كانت بعثة النادي الأهلي في المطار قبل مغادرتها الجزائر مرفوقة بعدد من الصحفيين المصريين الذين غطوا زيارة الأهلي المصري إلى الجزائر إضافة إلى تغطية مباراة أول أمس في ملعب تيزي وزو، حيث اقتربنا منهم لمعرفة رأيهم عن مباراة وعن الأحداث التي وقعت قبل نهاية اللقاء خصوصا أنهم شاهدوا بأم أعينهم الاستقبال الرائع الذي حظي به النادي الأهلي في الجزائر، وكانت لنا هذه الدردشة مع الصحفي المصري أبو زيد الذي يعمل في وكالة الأخبار العربية، حيث كلمنا عن عدة مواضيع أوجزناها فيما يلي. “الأجواء في الملعب كانت مشحونة” أول نقطة تطرق لها الصحفي المصري هي الأجواء التي صاحبت اللقاء، وقال إن طريقة تشجيع الجماهير القبائلية لم يتعود عليها اللاعبون المصريون، وقال “الجمهور القبائلي لم يتفهم الضغط الشديد الذي فرض على اللاعبين وساهم في زيادة حدة التوتر فوق الميدان الذي أدى إلى الأحداث التي شهدناها جميعا بين اللاعبين ورجال الشرطة“. “الاستقبال الذي حظيت به الشبيبة في مصر لم يشفع للأهلي“ ليعرج بعدها إلى الاستقبال الذي حظيت به بعثة الفريق المصري في الجزائر وقال إن الأمور في البداية كلها كانت جيدة لكنها تغيرت ليلة المباراة بعد أن تعرضت حافلة النادي الأهلي للرشق بالحجارة وهو ما زاد في كهربة الأجواء، كما تحدث عن الاستقبال الذي خص للشبيبة من النادي الاسماعيلي في مصر لكن ذلك لم يشفع -حسبه- لبعثة النادي الأهلي “النادي الأهلي يعتبر أول ناد مصري يلعب في الجزائر بعد أحداث القاهرة، لكن الاستقبال الذي حظيت به الشبيبة في مصر لم يشفع للنادي الأهلي رغم أن الاستقبال كان جيدا“. “ما حدث من شأنه أن يزيد التوتر حدة “ وعن مبادرة الصلح التي أطلقها القائمون على الكرة الجزائرية والمصرية قال الصحفي أوزيد إنها سقطت في الماء بعد الأحداث التي وقعت ليلة اللقاء وقال إن الأحداث التي وقعت تزيد من حدة التوتر لدى الجماهير المصرية، في المقابل أكد أن تلك الأحداث وقعت بين اللاعبين المصريين ورجال الشرطة الذين حاولوا حماية الحكم ولا دخل للاعبي الشبيبة فيما حدث “أعتبر أن مبادرة الصلح سقطت في الماء خصوصا بعد الأحداث التي سبقت اللقاء وكذا ما حدث داخل الميدان بين اللاعبين والشرطة وهو ما من شأنه أن يزيد حدة التوتر بين الجانبين ”. “تحليلات علاء واصف في قناة الجزيرة كانت موضوعية” إضافة إلى هذا فقد أكد الصحفي أبو زيد أن التحليلات التي صرح بها المحلل المصري علاء واصف لقناة الجزيرة كانت صحيحة وموضوعية لأن الخيارات التي قام بها المدرب البدري لم تكن صائبة خصوصا بعدما قام بإقحام اللاعب محمد ناجي في المباراة وهي أول مباراة له يلعبها مع الأهلي، إضافة إلى هذا فقد تجنب الحديث عن شرعية التسلل لأنه لم يشاهد المقابلة على الشاشة ولا يمكنه الحكم، “كل ما قاله علاء واصف في قناة الجزيرة الرياضية كان صحيحا وموضوعيا وأنا أوافقه الرأي، أما بالنسبة لشرعية التسلل الذي احتسبه الحكم فلا يمكنني الحكم عليه لأنني لم أعد مشاهدة اللقاء على الشاشة”. “حسن حمدي جهز ملفا