نزل مدرب اتحاد الحراش بوعلام شارف ضيفا أمس على حصة “فوتبال ماڤازين” التي تبثها القناة الإذاعية الثالثة وتحدّث عن النتائج الجيدة التي سجلتها “الصفراء” لحد الآن وعن الهدف الذي سطرته الإدارة والطاقم الفني خلال الموسم الكروي الجاري.... كما شكر رئيس الفريق العايب وأعضاء المكتب المسير على الدور الكبير الذي يقومون به ومساهمتهم في فرض الاستقرار داخل البيت الحراشي، وقال: “أشكر رئيس الفريق العايب وأعضاء المكتب المسير على الوقوف بجانب الفريق في هذا الوقت بالذات خاصة أنهم يقومون بدورهم على أحسن وجه وهو ما يدل على الاستقرار الذي تنعم به الحراش على جميع المستويات خاصة فيما يتعلق بالنتائج الفنية”. “قد نحتل المرتبة الرابعةأو السادسة” وعن تطلعات الفريق قال شارف: “في بداية الموسم الجاري اتفقنا مع الإدارة على احتلال إحدى المرتبتين السادسة أو الثامنة، لكن إذا واصلنا على وتيرة النتائج الإيجابية فبإمكان الحراش أن تحتل المرتبة الرابعة أو السادسة”. “عندما نلعب جيدا وننهزم فهذا يعني أننا في الطريق الصحيح” وأضاف شارف أن الفريق عندما يصنع اللعب ويمتع الجمهور بالعروض الكروية الجميلة ثم ينهزم فهذا يدل على أن الفريق يسير في الطريق الصحيح أما إذا فاز وكان ذلك على حساب الأداء فإن ذلك سيكسب اللاعبين جرعة معنوية في اللقاءات المقبلة، وعلّق قائلا: “كل مقابلة نخوضها تعتبر تحضيرا للمباراة التي تليها فالحراش من تقاليدها أن تبحث عن الأداء وبعدها ستأتي النتيجة لا محال، فعندما نصنع اللعب وننهزم فإن هذا يدل على أن الفريق يسير في الطريق الصحيح وحين نفوز وبدون تقديم عروض كروية فإن ذلك سيجعل معنويات اللاعبين مرتفعة”. لاعبو الحراش نالواسبعة ملايين سنتيم قام عشية أول أمس رئيس إتحاد الحراش العايب بتوزيع مكافآت مالية على لاعبيه تمثلت في علاوتي الفوز على جمعية الشلف خارج الديار بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وبملعب المحمدية أمام شبيبة القبائل بهدفين مقابل هدف، حيث قدرت قيمة المنحتين بسبعة ملايين سنتيم استفاد منها زملاء القائد نايلي الذين ظلوا يشتكون من نقص الأموال، وكان الرجل الأول في الحراش قد تحدث مع لاعبيه حول قضية المستحقات على هامش المباراة الودية أمام المحليين الثلاثاء الفارط ووعدهم بتسويتها بالأمس الأول وبالتالي فإنه كان عند وعده وبرهن على أنه الرئيس الذي لا يهضم حق اللاعبين ولو تطلب ذلك الاستدانة. ارتاحوا ومعنوياتهم ارتفعت وقد عادت الروح إلى أشبال المدرب شارف بعد تسوية المستحقات المادية التي كانوا يدينون بها لرئيسهم العايب، خاصة أنها عرفت تأخرا بسبب نقص السيولة المالية وهو ما جعل أداءهم ينخفض في المواجهتين الفارطتين أمام كل من تلمسان ونصر حسين داي بسبب تدني حالتهم النفسية الأمر الذي أدى إلى تضييعهم نقاط كانت كفيلة باحتلالهم المرتبة الرابعة التي هي الآن من نصيب وداد تلمسان برصيد 34 نقطة، أما الحراش فبحوزتها 33 نقطة، غير أن مشوار البطولة لا يزال طويلا وأمام “الصفراء” فرص عديدة لاعتلاء كرسي الريادة شرط أن تتعامل معها بذكاء كبير. ... وعليهم