جمعية الشلف إيغيل أكبر الغائبين عن رحلة الشلف ومدوار يؤكد التحاقه خلال يومين

في وقت كان وفد جمعية الشلف يحضر حقائبه لينتقل من مطار هواري بومدين إلى الدار البيضاء المغربية لدخول المعسكر التحضيري الأخير خارج الوطن استعدادا للموسم الجديد..
والذي سيدوم أسبوعين من العمل، فقد تفاجأنا عند وجودنا في المطار لغياب القائم على العارضة الفنية للجمعية مزيان إيغيل الذي لم نر له أثرا وسط بعثة الجمعية، حيث سألنا عن موعد وصوله فلم نجد الرد، لتنطلق رحلة الشلف إلى الدار البيضاء دون مدربها.
سابقة لم تعشها الشلف
في أغلب السفريات والتربصات التي أقامتها الشلف خارج الوطن خاصة تلك التي تجرى في الفترة الصيفية والتي تعتبر هامة جدا لانطلاقة البطولة، لم يسبق لها أن انطلقت في تحضيراتها دون مدربها الرئيسي، سواء في زمن عمراني، بلحوت، حاج منصور، صايب أو أحمد سليماني العام الماضي، ولكن اليوم مع إيغيل مزيان حدثت سابقة في الفريق، والتي تتمثل في غيابه عن رحلة فريقه الأولى خارج الوطن.
الإدارة بقيت تتستر عن سبب غيابه
رغم محاولاتنا المتكررة مع المسيرين الكشف عن الأسباب التي حالت دون التحاق المدرب مزيان إيغيل بالتربص وبرحلة الفريق إلى الدار البيضاء، إلا أن كل مساعينا باءت بالفشل، لا سيما أن كل مسير نلتقيه ونسأله عن هذا الموضوع يؤكد لنا أنه ليس له علم بما يحدث، وكأن إيغيل صار مشكلة عويصة يجب عدم الكشف عنها للصحافة ولا بد من التستر عنها.
المشكلة كشفها لنا مدوار وتتعلق بجواز السفر
وأمام الوضع الذي وجدنا أنفسنا عليه، التقينا في بهو مطار هواري بومدين ونحن ننتظر مع الفريق موعد إقلاعنا إلى الدار البيضاء في الرحلة نفسها، الرئيس الشلفي عبد الكريم مدوار الذي سألناه عن سبب غياب المدرب إيغيل مزيان فأجابنا بكل صراحة: “المدرب واجهته مشكلة تجديد جواز السفر، وهذا كل ما في الأمر، وطلب منا عدم تضخيم الأمور لأن القضية لا تستدعي ذلك”.
التحاقه مقرّر بعد يومين
كما أكد الرئيس الشلفي أنه وحسب المعلومات التي بحوزته، فإن جواز سفر المدرب السابق للمنتخب الوطني إيغيل مزيان سيكون جاهزا في الساعات القليلة القادمة، وعليه فإذا لم يلتحق اليوم الخميس فإن ذلك سيحدث يوم الأحد طالما أن يومي الجمعة والسبت عطلة نهاية الأسبوع ومصلحة جوازات السفر لا تشتغل.
بن شوية سيتكفّل بالإشراف على الحصص الأولى
سيتكفّل المدرب المساعد محمد بن شوية بالإشراف على الحصص التدريبية الأولى التي سيخوضها الفريق في مركز “بوسكورة” بالدار البيضاء، حسب البرنامج التحضيري الذي سطّره إيغيل لمساعديه في العارضة الفنية، حيث سيكون إلى جانب بن شوية، المدير الفني للفريق آيت محمد، ومدرب الحراس حاج يوسف.
مدوار: “إيغيل سيكون معنا بعد يومين بشكل عادي”
صرح عبد الكريم مدوار بشأن تأخر إيغيل مزيان عن الرحلة قائلا: “لا يوجد أي مشكل آخر حال دون سفر المدرب مع التشكيلة سوى جواز سفره، وهذا الأمر سيسوّيه في أقرب وقت ممكن، حيث أكد لي أنه دفع جواز سفره منذ مدة ومع النظام البيومتري الجديد الخاص بجوازات السفر أخذت المسألة بعض الوقت، لذا تعذّر عليه التنقل معنا في الرحلة نفسها، ولكن الأمر الذي يجب تفهّمه هو أنه سيكون معنا بعد يومين بشكل عادي جدا”.