بالصور والفيديو عن ما حدث” كما أشار الصحفي أبو زيد في آخر كلامه إلى أن رئيس الأهلي المصري حسن حمدي قد قام بإعداد ملف كامل بالصور والفيديو لتقديمها إلى الاتحادية الإفريقية لكرة القدم من أجل محاولة معاقبة فريق شبيبة القبائل وهو الملف الذي لا يملك أي أهمية بالنظر إلى أن مراقب اللقاء قام بتفحص كل ماحدث ودعا مسؤولي الأهلي المصري إلى توقيف مثل هذه التصرفات لأن اللاعب لم يصبه أي شيء “في الحقيقة أن حسن حمدي هو الآن بصدد إعداد ملف عن الأحداث التي وقعت قبل اللقاء بيوم لتقديمها إلى الاتحادية الإفريقية لكرة القدم”. --------------------------- أسامة حسني “ما بيه والو“ اللاعب أسامة حسني الذي ادعا المصريون أنه أصيب في حادثة رشق حافلة الأهلي بالحجارة، لم يصب بأي شيء حيث قام بتمثيلية مصرية اعتاد عليها الجمهور الجزائري من قبل، فلحظة دخوله إلى المطار رفقة بقية لاعبي الأهلي لم يظهر عليه أي جرح سواء على رأسه أو في عينه كما ادعت بعض وسائل الإعلام المصرية، وهو ما أكده مراقب اللقاء لحظة معاينته اللاعب بعد الحادثة وأكد بدوره أنه لم يصب بشيء. -------------------------- مصور قناة الأهلي صور كل شيء قامت قناة الأهلي بتصوير كل شيء منذ أن وصل الفريق المصري إلى الجزائر وإلى غاية مغادرته أمس، وهو ما سيعتمد عليه رئيس الفريق المصري حسن حمدي الذي قال إنه سيُعد ملفا ثقيلا عن الأحداث التي وقعت لحافلة الفريق المصري ويقدمه للاتحادية الإفريقية لكرة القدم قصد معاقبة الشبيبة، لكن يبدو أن حسن حمدي لا يعرف أن مراقب اللقاء دون كل شيء بخصوص الحادثة إضافة إلى أنه دون اعتداءات اللاعب وائل جمعة على رجال الشرطة داخل الملعب. المصريون لم يتصرفوا باحترافية مع الإعلام الجزائري رغم أنه يقال إن الكرة المصرية أصبحت محترفة وعالية المستوى، إلا أن لاعبيها لم يفهموا معنى الاحترافية، فرغم أن أغلب لاعبي نادي الأهلي دوليون وأحرزوا مؤخرا لقب كأس أمم إفريقيا، إلا أنهم لم يتصرفوا باحترافية في مباراتهم أمام شبيبة القبائل ولا مع وسائل الإعلام الجزائرية، حيث رفضوا الإدلاء بأي تصريح لأنهم انهزموا أمام ناد جزائري على غرار المدافع وائل جمعة، جدو، سيد معوض والمدرب حسام البدري، وعوض أن يتحدثوا عن المواجهة فضلوا تهديد الجزائريين وتوعدوهم في مقابلة العودة. صحفي مصري يدعو إلى تحويل مباريات مصر والجزائر إلى بلد محايد أكد إبراهيم المنيسي صحفي “أخبار اليوم” وأحد الصحفيين المرافقين لبعثة النادي الأهلي إلى الجزائر في حديث مع صحفي “الهداف”، أن الأمور تعفنت أكثر في مباراة الأحد بعد أن أبدا الجانب الجزائري عدم تجاوب –حسبه- للمبادرات المصرية خاصة حفاوة الاستقبال التي حظيت به الشبيبة في الاسماعيلية، وأكد أنه لا يوجد حل أمام هذا الوضع المتأزم -حسبه- سوى تحويل المواجهات التي تجمع الجانبين إلى بلدان محايدة، على أن تختار الجزائر بلدا ومصر بلدا ثانيا والقرعة ستحدد البلد الذي سيحتضن المباراة، لكن المقترح سرعان ما صار بلا معني حينما ذكرنا المنسيي بما