المنتخبات الإفريقية تقدمت كثيرا وأصبحت تلعب أدوارا طلائعية ولم يعد هناك منتخب صغير وآخر كبير، فالكفة تساوت والدورة الإفريقية الأخيرة أحسن دليل على ذلك”. “المستعد أكثر سيفوز وعلاقات البلدين الرائعة لن تتأثر” وفيما يخص المواجهة المباشرة بين الجزائر والمغرب، قال أفضل لاعب إفريقي لسنة 1985: “إنها غالبا ما تتميز الإثارة والتنافس، والأكيد أن الجزائر كفتها راجحة على الورق على اعتبار أنها خاضت الكأس الإفريقية الأخيرة، وأبلت البلاء الحسن دون نسيان تأهلها إلى المونديال. كما أن معنويات منتخبها مرتفعة عكس المغرب الذي يعيش الآن مرحلة فراغ على جميع المستويات ولم يستعد بعد مقوماته على الساحة الإفريقية، وهذا العامل ربما سيستغله المنتخب الجزائري للضرب بقوة في التصفيات القادمة“. وعن المباراة أيضا أضاف التيمومي: “غالبا ما يسودها الحماس داخل الملعب، والفريق المستعد بدنيا وتقنيا سيحسم النتيجة لصالحه وسأكون من دعاة اللعب الجميل قبل أي مواجهة لأن التاريخ بين البلدين يتعدى مجرد مباراة في كرة القدم“. “التأخر في إعلان المدرب الجديد أمر خطير جدا” وأضاف التيمومي متحدثا عن أكثر الأمور شغلا للرأي العام المغربي، والحديث هنا عن المدرب الجديد، حيث أن تأخير الإعلان عن مدرب “الأسود” يبقى أمرا خطيرا جدا -حسبه- إذ كيف يعقل أن المنتخب المغربي أقصي منذ أربعة أشهر من التأهل إلى المونديال أو حتى إلى كأس إفريقيا وما زال إلى حد الآن لم يستقر الأمر على مدربه القادم. وأضاف: “كان من المفترض تعيين مدرب جديد بعد الإقصاء مباشرة من أجل إتاحة الفرصة له لمعاينة لاعبي البطولة والمحترفين وإجراء مباريات ودية، ينبغي على المسؤولين على كرة القدم في المغرب تدارك الموقف لأن الظرف لا يسمح بمزيد من التأخير كما أن الإقصائيات صعبة خاصة أنها ستفرز متأهّلا واحدا“. عبد الرحيم طاليب (مدرب وداد فاس المغربي): “لا نخشى المنتخب الجزائري وهو في المتناول” رغم إعترافه بصعوبة المهمة التي تنتظر منتخب بلاده في تصفيات المونديال القادم، إلا أن المغربي عبر الرحيم طاليب -مدرب وداد فاس الصاعد هذا الموسم إلى بطولة الأضواء- قلّل كثيرا من مستوى “الخضر” أمام أسود بلاده، ففيما يخص مباراة البلدين سواء في الجزائر العاصمة أو الدارالبيضاء، قال طاليب: “إنها تبقى مباراة عادية والجزائر ليست المنتخب الذي نخشاه، والواقع أنه في المتناول لأن جميع أوراقه أصبحت مكشوفة من حيث طريقة لعبه، وإذا عرفنا كيف نستغل هذا الوضع سنكون الأفضل، رغم أن المهمة لن تكون سهلة أمام منتخبي إفريقيا الوسطى وتنزانيا بحكم عدم معرفتنا لهما، كما أن تأهّل منتخب وحيد إلى النهائيات يفرض علينا الاستعداد بجد والبحث عن تحقيق نتائج إيجابية داخل وخارج الميدان وفي جميع اللقاءات دون انتظار حسابات آخر ساعة”. وأكد طاليب في تصريحات أدلى بها لصحيفة “العلم” المغربية أن المنتخبات الإفريقية لم تعد صغيرة ولا ضعيفة والكأس الإفريقية الأخيرة أكدت ذلك، كما أن المنتخب الجزائري يمكن أن يشكل