“الهدّاف” تقتحم “ثكنة” عمراوة المحصّنة نجوم النادي الأهلي.. التزام، روحانية، تدين وتركيز يشوبه بعض التخوّف

تحوّل فندق عمراوة مقر إقامة بعثة النادي الأهلي منذ يوم الخميس الماضي لأشبه بثكنة محصّنة بالنظر للتعزيزات الأمنية المكثفة لعناصر الأمن والشرطة التي انتشرت على مداخل ومخارج الفندق فارضة طوقا أمنيا محكما لتفادي أي حادث ممكن من شأنه تعكير العلاقات بين البلدين من جديد..
في وقت تعرف فيه هذه الأخيرة بعض الدفء منذ زيارة الرئيس مبارك لتعزية نظيره الجزائري، في الوقت الذي ينعزل فيه نجوم الأهلي في غرفهم في الطابق الرابع التي لا يبارحونها إلا نادرًا مركّزين على المباراة وعلى العبادة أيضًا، وهي سيمة نجوم المنتخب المصري خاصة في الشهر الفضيل، حارصين على أداء واجباتهم الدينية كاملة غير منقوصة. “الهدّاف” كانت موجودة في قلب الحدث وتنقل لكم الأجواء كاملة.
100 كلم من المطار لعمراوة مؤمّنة بشكل كامل
وإدراكا منها لحساسية المباراة مع أول ظهور لنادٍ مصري في الجزائر من أزمة مباراة كأس العالم الأخيرة، خاصة أن الأمر يتعلق بنجوم المنتخب المصري الأول وضعت مصالح الأمن مخططا أمنيا خاصا تحسبا لفترة إقامة النادي الأهلي وحتى عودته إلى مصر، والبداية كانت بتأمين رحلة الفريق من مطار هواري بومدين ولغاية مقر إقامته بفندق عمراوة بتيزي وزو، تعزيزات أمنية مكثفة رافقت الحافلتين اللتين أقلتا البعثة المصرية من لاعبين وإداريين وصحفيين على مسافة 100 كلم، حيث رافقت الدراجات النارية وموكب من سيارات الشرطة والدرك الحافلتين فيما حلقت طائرات هيلكوبتر لمتابعة ما يحدث على الأرض من الجو، تعزيزات أمنية أثارت انتباه أفراد البعثة المصرية التي لم تتعوّد على أجواء مماثلة، لكن هذا لم يكن يهم عناصر الأمن التي لا هم لها سوى تأمين الرحلة و100 كلم كاملة، في وقت عجزت فيها مصالح الأمن المصرية عن تأمين 1000 متر الفاصلة بين مطار القاهرة وفندق أبروتيل يوم 12 نوفمبر الماضي ؟؟
حضور مكثّف لعناصر الشرطة وتأمين شامل للفندق وأعين لا تنام
وبفندق عمراوة انتشرت عناصر الأمن تحت الأعين الساهرة لمسؤولة الأمن في دائرة تيزي وزو في كل مداخل ومخارج الفندق بشكل مكثّف أيضا، وتم مراقبة كل شيء، كما انتشر بعض عناصر الأمن التي “لا تنام” في الطابق الثاني والثالث لمنع أي شخص غريب من الاقتراب من بعثة النادي الأهلي التي تنزل في الطابق الرابع، مع أن الفندق حُجز بالكامل لبعثة الأهلي، وتأتي مشاهد سيارات الشرطة المنتشرة وأصوات الراديو لتمنحك الانطباع بأن المباراة غير عادية تمامًا. مشاهد يتحمّل مسؤوليتها مثيرو الفتنة في الجهة الأخرى، لأن الأمور كانت تختلف تماما في الماضي، ولعل لاعبي الأهلي ممن واجهوا الشبيبة في 2006 واتحاد العاصمة في 2005 قد لاحظوا الفرق حتمًا.
