قدم مدرب إتحاد البليدة، مختار عساس، تقريرا مفصلا إلى الرئيس زعيم يخص التربص التحضيري الذي أجرته التشكيلة البليدية في تونس نهاية الشهر الفارط، وبدا زعيم مرتاحا جدا بعدما اطلع على التقرير بالنظر إلى العمل المنجز وعدد الحصص التدريبية والمباريات التطبيقية والودية التي خاضها رفقاء بن طيب.. وقد أثنى زعيم على تربص هذا الموسم ووصفه بالناجح مثلما ذكره لنا في عددنا الفارط وأشار إلى أنه راض عن العمل الذي أنجزه الطاقم الفني والانضباط الذي تحلى به اللاعبون، وبعدما تأكد زعيم أن تربص هذا الموسم سار في أحسن الظروف بدا متفائلا بلعب الأدوار الأولى في البطولة. غياب المشاكل في التربص جعله مقتنعا بنجاحه من بين الأسباب التي جعلت زعيم مقتنعا بأن التربص سار في ظروف جيدة هو أنه لم يبلغه أي سوء انضباط من طرف اللاعبين طيلة أيام التربص، وحتى عساس أكد له في تقريره أن اللاعبين تحلوا بالانضباط اللازم ولم يبدوا أي اعتراض على قراراته، وحتى في الفندق كانوا في المستوى، وأضاف عساس في تقريره أن لاعبيه استجابوا لحجم العمل الذي سطره رغم أنه كان مكثفا ولم يركنوا إلى الراحة سوى في يوم واحد فقط. مرتاح بعد تألق الجدد في المباريات الودية كما بدا زعيم مرتاحا لتألق لاعبيه في جميع المباريات الودية تقريبا مثلما أشار إليه المدرب في تقريره، حيث أكد زعيم أنه وصلته أصداء جيدة عن مردود اللاعبين، خاصة الجدد مادام أنه يعرف جيدا إمكانات لاعبيه القدامى، وبدا الرجل الأول في الفريق مرتاحا للغاية بعدما أوضح عساس في تقريره أن اللاعبين الشبان الذين انتدبتهم الإدارة تألقوا بشكل ملفت للانتباه وقدموا مردودا في المستوى في جميع المباريات الودية التي لعبوها تقريبا، وحتى أصحاب الخبرة الذين كان يعول عليهم على غرار قاواوي، بن طيب، بيطام، وعليوان لم يخيبوا بدورهم وضمنوا أماكنهم في التشكيلة الأساسية ما عدا عليوان الذي سيبدأ الموسم احتياطيا. نتائج المباريات الودية زادت من التفاؤل ما جعل الرئس زعيم يعتبر التربص ناجحا إلى حد بعيد هو أن البليدة هذا الموسم كانت الفريق الذي لعب أكبر عدد من المباريات الودية من بين جميع الفرق الجزائرية التي تربصت في تونس، كما أن نتائج المباريات الودية زادت من تفاؤل المسؤول الأول على رأس الفريق لأنه يدرك جيدا أن النتائج الإيجابية خلال المباريات الودية تعطي نظرة أولية على أن التعداد في الطريق الصحيح في انتظار التأكيد عند بداية المنافسة في البطولة. زعيم: “متفائلون بلعب الأدوار الأولى هذا الموسم” بدا زعيم متفائلا بلعب الأدوار الأولى هذا الموسم بدليل أنه أكد لنا أول أمس أن أي رئيس يرغب في رؤية فريقه يلعب الأدوار الأولى، وعلى غرار بقية الأندية فإن فريقه لن يدخل بطولة هذا الموسم في ثوب الضحية لأن الانتدابات التي قامت بها الإدارة هذا الموسم كانت ناجحة على حد تعبيره بما أنهم دعموا الفريق بلاعبين من أصحاب الخبرة وبعض الشبان الذين أظهروا إمكانات كبيرة، ويبدو أن زعيم لا يريد تكرار سيناريو المواسم الفارطة عندما كانت التشكيلة في كل مرة تلعب على تفادي السقوط إلى القسم الثاني. “التخوّف الوحيد من الحكام الذي كان كارثيا الموسم الماضي“ رغم أن