مولودية الجزائر... حرب منصب المدير العام للشركة تندلع بين عمروس وعوف

بعد الولادة القيصرية لشركة مولودية الجزائر ذات الأسهم وفق ما تمليه متطلبات الإحتراف الذي بات هذا الموسم ضرورة حتمية، بقي مسيّرو العميد أو ما يسمى بلغة الإحتراف أعضاء الشركة،
محافظون على تقاليدهم والذهنيات التي كانوا يتعاملون بها في عهد النادي الهاوي، حيث علمت “الهداف” من مصادرها الخاصة أن هناك حربا خفية اندلعت في الأيام القليلة الماضية بين الرئيس السابق لنادي مولودية الجزائر في عهد النادي الهاوي الصادق عمروس وعضو مجلس الإدارة الآخر سيد علي عوف حول من يفوز بمنصب المدير العام للشركة ذات الأسهم بعد أن حسم منصب رئيس مجلس الإدارة لأحمد بوهراوة.
المنصب مهم ويضمن لصاحبه أجرة عشرين مليون شهريًا
ورغم أن الرئيس عمروس ينفي جملة وتفصيلا أن يكون طامعا في هذا المنصب، ويقول أن أعضاء مجلس الإدارة هم الذين يريدونه فيه، إلا أن المعلومات التي بحوزتنا تؤكد أن المزايا التي يستفيد منها المدير العام للشركة هي التي تسيل لعاب الرجلين وتجعلهما يتمسكان به، وأهم هذه المزايا حصول مدير الشركة على أجرة شهرية قدرها 20 مليون سنتيم وهو ما يقارب أجرة عضو في البرلمان، هذه الحوافز المادية جعلت الرجلين يكثفان تحركاتهما خلال الأيام القليلة الماضية من أجل محاولة كسب ود بقية أعضاء المجلس والحصول على أصواتهم لو يتم اللجوء إلى عملية التصويت برفع الأيدي من أجل حسم هذا المنصب على هامش اجتماع تحديد المهام الذي سيتم عقده قريبًا.
عمروس يعوّل على منصبه السابق وعوف يعوّل على خبرته الطويلة
وقد احتدم الصراع بين عوف وعمروس في الآونة الأخيرة بسبب هذا المنصب رغم أن الرجلين كانت تربطهما الموسم الفارط علاقات وطيدة وكادا أن يدخلا السجن سويًا في قضية حجاج، مما يوحي أن الرجلين في المولودية توحّدهم المصالح وتفرّقهم مصلحة واحدة. هذا ويعوّل عمروس على الخبرة التي اكتسبها الموسمين الفارطين عند ترأسه للنادي الهاوي لمولودية الجزائر والأسبقية التي يحظى بها من أجل ترسيم وجوده في منصب المدير العام للشركة، فيما يعوّل عوف على الشهادات التي بحوزته والخبرة التي اكتسبها بحكم المنصب الذي شغله كأمين للخزينة لعدة سنوات من أجل الفوز بهذا المنصب.
اجتماع حاسم لتحديد المهام الأسبوع القادم
يعقد أعضاء مجلس إدارة شركة مولودية الجزائر اجتماعا هاما في بحر الأسبوع القادم بمقر الفريق من أجل تحديد المهام، وهو الاجتماع الذي سيكون وحده كفيلا بحسم منصب المدير العام للشركة، كما سيعرف بقية أعضاء المجلس مناصبهم على غرار عبد الوهاب كميل، كمال لونڤار، أحمد العڤون، طافات والبقية، ليكون بذلك المنصب الوحيد الذي حسم أمره هو منصب رئيس مجلس الإدارة الذي فاز به عضو الجمعية بوهراوة بصفته من الأعضاء القدامى.
