يؤكّد المدافع المحوري حبيب بلعيد أنه لم يشارك في مباراة الغابون الودية بسبب الإصابة التي يعاني منها على مستوى العضلة المقربة، x يؤكّد المدافع المحوري حبيب بلعيد أنه لم يشارك في مباراة الغابون الودية بسبب الإصابة التي يعاني منها على مستوى العضلة المقربة، متحدثا عن الخسارة التي مني بها المنتخب والتي أرجعها لتزامن موعد المباراة وفترة حساسة لجميع اللاعبين الذين منهم من ما زال في إطار التحضير للموسم الجديد، ومنهم من هو عائد من إصابة وغير ذلك، معترفا في الوقت ذاته بأحقية المنتخب الغابوني في تحقيق الفوز... بداية هل لنا أن نعرف السبب الرئيسي الذي كان وراء عدم مشاركتك هذه المرة في مباراة الغابون الودية؟ أعاني من مشاكل في العضلة المقربة، حيث قدمت من ألمانيا إلى أرض الوطن وأنا مصاب وأعاني من آلام شديدة، ومن المفروض أن أكون غدا في فرانكفورت حتى أخضع للفحوص المعمقة من أجل تشخيص نوعية الإصابة التي أعاني منها. أكيد أنه السبب الذي جعل المدرب يعفيك من المباراة؟ أجل، المدرب كان على علم بإصابتي، وهو ما جعله لا يدرجني في هذه المباراة. ألا ترى أنك غير محظوظ، بما أنك لم تلعب منذ انضمامك إلى المنتخب سوى مباراة ودية واحدة أمام إيرلندا، فيما غبت عن مباريات المونديال بسبب الإصابة، وها أنت تغيب مجددا؟ هذا صحيح، لست محظوظًا بعض الشيء ففي كل مرة أقترب من أخذ مكاني مع الخضر إلا وأتعرض إلى إصابة تحرمني من المشاركة، وهذا قدري وعلي أن أتقبله، ثم إني لست قلقا من هذا الجانب لأن عددا كبيرا من التحديات في انتظارنا مستقبلا، والفرصة ستأتيني لا محالة. وهل من تعليق حول الخسارة التي مني بها المنتخب أمام الغابون؟ صراحة أشعر بالأسى لهذه الخسارة التي لم نكن نتوقعها إطلاقا، لكن ذلك لا ينقص من قيمة المنتخب الغابوني الذي استحق فوزه بالنظر إلى الوجه الذي ظهر به، نحن من جهتنا تأثرنا بالصيام لأن المباراة تزامنت وأول أيام رمضان، فضلا على أن موعد المباراة ككل لم يأت في وقته، لأننا في مرحلة حساسة يمر بها اللاعبون حيث هناك منهم من لم يستأنف التدريبات إلا حديثا، وهناك منهم من لا زال لم يحدد وجهته المستقبلية بعد، ومنهم من هو مصاب، ومن هو عائد من الإصابة، والدليل على أن المباراة لم تأت في وقتها هو احتجاج معظم المنتخبات الكبيرة في العالم على لعب المباريات الودية بهذا التاريخ. المنتخب صار عاجزا عن تحقيق الفوز، ألا يعجّل هذا بدق ناقوس الخطر؟ لا، علينا ألا نقلق لمجرد الخسارة في لقاء ودي، صحيح أن المنتخب لم يفز منذ فترة، إلا أنّه من الخطأ أن ندق ناقوس الخطر والمستقبل أمامنا، ومباريات في غاية الأهمية في انتظارنا بداية من سبتمبر المقبل، لدينا تشكيلة قوية ستقول كلمتها مع مرور المباريات. لكنها تشكيلة لم تتطوّر في طريقة لعبها، رغم أنها خاضت “الكان” و”المونديال” معا في السابق القريب فقط؟ لا يمكننا أن نحكم على هذه التشكيلة بالفشل وننسى كل ما قدمته في السابق، ثم علينا أن ننتظر انطلاق التصفيات المقبلة في سبتمبر المقبل، لأن التأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا المقبلة يتطلب تركيزا وهدوءًا كبيرين. في رأيك أين يكمن الخلل؟ بصفتي لاعبًا كسائر اللاعبين لا يمكنني أن أعطي رأيي، فهناك مدرب يعرف أفضل مني وبإمكانه أن يشخص نقاط الضعف والقوة معا. وما رأيك في تصرف الجماهير التي أطلقت صافرات الاستهجان ضدّ المنتخب وضدّ المدرب سعدان؟ نتفهّم الأنصار الذين نعرف بأنهم يشترطون دوما أن يكون المنتخب في يومه، وأن يدخل دوما السعادة في قلبه وغير ذلك، وعن تصرفهم تجاه المنتخب فهو مفهوم لأننا انهزمنا ولا يمكننا بأي حال من الأحوال أن نستاء منهم، أما عن تصرفهم تجاه المدرب الوطني، فهذه هي أحوال الدنيا، ففي هذا العالم هناك من يكون معك وهناك من يكون ضدك مهما فعلت وعملت، وأتمنى فقط أن تتحسّن الأمور في الفترة المقبلة لأننا في حاجة إلى دعم الأنصار. في الأخير هل أعجبت بملعب 5 جويلية الذي تكتشفه لأوّل مرة؟ ملعب 5 جويلية من أكبر الملاعب في أرض الوطن، وشرف كبير لي أن أكون حاضرًا فيه سهرة أمس (الحوار أجري أمس)، ويشرفني أن ألعب فيه المرة القادمة لأن إصابتي حرمتني من المشاركة هذه المرة. لكنه ملعب غالبا ما ينهزم عليه “الخضر”؟ لا، لا علاقة للهزيمة التي تلقيناها بملعب 5 جويلية، وفي رأيي الشخصي فهو ملعب كبير يساعد أي لاعب على تطبيق كرة حديثة، واللعب بطريقته المعتادة. المسؤولون قد يتحوّلون من جديد إلى البليدة بعد رد الفعل السلبي للأنصار، ما رأيك؟ لا علم لي بذلك، ولا دخل ولا شأن لي في هذا الموضوع، فهناك مدرب ومسؤولون هم الذين يقرّرون. -------------------------------------- اللاعبون غادروا الجزائر صبيحة أمس.. غادر أغلب اللاعبين العاصمة نحو البلدان التي يلعبون فيها صبيحة البارحة، حيث التحق بوڤرة بلندن، زياني بألمانيا وبلحاج بقطر، والعناصر المحترفة بفرنسا بباريس من أجل استئناف التدريبات مع أنديتهم خاصة أن جل البطولات انطلقت أو ستنطلق في بحر هذا الأسبوع، ما جعل محترفينا يغادرون في اليوم الموالي من هزيمة الغابون نحو أنديتهم متجنبين ضغط الجمهور بعد خسارة ليلة الأربعاء. زياني سيغيب خمسة أيام إصابة زياني على مستوى العضلات المقربة التي منعته من المشاركة في مواجهة الغابون ليست خطيرة. حيث منحه الطبيب راحة خمسة أيام للعودة إلى جو التدريبات الذي سيكون مع فريقه فولفسبورغ، وقد تابع زياني اللقاء من المدرجات وبدا جد متأثر من هزيمة المنتخب بعد نهاية المباراة. عنتر لم يحضر التربص بسبب وضعيته في بوخوم غاب المدافع الدولي عنتر يحيى عن تربص المنتخب في الفندق العسكري ببني مسوس، وقد غاب قائد الخضر عن التربص رغم أن زملاءه كانوا ينتظرون حضوره على الأقل كضيف التربص، ولكن اللاعب يبدو أنه منشغل بقضية تحويله من بوخوم ونفسيًا لم يكن مهيّئا لحضور التربص. كما أنه يستحيل عليه تضييع حصص تدريبية مع فريقه بوخوم في ظل الوضعية الصعبة التي يعيشها. سعدان واجه الغابون ب 15 لاعبًا واجه الناخب الوطني نفس مشاكل مباراة صربيا، حيث لم يتمكّن من وضع قائمة ل 18 لاعبًا بمناسبة مباراة الغابون، وقد اضطر سعدان إلى إشراك 17 لاعبا من بينهم حارسي مرمى (زماموش وڤاواوي) ليصبح عدد لاعبي الميدان 15 لاعبا بوجود حليش الذي لم يكن معنيًا بلعب المباراة، وهو ما أثار استياء بعض الأنصار الذين لم يفهموا سر عدم منح سعدان بعض اللاعبين المحليين الفرصة للعب والكشف عن إمكاناتهم في ظل غياب عدد من اللاعبين المحترفين .