الجميع يطمح إلى لعب الأدوار الأولى هذا الموسم، إلاّ أن التخوّف الوحيد لدى البليدية يبقى من التحكيم، خصوصا أن الإدارة اشتكت الموسم الفارط كثيرا من بعض الحكام الذين أخطأوا في حق الفريق وجعلوه يدفع ثمن هذه الأخطاء في بعض المباريات التي خسر فيها نقاطا مهمة كادت أن تعصف به لولا عودة التشكيلة بقوة في الجولات الأخيرة من مرحلة العودة، وأكد زعيم في هذا الإطار أنه لو يكون التحكيم في المستوى، فإن فريقه قادر على تحقيق نتائج إيجابية والوقوف في وجه الفرق الأخرى. “نأمل أن يُطال الإحتراف التحكيم أيضا” أكد الرئيس البليدي في هذه النقطة أن الاحتراف يجب أن ينجح في الجزائر لأنه مشروع دولة بأكملها وليس مشروع فريق فقط، لكنه في نفس الوقت قال إنه مثلما تحولت الأندية إلى الاحتراف هذا الموسم فإنهم يأملون أن يطال الاحتراف التحكيم أيضا، مشيرا إلى أنه لا يتهم الحكام بمساعدة بعض الأندية على حساب أخرى لكنه يأمل أن يكون هؤلاء في قمة الاحتراف هم كذلك حتى يتحصل كل فريق على حقه ويتفادوا الأخطاء. ------------------------- البليدة ستلعب في “تشاكر” دون التدريبات مثلما كان متوقعا بعد الهزيمة الأخيرة للمنتخب الوطني أمام نظيره الغابوني بملعب 5 جويلية والإنتقادات الحادة التي تعرض لها اللاعبون والطاقم الفني، فإن سعدان يكون قد قرر العودة من جديد إلى ملعب “تشاكر” بداية من المباراة المقبلة أمام منتخب تانزانيا، وفي هذا الإطار بدأ التخوّف يتسرب إلى نفوس لاعبي اتحاد البليدة وطاقم الفني إضافة إلى الأنصار عن حرمان فريقهم من الاستقبال فوق ميدانه في بطولة هذا الموسم، غير أن مصدرا مقربا من “الفاف” أكد لنا أن هذه الأخيرة لن تحرم البليدة من ملعبها نهائيا وإنما ستسمح للتشكيلة باستقبال منافسيها فيه في مباريات البطولة فقط دون إجراء التدريبات عليه حتى لا تتأثر الأرضية. “الفاف“ لم تبلغ إدارة البليدة كشف زعيم أنه إلى حد الآن لم يصلهم أي قرار رسمي من “الفاف” بخصوص البقاء في “تشاكر”، لأنه لازال لم يتم التأكد رسميا من عودة “الخضر” إلى “تشاكر” ولن يتم التأكد من ذلك إلا بعد الزيارة الميدانية التي سيقوم بها سعدان وروراوة هذا الأسبوع إلى ملعب “تشاكر” من أجل تفقد أرضية ميدانه التي تعرف ترميمات واسعة، حيث كانت “الفاف” قد تلقت مراسلة من إدارة ملعب “تشاكر” تؤكد فيها أن الملعب سيكون جاهزا لاحتضان مباراة تانزانيا. الطاقم الفني يبقى ينتظر الجديد يبقى الطاقم الفني إلى حد الآن يبرمج التدريبات ما بين غابة “بهلي” وملعب موزاية ويبقى ينتظر ومعه اللاعبون معرفة الملعب الذي ستتدرب عليه التشكيلة وتستقبل فيه منافسيها حتى يضبط البرنامج بشكل جيد إما بالتدرب فوق العشب الطبيعي أو الاصطناعي لاسيما عندما تلعب التشكيلة فوق ميدانها، ومن جهتهم أبدى اللاعبون قلقهم عن عدم معرفة الملعب الذي يلعبون فيه ويستقبلون فيه منافسيهم هذا الموسم بعدما تضاربت الآراء ما بين البقاء في ملعبهم والذهاب إلى القليعة، في حين ذهبت أطراف أخرى إلى القول إن الفريق سيستقبل منافسيه بملعب 5 جويلية بالعاصمة. التشكيلة ستستقبل في “تشاكر” في نفس السياق دائما كشف لنا مصدر مطلع أن “الفاف” لا تريد حرمان البليدة