-----------------------
بن موهوب يرفض تدرّب المولودية ليلا، الحصة قدّمت إلى الخامسة وبعض اللاعبين لم يعلموهم
لم تكن الأجواء عادية بالمرة داخل بيت مولودية الجزائر عشية أول أمس في حصة الاستئناف، وذلك بعد أن رفض مدير مركّب 5 جويلية بن موهوب السماح لأشبال المدرب ميشال بإجراء حصتهم التدريبية في حدود الساعة 2300 ليلا كما كان مبرمجا في بادئ الأمر، وهو ما أرغم الفرنسي على تقديم موعد الحصة إلى الخامسة مساء وهو الأمر الذي أحدث خللا وجعل بعض اللاعبين يضيّعون الحصة بحجة أنهم لم يكونوا على علم بذلك ولم يتّصل بهم أحد، وقد جاءت هذه الحادثة المؤسفة لتجسّد الصورة الحقيقية لعميد الأندية الجزائرية الذي لا يملك ملعبا خاصا به، ويذهب دائما ضحية القرارات الارتجالية لبعض الأطراف وذلك بعد أيام قليلة من دخول عالم الاحتراف الذي لا معنى له في مثل هذه الظروف.
اعتذر ويتحجّج بأن
الأرضيات الثلاث محجوزة
وحسب ما علمته “الهدّاف” فإن إدارة مولودية الجزائر وبالتنسيق مع الجهاز الفني قررت برمجة الحصة التدريبية على الساعة الحادية عشرة ليلا بعد العودة من بولونيا دون مراسلة مدير مركّب5جويلية، ولمّا اتصل به المسيّرون قبل24ساعة فقط عن موعد الحصة لإبلاغه اعتذر لهم وتحجج بأن الأرضيات الثلاث محجوزة وهناك فرق تقدّمت بطلبها مسبقا دون تقديم أية توضيحات أخرى، ورغم أن اللوم في هذه الحال يكون على مسؤولي العميد الذين ليس لديهم ثقافة المراسلات الكتابية ويحبون التكلم في الهاتف فقط، فإن بن موهوب “يسال فيها” لأن المولودية هي التي اكترت الملعب ومن المفروض أن تكون الأولوية لها دائما.
ميشال يضطرّ إلى تقديم موعد الحصة إلى الخامسة وعاشوري أعلم اللاعبين
وبعد أن قوبل طلب مسؤولي العميد بالرفض سارع المدرب ألان ميشال إلى تقديم موعد الحصة إلى الخامسة مساء رغم أن اللاعبين لم يكونوا جاهزين نفسيا وبدنيا من أجل التدرب في هذا الوقت تحت تأثير الصيام، وقد تولى المدرب المساعد كمال عاشوري مهمة الاتصال ببعض اللاعبين وطلب منهم الاتصال بزملائهم وكأننا في عهد غياب وسائل الاتصال على طريقة “يا جماعة الحاضر يعلم الغايب”، وهو ما حدث فعلا، حيث أكد لنا بعض اللاعبين الذي تحدثنا إليهم أنهم ما كانوا ليعلموا بتغيير موعد الحصة لو لم يتصل بهم بعض الزملاء ويعلمونهم بذلك.
دوادي وأوتسمان “نساوهم”، مقداد بالزّي المدني وغياب الزماڤرة وعمرون كان منتظرًا
وكانت مخلفات طريقة إعلام اللاعبين على طريقة الأعراس والجنائز في المداشر والقرى النائية وعدم تحمل الإدارة مسؤولياتها في هذه القضية هو عدم إعلام اللاعبين دوادي وأوتسمان اللذين لم يسمعا بموعد تغيير الحصة وتخلّفا عنها، شأنهما في ذلك شأن اللاعب عبد المالك مقداد الذي عاد متأخرا من فرنسا وفي ذهنه أن موعد الإستنئاف سيكون ليلا، ومع ذلك فقد تنقل مباشرة إلى مركّب الساطو بزيّه المدني حتى يبرر غيابه، يحدث هذا في الوقت الذي كان فيه غياب عمرون والثلاثي المغترب الآخر منتظرا بما أن الأول مصاب كما أشرنا إليه في عدد أمس، أما مويسي ويوسف سفيان فمدّدا عطلتيهما في فرنسا لتسوية بعض الوثائق الإدارية حتى يتسنّى لهما جلب عائلتيهما الصغيرتين للعيش هنا، أما كماس فقد غاب بسبب انشغاله بأمور الرحيل إلى شقته الجديدة في دالي إبراهيم والتي عاينها رفقة زوجته أول أمس.