الشبح الأسود بالنسبة للمغرب بحكم تأهله إلى نهائيات كأس العالم. كما أكد قوته في الكأس الأخيرة بوصوله إلى نصف النهاية، وهذا بفضل العمل الجاد والتجانس بين الإدارة التقنية واللاعبين، عكس المغرب الذي يعيش مرحلة عسيرة في ظل غياب أرضية للعمل وكذا تأخير الإعلان على المدرب الذي سيقود “أسود الأطلس” في هذه الإقصائيات. -------- سعدان في المرتبة 27 في رواتب المدربين الموندياليين نشر الموقع الرياضي البرتغالي “فوتبول فينانس” رواتب المدربين ال32 الذين سيكونون حاضرين في كأس العالم المقبلة بجنوب إفريقيا. هذه الرواتب التي تصدر قائمتها المدرب الإيطالي فابيو كابيلو الذي يقود المنتخب الإنجليزي براتب سنوي يصل 8,8 مليون أورو متقدما بفارق شاسع على صاحب المرتبة الثانية الايطالي الآخر مرتشيلو ليبي مدرب “السكوادرا أزورا“ براتب سنوي يصل إلى 3 ملايين أورو. أما مدربنا الوطني رابح سعدان فيحتل المرتبة 27 براتبه السنوي الذي يصل إلى 245000 أورو ، وفيما يلي قائمة المدربين ورواتبهم بالأورو: 1 فابيو كابيلو (إنجلترا): 8,8 ملايين 2 مارتشيلو ليبي (إيطاليا): 3 ملايين 3 جواكيم لوف (ألمانيا): 2,5 مليون 4 بيرتر فان مارويجك (هولندا): 1,8 مليون 5 هوتمار هيتزفيلد (سويسرا): 1,75 مليون 6 فيسنتي ديلبوسكي (إسبانيا): 1,5 مليون 7 كارلوس كيروز (البرتغال): 1,35 مليون 8 بيم فربيك (أستراليا): 1,2 مليون 9 كارلوس باريرا (جنوب إفريقيا): 1,2 مليون 10 خافير أڤيري (المكسيك): 1,2 مليون 11 كارلوس دونڤا (البرزيل): 800 ألف 12 ديڤو مارادونا (الأرجنتين): 800 ألف 13 تاكيشي أوكادا (اليابان): 800 ألف 14 ريكي هيربيرت ( نيوزيلاندا): 800 ألف 15 أوتو ريهاڤل (اليونان): 750 ألف 16بول لوڤوان (الكاميرون): 650 ألف 17 مارسيلو بيلسا (الشيلي): 575 ألف 18 ريمون دومينيك (فرنسا): 560 ألف 19 حاليلودزيتش (كوت ديفوار): 505 ألف 20 هون جون موو (كوريا الجنوبية): 405 ألف 21 مورتن أولسن (الدنمارك): 390 ألف 22 ميلويان راجيفاك (غانا): 365 ألف 23 رادومير أونتيتش (صربيا): 305 ألف 24 بوب برادلي (الولاياتالمتحدة ): 275 ألف 25 مجتاز كيك ( سلوفينيا): 245 ألف 26 جيراردو مارتينو (الباراغواي): 245 ألف 27 رابح سعدان (الجزائر): 245 ألف 28 رينالدو روادا (الهوندوراس): 240 ألف 29 فلاديمير فيس (سلوفاكيا): 215 ألف 30 أوسكار تاباريز (الأورغواي): 205 ألف 31 كيم جون هيم ( كوريا الشمالية): 170 ألف 32 شايبو أمادو (نيجيريا): 125 ألف --------- فيرنانديز قريب جدا من تدريب المغرب أكدت مصادر صحفية فرنسية أمس نقلا عن مصادر مقربة من الجامعة المغربية لكرة القدم (الإتحادية عندنا) أن المدرب الفرنسي الشهير لويس فيرنانديز قريب جدا من تولي مهمة الإشراف على حظوظ أسود الأطلس. فرغم كم الأخبار التي ربطته بأندية نيس وسانت إيتيان، إضافة إلى منتخب الغابون وحتى المنتخب الفرنسي الأول خلفا لريمون دومينيك بعد المونديال، إلا أن الأخبار المتداولة مساء أمس رفعت من نسبة إشرافه على