------------------------------------
مدوار يلتقي حناشي في المطار والحديث كله على “المصاروة” والبطولة المحترفة
تصادف تواجد بعثة جمعية الشلف في مطار هواري بومدين صبيحة أمس واستعدادها للرحيل إلى المغرب لمباشرة تربصها التحضيري بالدار البيضاء بملاقاتها لوفد شبيبة القبائل الذي كان متوجها إلى العاصمة المصرية القاهرة للعب مباراة العودة أمام الأهلي المصري لحساب رابطة أبطال إفريقيا، وهي الفرصة التي سمحت للرئيس الشلفي تجاذب أطراف الحديث مع نظيره القبائلي محند شريف حناشي، والذي دار بينهما حديث شيّق تمحور خاصة حول منافس الشبيبة “الأهلي”، كما كان للبطولة المحترفة جانب في حديث الرجلين.
الحديث كان شيّقا ومدوار تمنى للشبيبة التوفيق والفوز على الأهلي
وقد ظهر على حديث الرئيسين الشلفي والقبائلي نوع من المرح والضحك، وقد اغتنم مدوار الفرصة ليهنئ حناشي مسبقا على الإنجاز الذي وصل إليه فريقه إلى حد الآن بتغلبه على الناديين المصريين، الإسماعلي والأهلي، كما تمنى لنظيره القبائلي إعادة سيناريو الإسماعيلي مع الأهلي لأنه فريق يمتاز ب”تشراك الفم” والكلام الزائد، وأهم سلاح يحد من ذلك هي النتيجة والإرادة والتصميم من اللاعبين على تحقيق نتيجة إيجابية.
مدوار: “الشبيبة صاحبة المواعيد الكبرى، مهمتها صعبة ولكنها ليست مستحيلة”
قال مدوار في سؤالنا له حول حظوظ الشبيبة في خرجتها القادمة أمام الأهلي المصري: “الشبيبة عوّدتنا على أنها صاحبة المواعيد الكبرى، فهي تحتل حاليا صدارة ترتيب مجموعتها وحظوظها في التأهل إلى الدور نصف النهائي وافرة جدا، ولكن المهمة كما تعلمون مع المنافس المصري صعبة جدا ولكنها ليست مستحيلة”.
“تألق الشبيبة سيزيد في قوة البطولة ويؤكد صحوة الكرة الجزائرية”
وواصل مدوار حديثه عن الممثل الثاني للجزائر في رابطة أبطال إفريقيا بعد وفاق سطيف، قائلا: “تربع الشبيبة على ريادة ترتيب مجموعتها ونجاحها في الفوز على الإسماعيلي والأهلي المصريين، يؤكد أنها بخير وهي تبحث عن المزيد من التألق، وهذا التألق في نظري سيزيد في قوة البطولة ويؤكد بالمقابل صحوة الكرة الجزائرية بعد الذي فعله المنتخب الوطني في كأس إفريقيا وتأهله إلى المونديال وتقديمه وجها مشرفا“.
جديات: “كنت قريبا من الاحتراف في الخليج، ولكن المكتوب جعلني ألتحق بالشلف”
كشف لعموري جديات، اللاعب الجديد في جمعية الشلف في حديث خص به “الهدّاف” نهار أمس في مطار هواري بومدين أن توقيعه في الشلف ليس مفاجأة، طالما أن الجمعية فريق قوي وأي لاعب يتمنى تقمص ألوانه. وعن سير المفاوضات والإتصالات التي كانت له قال: “لقد تلقيت في الفترة الماضية عددا كبيرا من الاتصالات من أندية قوية سواء من داخل الوطن أو خارجه، ولو أن الأمر كان محسوما بالنسبة لي بخوض تجربة احترافية خارج الوطن، وبالتحديد في قطر أو الإمارات لكن الأمور لم تسر وفق ما كنت أتمناه، وهي فكرة ما تزال في رأسي، لأقرر بعدها التحوّل إلى الجزائر ودراسة العروض التي تصلني ليقودني المكتوب إلى جمعية الشلف“.
