فاز شباب بلوزداد على غريمه التقليدي نصر حسين داي بنتيجة (2-1)، أول أمس في مباراة ودية احتضنها ملعب 20 أوت... وتعد هذه ثاني مباراة ودية في ظرف أسبوع بعد التي خاضها أبناء العقيبة أمام أمل حيدرة. وخصص البلوزداديون هذه المباراة بغرض تصحيح الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون في المباراة السابقة التي لم يقدم فيها رفقاء معمري أشياء كثيرة، وكان لابد من مراجعة الوضع بمباراة مع منافس أقوى للوقوف على مدى تحسّن لياقة اللاعبين بعد أسبوع مرهق. ڤاموندي اعتمد على تشكيلتين مختلفتين واستغل المدرب ڤاموندي الفرصة لإشراك كل اللاعبين من خلال إقحام تشكيلة في كل شوط حتى يقف على إمكانات لاعبيه من جهة وسعيا منه لإيجاد التشكيلة المثالية التي سيعتمد عليه في المباريات الرسمية من جهة أخرى، وكانت التشكيلة التي خاضت الشوط الأول مكونة من عناصر مستقدمة حديثا باستثناء بوكرية ومباركي، في حين أقحم تشكيلة مغايرة في الشوط الثاني جلها من العناصر القديمة مع إشراك لاعبين من الأواسط وعبدات. تشكيلة الشوط الأول: غول، حنيدر، بوكرية، باعة، مباركي، عنان، خلاف، حروش، ربيح، حرار، بورڤبة. تشكيلة الشوط الثاني: أوسرير، هريدة، بوقجان، معمري، عنان، بن علجية، خرباش، عواد، كرايشي (....)، لحوامد، سليماني. شوط أول ممل باستثناء هدف بورڤبة وبالعودة إلى أطوار المباراة يمكن القول إننا لم نشاهد أشياء كثيرة تستحق الذكر حيث أنّ شوط المباراة الأول كان مملا وطغى فيه اللعب العشوائي خاصة من الشباب الذي كان مطالبا بصناعة اللعب، حيث سجلنا أخطاء بالمجملة من رفقاء بوكرية الذين وجدوا صعوبة في بناء هجمات منسقة من الخلف وكانت عدة كرات ضائعة للمنافس الذي حاول في أكثر من مرة تهديد مرمى غول لولا يقظة الدفاع خاصة بوكرية، باعة ومباركي. وانتظرنا حتى الدقائق الأخيرة لمشاهدة أول هدف بلوزدادي من بورڤبة برأسية محكمة إثر تلقيه توزيعة من ربيح، وباستثناء هذا لم نشاهد فرصا خطيرة تذكر. الشوط الثاني لم يكن مختلفا ولحوامد أنقذ الموقف وعرف الشوط الثاني إقحام المدرب الأرجنتيني لتشكيلة مغايرة ركز فيها على العناصر القديمة وسجلنا انتعاشا في اللعب خاصة في ربع ساعة الأول الذي حاول فيه البلوزداديين الضغط على النصرية وتقديم عروض كروية، لكن الأمور عادت لتسوء من جديد بعد أن استعاد نصر حسين داي زمام الأمور مع مرور الوقت حتى أنه تمكن من معادلة النتيجة في الشوط الثاني إثر خطأ من الحارس أوسرير الذي لم يحسن الخروج لالتقاط الكرة وتسبب في عرقلة مهاجم النصرية التي استفادت من ركلة جزاء حوّلها ڤانا لهدف التعادل، لكن الشباب تدارك الأمر في ربع الساعة الأخير وسجل هدف الفوز برأسية محكمة. ڤاموندي غاضب من أداء لاعبي خط الوسط وعلى عكس الخط الأمامي الذي واصل دك الشباك ويريح المدرب الأرجنتيني فإن خط الوسط كان بعيدا كل البعد عن المستوى المطلوب، حيث أن لاعبي النصرية أحكموا السيطرة على وسط الميدان في معظم فترات المباراة إلى درجة أن المهاجمين كانوا يعودون للخلف للحصول