المغاربة أمام باقي الاحتمالات. “سأكون مدربا وطنيا الموسم القادم” وقد صرح المعني يوم أمس أيضا لجريدة “لابروفونس” الفرنسية أنه أتّم بصفة نهائية مفاوضات إشرافه على أحد المنتخبات، لكن دون أن يشير إلى البلد، حيث قال: “سأكون مدربا وطنيا الموسم القادم، بعد 15 يوما أو ثلاثة أسابيع على أقصى تقدير سأمضي العقد في أحد المنتخبات الوطنية. لقد قررت المباشرة في مشروع رياضي طموح في ظل توفر الإمكانات اللازمة. أما بخصوص المنتخب الفرنسي، فكنت أعلم أن إشرافي عليه أمر صعب إن لم نقل مستحيلا“، وهي معطيات قطعت الشك باليقين حسب الإعلام الفرنسي، الذي وضع فيرنانديز من الآن فوق كرسي الإشراف على “أسود الأطلس”. خسارة ثقيلة ل زياية في رابطة أبطال آسيا في أول خرجة رسمية له مع فريقه الجديد الاتحاد السعودي خسر المهاجم السابق للوفاق وفريقه الجديد الاتحاد بثلاثية كاملة زوال أمس في العاصمة الأوزبكية طشقند أمام نادي بنيو ديكو الأوزبكي (3-0) بأهداف سجلها كل من اللاعبين البرازيليين ريفالدو ودينلسون في (د3 ود66) وبينهما سجل الأوزبكي حسانوف الهدف الثاني في (د21). دينلسون ثأر من زياية بعد 3 سنوات وكان مسجل الهدف الثالث للنادي الأوزبكي البرازيلي دينلسون قد التقى زياية للمرة الثالثة، بعد أن كان قد واجهه في النسخة الرابعة من دوري أبطال العرب لما كان زياية بألوان الوفاق ودينلسون بألوان النصر السعودي. وكانت مواجهة الإياب التي جرت في 8 ماي يومها حاسمة للفريقين، وجرت بالضبط يوم الثلاثاء 27 فيفري 2007 ليعود ويلتقي زياية ودينلسون بعد 3 سنوات بالتقريب وفي مكان لم يخطر على بال أحد وهو طشقند. المواجهة القادمة في 9 مارس أمام “أصفهان” الإيراني وستكون المواجهة القادمة لاتحاد جدة السعودي في إطار دوري أبطال آسيا يوم الثلاثاء 9 مارس القادم في ملعب الأمير عبد الفيصل بجدة أمام نادي “ذوب أهن أصفهان” الإيراني، وستجرى بدءا من الساعة 18 و35 دقيقة بالتوقيت الجزائري. بن موهوب مدير 5 جويلية يطمئن: “الأرضية ستكون صالحة وخدمات متوفرة في مدرجات العائلات“ كشف مدير المركب الأولمبي بن موهوب أن التحضيرات متواصلة على قدم وساق لأجل توفير كل الظروف الملائمة لإجراء المواجهة الدولية التي ستجمع المنتخب الجزائري بنظيره الصربي، حيث قال في هذا الشأن: “نحن بصدد تحضير كل الظروف الملائمة لتكون المباراة عرسا كرويا حقيقيا. وفي هذا الشأن أطمئن أن حالة أرضية الميدان ستكون صالحة وفي أحسن حال مقارنة بمواجهة المولودية والوفاق، حيث شاهدنا تساقطا مكثفا للأمطار في ذلك اليوم، لكننا قمنا بتحسين تسوية الميدان وتم غلقه ما عدا أمام المنتخب الصربي الذي سيجري حصة فوق الميدان عشية اللقاء، وننتظر أن تكون الأرضية في مستوى الحدث ولا خوف في هذا الشأن “بيع التذاكر اليوم...