حدث في السودان، وكيف فاق عدد المشجعين الجزائريين نظراءهم المصريين رغم فارق المسافة الذي كان في صالح الفراعنة وبأن المشجعين الجزائريين لا تعجّزهم لا المسافة ولا التكاليف ولا أي عائق آخر. ------------------- محمد بركات حاول الاعتداء على صحفي “الهدّاف“ عندما كنا بصدد استجواب بعض اللاعبين المصريين، حاول صحفي “الهدّاف“ الاقتراب من محمد بركات لأخذ انطباعه حول نتيجة اللقاء لكن هذا الأخير رفض وقام بتوجيه كلمات قاسية للصحفي. ولما حاول صحفي “الهدّاف” إقناعه بأن الاستجواب سيكون حول نتيجة المباراة فقط حاول محمد بركات الاعتداء عليه لكن تواجد رجال الأمن منعوه من القيام بذلك. “الهدّاف“ كانت الوحيدة لحظة وصول الأهلي إلى المطار كعادتها وقصد خدمة قرائها وإطلاعهم عن كل ما يحدث من صغيرة وكبيرة لدى مغادرة النادي المصري للجزائر، كانت جريدتي “الهداف” و”لوبيتور” الوحيدتان اللتان قامتا بتغطية وصول النادي الأهلي إلى مطار هواري بومدين، ورغم الامتناع عن الكلام الذي تميز به كل أعضاء بعثة النادي الأهلي إلا أننا بذلنا قصارى جهودنا لنقدم وجهة نظر الفريق المصري. ------------------ محمد غدار لاعب لبناني في صفوف النادي الأهلي“سنفوز بمباراة العودة” ما هو انطباعك حول اللقاء؟ في الحقيقة المباراة لعبت في أجواء مشحونة وأظن أننا أضعنا العديد من الفرص السانحة للتسجيل في المقابل شبيبة القبائل تمكنت من تسجيل هدف واحد وبعدها عاد كل لاعبوها إلى الخلف للحفاظ على النتيجة المحققة، كما أن الحكم ظلمنا كثيرا وأعلن عن عدة أخطاء خيالية، أضف إلى ذلك أنه ألغى هدفا كان سيمكننا من العودة بنتيجة التعادل. تقصد أن الهدف كان صحيحا والحكم ألغاه؟ نعم بالفعل قمنا بمجهودات كبيرة من أجل العودة في النتيجة وتمكنا من ذلك لكن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل. لكن صور التلفزيون أعادت الهدف والتسلل كان واضحا... من هذه الجهة لم أر بعد صور التلفزيون، ربما الحكم أصاب في قراره لكني لست متأكدا من شرعية التسلل. الآن كيف ترى مقابلة العودة التي ستلعب بعد 15 يوما؟ المهم أن نفوز بلقاء العودة وسنبذل مجهودات مضاعفة للفوز بها وأنا متأكد أننا سنحقق ما نريد. وما رأيك فيما حدث في المباراة؟ مؤسف ما حدث، لا أعرف من المتسبب الأول في تلك الأحداث لكن على كل أتمنى أن لا تتأثر العلاقات المصرية الجزائرية بما وقع في اللقاء لأن ما قام به كل طرف لإعادة الأمور إلى نصابها كان كبيرا ولا يجب أن تهدموا كل ما بنيتموه في الآونة الأخيرة. ------------------- وسائل الإعلام المصرية تتهم الحكم بمساعدة الشبيبة على الفوز يبدو أن وسائل الإعلام المصرية وكلّ المصريين لم يتحملوا ويتجرّعوا بعد الهزيمة التي تلقاها نادي الأهلي سهرة أول أمس على يد شبيبة القبائل في الدور الثالث من منافسة رابطة أبطال إفريقيا. حيث راحت وسائل الإعلام تتهم الحكم الطوغولي “كوكو” بأنه تمادى في مساعدة الفريق الجزائري ومنحه الأفضلية حتى تنتهي نتيجة المباراة في صالحه، خاصة بعد أن رفض