على الكرات، كما سجلنا كرات ضائعة بالجملة وغياب طريقة لعب معينة وهو ما لم يفهمه المدرب البلوزدادي الذي أكد لنا عقب نهاية المباراة أنه غير راض تماما عن وسط الميدان لأنه لم يؤد الدور المنتظر منه وكان يعطي كرات للمنافس، قبل أن ينتقد بعض اللاعبين حين قال إنهم كانوا يمشون فوق أرضية الميدان. ويبدو أنه لا تزال أمام لحمر ومكحوت فرصة لفرض نفسيهما في التشكيلة. لا يزال عمل كبير في الجانب الفني وخرج البلوزداديون من هذه المباراة بنتيجة مفادها أن عملا كبيرا لا يزال ينتظر الفريق في الأيام المقبلة على الصعيد الفني، ولو أن المدرب ڤاموندي بصدد منح الفرصة لكل اللاعبين حتى يقف على إمكاناتهم. وبرر ڤاموندي أداء فريقه بأن الأمر يتعلق بمباراة ودية ولا يمكن الحكم على الفريق، خاصة أن المنافس ليس سهلا ويريد فرض نفسه هو الآخر، كما قال إن الوقت لا يزال باكرا لأجل الحكم على الفريق باعتباره لايزال في فترة تكوين فريق تنافسي تحسبا للبطولة، حتى أنه اعترف بأنه غير راض على أداء لاعبيه، بالرغم من الفوز الذي حققوه وأكد أن الفوز ليس كافيا وأن عدة أمور لاتزال تنقص الفريق إلى حد الآن. --------------------- مكحوت يعود اليوم من المنتظر أن يعود مكحوت اليوم إلى التدريبات بعدما استنفد العقوبة التي كانت مسلطة عليه من طرف المدرب ڤاموندي حين أحاله للتدرب رفقة الأواسط ليتراجع ويبقيه يتدرب منفردا. كرايشي سيُعاين مرة أخرى شارك المغترب كرايشي في المباراة الودية أمام النصرية ولعب الشوط الثاني، لكنه لم يقدم الكثير، وبما أن الفريق كله لم يكن في المستوى وكرايشي لم تصله كرات كثيرة قرر ڤاموندي معاينته مرة أخرى. ڤاموندي اندهش من خشونة لاعبي النصرية أعرب ڤاموندي عن استغرابه من الخشونة التي اعتمدها لاعبو النصرية طيلة المباراة حتى أنه قال إنه كان يخشى على لاعبيه من الإصابة، وليس هذا فقط ولكنه استغرب طريقة مدرب النصرية كردي الذي ظل يصرخ على لاعبيه ويشحنهم وكأن الأمر يتعلق بمباراة رسمية. مناوشات في المدرجات عرف الشوط الثاني للمباراة مناوشات في المدرجات الأولى بين بعض الأنصار الذين تنقلوا بأعداد معتبرة لمتابعة المباراة، لكن المتعة أفسدت بسبب المناوشات بين بعض أنصار الشباب والنصرية بالرغم من أن الأمور كانت تسير عادية مع بعض الإستفزازات بعبارة: “العام الجاي مع بوفاريك”. كسروا الباب ودخلوا عنوة ولم تقف الأمور عند هذا الحد، ولكن مباشرة عقب نهاية المباراة قام بعض الأنصار باقتحام أرضية الميدان بعدما كسروا احدى الأبواب ودخلوا عنوة لتنتقل المناوشات بين أحد لاعبي النصرية فوق أرضية الميدان وأحد الأنصار، قبل تدخل العقلاء لتهدئة الأمور إضافة إلى تفريق الشرطة للجميع. أكساس، لحمر وباي غابوا سجلنا في مباراة أول أمس غياب اللاعبين المصابين باي، أكساس ولحمر بسبب الإصابة التي يعانون منها، خاصة أكساس وباي. هذا الثلاثي يتبع برنامجا خاصا قبل الإندماج مع المجموعة. لحمر وبوسحابة إكتفيا بالركض يواصل الثنائي لحمر - بوسحابة حصص الركض حسب البرنامج الذي سطره