السعر 300 دج وتذكرة واحدة تكفي كل زوج“ وكشف لنا مدير المركب الأولمبي بن موهوب أن عملية بيع التذاكر ستكون يوم المباراة، حيث قال: “بيع التذاكر سيكون يوم الأربعاء والثمن لن يرتفع مقارنة بمواجهات البطولة حيث سيباع ب 300 دج وسيتم فتح كل الشبابيك على مستوى الملعب الذي سيكون النقطة الوحيدة لبيع التذاكر“. وعن بيع التذاكر لفائدة العائلات، قال محدثنا: “سيخصص شباك رقم 16 لبيع تذاكر لفائدة العائلات وسيتمكن كل زوج أو عائلة من الدخول بتذكرة واحدة وذلك من أجل جلب أكبر عدد من العائلات إلى الملعب“. “كل ظروف الراحة والأمن متوفرة للعائلات“ كما حمّس بن موهوب حضور العائلات، حيث قال: “سنخصص المدرجات المقابلة لمنصة الصحافة كما كان الحال في مباراة الأوروغواي لفائدة العائلات، وسنوفر كل عوامل الراحة من مراحيض وأماكن للأكل والأمن سيكون متوفرا بقوة وذلك حتى يتمكن الجميع من متابعة اللقاء في جو عائلي”. ه. مراد بأمر من كابيلو الذي لا يترك شيئا للمصادفة... تحكيم من الباراغواي ل مصر- إنجلترا تحسبا لأن يكون لاتينيا في مقابلة الجزائر قرر الإتحاد الإنجليزي لكرة القدم تعيين الحكم الباراغوياني كارلوس مانويل توريس لإدارة المباراة الودية المنتظرة بين انجلترا ومصر والمقررة يوم 3 مارس بملعب ويمبلي بالعاصمة لندن، أي في نفس اليوم الذي يلعب فيه “الخضر” مباراة صربيا بميدان 5 جويلية، ويبقى الملاحظ حسب التقارير الإنجليزية الصادرة يوم أمس أن هذا التعيين لم يكن اعتباطيا، وإنما جاء بناء على طلب من المدرب الإيطالي للمنتخب الإنجليزي كابيلو فابيو الذي لا يترك شيئا للصدفة، والذي طلب من الإتحاد إسناد مهمة إدارة المباراة لثلاثي تحكيم من أمريكا اللاتينية، انطلاقا من احتمال أن يكون التحكيم من هذه القارة في مباراة الجزائر الثانية بين المنتخبين في كأس العالم يوم 18 جوان في كيب تاون، بالإضافة الى وجود احتمال آخر أن يكون من القارة الآسيوية، وقد تم الاستنجاد بهذا الحكم على أساس أنه لا يملك التزامات كثيرة بما أنه غير معنٍ بإدارة مقابلات كأس العالم، حيث كان في قائمة ال 54 حكما المرشحين ولكن لم يتم الاستعانة به في الأخير، في الوقت الذي سيتم تعيين مساعدي كارلوس مانويل في الأيام القليلة القادمة، وعلى الأرجح سيكونان من الباراغواي أيضا. سعدان، كابيلو وكيك متواجدون جنبا إلى جنب في جنوب إفريقيا ومعلوم أن المدرب الوطني سعدان متواجد في جنوب إفريقيا، ونفس الشأن بالنسبة لكابيلو بالإضافة الى مدرب منتخب سلوفينيا ماتجار كيك، وقد أوردت تقارير أن 19 مدربا متواجدون هناك منهم ريمون دومنيك (فرنسا)، دونغا (البرازيل)، بيم فيربيك (استراليا)، وحيد حاليلوزيتش (كوت ديفوار)، مورتن اولسن (الدانمارك)، وياكيم لوف (ألمانيا)، كارلوس كيروش (البرتغال)، رادمويتر انتيتش (صربيا)، ديل بوسكي فيسانتي (إسبانيا)، اوتمار هيتزفيلد (سويسرا) واوسكار تاباريز (أوروغواي) دون نسيان كارلوس ألبرتو باريرا مدرب جنوب إفريقيا، وكانت “الفيفا” قد وجهت الدعوة ل 32 مدربا لأجل يومي عمل، لكن بعض المنتخبات آثرت أن ترسل المدير الفني أو مساعد المدرب على غرار المكسيك التي يغيب مدربها، لكن الأكيد أن كل المنتخبات ال 32 ستكون ممثلة بأمر من الهيئة العالمية.