“لو بقيت في سطيف لحدثت فتنة بسببي”
وتحدث جديات اللاعب الدولي السابق للمنتخب الوطني عن الأيام الأخيرة له في سطيف قائلا: “بعد أن رأيت أن الأمور لم تحسم مع الأندية الخليجية التي طلبت خدماتي قرّرت العودة إلى سطيف، لأكشف أن الخلاف الذي تتحدث عنه بعض الأطراف بيني وبين المدرب زكري لا أساس له من الصحة، كما أن الأمور لم تكن مثلما كنت أتوقع لأتأكد أن بقائي في سطيف معناه خلق فتنة وسط الفريق بسببي، لهذا قرّرت عدم البقاء وتحدثت مع الإدارة ورحلت دون أي إشكال”.
“أول حصة تدريبية مع الوفاق وجدت جماعة تشجعني وأخرى تشتمني ولحظتها اقتنعت بضرورة الرحيل”
شرح جديات سبب رحيله عن سطيف بشكل أدق، حيث قال: “لقد قلت في قرارة نفسي بعد أن اتصل بي الرئيس سرار وطلب مني العودة، إنها فرصة أعود بها إلى الوفاق الذي يعد كبيرا بتاريخه وإنجازاته وسكانه وأنصاره، ولكن في أول حصة تدريبية أجريتها مع الفريق وجدت أن جماعة من الأنصار تشجعني وتشكرني على العودة، وأخرى منذ أن وطأت قدميّ الملعب وهي تشتمني، ولحظتها اقتنعت أنه لو أبقى ستزداد الأمور سوءا بيني وبين الأنصار، وتحدث فتنة بينهم ويكون الخاسر بعدها ليس جديات فقط، وإنما الفريق وزملائي لهذا قررت واقتنعت بالرحيل”.
“لم أغادر سطيف بسبب المال، ولا يوجد فريق في الجزائر يملك سخاء السطايفية”
“أما عن الأطراف التي تتحدث عن مغادرتي سطيف بسبب الأموال، فإنني أفند هذا الأمر جملة وتفصيلا وأقول إنني غادرت سطيف بقناعة شخصية مني، وتفاديا لأي انزلاقات أو فتنة قد تحدث بسببي. ودعني هنا أوضح أنه لا يوجد فريق في الجزائر يملك سخاء السطايفية، بل حتى منح اللقاءات والألقاب التي توجنا بها تبقى في التاريخ ووقفة المسؤولين في سطيف أبقى أتشرف بها وأفتخر بأني حملت ألوان النسر الأسود بطل العرب مرتين وبطل الجزائر، وصاحب كأس الجمهورية، وصاحب لقب كأس شمال إفريقيا. سطيف تبقى في القلب”.
“التحاقي بالشلف جاء بعد مفاوضات طويلة وإصرار شديد من مدوار”
تحدث ابن مدينة سور الغزلان بعدها عن الطريقة التي جعلته يلتحق بالشلف وقال: “في الحقيقة الاتصالات بيني وبين الرئيس عبد الكريم مدوار استغرقت مدة طويلة، فقد كان يتصل بي ويسألني عن حالتي ويعبر أيضا عن رغبته في ضمي إلى الشلف، وكنت في الكثير من المرات قريبا من قبول التوقيع والتنقل إلى الشلف لترسيم ذلك، لكنني لم أشأ التسرع خاصة مع العروض التي كانت تصلني من الخليج لأجد نفسي بعدها التحق بشكل عادي بالفريق الذي أصرّ وبقي دائما في اتصال بي وأظهر رغبة شديدة لضمي“.