المدرب قبل الدخول مع المجموعة، واستقبل الأنصار عودة لحمر من الإصابة بعبارة: “سلامات يا لحمر”. قرباج غادر مسرعا تابع الرئيس البلوزدادي محفوظ قرباج الشوط الأول من المدرجات الرسمية قبل أن يكمل آخر أطوارها أمام النفق المؤدي إلى باب الخروج حتى أنه غادر مسرعا، خاصة أن بعض الأنصار انتقدوا سياسته، لكنه لم يعرهم أي اهتمام. الشباب سيواجه المولودية والحراش ينتظر الشباب برنامج ثري في ما يتعلق بالمباريات الودية، والبداية سهرة الغد أمام الحماية المدنية، في انتظار مواجهات بوفاريك، تلمسان والقبة، وسيكون مسك ختام مع مواجهة مولودية الجزائر في الثالث من سبتمبر ولو أنه يصادف مباراة الفريق الوطني أمام تنزانيا وبعدها مباراة أخرى أمام الحراش. الأواسط يُواجهون الإتحاد وسيكون الأواسط على موعد مع مباراة ودية أمام اتحاد العاصمة مساء الغد في الساعة الرابعة لتكون أول خرجة للفريق تحسبا للموسم الجديد، حيث يطمح الشباب لتعويض نتائج الموسم الماضي. بوسطيلة يعود إلى الشباب من المنتظر أن يعود اللاعب الشاب بوسطيلة إلى الشباب بعدما قرّر المسيرون إعادته إلى الفريق من جديد عقب قرار إعارته إلى فريق آخر، إلا أن إدارة الشباب قرّرت استرجاع “العنقة” مثلما يحلو لقرباج تلقبيه وسيوقع على العقد لاحقا. أكنيوان في البرج وغربي يقترب من بن طلحة كما سبق وأشرنا في عدد سابق، جدّدت الإدارة البرايجية اتصالاتها مع رضوان أكنيوان بغية ضمه إلى صفوف الفريق عقب تلقيها الضوء الأخضر من مواسة. وسيحل اليوم أكنيوان رفقة مناجيره محمد مرابط بعاصمة البيبان للتفاوض مع المسيرين. وفي هذه الأثناء تسير المفاوضات بين المناجير نفسه وبن طلحة التي طلبت خدمات غربي في وقت سابق قصد الظفر بخدماته في الطريق الصحيح، ولم يبق إلا بعض التفاصيل البسيطة فقط. -------------------- ڤاموندي: “لماذا منافسونا يواجهوننا باندفاع!؟” أوضح المدرب البلوزدادي أنجيل ڤاموندي عقب نهاية المباراة أمام النصرية أنه لا يريد الحكم على أداء فريقه في الوقت الراهن، إلا أنه لم يهضم الطريقة التي لعب بها المنافس باعتماده على الخشونة التي كادت تتسبب في إصابة لاعبيه، حيث قال: “مباراة اليوم ودية بعد العمل الذي قمنا به ولا ينبغي الحكم على التشكيلة في الوقت الراهن، لكن المشكل في الفرق التي نواجهها لأنها تلعب أمامنا باندفاع قوي، وحتى أحد المدربين بقي يصرخ ويشحن لاعبيه رغم أن المباراة ودية”. “المهم هو تفادي الإصابات وتصحيح الأخطاء“ وأضاف المدرب في هذا السياق أن المنافس كان أكثر اندفاعا، بالرغم من أن المباراة ودية ولهذا فإن المهم -حسب رأيه- أن الفريق خرج دون إصابات، خاصة أن بعض اللاعبين على غرار خلاف عانوا من تدخلات خشنة قبل أن يؤكد أن المباراة بالنسبة إليه فرصة لتصحيح الأخطاء لا غير. وقال في هذا الصدد: “في مثل هذه المباريات من المبكر الحكم على مستوى التشكيلة، ولكن المهم هو أن تتفادى الإصابات مثلما حدث اليوم. كما أن الهدف الأساسي يكمن في تصحيح الأخطاء التي وقع فيها الفريق في المباراة