اللاعبون معتكفون في الطابق الرابع
وفيما نزل أفراد الطاقم الصحفي المصري الذي بلغ 14 فردا في الطابق الثالث، نزل الفريق الأحمر في الطابق الرابع الذي يعتكفون فيه ولا يغادرونه سوى للإفطار أو السحور أو للتدريب، عدا ذلك لا يغادر أحد غرفته أما الخروج من باب الفندق فهو من الممنوعات حتى بالنسبة للصحفيين الذين يشترط عليهم أن يتم مرافقتهم بعناصر الأمن في حال ما أرادوا النزول والتوجه لوسط المدينة، وقد بدا أفراد البعثة المصرية متفهّمين ومتعاونين جدا، فلم يغادر أحد فندق عمراوة حتى يوم أمس سوى أحد الصحفيين الذي نزل سهرة الخميس مرفوقا بأحد زملائه الجزائريين في رحلة قصيرة لاكتشاف تيزي وزو.
لا يفطرون حتى يتدربوا وطلبوا زيت الزيتون
ولأن الحصص التدريبية الأولى الخاصة بالنادي قد برمجت على الساعة الثامنة والنصف كون الشبيبة هي التي تتدرب بتوقيت المباراة، وهذا لغاية حصة السبت التي ستكون للأهلي على الساعة العاشرة، فقد اضطر لاعبو الأهلي للإفطار بحبات تمر واللبن فقط قبل التوجه إلى ملعب تيزي وزو تحت حراسة أمنية مشدّدة، قبل العودة إلى الفندق على الساعة العاشرة ليلا لتناول وجبة الفطور، وقد قدّم مسؤولو النادي ملاحظة بخصوص الوجبات التي طلبوا بقاءها دافئة لحين عودتهم من التمرين كما طلبوا زيت الزيتون أيضا على المائدة، وهو ما لم يتأخر مسؤولو الفندق عن توفيره على الفور.
التراويح واجبة وأسامة حسني الأمام
ويتميّز نجوم الأهلي بتدينهم والتزامهم، وهذا ما يمكن أن يكون سر نجاح اللاعبين المصريين ونجاح منتخبهم، وهو ما يمكن أن يكون الشيء الذي ينقص لاعبينا المحليين، ففي الوقت الذي يخرج فيه لاعبنا لدهس كهل بسيارته في توقيت القيلولة، نجد لاعبي الأهلي يضربون المثل بانضباطهم وتدينهم من خلال إصرارهم على أداء الصلوات جماعة وصلاة التراويح أيضا التي يؤمهم فيها لاعب الفريق أسامة حسني الذي يتميز بصوت جميل في التجويد، صهر نجم الكرة المصرية محمود الخطيب الذي كما ذكر لنا أحد الصحفيين المصريين أنه سجل ثلاثة أجزاء من القرآن بصوته العذب، وخلفه يصطف أبو تريكة، أحمد حسن وغيرهما من نجوم المنتخب الذين اشتهروا كثيرا بمبادراتهم الخيرية والتطوعية خلال هذا الشهر الفضيل.
أحمد فتحي لديه صديق “جزائري” ومشاكل كبيرة في التواصل
ورغم صعوبة الوصول والحديث للاعبين المصريين بسبب اعتكافهم في غرفهم والتواجد المكثّف لعناصر الأمن الذي يحول دون الاقتراب منهم إلا أننا لمسنا رغبة هؤلاء في طي صفحة الأزمة الأخيرة، وهو ما عكسته التصريحات التي أدلوا بها في المطار والتي أكدوا فيها أن ما حدث لا يعد أكثر من مجرد سحابة صيف على حد تعبير عضو مجلس إدارة الفريق خالد مرتجي، ما حدث لا يمكن أن يمحي كل الروابط المشتركة بين الشعبين والبلدين وعلاقات الصداقة التي لا زالت تربط الجانبين كما هو الشأن مع لاعب النادي والمنتخب أحمد فتحي الذي طلب من مسؤولي الأمن في الفندق السماح لصديق له جزائري قادم من العاصمة الدخول وزيارته، وقد وجد صعوبة كبيرة مثله مثل بقية أفراد البعثة في إيصال رسالته لمحدّثيه الذين لا يتقنون العربية، كما هو الحال مع نائب رئيس الشبيبة مصطفى واكد الذي عانى الأمرّين لمخاطبة المكلّف بالإعلام على مستوى السفارة المصرية في الجزائر الذي طلب منه مساعدته للحصول على شرائح هاتف لأفراد البعثة.
