لم تكن نهاية التدريبات في ملعب “أوسا كيبل” الخاص بنادي سلافيا صوفيا البلغاري عادية مساء أول أمس.. فغرف تغيير الملابس شهدت حضور وفد من إحدى الكنائس المحلية هناك أتى بطلب من إدارة الفريق بغرض طرد النحس كما وصفته الصحافة البلغارية. حيث أن انهزام سلافيا في لقاءي البطولة المحلية داخل الديار زرع الشك في نفوس المسيرين واللاعبين قبل موعد السبت حين يستقبل لوكوموتيف بلوفديف في إطار الجولة الخامسة. ويملك سلافيا في رصيده حتى الآن 6 نقاط عاد بها من خارج الديار، بينما كانت حصيلته داخل الديار 0 نقطة. كل لاعبي “سلافيا” حضروا القدّاس والصحافة قالت إن مبولحي هرب منه كان معظم لاعبي سلافيا صوفيا متلهفون لحضور القداس الديني حسب ما نقلته الصحافة البلغارية، حيث تسابقوا إلى جانب المدرب إيميل فيليف إلى التبّرك ب “الماء المقدس” - كما يسمونه – إضافة إلى بعض الأعشاب وحتى الخمر الذي أتى به الكاهن، وقد أتى ذكر الدولي الجزائري رايس وهاب مبولحي ضمن التقارير المتحدثة عن دخول سلافيا بوابة الدجل والخرافات، حيث قالت مواقع صحفية بلغارية إن مبولحي لم يحضر القدّاس إلى جانب زميل آخر برازيلي الجنسية، أما أخرى فوصفت تغيّب مبولحي بالهروب من جلسة “مباركة الرب” كما تمت تسميتها. بعض المواقع خرجت عن النص وأكدت حضور مبولحي حديث مواقع وصحف بلغارية عن غياب أو حتى هرب مبولحي من القدّاس الديني المسيحي وجد فئة مناقضة سارت على خط معاكس، حيث نُشر في بعض المواقع أن الجزائري كان حاضرا إلى جانب باقي زملائه في غرف تغيير الملابس بالرغم من أنه في حالة تمرّد على قرارات إدارة فريقه بسبب تجاهلها لرغبته في الرحيل عن الفريق، وهذا - حسب ما وصفت - كي لا يُضيع التبرّك بالقدّاس المقام لطرد النحس. مبولحي دائما ضحية نزاعات دينية وينتظره غضب جماهيري في صوفيا للمرة الثانية منذ اختياره حول الألوان الوطنية يجد مبولحي نفسه أمام مشكلة سببها الرئيسي نزاعات دينية، ففي المرة الأولى قالت الصحافة المصرية إنه يهودي الديانة وهو الإدعاء الذي ثبت بطلانه عندما رفح الحارس يديه للدعاء في المونديال، أما الثانية فهي زرع الشكوك حول حضوره القدّاس، فرغم أنه بعيد عن محيط النادي البلغاري مثلما سبق وأكدناه في أعدادنا الماضية إلا أنه رُبط بطقوس دينية مسيحية، مما يرشح حدوث صراعات جديدة بينه وبين الأنصار البلغاريين المتعصبين للدين المسيحي.