عرف مسلسل مقاطعة اللاعب المغترب هشام مويسي للتدريبات منذ عودة مولودية الجزائر من تربص بولونيا آخر حلقاته سهرة أول أمس بعد عدول اللاعب عن قراره والتحاقه بتربص حمام بورڤيبة بعد أن مر بالجزائر، أين تولى السكرتير عطا الله مهمة الحجز له.. ويكون المدافع السابق لفريق “تورني” البلجيكي قد وضع الكرة الآن في مرمى المسيرين وأثبت حسن نواياه، ولو أنه مازال يصر على أنه لم يكن مقاطعا وأن المسيرين هم من طلبوا منه أن يبقى في فرنسا ويسوي وضعيته مع البنك الذي اقترض منه المبلغ لشراء منزل صغير لعائلته بعدما عقد قرانه شهر ماي المنصرم. المسيرون هم من طلبوا منه البقاء في فرنسا حتى تصله الأموال ورغم أن المسيرين ظلوا يتكتمون على حقيقة ما يدور بينهم وبين هشام مويسي ويؤكدون أن اللاعب طلب تمديد راحته بسبب ظروف عائلية طارئة جدا، إلا أن مويسي كان صريحا معا في حديثه (أنظر الحوار) وأكد أن المسيرين هم الذين طلبوا منه أن يبقى في فرنسا بعد عودته من بولونيا والانتظار إلى غاية أن يصبوا له الأموال في حسابه حتى يتسنى له تسوية وضعيته مع البنك الفرنسي الذي اقترض منه الأموال، وأكد لنا مويسي أنه ما كان ليضيع على نفسه كل هذا الوقت ويتلاعب بتحضيراته للموسم الجديد لو كان غريب صريحا معه وطلب منه أن ينتظره مدة محددة قبل أن يسلمه أمواله. أكد حسن نواياه ومجلس الإدارة مطالب بإيفاء وعده جاءت عودة مويسي إلى الفريق والتحاقه بتربص مدينة حمام بورڤيبة بعد رحلة شاقة وماراطونية لتؤكد فعلا أن اللاعب لا يضغط على الإدارة أو يساومها كما يحدث مع اللاعبين وأن ما حدث كان بسبب سوء تفاهم بينه وبين المسيرين، لذلك فإن الكرة الآن في مرمى أعضاء مجلس الإدارة الذين ما عليهم سوى أن يكونوا “قد كلمتهم” ويمنحوا لمويسي مستحقاته حتى لا يقوم بمقاطعة الفريق مرة أخرى أو يلجأ لطريقة أخرى، وحتى يكون مركزا على تدريباته فقط ولا يعيد فتح ملف القضية في كل مرة، ما من شأنه أن يتكرر معه سيناريو مقداد الذي قاطع الفريق طيلة مرحلة العودة ولم يعد إلا مع انطلاق مرحلة الإياب. الرحلة من العاصمة تأخرت وحاج أحمد أفطر في المطار لأجله ومثلما أشرنا إليه في عدد أمس، كان مويسي قد توجه من فرنسا إلى الجزائر لأنه قام بالحجز منذ مدة وكان يتوقع أن يسافر عبر مخطط رحلة العاصمة –عنابة-تونس رفقة الوفد، ولذلك فقد اضطر للعودة إلى الجزائر وبالضبط إلى مطار هواري بومدين أين بقي هناك في انتظار السكرتير عطا الله الذي قام بإجراءات الحجز له عبر الرحلة المسائية بين الجزائروتونس، وهي الرحلة التي كان من المقرر أن تنطلق في حدود الساعة الخامسة ليصل مويسي إلى مطار قرطاج الدولي في حدود الساعة السادسة، لكن الرحلة تأخرت بثلاث ساعات كاملة في صورة تؤكد أن شركة الخطوط الجوية الجزائرية تبقى وفية لتقاليدها وأرغمت حتى رئيس الوفد عبد الوهاب والمكلف بجلب السبونسور رفيق حاج أحمد على تناول وجبة الإفطار في المطار بسبب هذا التأخير. اللاعب “قتلو الجوع” وطلب التوقف في باجة لتناول وجبة خفيفة وبعد أن وصل اللاعب في حدود الساعة 21:00 إلى تونس ووجد المسيران عبد الوهاب وحاج أحمد بانتظاره في مطار قرطاج الدولي لنقله إلى مدينة حمام بورڤيبة على متن السيارة التي وضعها الممول الجديد “سونسيلا” تحت تصرف الفريق في هذا التربص، انطلق الثلاثي في رحلة ثانية مدتها ثلاث ساعات ونصف لكن مويسي الذي لم يأكل إلا ما قدمته لهم شركة الخطوط الجوية خلال الرحلة شعر بالجوع وطلب من حاج أحمد التوقف بمدينة باجة في حدود الساعة 23:00 من أجل تناول وجبة خفيفة، وهو ما استغله المسيرون وممثل سونسيلا ليرتاحوا قليلا ويتناولون فناجين قهوة هناك في باجة. وصل مرهقا وكان آخر من نزل لتناول وجبة السحور حل اللاعب هشام مويسي ومن معه بمركب المرادي في حدود الساعة 00:30 وتوجه مباشرة غرفته وعلامات الإرهاق بادية على وجهه، كما