رد الجميل أمام باتنة وإذا كان تدهور أداء اللاعبين في المقابلات الفارطة قد أرجع إلى نقص التحفيزات المادية فإنهم الآن تحصلوا على أموالهم ولم يبق أمامهم سوى رد الجميل لرئيسهم العايب في الجولات المقبلة لتدارك التعثرين اللذين سجلا على التوالي أمام “الزيانيين” والنصرية، وتبدو الآن الفرصة في متناول بريكي وزملائه للعودة إلى سباق المنافسة وإدخال الفرحة في قلوب الجمهور الحراشي، لاسيما أنهم سيواجهون خلال الجولة المقبلة شباب باتنة الذي لا يوجد في أحسن أحواله باحتلاله مرتبة ليست بعيدة عن منطقة الخطر، رغم أن المواجهة ستلعب بملعب أول نوفمبر بباتنة. كل المؤشرات توحي بنهاية الأزمة تسديد الديون العالقة لم يقتصر على اللاعبين فقط بل تمت كذلك تسوية مستحقات الطاقمين الفني والإداري بما أن دورهما كان كبيرا في وصول الحراش إلى ما هي عليه الآن باحتلالها مرتبة مع الكبار، وهو ما سيجعل الجميع يبذل مجهودات جبارة لمواصلة المسيرة بخطى ثابتة، وجاء تسليم الأموال بعد دخول الإعانات المادية من قبل بعض المحبين ل”الصفراء” كمبادرة أولية في انتظار إقدام السلطات والصناعيين بضخ نصيب مالي في خزينة الحراش الأمر الذي سيوحي بانتهاء الأزمة المالية التي صدعت رؤوس المسيّرين على مدار أشهر عديدة والتي كادت أن تعيد الفريق إلى نقطة الصفر. اللعب على الأدوار الأولى يبقى هدفًا ورغم ما قيل في أوساط الشارع الحراشي خلال الأيام الأخيرة حول الأزمة المالية التي باتت تنخر جسد الفريق، فإن الأمور عادت إلى حالتها الطبيعية والتفكير في اللعب على الأدوار الأولى لن يتوقف في ظل التشكيلة الشابة التي يميّزها الانسجام بين جميع الخطوط، وهو ما يبعث على الارتياح، خاصة أن الحراش قادرة على مقارعة الكبار واحتلال مرتبة مشرفة للمشاركة في منافسة دولية الموسم المقبل، وهو الحلم الذي ظل يساور الجمهور الحراشي على مدار سنين عديدة ---------------- باي: “أتمنى أن أعود قبل لقاء باتنة لأني اشتقت إلى المنافسة” كيف هي أحوالك؟ أنا بخير، وأشعر أني في حالة أفضل من التي كنت عليها قبل أيام قليلة، حيث أني كنت أعاني من إصابة على مستوى الكاحل. لهذا السبب لم تشارك في المباريات الأخيرة لفريقك؟ نعم، لقد غبت عن ثلاث مباريات بسبب هذه الإصابة، فلم أقدر حتى على التحرك بسبب الآلام التي كنت أعاني منها، وقد تأسّفت كثيرا لعدم تمكني من تقديم المساعدة لفريقي، لكن هذه هي كرة القدم وغالبا ما يتعرض اللاعبون لإصابات تحرمهم من المشاركة في مباريات فرقهم، ولن أخرج عن هذه القاعدة، المهم أني بدأت أتعافى من هذه الإصابة وأحاول أن أكون جاهزا في أقرب وقت ممكن. لقد عدت للتدريبات، ألم تشعر بأي مضاعفات أو آلام؟ لحد الآن، لا شيء من هذا القبيل، أشعر أني في تحسن ملحوظ، لكن هناك برنامجا سطره لي الطبيب وسأحاول العمل وفق هذا البرنامج، وألا أضغط على هذه الإصابة حتى لا تتضاعف، لهذا عدت إلى التدريبات لكني لا أقوم بجهد كبير، بل أقوم بعمل خفيف نوعًا ما، خاصة بالمقارنة مع زملائي الذين يعملون بجهد وبكثافة كبيرة في الآونة الأخيرة، ولم أتمكّن من المشاركة في مباراة الأمس الودية (الحوار أجري أمس) لأني لا أريد أن أغامر في هذا الوقت، خاصة أن مباراة مهمة تنتظرنا نهاية هذا الأسبوع. وهل ستكون حاضرا أمام شباب باتنة؟ لا أعرف، ولا يمكن أن أؤكد لك هذا الأمر، الأمر الأكيد هو أني سأعمل المستحيل حتى أكون جاهزا لهذه المواجهة، لأني لا أريد تضييع المزيد من المباريات، وصراحة اشتقت الى أجواء المنافسة، واللقاءات القوية، لهذا سأواصل العمل بجد وبجهد كبير حتى أكون جاهزا في لقاء باتنة، لكن كل شيء يتوقف على مدى شفائي من هذه الإصابة. وكيف ترى هذا اللقاء؟ إنه لقاء مهم للغاية، خاصة أنه يأتي بعد تعثرين على التوالي، ونحن نريد أن نستغل هذا اللقاء من أجل العودة بقوة في المنافسة، ونحن نستهدف الفوز في هذا اللقاء حتى نؤكد أن تعثري تلمسان والنصرية هما مجرد حادث، أو كبوة جواد، ورغم إدراكنا لصعوبة المأمورية خاصة أمام منافس عنيد مثل شباب باتنة، إلا أن الإرادة التي تحدو لاعبينا في تحقيق الفوز قد تصنع الفارق، أتمنى أن أكون حاضرا في هذا اللقاء، وحتى وإن لم أكن حاضرا أتمنى أن يكون زملائي في يومهم حتى يحققوا نتيجة إيجابية هناك. منحكم المدرب شارف 3 أيام راحة، ماذا ستفعل خلالها؟ فترة الراحة هذه جاءت في وقتها بعد أن عمل زملائي كثيرا حيث ركّزنا في العمل على الجانب البدني، وقد لعبنا العديد من اللقاءات الودية، ورغم أني لم أكن حاضرا في كل هذا إلا أني أشعر بما يشعر به زملائي اللاعبين، أنا من جهتي سأذهب أولا لمسقط رأسي حتى أبقى مع العائلة قليلا، وثانيا سأستغل هذه الفرصة من أجل تكثيف العلاج، ومحاولة استرجاع أنفاسي في أقرب وقت ممكن، لأني كما قلت لك أسعى لكي أكون حاضرًا في اللقاء القادم أمام شباب باتنة. -------------- اللاعبون غادروا إلى ديارهم بعد أسبوع من التدربيات الشاقة منح الطاقم الفني للحراش ثلاثة أيام راحة للاعبين من أجل التقاط أنفاسهم وذلك بعد نهاية حصة أول أمس، حيث غادر اللاعبون الذين يقطنون خارج العاصمة إلى ديارهم وذلك حتى تكون عودتهم إلى أجواء التدريبات بنفس جديد. العودة إلى التدريبات يوم الاثنين وسيعود اللاعبون إلى التدريبات عشية الاثنين المقبل من أجل الانطلاق في التحضيرات للمواجهة الجولة المقبلة في باتنة أمام الشباب المحلي. باي يعاني من إصابة في الكاحل لا يزال لاعب وسط الميدان ياسين باي يشكو من إصابة في الكاحل تعرض لها في إحدى المباريات الفارطة وأبعدته عن المنافسة لمدة 20 يوما وهو ما جعل المدرب يبعده عن مقابلتي تلمسان ونصر حسين داي ويستنجد باللاعب هندو. الطبيب نصحه بتطبيق برنامج خاص ونصح الطاقم الطبي للحراش اللاعب باي بتطبيق برنامج علاجي خاص بعد العودة إلى التدريبات هذا الاثنين حتى يكون جاهزا في الجولات المقبلة. مشاركته في باتنة غير مؤكدة ونظرا للإصابة التي يشكو منها باي فإن مشاركته في المباراة المقبلة أمام شباب باتنة غير مؤكدة خاصة أن الطاقم الفني لا يريد المجازفة بصحة اللاعب رغم أنه بحاجة إلى خدماته في وسط الميدان، وأكد لنا باي في اتصال به أنه يرغب في اللعب أمام باتنة لكن ذلك سيصطدم بالقرار الذي سيصدره الطاقم الطبي.