تساؤلات حول رد فعل الأنصار يوم المباراة
ورغم التصريحات التي أكد من خلالها أفراد البعثة المصرية لأجواء الاستقبال والإقامة إلا أن هذا لا يخفي بعض القلق الموجود لدى أفرادها من رد فعل جمهور الشبيبة يوم المباراة. ملامح القلق مرسومة وواضحة على البعض وأولهم الرئيس حمدي، والأكيد أن أنصار الشبيبة ملزمون بالتعامل مع الموقف بحكمة وعقلانية لأن الخاسر الأول في حال أي تجاوزات ممكنة سيكون فريقهم الذي ستضرب سمعته كما ستضربه العقوبات أيضا، خاصة أن الكاف تولي المباراة أهمية شديدة، والأكيد أن نجوم النادي الأهلي بما أبدوه من انضباط والتزام وخلق يستحقون التحية، مع التذكير بنقطة هامة وهي أنه ولا لاعب من نجوم الأهلي الدوليين شارك أو انساق للحملة المسعورة التي رفع لواءها الإعلاميون والفنانون المصريون بعد أحداث أم درمان، والوحيد كان أحمد حسن الذي سرعان ما تدارك الأمر وصرّح في العديد من المناسبات بأنه سيشجّع الجزائر خلال المونديال الأخير.
---------------------
صراع بين قناة الأهلي ونيل سبورت
بالإضافة لعناوين الأهرام، الأخبار، المساء والجمهورية والشروق ومجلة الأهلي التي رافقت بعثة الأهلي عن الصحافة المكتوبة، تتواجد مع البعثة فرقة قناة الأهلي التلفزيونية، بالإضافة لقناة نيل سبورت. وقد أثار تواجد هذه الأخيرة بعض الحساسية بين الجانبين (قناة الأهلي والنيل)، وهذا لحرص صحفيي قناة الأهلي على الحصول لوحدهم على حق تصوير كواليس الفريق خلال سفرية الجزائر. هذا وللإشارة فلن يتاح للقناتين تصوير أي شيء يخص المباراة المقبلة كون قناة الجزيرة الرياضية تملك الحقوق الحصرية لهذه المنافسة سواء المباراة أو كواليسها.
-----------------
الأهلي سيخوض ثلاث حصص تدريبية قبل المباراة
وافقت شبيبة القبائل على تخصيص ثلاث حصص تدريبية للنادي الأهلي (اللوائح تنص على حصتين فقط) خلال فترة تواجده في تيزي وزو ولغاية موعد المباراة، الأولى كانت يوم الخميس على الساعة الثامنة والنصف واستمرت لمدة ساعة ونصف وكانت خفيفة جدًا، الثانية كانت سهرة أمس في نفس التوقيت والأخيرة ستكون سهرة اليوم في توقيت المباراة على الساعة العاشرة، وكان النادي الأهلي قد تقدّم بطلب لمسؤولي الشبيبة من أجل برمجة حصة الجمعة في توقيت المباراة، لكن الشبيبة اعتذرت وأكدت أنه من حق الأهلي الحصول على حصة واحدة بتوقيت المباراة.