الإدارة فضحت روحها، وعليها أن تعاقب نفسها أولا
ورغم أن القضية بسيطة ولا تحتاج إلى تهويل كبير إلا أنها جاءت في الوقت المناسب لتفضح بعض المسيّرين الذين لا يكلفون أنفسهم حتى عناء رفع الهاتف وإعلام اللاعبين بتغيير موعد الحصة التدريبية وفضحوا بذلك أنفسهم لأنهم “ماشي سامعين “ بأي شيء ولا يحبون إلا الظهور في الحفلات وأيام المباريات، كما أن الحادثة جاءت بعد 24 ساعة فقط من سنّ القانون الداخلي الذي يفرض غرامات مالية على اللاعب الذي يتأخر بدقيقة واحدة عن موعد انطلاق الحصص التدريبية ب5000دج، فيما يتعرض اللاعب الذي يغيب عن الحصة التدريبية دون مبرر إلى غرامة 200000دج، والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو من الذي سيعاقب الإدارة بعدما كانت المتسبّبة في غياب دوادي، مقداد وأوتسمان عن حصة أول أمس بسبب تافه.
--------------------------
عطفان: “مرحبًا بعمور، بلخير ودوادي... لكن الميدان هو الذي يفصل بيننا”
استأنفتم تدريباتكم هذه الأمسية، فكيف كانت الأجواء؟ (الحوار أجري سهرة أول أمس)
كما تعلمون الحصة كانت مبرمجة في السهرة، وتم تغيير موعدها إلى الخامسة حيث تم إبلاغنا في آخر لحظة ومع ذلك فقد حضر أغلبية اللاعبين والحصة جرت في أحسن الظروف ووسط حيوية كبيرة، حيث لم نشعر بتاتا أننا صائمون رغم أن العطش نال منا قليلا في نهاية الحصة.
المدرب ميشال وكل زملائك الذين تحدثنا إليهم، يجزمون أن تربص بولونيا كان ناجحا، فهل هذا هو رأيك أنت أيضا؟
لا يمكن لأي لاعب أو عضو في الفريق أن يقول العكس، لأن التربص كان فعلا ناجحا بكل المقاييس، حيث تقدمنا كثيرًا من الناحية البدنية وكنا نشعر بهذا التطور من مباراة لأخرى، كما أجرينا مباريات ودية نوعية أمام منافسين محترمين ويلعبون كرة أوروبية عصرية، رغم أنهم كانوا يضطرون لتعمد الخشونة في بعض المباريات، بالنسبة لنا المدرب يؤكد أننا حققنا الأهداف المرجوة من التربص، لأنه يعرف عمله جيدا وهذا أهم شيء.
إذا كان ميشال قد حقق أهدافه خلال التربص، فما هو الهدف الذي حققتموه أنتم اللاعبين؟
بالنسبة لنا أهم شيء كان أن نكمل التربص بعيدًا عن أي مشاكل بيننا ودون إصابات أيضا، والحمد لله فإن هذه الأمور لم تكن موجودة في التربص وحتى الإصابات التي تعرّض لها بعض زملائي ليست خطيرة، كما أننا نجحنا في المحافظة على روح المجموعة التي كانت نقطة قوتنا الموسم الفارط، وحتى اللاعبين الجدد تأقلموا بسرعة وأصبحوا وكأنهم في المولودية منذ عدة سنوات بعدما سهلنا لهم المهمة.
