شباب بلوزداد... إصابة أوسرير ليست خطرة

أكد الحارس البلوزدادي نسيم أوسرير أن الإصابة التي يعاني منها على مستوى الركبة ليست خطرة وهذا بعد أن شعر بآلام
حادة في المباراة الودية التي جمعت فريقه بأمل حيدرة في ختام التربص التحضيري الإثنين الماضي، وهو ما سبق وأشرنا إليه. حيث أبدى أوسرير قلقه من هذه الإصابة خاصة أنه لم يتمكن من إتمام المباراة...
ما جعله يفكر في الخضوع إلى فحوص طبية معمقة لمعرفة مدى خطورة الإصابة بعدما خضع لمعاينة طبيب الفريق في عين المكان.
الإصابة قديمة وينضم إلى القائمة
واستغل أوسرير ركون الفريق إلى الراحة لمدة يومين ليشرع في العلاج حتى لا يضيع الوقت، وأظهرت الفحوص الأولية أن إصابته ليست خطرة ولا تبعث على القلق حتى أنه شرع في العلاج أمس. وأكد لنا أوسرير أنه غير قلق من إصابته بما أن نتائج الفحص الطبي جاءت مطمئنة حتى أنه لم يكن مضطرا إلى إجراء الفحوص بالأشعة مثلما كان يعتقد. ويكون أوسرير قد استأنف التدريبات مساء اليوم في ملعب 20 أوت رفقة بقية اللاعبين بما أن إصابته ليست خطرة.
العمل المكثف تسبب في تفاقمها
وأرجع أوسرير سبب الإصابة التي يعاني منها إلى العمل المكثف الذي خضع إليه رفقة الفريق طيلة الأسبوع الماضي، مؤكدا أن الإصابة ليست جديدة ولكنها تعود إلى وقت سابق لكنها تفاقمت في الأيام الأخيرة بسبب التدريبات الشاقة التي خضع لها الفريق على غرار الركض في الرمال الذي كثيرا ما أنهك اللاعبين. وجاءت فترة الراحة التي منحها ڤاموندي للاعبيه في الوقت المناسب من أجل أخذ قسط من الراحة ومعالجة الإصابة التي جعلته غير قادر على مواصلة المباراة الودية أمام أمل حيدرة لتفادي سيناريو لحمر، أكساس والبقية الذين دفعوا ثمن مباراة جوليبا المالي التي أجهدوا فيها الإصابات التي عانوا منها ما جعلهم يضيعون التربص الذي خاضه الشباب لمدة أسبوع كامل.
أوسرير: “إصابتي ليست خطرة وسأستأنف التدريبات”
وكان لنا حديث مع أوسرير أكد لنا من خلاله أنه شرع في العلاج بعد اطمئنانه على عدم خطورة الإصابة التي يعاني منها وأرجعها إلى كثافة العمل خاصة أن إصابته ليست جديدة ولكنها تعود إلى مباراة جوليبا. وقال في هذا الصدد: “من حسن الحظ أن إصابتي ليست خطرة حتى أنني شرعت في العلاج لأشفى منها وسأستأنف التدريبات رفقة بقية اللاعبين، ولكن المهم هو أن الإصابة ليست خطرة، ولو أن العمل المكثف الذي قمنا به في التربص عقد الأمور مثل الركض في الرمال، ولكن من حسن الحظ أني شرعت في العلاج في الوقت المناسب“.
-----------------------------------
حصة اليوم ستجري بملعب 20 أوت
ستجري حصة اليوم التدريبية في ملعب 20 أوت في السهرة وهذا بعد موافقة إدارة الملعب على طلب الشباب بمنح الملعب لبناء العقيبة الذين توصلوا إلى اتفاق مع المسيرين بشأن السماح للشباب للتدرب في السهرة، بعدما أن أخطرتهم بأن الملعب مغلق يومي الخميس والجمعة بسبب الأشغال.
مباراة الأواسط تستبدل بالحماية المدنية
من المنتظر أن يواجه الشباب سهرة الخميس المقبل فريق الحماية المدنية في مباراة ودية بملعب 20 أوت بعدما طلب من أبناء العقيبة مواجهة ودية، وهو ما وافق عليه المسيرون ولو أنه اضطرهم إلى إلغاء المباراة الودية التي كانت مقررة أمام فئة الأواسط بسبب البرنامج المكثف. وسيكون الشباب قبل ذلك على موعد مع مباراة ودية هذا الاثنين أمام نصر حسين داي في ملعب 20 أوت.