السابقة”. “لا ينبغي الوقوع في الأخطاء نفسها“ واعترف الأرجنتيني ڤاموندي أن فريقه لم يقدم أمورا كثيرة في المباراة خاصة في المرحلة الأولى التي كان أبناء العقيبة بعيدون كل البعد حتى أننا لم نسجل ولا فرصة باستثناء هدف بورڤبة، كما أبدى استياءه من الأخطاء التي ارتكبها لاعبو في الأجنحة، إضافة إلى خطأ أوسرير الذي تسبب في ركلة جزاء. وأضاف: “مقارنة بمباراة حيدرة يمكن القول إننا في الشوط الأول لم نقدم الكثير وضيّعنا عدة كرات سهلة للمنافس ولم نخلق أي فرصة في الشوط الأول باستثناء الهدف الذي سجلناه. أما في المرحلة الثانية، فقد تحسنت مجريات اللعب خاصة في ربع الساعة الأول ولكن المنافس لم يقدم مستوى جيد باستثناء فرصة واحدة جاءت من خطأ تسبب في ركلة الجزاء، ولكن سجلت بعض الأخطاء مثل الظهيرين ويجب مراجعتها وتصحيحها حتى لا نكررها“. “يلزمنا أربع مباريات حتى تتّضح التشكيلة المثالية” وقلّل المدرب البلوزدادي من حجم الفوز، حتى أنه أكد أنه لا يعير اهتماما بالغا للانتصار الذي حققه فريقه في المباراة، مؤكدا أنه يركز على تحسين أداء الفريق والتعرف على اللاعبين أكثر من شيء آخر في وقت انتقد البعض طريقة أداء لاعبيه. وصرح المدرب في هذا الشأن: “من جهتي الفوز في هذه المباراة لا يهمني كثيرا بالرغم من أنني من النوع الذي يريد الإنتصار وأرفض الخسارة، ولكن المهم في الوقت الحالي كما قلت مراجعة الأخطاء لهذا يجب الصبر على الفريق فالأمور ستتحسن مع مرور الوقت ولدينا مباريات أخرى ودية وخلالها ستتضح التشكيلة المثالية“. “الشباب في مرحلة تحوّل وهدفي تكوين تشكيلة في المستوى” وتوقف ڤاموندي عند نقطة هامة وهي أن الفريق يمر بمرحلة تحول جذري من الناحيتين الفنية والانضباطية، وفي الوقت الحالي يركز على تكوين فريق تنافسي أكثر من شيء آخر حتى أنه قلل من حجم الإنتصارات في المباريات الودية. وأضاف في هذا الشأن: “اللاعبون بدؤوا يعودون مع مرور الوقت حتى أن الفريق في مرحلة تحول من الجانبين الفني والانضباطي ونحاول استغلال ظروف التحضير ليلا في ظل وجود الإضاءة في الملعب لأنه ليس من الممكن تدريب اللاعبين في الساعة الخامسة مساء في هذه الحرارة وفي رمضان، وعليه فإن هدفنا الأول هو تكوين فريق في المستوى ولدينا برنامج يشمل المباريات الودية سنستغله لمراجعة الأخطاء فليس المهم أن تفوز في المباريات الودية ولكن البطولة هي الأهم”. “لو تأهّلنا في كأس الكاف كنا سنضيّع التربص” وتأسف ڤاموندي من الخروج من كأس “الكاف“ وقال إنه كان يريد مواصلة المشوار لكن في الوقت نفسه الإقصاء جنب الفريق مشكل التحضيرات لأن التأهل كان سيجعل الشباب مجبر على التضحية بالتحضيرات للموسم المقبل، وأضاف: “لقد تأسفت من الخروج من كأس الكاف واستغرقنا ثلاثة أيام لتجاوز مرارة ذلك ولهذا قلت للاعبين لو تأهلنا لكان أمر رائع، لكنه كان سيجعلنا في الوقت نفسه نضحي بالتحضيرات ونركز على كأس الكاف”. “الأواسط قدموا أداء ممتازا ولست راضيا عن لاعبي الوسط” ولم يفوّت ڤاموندي الفرصة دون الحديث عن اللاعبين