“قيمة صفقة تنقلي إلى الشلف تبقى سرا، وما ذكرته الصحف عن المليار افتراء”
وختم جديات حديثه لنا بالعودة إلى قيمة الصفقة التي قالت عنها بعض الأطراف أنها فاقت المليار و300 مليون سنتيم، حيص صرح: “لا أفهم كيف تفكّر الناس وتحسب بهذه الطريقة، فأنا بالنسبة لي قيمة إمضائي في الشلف تبقى شخصية وأفضّل الاحتفاظ بها لنفسي، وما ذكرته الصحف عن المليار افتراء وأكذب كل ما قيل بشأنها، وفيما يخص مدة العقد فهي عام قابل للتجديد”. وفي الأخير قال جديات عن مشوار فريقه الجديد الجمعية هذا الموسم في البطولة إنهم قادرون على الذهاب بعيدا في البطولة خاصة إذا جسد الأنصار وقفتهم إلى جانب الفريق، معتبرا أن قلة ضغطهم أهم عامل سيخدم الفريق، كما وجه اللاعب نداء إلى أنصار وفاق سطيف قال فيه: “أقول لأنصار سطيف أن الوفاق لا يوجد فيه جديات فقط
الشلف تنقلت أمس إلى المغرب
مثلما كان مقررا تنقلت بعثة جمعية الشلف صبيحة أمس إلى مدينة الدار البيضاء المغربية وبالتحديد إلى مركز “بوسكورة” الذي يبعد عنها ب30 كلم عن المدينة، حيث وصل الفريق أولا إلى مطار هواري بومدين في الساعة السابعة صباحا لتتم إجراءات السفر إلى المغرب، وتسير الأمور وفق ما كان مخططا لها، لكن هذا طائرة الخطوط الجوية الجزائرية تأخرت كثيرا في نقل الفريق إلى المغرب، في سيناريو مشابه تقريبا لما حدث مع وفد مولودية الجزائر الذي غادر الجزائر نحو تونس قبل ثلاثة أيام وتأخرت رحلته بأربع ساعات كاملة.
وفد الجمعية ضم 38 فردا
تنقل وفد الجمعية إلى المغرب بعدد قياسي هذه المرة، لم يسبق له وأن تنقل بمثل هذا العدد، حيث كانت بعثة الفريق تضم 38 فردا، من بينهم 26 لاعبا، و12 مسيرا بين طاقم فني، طبي ومسير، وحارس العتاد “مغيزة”. يذكر أن المركب الذي نزلت به التشكيلة الشلفية، مركب “بوسكورة” فيه 38 غرفة، سيقيم كل عنصر في غرفة بمفرده وتتوفّر على كل سبل الراحة.
حمزاوي عمّار الوحيد من الأواسط
ضم وفد الجمعية المتنقل إلى الدار البيضاء اسم لاعب واحد فقط من الأواسط، ويتعلق الأمر بالحارس: عمار حمزاوي، الذي أبت الإدارة الشلفية إلا أن تنقله معها، خاصة أنه حارس واعد ويملك إمكانات كبيرة. للإشارة، فإن حمزاوي كان حاضرا المرة الماضية التي أجرى فيها الفريق معسكره الشتوي في المغرب.
وهاب والعربي قاما بالإجراءات اللازمة
تكفّل الأمين العام عبد القادر وهاب ومدير الإدارة الشلفية ناصف العربي بكل الإجراءات اللازمة الخاصة بالسفر، حيث تنقلا في الصباح الباكر لنهار أمس إلى مطار هواري بومدين وقاما بكامل الإجراءات من ملء الاستمارات والحجز في الطائرة وأيضا ترتيب اللاعبين وما إلى ذلك، وهذا ما يؤكد الخبرة التي كسبتها الإدارة الشلفية من خلال رحلاتها المتكررة إلى خارج الوطن، إضافة إلى التسهيلات التي لقيها الوفد الشلفي في المطار من طرف العمال.
جديات تنقل مع الفريق في آخر لحظة
تنقل الوجه الجديد للشلف لعموري جديات في آخر لحظة مع الفريق إلى المغرب، حيث لم تمض أكثر من 24 ساعة على توقيعه على عقده الجديد مع الفريق ليجد نفسه بعدها ضمن الرحلة المتوجهة للتحضير في الدار البيضاء. هذا الأمر يعكس مدى رغبة جديات في تدارك تأخره في التحضيرات وتوقفه الطويل عن التدريبات مع فريقه السابق وفاق سطيف.