منصبك يشهد منافسة شرسة هذا الموسم بعد انتداب الثلاثي عمور، بلخير ودوادي، وبقاء مقداد فكيف ستتعامل مع هذا الموقف؟
المنافسة شيء جميل في كرة القدم، وتجعل اللاعب يقدم كل ما لديه سواء في التدريبات أو المباريات حتى يكسب ثقة المدرب، كما أن الأسماء التي انتدبتها الإدارة مثل عمور، بلخير ودوادي أو حتى في المناصب الأخرى هي أسماء ثقيلة وغنية عن كل تعريف، لذلك فأؤكد أنني أرحّب بهم وحاولت أن أسعدهم على غرار كل اللاعبين ليتأقلموا في المجموعة، أما فيما يخص سؤالك فإن هذا الأمر لم يقلقني بتاتا لأنني أعرف نفسي وأثق في إمكانياتي، سأتدرب بجدية وأحاول أن أفرض نفسي والميدان وحده هو الذي يفصل بيننا.
هل تعتقد أن المدرب ميشال الذي لم يكن مقتنعا بك الموسم الفارط، سيمنحك فرصة أخرى بعد انتداب هذا الثلاثي؟
الموسم الفارط صار من الماضي وأنا شخصيا أعترف أنني لم أصل حتى إلى 60 بالمائة من مستواي، وهو أمر مفهوم بحكم أنني كنت لاعبا جديدا ولم أتأقلم جيدا في الفريق منذ البداية، أما هذا الموسم فالأمور مختلفة تماما بعدما أصبحت أعرف الذهنيات جيدا، أنا أشعر أنني أحسن بكثير من الموسم الفارط سواء في التدريبات أو المباريات الودية، أعرف جيدا ما ينتظرني هذا الموسم ومتيقن أن ميشال سيترك الميدان يفصل بيننا نحن اللاعبين، فقد صرّح لنا عند نهاية التربص أننا كلنا سواسية ولا يوجد هناك لاعب ضمن مكانته لحد الآن.
اسمك كان مطروحا بقوة ضمن قائمة المسرّحين، ألم يؤثر فيك هذا؟
رغم أنني كنت متيقنا أن الإدارة لن تفرّط فيّ وطمأنني غريب أنني باقٍ في الفريق إلا أن مثل تلك الإشاعات أثّرت نوعا ما وكانت تقلقني أكثر لمّا تعاملت معها بعض وسائل الإعلام بجدية وتطرقت إليها، بصراحة لقد عشت فترة صعبة لكنها لم تزدني إلا عزما على الرد على المشكّكين فوق الميدان، وهذا الموسم بإذن الله ستشاهدون عطفان الحقيقي الذي عرفتموه في أيام النصرية.
الأنصار يطالبون من الآن باللعب على مختلف الجبهات هذا الموسم، ألا ترى أن هذه الأمور ستفرض عليكم ضغطا مبكرا؟
أنصارنا من حقهم أن يطمعوا في اللعب على مختلف الجبهات، وهذا حقهم المشروع بعد أن شاهدوا التدعيمات النوعية التي قام بها فريقهم بالإضافة إلى بقاء أغلبية كوادر الموسم الفارط، أما الضغط فنحن متعوّدون عليه الآن وصار جزءًا من حياتنا ولا يوجد أكثر من الضغط الذي عشناه الموسم الفارط، حتى نحن اللاعبين لدينا نفس التفاؤل والعزيمة لتأدية موسم استثنائي وحصد لقب أو لقبين، لأنه ليس في كل موسم تأتيك فرصة اللعب على أربع إلى خمس جبهات، صحيح أن المأمورية لن تكون سهلة لكن أؤكد أننا نملك المقومات التي تسمح لنا بالتنافس على كل الجبهات.
كيف يقضي بلال يومياته الرمضانية؟
أنا من بين الأشخاص الذين “يخرج عليهم رمضان” كثيرًا وأجد فيه راحتي، صدقني أنني أحاول أن أستغل هذا الشهر قدر ما استطعت لأنظم نفسي وأراجعها، أسعى لأحافظ على صلواتي في المسجد، كما أنني أنهض دائما باكرًا وأتنقل مع الوالدة إلى السوق حتى أساعدها في قضاء ما يلزمني، أنام قليلا بعد صلاة الظهر وأتوجه بعدها للتدريبات وإذا كانت التدريبات في السهرة فأخرج لأجالس أصدقائي “في الحومة” ونتجاذب أطراف الحديث حتى يقترب موعد الإفطار. لكن لدي ميزة خاصة قد لا تجدها عند الكثيرين من الناس.