من ميدانها في بطولة هذا الموسم لاسيما أن المنتخب الوطني لن يلعب سوى ثلاث مباريات فقط في الجزائر طيلة تصفيات كأس إفريقيا، وبالتالي فإن “الفاف” لن تعترض على بقاء البليدة في ملعبها لكن شريطة أن لا تتدرب عليه وتلعب فيه المباريات فقط، لأن لعب مباراة واحدة في أسبوعين لن يضر بأرضية الملعب من جهة، ومن جهة أخرى فإن المباراة الأولى لأشبال سعدان ستجري قبل انطلاق البطولة، في حين أن المباراة الثالثة أمام المغرب ستجري شهر مارس المقبل، والبليدة ستستقبل بعيدا عن ملعبها في هذا الشهر فقط حتى يتم إعداد الأرضية لمباراة المغرب. اللاعبون يُفضّلون “تشاكر” على القليعة ورغم الأصداء التي وصلت اللاعبين عن أرضية ملعب القليعة الجيدة والتي تسمح لهم بلعب مباريات في المستوى، إلا أنهم أكدوا لنا أنهم يأملون أن تجسد “الفاف” فكرتها فعلا على أرض الواقع وتسمح لهم بالبقاء في ملعبهم لأنهم يفضلون البقاء في “تشاكر” على اللعب في القليعة أو ملعب آخر خاصة أن الاستقبال في ميدانهم سيضمن لهم حضور أكبر عدد من الأنصار فوق المدرجات. ----------------------- إزيشال هو مسجل هدف التشاد أمام تونس عكس الصحف التشادية التي أكدت أن مسجل الهدف الوحيد للمنتخب التشادي أمام تونس في المباراة التي أقيمت يوم الأربعاء الفارط هو “يحيى كريم”، فإن الموقع الرسمي للإتحادية التشادية لكرة القدم أكد أن مهاجم البليدة “إزيشال” هو الذي سجل الهدف الوحيد في (د74)، وكان إزيشال قد سدد كرة تجاوزت خط المرمى وأكملها زميله “يحيى كريم” ما جعل الصحف تحتسب الهدف لهذا الأخير، لكن الهدف تم احتسابه من طرف الإتحاد الإفريقي لمهاجم البليدة الذي وقع الهدف العاشر له مع منتخب بلاده منذ أن تمت ترقيته إلى الأكابر. الإدارة ستشرع في تسوية المستحقات الأسبوع المقبل كشفت لنا مصادر مقربة من الإدارة أن هذه الأخيرة ستشرع في تسوية مستحقات اللاعبين التي تمثل الشطر الأول من منحة الإمضاء بداية من الأسبوع المقبل، حيث تنتظر الإدارة دخول إعانة مالية من الولاية بمقدار مليار ونصف سنتيم وأخرى من مديرية الشبيبة والرياضة بمقدار 500 مليون سنتيم، ورغم أن المبلغ لا يكفي لتسوية منح إمضاء جميع اللاعبين إلا أنه سيساهم في تخفيف الأعباء على الإدارة قليلا. حاج ساعد قلق من وضعيته أبدى المهاجم حاج ساعد قلقه من الوضعية التي يتواجدعليها حاليا لأنه لازال لم يضمن فريقا ينضم له هذا الموسم بعدما تمكن جميع اللاعبين المسرحين من البليدة من التوقيع في فرق أخرى، ويتواجد اللاعب في اتصالات مع اتحاد حجوط ووفاق سور الغزلان لكنه إلى حد الآن لا يوجد أي شيء رسمي، يذكر أن زعيم حدد مبلغ تسريح اللاعب ب 100 مليون سنتيم. العودة أمسية البارحة في الغابة عادت التشكيلة إلى أجواء التدريبات أمسية البارحة بداية من الساعة الخامسة مساء في غابة “بهلي”، ويكون الطاقم الفني قد خصص الحصة للركض فقط دون العمل البدني، على أن تبدأ الأمور الجدية أمسية اليوم بملعب موزاية. ڤاواوي يكون قد استأنف أمس يكون الحارس ڤاواوي قد شرع في التدريبات مع رفاقه أمس بعدما غادر الفريق قبل نهاية تربص تونس للمشاركة في تربص المنتخب الوطني، لكنه لم يشارك في مباراة الغابون.