فتحي وحسن يركّزان على التسديدات وعسلة مطالب بالحذر
وعرفت الحصص التدريبية للأهلي تركيزا واضحا من اللاعبين على التسديدات من بعيد والتي يتميّز بها لاعبان بدرجة كبيرة وهما الدوليان أحمد فتحي الذي سجل هدفا جميلا من تسديدة قوية في مرمى الكونغو وأحمد حسن الذي يذكر الجميع هدفه في الكامرون في دورة أنغولا. هناك لاعب ثالث يتميز بقوة التسديدات ويتعلق الأمر باللاعب الصاعد شهاب أحمد الذي أحرز هدفا رائعا بنفس الطريقة في مرمى الاتحاد الليبي وهو الهدف الذي سمح للأهلي بالصعود لدوري المجموعات، وعليه فسيكون الحارس عسلة وقبله لاعبي الوسط والدفاع مطالبين بالحذر والسعي بكل قوة لحرمان “مدفعجية” الأهلي من التسديد على مرماهم.
----------------------
استياء مصري من أرضية ملعب أول نوفمبر
بدت علامات الاستغراب والقلق واضحة على بعثة الأهلي عند نزولها لملعب أول نوفمبر سهرة الخميس الماضي في أول تدريب لها من الثلاثة التي ستخوضها على هذا الملعب قبل موعد المباراة المقبلة، وعبّر اللاعبون والمدرب حسام البدري عن استياءهم من أرضية الميدان بالخصوص التي وصفوها بالمهترئة والرديئة، وحتى وإن كانت من العشب الاصطناعي فهي مستهلكة بشكل كبير حسب ما أكد المدرب البدري، وقد واجهنا العديد من التساؤلات من الطاقم الصحفي المرافق للبعثة التي بدا لها الملعب صغيرا جدا على حد قول مبعوثة الإذاعة المصرية التي تساءلت إذا كان ملعب أول نوفمبر يتّسع فعلا ل 18 ألف متفرّج كما هو محدد في سعته الرسمية، واستغرب محدثونا أن يكون فريق بسمعة الشبيبة صاحب الألقاب والبطولات لا زال ينشط في ملعب متواضع لا يجمع أيا من المعايير الدولية، ولم نجد للهروب من الحرج الذي وقعنا فيه سوى القول أنها مرحلة انتقالية وبأن الشبيبة ستستفيد من ملعب حديث قريبا، مع أننا ندرك أن ذلك لن يحدث والمشروع لا زال حبرًا على ورق.
--------------------
البدري بعد معاينته لمباراتي الشبيبة
“نحن أمام فريق محترم وشاب، لكن خبرة لاعبينا ستصنع الفارق”
كشف مدرب النادي الأهلي حسام البدري في حديث له مع أفراد البعثة الصحفية المصرية المرافقة للنادي في سفرية الجزائر أنه عاين قبل الوصول للجزائر مباراتي الشبيبة في دوري المجموعات أمام الإسماعيلي وهارتلاند النيجيري ووقف على كل صغيرة وكبيرة تخص طريقة لعب الشبيبة ووقف على نقاط القوة والضعف، مؤكدا أن الشبيبة فريق محترم جدا ويملك عناصر شابة تتميز بالسرعة، لكنه أبدى تفاؤله بقدرة فريقه على الخروج من ملعب أول نوفمبر بنتيجة إيجابية، مؤكدا أن خبرة لاعبي الأهلي الكبيرة والطويلة سترجّح حتما الكفة لصالحهم.
“الأرضية سيئة لكننا تعوّدنا اللعب على أرضيات مماثلة”
وتطرق حسام البدري لمسألة ملعب أول نوفمبر الذي كان دون تطلعات البعثة المصرية لمّا أقر في حديثه للصحفيين المصرين أنه لم يكن راضيا تماما عن أرضية ملعب نوفمبر التي كانت برأيه في حالة متقدمة من التآكل ومستهلكة تماما، لكنه أوضح بالمقابل أنه كان يتوقع هذا الاحتمال، وعلى هذا الأساس فضّل التنقل مبكرا للجزائر وبرمجة ثلاث حصص على أرضية هذا الملعب. وهوّن البدري من إمكانية تأثير الأرضية الاصطناعية على أداء فريقه لمّا قال : “فريقي تعوّد على اللعب في أرضيات أسوأ من هذه وحقق نتائج إيجابية” في إشارة لمباراة هارتلاند التي كانت على أرضية رديئة ومع هذا تمكن فريقه من الظفر بنقطة التعادل.