احتساب هدف التعادل الذي جاء بعد تسلل واضح قبل نهاية المباراة ببضعة دقائق، وهذا ما يؤكد أن إدارة الأهلي المصري لم تكن تنتظر مطلقا أن تهزم أمام فريق شاب مثل شبيبة القبائل. “الشروق” المصرية: “الأهلي يخسر أمام الشبيبة بقرار كوكو” وجاء في جريدة “الشروق” المصرية أن نادي الأهلي هزم على يد الشبيبة بسبب سوء التحكيم، ومثلت الحكم الطوغولي “كوكو” بمثابة مدافع من مدافعي الشبيبة، حيث جاء فيها: “خسر فريق النادي الأهلي أمام شبيبة القبائل الجزائري بهدف دون مقابل في المباراة التي أقيمت بينهما مساء الأحد علي ملعب تيزي وزو ضمن الجولة الثالثة لدور لمنافسة رابطة أبطال أفريقيا. وكان الحكم الطوغولي “كوكو دجاوبي” هو البطل الأكبر في هذه المباراة بقراراته الغريبة التي أثرت على نتيجة اللقاء، حيث تراجع عن احتساب هدف لمحمد شوقي في الدقيقة 87 بداعي التسلل بإشارة من مساعده، بعد أن خضع لاحتجاجات لاعبي الشبيبة وجماهيرهم ورجال الأمن الذين اعتدوا على لاعبي الأهلي في مشهد مخزٍ استمر لمدة 10 دقائق، ولم يتخذ الحكم بعده أي قرار سوي طرد حسام غالي وإلغاء الهدف. وبدا الحكم من أفضل مدافعي الفريق الجزائري عن طريق تحجيمه لمهاجمي الأهلي واحتساب عليهم الأخطاء داخل منطقة ال 18. وأحرز المدافع محمد خوتير الهدف الوحيد في الدقيقة 24 من خطأ لمدافعي الأهلي لترفع الشبيبة رصيدها إلى تسع نقاط تقترب بهم من الصعود للدور قبل النهائي عن المجموعة الثانية، في حين تجمّد رصيد الأهلي عند 4 نقاط في المركز الثاني. وسيلتقي الفريقان بعد أسبوعين في القاهرة في الجولة الرابعة”. “الأهرام”: “غضب في الأهلي” أما بخصوص موقع جريدة “الأهرام” المصرية، فقد أشار هو الآخر إلى تسبب الحكم في النتيجة التي انتهت بها المباراة، كما أشار إلى أحداث الشغب التي وقعت مباشرة بعد إلغاء الهدف الذي سجله اللاعب شوقي، والتي وقعت أيضا بعد نهاية المباراة. وقد جاء في “الأهرام”: “حالة من الغضب الشديد انتابت بعثة الأهلي بمجرّد أن أطلق الحكم الطوغولي “كوكو” صفارة المباراة معلنا نهاية اللقاء لمصلحة شبيبة القبائل.. وظل لاعبو الأهلي محتجزين داخل أرض الملعب خوفا من بطش الجماهير التي استمرّت في احتفالاتها في المدرجات وقتا طويلا.. وقام المسؤولون بنادي الشبيبة وعلى رأسهم محند شريف حناشي رئيس النادي بتهدئة الجماهير الثائرة في وجه لاعبي الأهلي باستثناء أبو تريكة والمحتفلة في نفس الوقت بفوز فريقها الذي اقترب رسميا من الدور نصف النهائي لدوري رابطة الأبطال للمجموعة الثانية..“. موقع الأهلي: “الأهلي يخسر أمام الشبيبة بسبب التحكيم” من جهته، فإن الموقع الرسمي لنادي الأهلي المصري اتهم علنية الحكم الطوغولي بتعمّده هزم الأهلي، بعد أن أطلق صفارته محتسبا الهدف قبل أن يتراجع عن قراره بعد مشاهدة راية الحكم المساعد مرفوعة. وجاء فيها ما يلي: “فازت شبيبة القبائل على النادي الأهلي بهدف نظيف في الجولة الثالثة للمجموعة الثانية لدوري أبطال إفريقيا بعدما ألغى الحكم الطوغولي “كوكو” هدفا صحيحا