الشبان الذين أبهروا في مباراة الأواسط على غرار لحوامد الذي سجل هدف الفوز أو خرباش، عنان وباعة الذين كانوا في المستوى وقال إنهم أعجب بأدائهم، إلا أنه في الوقت نفسه انتقد لاعبي وسط الميدان الذين كانوا خارج الإطار في هذه المباراة وضيعوا كرات كثيرة للمنافس، حيث قال: “الأواسط قدموا مباراة في المستوى وفي الشوط الثاني كانوا أفضل، ولكن يجب التريث وعدم الضغط عليهم لأنهم في حاجة إلى الوقت، فالبعض يقول لماذا لا أشرك الأواسط على العكس سأشركهم لكن تدريجيا، لكن المشكل كان في لاعبي خط الوسط الذين لم يكونوا في المستوى ولست راضيا عن أدائهم فقد ضيعوا كرات كثيرة”. “لدي فكرة عن الفرق الأخرى وراض عن التعداد” وختم المدرب البلوزدادي حديثه عن الفرق المنافسة الأخرى، وقال إنه بصدد تكوين فكرة حولها بمساعدة تسجيلات مباريات سابقة ولو أنه يفضّل المباريات الودية من الحجم الكبير قبل أن يؤكد رضاه عن التعداد ووصفه بالمقبول، حيث قال: “بالنسبة للفرق الأخرى لدي فكرة عن بعض الفرق بفضل التسجيلات لبعض المباريات التي أتابعها، أما بالنسبة للتعداد فيمكن القول أنا راض عنه“. --------------------------- مكحوت: “لا يوجد ماكيليلي لأقلق على مكانتي” تتدرب بمفردك، أليس كذلك؟ صحيح لدي برنامج خاص أتدرب وفقه بمفردي وتحت إشراف بوحيلة وبالمناسبة أشكره لأن الحصة تكون بساعة من قبل عن تدريبات بقية اللاعبين، ومعه أتدرب بكل جدية. لقد تجنبت التدرب مع الأواسط مثلما كان مقررا؟ المدرب قرّر تحويلي للتدرب مع الأواسط، ولكن لم أتدرب لأنه بكل بساطة لسنا في أوروبا لأن هناك لديهم فريق احتياطي تتدرب معه، ولهذا تمت برمجة حصة تدريبية خاصة بي يمكنني وصفها دون جمهور لأنني أول الواصلين وأتدرب قبل إشعال الأضواء الكاشفة. وماذا حدث بالضبط حتى تبعد من التحضير مع الفريق؟ الذي حدث هو أنني طلبت الإذن من المدرب قبل يوم من نهاية التربص بأنني سأعود للبيت بسبب ظرف طارئ فابنتي مريضة والوضع لا يحتمل التأخير، لهذا تم السماح لي على أن أعود يوم الخميس ولكنني لم أتمكن من العودة في الوقت المناسب رغم محاولتي ذلك. ومتى ستعود إلى المجموعة؟ سأعود إلى المجموعة غدا الأربعاء (الحوار أجري أمس) وسأشرع في التحضير مع زملائي بصفة عادية بما أن قرار إبعادي كان لأسبوع فقط. وهل يعني أن القضية تم حلها نهائيا؟ أصلا لا توجد قضية حتى نغلق، فكل ما في الأمر أنني لم أصل في الوقت المناسب فاتخذ المدرب إجراء وطلب مني التدرب مع الأواسط لا غير والآن سأعود وكل شيء أصبح من الماضي. ألا تخشى أن يؤثر هذا الإبعاد في مكانتك في التشكيلة؟ لماذا أخشى على مكانتي في التشكيلة، فلا يوجد ماكيليلي معنا حتى أخاف على منصبي. لدينا لاعبين في المستوى والأجدر فينا هو من سيلعب وسيظفر بمكانته في التشكيلة. وكيف ترى تعداد الموسم الحالي؟ لا أريد الخوض في هذه التفاصيل لأنه ليس من صلاحياتي فهو من اختصاص الإدارة، ولكن يمكن القول إن منافسة شديدة تنتظرنا في البطولة بالنظر إلى الفرق الأخرى التي تدعمت بلاعبين في المستوى.