“مرتاح لأداء الدوليين ولتألقهم أمام الكونغو”
وعبّر المدرب البدري عن ارتياحه التام لأداء لاعبي الفريق الدوليين الثمانية في المباراة الودية الأخيرة التي فاز فيها المنتخب المصري على نظيره الكونغولي بسداسية كاملة أحرز لاعبو الأهلي أربعة أهداف منها، وهم أحمد فتحي من تسديدة صاروخية، أحمد حسن، جدو وأبو تريكة الذي سجّل هدفا “عالميا“ على حد تعبير الصحفيين المصريين هنا، ويمكن القول أن الدوليين الثمانية في أحسن حالاتهم الفنية والبدنية قبل مباراة الشبيبة التي ستواجه فعلا منافسا من العيار الثقيل.
“شهاب وشكري وعاشور جاهزون واستقررتُ على 90 بالمائة من التشكيلة”
وعن الحالة الصحية للثلاثي المصاب شهاب، شكري وعاشور الذين كانت مشاركتهم في المباراة المقبلة غير مضمونة قبل السفر للجزائر، فقد أوضح البدري بأن الثلاثي بعد أن تدرب بصفة عادية في التمرين الأول سيكون جاهزا تماما للعب، موضحًا أنه يملك خيارات كثيرة قبل خوض هذه المباراة مع تواجد 22 لاعبا رافقوه لتيزي وزو، ليكشف أنه استقر على 90 بالمائة من التشكيلة الأساسية من دون أن يقدّم تفاصيل أخرى، ولو أن المعلومات المتوافرة تتحدّث عن إكرامي في الحراسة، عبد الفضيل، معوّض، السيد وجمعة في الدفاع، حسام غالي وأحمد فتحي وأحمد حسن ومحمد بركات في الوسط مع أبو تريكة وجدو في الهجوم.
--------------------
رئيس الأهلي يخاطب لاعبيه بعد الإفطار
“أريدكم أن تقدّموا صورة جميلة عن الشعب المصري”
عقد رئيس النادي الأهلي حسن حمدي الرجل القليل الظهور والكلام اجتماعا باللاعبين بعد تناول وجبة الفطور ليوم الخميس اجتماعا مغلقا مع اللاعبين ناشد فيه رفقاء القائد حسام غالي بالتحلي بروح المسؤولية خلال مباراة الشبيبة المقبلة والسعي لتقديم أفضل صورة عن الشعب المصري، مشدّدا على ضرورة تفادي أي تصرف من شأنه التعكير على الأجواء الإيجابية الموجودة حاليا والتي تدعمت بالاستقبال الحار الذي وجده الفريق منذ وصوله الجزائر.
“نحن فريق بطولات ونريد الذهاب للإمارات”
وأكد حسن حمدي الرجل النافذ ومدير وكالة الأهرام للإعلانات، وهي من أقوى المؤسسات الاقتصادية في مصر، حيث تتحكم في كل نشاط الإعلانات، في حديثه للاعبين أن مباراة الشبيبة مع الأهلي على قدر أهميتها ليست حاسمة ولا فاصلة، والأهلي لا يتطلع للفوز في هذه المباراة بقدر ما يتطلع للصعود للمباراة النهائية من المنافسة والتتويج باللقب الذي يغيب عن خزائن الفريق خلال العامين الفارطين، وهنا أكد حمدي أنه يشترط من اللاعبين الفوز باللقب والتأهل لكأس العالم للأندية المقررة في الإمارات، مبديا ثقته في الطاقم الفني واللاعبين للوصول لهذا الهدف