لصالح الأهلي أحرزه محمد شوقي في الدقيقة 88 من عمر المباراة وسط ذهول لاعبي الأهلي، خاصة أن الحكم أطلق صفارته معلنا صحة الهدف ولكن ألغاه بناء على قرار من مساعده .. وشهدت المباراة طرد حسام غالى. بهذا الفوز رفعت الشبيبة رصيدها إلى 9 نقاط لتحتل صدارة المجموعة، ويتوقف رصيد الأهلي عند 4 نقاط فقط. ومازالت الفرصة سانحة أمام الأهلي للتأهل إلى الدور قبل النهائي خاصة أن هناك ثلاث مباريات من بينها اثنتين على ملعبه”. “اليوم السابع”: “كوكو فشل في إدارة مباراة الأهلي وشبيبة القبائل” من جهتها، فإن جريدة “اليوم السابع” المصرية راحت تنتقد الحكم الذي أدار مباراة الشبيبة والأهلي من زاوية أخرى. فبعد أن باشرت انتقاداتها على القرارات التي لم تكن سليمة على حدّ تعبيرها، تحوّلت إلى انتقاد لياقته البدنية وطريقته في العمل بشكل عام. وقد جاء فيها: “فشل الطوغولي “كوكو” الذي أدار مباراة شبيبة القبائل والأهلي ضمن مباريات الجولة الثالثة من دوري رابطة الأبطال الإفريقية التي أقيمت مساء أمس بملعب أول نوفمبر بالجزائر وانتهت بفوز الشبيبة بهدف نظيف في إدارة تلك المباراة. حيث لم يكن على مستوى اللقاء، شخصيته ضعيفة، ولياقة بدنية سيئة لم تساعده على متابعة الهجمات المرتدة وسرعة أداء اللاعبين. تمركزه خاطئ وأخطاء فنية بالجملة طوال المباراة، لم يتواجد في المكان المناسب ولم يُحسن استعمال البطاقات وإن كان استعملها مع لاعبي الأهلي فقط بشكل مبالغ فيه ولا نعرف لماذا! أكثر من احتساب الأخطاء غير المؤثرة خاصة داخل منطقة شبيبة القبائل على مهاجمي الأهلي وذلك على مدار شوطي المباراة. منذ الدقيقة ال15 من الشوط الثاني وضحت عليه إصابته في قدمه اليسرى مما أثرت عليه ولم يتمكن من متابعة سير المباراة بصورة جيدة. ولم يأخذ “كوكو” أي إجراء ضد لاعبي الأهلي عندما اندفعوا نحو المساعد الأول عقب إلغائه لهدف شوقي”. حسام البدري لجريدة “الأهرام”: “الحكم أفسد المباراة بقراراته المتضاربة” أدلى مدرب الأهلي حسام البدري بتصريح لجريدة “الأهرام” بخصوص المباراة، حيث أوضح قائلا: “حكم المباراة أفسد اللقاء بقراراته المتضاربة وإصراره الشديد على الخروج بنتيجة اللقاء لمصلحة الفريق الجزائري، ولم يحسن حماية لاعبي الأهلي في الملعب وقام بطرد حسام غالي بالإنذار الثاني عمدا حتى يلعب الأهلي منقوصا من خدمات أحد ركائزه الأساسية”. وأضاف قائلا: “إنني لم أرَ في حياتي مثل هذا الجوّ الذي أقيمت فيه المباراة سواء على المستوى التحكيمي أو الأمني.. حيث التعصّب الذي لم يثمر إلاّ عن خسارة غير مستحقة ونتيجة لم تنمّ عن سير المباراة، في الوقت الذي أفرط الحكم في البطاقات الصفراء وخرجت من يديه السيطرة على الأمور. لقد تحمّلنا الكثير والكثير من أجل الخروج باللقاء إلى برّ الأمان. واعتقد أن الفوز في القاهرة على الشبيبة أمر ضروري ومهمّ للرد على ما حدث في ملعب أول نوفمبر من الناحية الفنية.. وأتساءل: لماذا سمح الحكم والأمن بوجود صواريخ وشماريخ في المدرجات وهي محظورة بأمر الفيفا؟”.