الإدارة تقرّر إعارة أنور عمروني
مقابل جلب جديات إلى الشلف، فإن إدارة الجمعية وعلى رأسها الرئيس عبد الكريم مدوار، وبالتشاور مع المدرب أقدمت على تسريح اللاعب السابق لإتحاد الذرعان أنور عمروني، الذي رأت أنه لاعب مستقبلي يجب تسريحه على شكل إعارة لأنه في الموسم الجديد ومع الأسماء اللامعة التي تزخر بها الشلف هذا العام يصعب عليه فرض نفسه في التشكيلة.
الغول وفلاح تنقلا مع الشلف في الرحلة نفسها
لم تكن رحلة الشلف إلى الدار البيضاء عبر الخطوط الجوية الجزائرية خالية من الوجوه الكروية الأخرى، فقد سافر إلى جانب الشلف، الحارس السابق لشباب بلوزداد والحالي لمولودية وهران سيد أحمد فلاح، الذي كان إلى جانبه أيضا زميله في الفريق الغول، حيث تأخر اللاعبان في اللحاق بتربص فريقهما مولودية وهران في مركز “كهرماء” بالدار البيضاء بسبب جواز السفر.
الشلفاوة يلتقون وفد الشبيبة في المطار
إذا كان الغول وفلاح سافرا مع الجمعية في الرحلة نفسها، فإنه في المقابل تزامن تواجد البعثة الشلفية في بهو مطار هواري بومدين مع التحاق وفد شبيبة القبائل الذي كان يحضر للسفر باتجاه مصر، وهي فرصة سمحت للاعبين من اللقاء وتجاذب أطراف الحديث، خاصة مع العناصر البارزة في الفريقين، مثل زاوي، مسعود، سوڤار الذين التقوا مع كل من عودية، يحيى شريف، بلكالام وآخرون، وقد دار بين اللاعبين حديث شيق وتمنى كل لاعب للآخر حظا موفقا في مهمته.
عودية التقى جديات وهنّأه بتوقيعه للشلف
هنّأ مهاجم الشبيبة أمين عودية اللاعب الجديد للشلف لعموري جديات على توقيعه وانضمامه إلى تشكيلة الشلف لهذا الموسم، حيث استغرب في الأول كيف له أن يرفض عروضا خارجية ويلتحق بالشلف، قبل أن يؤكد له جديات أن كل شيء بالمكتوب، ليختتم اللاعبين حديثهما بتمني كل لاعب للآخر التوفيق في مهمته.
وفد الشلف بالزي الموحد
ظهر على وفد الشلف انضباط شديد في مطار هواري بومدين، والدليل هو اللباس الموحد الذي ظهرت به التشكيلة الشلفية، حيث كان الجميع يرتدي اللون الأسود وحقائب موحدة بالإضافة إلى تجمعهم وتحركاتهم المضبوطة، وهو ما شد انتباه كل من كان حاضرا في المطار.
جديات الوحيد الذي بقي بالزي المدني
كان اللاعب الوحيد ضمن تشكيلة جمعية الشلف الذي لا يرتدي اللباس نفسه مع زملائه، هو صانع ألعاب وفاق سطيف سابقا لعموري جديات الذي انضم إلى التشكيلة الشلفية قبل 24 ساعة من موعد تنقل الفريق إلى المغرب.
عشرة لاعبين لم يسبق لهم التربص في “بوسكورة”
إذا كانت الشلف قد أجرت في 3 جانفي الماضي تربصا مدته عشرة أيام في الدار البيضاء المغربية وفي مركز “بوسكورة”، فإن ذلك التربص وتربص اليوم يختلفان كثيرا، ليس من حيث مكان التربص، وإنما بالنسبة للاعبين الذين ينزلون في هذا المركز، حيث نجد أن عشرة لاعبين لم يسبق لهم التربص في “بوسكورة” اثنين منهما من القدامى، وهما زاوي سمير الذي كان مرتبطا بتربص مع المنتخب الوطني استعدادا لمنافسة كأس أفريقيا، والثاني محمد مسعود الذي صادفته مشاكل خاصة منعته من الرحيل مع الفريق الوطني للمحليين إلى “أنطاليا” التركية، وبالإضافة إلى مسعود وزاوي توجد العناصر الجديدة مثل غالم، سنوسي، زازو، عبد السلام، بن طوشة، سوڤار، مونڤولو ولعموري جديات.