-------------------------------------------
المسيرون غاضبون من إدارة ملعب20 أوت
مثلما جاء في عدد الأمس حول التغيير في برنامج التدريبات من السهرة في ملعب 20 أوت إلى الأمسية في المركب الرياضي للحماية المدنية بالدار البيضاء بسبب الأشغال التي باشرتها إدارة الملعب حول مسلك الدرجات الهوائية، أعرب المسيرون عن غضبهم من الطريقة التي برمجت فيها إدارة الملعب الأشغال واعتبروا ما حدث تأثيرا في البرنامج الذي سطره الطاقم الفني من خلال التدرب ليلا لتسهيل العمل على اللاعبين. وكانت إدارة ملعب 20 أوت قد أبلغت نظيرتها البلوزدادية مساء أول أمس بأنهم لا يمكنهم التدرب يوما الخميس والجمعة في الملعب بسبب أشغال الدهان بمسلك الدراجات الهوائية تحسبا للبطولة العربية للدراجات التي ستكون “الكوزينة” مسرحا لها.
تساءلوا لماذا انتظر مسؤولو الملعب عودة الفريق لمباشرة الأشغال؟
وما زاد من غضب المسيرين هو التوقيت الذي اختاره مسؤولو ملعب 20 أوت لمباشرة الأشغال في الملعب، فقد تساءلوا كيف يعقل أن ينتظر هؤلاء المسؤلين كل هذا الوقت لمباشرة الأشغال في وقت كان لديهم متسع من الوقت لمباشرتها بما أن أبناء العقيبة لم يتدربوا على أرضيته منذ أكثر من أسبوع بعدما دخلوا في تربص تحضيري في سطاوالي وكانوا يتدربون في 5 جويلية وقبله في زرالدة والشراڤة، حيث أكدوا أنه لا يعقل أن تقرر إدارة الملعب غلقه لمدة يومين بسبب مباشرة الأشغال إلا عندما عاد الشباب إلى التحضير من جديد في ملعبه وهو ما زاد من امتعاض المسيرين معتبرين ما حدث مهزلة حقيقية.
لم يجدوا ملعبا آخر والنجدة جاءت من الحماية المدنية
ومباشرة بعد تلقي الإدارة البلوزدادية إشعار غلق الملعب 20 أوت ليومين كاملين، الأمر الذي أحدث طوارئ لدى المسيرين قرروا تغيير الملعب في وقت ضيق، وما زاد من قلقهم هو غياب ملعب بديل باعتبار الملاعب الأخرى محجوزة من فرقها أو لا يمكن أن يتدربوا فيها ليلا. وفي ظل هذه الأوضاع قرّر المسيرون اللجوء إلى ملعب الحماية المدنية في حل أخير وهو ما كان لهم بعدما وافقت إدارة المركب للدار البيضاء منح الملعب للشباب في الأمسية من خلال برمجة التدريبات في الساعة الخامسة مساء بدلا من السهرة ولو أن الأمر سيكون متعبا وشاقا.
قرباج غضب وأصر على إبقاء التدريبات في “الكوزينة”
غير أن الأمور لم تقف عند هذا الحد، لأن عندما بلغ الخبر مسمع الرئيس البلوزدادي محفوظ قرباج بأن إدارة ملعب 20 أوت أغلقت الملعب ليومين بسبب الأشغال تحسبا للبطولة العربية للدراجات الهوائية وبالتالي إجبار الفريق على التدرب نهارا في ملعب الحماية المدنية، ثارت ثائرة قرباج الذي استاء كثيرا لخرجة مسؤولي الملعب التي اعتبرها غير مبررة إذ لا يعقل –حسبه- أن ينتظروا عودة فريقه للتحضير بعد أكثر من أسبوع لتشرع إدارة الملعب في أشغالها، مؤكدا على رفضه برمجة التدريبات نهارا وخارج ملعب 20 أوت.
اتصل بمدير الملعب وأكد له أن فريقه لن يؤثر في الأشغال
وأصر قرباج على التدرب في الملعب وفي السهرة، مؤكدا على أن فريقه لن يؤثر في أشغال الدهان في المسلك بما أنها ستتم نهارا والفريق سيتدرب ليلا وفي أرضية الميدان. وهو ما جعله يقرّر الاتصال بإدارة الملعب من أجل إخطارها بأنه يرفض تغيير الملعب ويصر على تنفيذ برنامجه المتمثل في التدرب ليلا خاصة أن مدربه ڤاموندي يفضّل السهرة حتى لا يتأثر لاعبوه من عامل الصيام أو حرارة الطقس الشديدة. وقد حاولنا الاتصال بمدير الملعب صبيحة أمس لتسليط الضوء على هذه القضية، لكنه لم يرد على اتصالنا.