عن أي ميزة تتكلم؟
أنا هو أصغر الأفراد في العائلة ومتعلّق بوالدتي كثيرا، لذلك لا يمكنني أن أتصور نفسي على مائدة الإفطار بدونها، وهي كذلك لذلك تجدني لا أحب تلبية الدعوات كثيرا إلا إذا كان شخصا قريبا منا كثيرا أو “حشّمني” فلا يمكنني أن أرده أو أتركه يشعر أنني تكبرت عليه.
ما هي الأشياء التي لا يمكنك أن تستغني عنها في مائدة الإفطار؟
شربة العجوز، يا أخي هي “شباح الطابلة”، هذا بالإضافة إلى عصير الليمون، فأنا من الأشخاص الذين يحبون العصائر شأني شأن كل أفراد العائلة، ولذلك لا تجد على طاولتنا أثرًا للمشروبات الغازية التي يتعلّق بها البعض كثيرا مثل مشروبات حمود بوعلام أو كوكا كولا.
هل أنت من الأشخاص الذين يتابعون السكاتشات والمسلسلات في رمضان؟
إذا كان لدي الوقت فأستغل الفرصة من أجل ذلك حتى أروّح عن نفسي قليلا، لقد تأسفت كثيرًا لما ضيّعت الكاميرا المخفية التي وقع ضحيتها المدرب الوطني رابح سعدان، لكنني سأبحث عنها وأعيد مشاهدتها، فحسب ما أكّده لي أصدقائي تلك الحلقة “مليحة بزاف”.
-----------------
جمهور معتبر تابع حصة الاستئناف
حضر الحصة التدريبية التي أجرتها مولودية الجزائر عشية أول أمس عدد معتبر من أنصارها الذين أبوا إلا أن يتنقلوا إلى الساطو من أجل تمضية الوقت وهم صائمين من جهة والوقوف على إمكانيات الجدد الذين قيل عنهم الكثير في صورة عمور، بلخير ودوادي والمغتربين، لكن لسوء حظ هؤلاء فإن الأغلبية لم يحضروا للأسباب التي تحدثنا عنها سالفا.
عمور رائع وزماموش تحوّل إلى لاعب ميدان
برمج المدرب ألان ميشال خلال النصف ساعة الأخيرة للحصة التدريبية مباراة تطبيقية بين لاعبيه من أجل خلق نوع من الحيوية ومعرفة مدى قدرة لاعبيه على التحمّل في عز الصيام، وهي المباراة التي تألق فيها بشكل لافت للأنظار عمار عمور بمراوغاته السحرية وتمريراته، كما اضطر ميشال لإشراك الحارس محمد أمين زماموش كلاعب ميدان في ظل النقص الفادح في عدد اللاعبين، وقد أظهر ابن ميلة إمكانيات معتبرة وهو ما جعل زملاءه يطالبونه بتغيير المنصب في المباريات الرسمية.
مجلس الإدارة عقد اجتماعًا طارئًا أمس
دعا رئيس مجلس إدارة العميد أعضاءه إلى اجتماع طارئ عشية أمس وذلك من أجل الخروج بجملة من القرارات كرد على ما يصفونه بالحڤرة التي يتعرض لها فريقهم من قبل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم والرئيس محمد روراوة الذي حرمهم من درع البطولة ومنحة التتويج بها أيضًا، ومن المنتظر أن يتخذ المجتمعون نفس القرارات التي تطرقنا إليها في عدد أول أمس من يومية “الهدّاف” المتمثلة في مقاطعة مباراة السوبر المزمع إجراؤها يوم الفاتح نوفمبر بين الوفاق والعميد، ورفض تسلّم درع البطولة في أول جولة كما قرّره روراوة.