بعض اللاعبين منقسمون بشأن التدرب نهارا
وفي هذه الأثناء أبدى بعض اللاعبين ارتياحهم من برمجة التدريبات في الأمسية عوض السهرة، مؤكدين أن هذا سيسمح لهم بالتفرغ لصلاة التراويح أو الجلوس مع العائلة لأن التدرب ليلا قد يجعل الكثيرين غير قادرين على أداء صلاة التراويح، إلا أن البعض الآخر أكد لنا أنهم يفضّلون التدرب في السهرة عوض النهار بسبب حرارة الطقس الشديدة التي تشهدها العاصمة، مؤكدين أننا في عز الصيف والتدرب نهارا من شأنه التأثير في اللاعبين ويدفعهم إلى بذل طاقة أكثر.
------------------------------------
أليكس ينضم إلى فريق روسي من الدرجة الأولى
يبدو أن حلم الإيفواري أليكس في الإحتراف في إحدى البطولات الأوروبية تحقق هذه المرة بعد أن تأجل في عدة مناسبات، وهذا عقب انضمامه إلى فريق ينشط في بطولة الدرجة الأولى الروسية، حيث أكدت مصادرنا أن أليكس بقي في الجزائر طيلة الأيام الماضية من أجل معالجة موضوع احترافه بعدما بات مهددا بالعودة إلى بلاده بما أن القوانين الجزائرية لا تسمح له باللعب في الجزائر عقب نهاية عقده، وهو الأمر الذي جعل وكيل أعماله يتحرك في كل اتجاه لإيجاد عقد احترافي وهو ما كان له بتحويل أليكس إلى البطولة الروسية.
تحصل على ورقة الخروج يوم الثلاثاء
وكان وكيل أعمال أليكس قد اتصل بالإدارة البلوزدادية في عدة مناسبات من أجل تسهيل عملية تحويل أليكس إلى الدوري الروسي بعدما تأخر إرسال أنباء العقيبة لورقة الخروج حتى يتسنى له إتمام كل الإجراءات القانونية. وتحصل الإيفواري على ورقة خروجه من شباب بلوزداد الثلاثاء الماضي فقط بعدنا أرسل الشباب الوثيقة إلى الإتحاد الروسي لتأهيل اللاعب وهذا بعد أخذ ورد بسبب بعض المشاكل التي حدثت وأخّرت العملية وهو ما أثار قلق أليكس الذي حاول الضغط من خلال مناجيره.
الإتحاد الروسي أرسل ثلاثة طلبات للشباب
واضطر أليكس إلى الإنتظار لبعض الوقت للحصول على ورقة خروجه بسبب بعض المشاكل التي وقعت بشأن تلقي الإدارة البلوزدادية طلبا من الفريق الروسي للحصول على وثيقة تسريح اللاعب، حيث أكدت مصادرنا أن الروس أرسلوا ثلاثة طلبات متتالية للإدارة البلوزدادية يطلبون فيها وثيقة تسريح أليكس إلا أنه في كل مرة لم يتلقوا جوابا من الشباب، ليتبين في نهاية المطاف أن الأمر يتعلق بمشكل في تلقي طلبات الفريق الروسي بسبب خلل تقني على مستوى الشباب.
“الفاف” تدخّلت وأنهت المشكل
وأمام هذه الإشكالية التي بدأت تثير قلق أليكس اضطر الشباب إلى الإستنجاد ب “الفاف” من أجل معالجة المشكل الذي كاد أن يسلك اتجاها آخر من خلال مراسلة الروس للفرع القانوني للإتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” لإيجاد حل للمشكل، بما أن الروس أكدوا إرسالهم ثلاثة طلبات في وقت الشباب أكد أنه لم يتلق شيئا. وأمام هذا الخلل تدخلت الإتحادية الجزائرية لدى “الفيفا” لحل هذا المشكل وقامت بإرسال وثيقة خروج أليكس إلى “الفيفا” التي قامت بدورها بتحويلها إلى الفريق الروسي.
ترك فراغا في الفريق ولزملائه
وظل أليكس على اتصال دائم بزملائه منذ رحيله عن الفريق بسبب القوانين التي لا تسمح له بالبقاء في الجزائر عقب نهاية عقده مع الشباب، حيث اتصل ببعض زملائه السابقين منذ أيام فقط عقب خروجهم من منافسة كأس “الكاف” أمام جوليبا المالي ورفع معنوياتهم، كما سأل عن أحوالهم وأجواء التربص مؤكدا لهم أنه اشتاق للأجواء التي عاشها مع الفريق. وبدورهم أكد الجميع أن الإيفواري ترك فراغا ليس فقط في التشكيلة بعدما كان قطعة أساسية في الفريق بل بعدما كان واحدا منهم وكان يصنع الأجواء الرائعة بسبب خرجاته التي لا يتوقعها أحد خاصة أنه بات يتحدث العربية.