لم يجد أي لاعب بما أن الجميع كانوا في غرفهم، وما يؤكد أن مويسي كان مرهقا جدا هو أنه استلسم للنوم مباشرة ولم يستيقظ لتناول وجبة السحور إلا بعدما طلبه رفيق حاج أحمد في هاتف الغرفة، حيث نزل دون أن يلتقي عددا معتبرا من زملائه لكنه سلم على من كان مازال في المطعم على غرار المدربين المساعدين عاشوري وبن عامر القائد بابوش، دراڤ، بوحافر، مومن، أبيران وداود كما تحدث قليلا مع بابوش بخصوص قضيته رغم أن الوقت كان متأخرا. باشر تدريباته أمس وميشال أعفاه من مواجهة “الكاف“ ولأن الوقت لم يعد في صالحه واعترف بأنه متأخر كثيرا في تحضيراته مقارنة بزملائه، فقد دخل مويسي في الموضوع دون مقدمات وباشر تدريباته عشية أمس حيث شارك في الحصة المسائية التي تنتهي دائما عشر دقائق قبل موعد أذان المغرب، وذلك وفق البرنامج الخاص الذي سيعده له الطاقم الفني الذي يكون قد أعفاه حسب ما قيل لنا من مواجهة “الكاف“ التي برمجت في آخر لحظة سهرة أمس، إذ من المنتظر أن يتدرّب بمفرده على هامش الملعب أو يجري حصة لتقوية العضلات. عودته ستلهب المنافسة في الرواق الأيمن من جديد ورغم أن اللاعب السابق لتورني البلجيكي متأخر كثيرا في تحضيراته ويلزمه برنامج خاص من أجل اللحاق بالركب، إلا أن عودته للفريق والتحاقه بالتدريبات جاءت لتثلج صدر المدرب ألان ميشال الذي لعب دورا كبيرا في إقناع اللاعب بالعودة ويعوّل عليه كثيرا رغم أنّ مويسي لم يظهر أمورا كثيرة في بولونيا، وبالتالي فإن التحاق اللاعب بالتربص جاء ليلهب التدريبات من جديد ويشعل المنافسة حول من يبدأ الموسم أساسيا في مباراة العلمة خاصة أن المولودية ربما الفريق الوحيد في القسم الأول الذي يضم ثلاثة مدافعين في الرواق الأيمن من المستوى نفسه تقريبا وسيصعب الخيار بينهم. ---------------------------- مويسي: “المسيرون هم الذين طلبوا مني البقاء في فرنسا وانتظار أموالي، وواجهت مشكلة خطيرة في فرنسا بسببهم” مقاطعتك لتدريبات “العميد“ منذ تربص بولونيا والحديث يوميا عن التحاقك دون ذلك جعلك أشبه ببطل مسلسل، فما هي حكايتك بالضبط (الحوار أجري بعد وجبة السحور)؟ رغم أنني مرهق كثيرا ولا أرغب إلا في النوم إلا أنني سأتحدث معك عن كل شيء وأفضل أن أشرح لك كل شيء بعدما سمعت أن غيابي أحدث ضجة شديدة في الجزائر سواء عند وسائل الإعلام أو الأنصار الذين يسألوني عن في كل مرة. ومن أين تريد أن تبدأ؟ قبل أن نسافر إلى بولونيا تحدثت مع المسير عمر غريب بخصوص مستحقاتي العالقة لكنه طمأنني ووعدني بأنني سأجد أموالي في حسابي البنكي مباشرة بعد العودة من فرنسا، لكن بعد أن غادرت بولونيا وتوجهت أنا ويوسف سفيان إلى فرنسا وقمنا بالكشف عن رصيدنا وجدنا أن الأموال لم تدخل، فكلّمته مجددا واستفسر منه عن الأمر فأكد لي أنه قام بضخ أموالي في البنك لكنها لم تصلني بسبب الإجراءات المعقدة وهو من طلب مني أن أبقى في فرنسا إلى غاية سحبها وتسوية قضيتي العالقة، لأتفاجأ بعد ذلك بوسائل الإعلام تؤكد أنني قاطعت الفريق وأنني أساوم الإدارة وغيرها من الأمور التي لا أساس لها من الصحة. نفهم من كلامك أن المسيرين هم الذين رخصوا لك بالبقاء في فرنسا كل هذا الوقت، أليس كذلك؟ غريب أكد لي أن الإجراءات لن تأخذ وقتا طويلا وحتى أنا كنت أعتقد أنني لن أنتظر أكثر من أسبوع، لكنني اكتشفت مع مرور الوقت أن الأموال لم تضخ أصلا وأن المسيرين كانوا يربحون الوقت من خلال التطمينات التي يقدمونها لي ول يوسف سفيان وهذا ما أثار غضبنا وجعلنا نفهم أنّ المسيرين راوغونا وهذا ما أغضبني بصراحة. وما الذي قمت به بعدما علمت بأن الأموال مازالت لم تجد طريقها إلى حسابك البنكي؟ لقد تحدثت مع المدرب ميشال في الموضوع ووعدني بأن يتدخل لحل هذه القضية، وهنا عاود غريب الاتصال بي وطلب مني أن ألتحق بالجزائر حتى أسافر مع الفريق إلى تونس وأشارك في التربص التحضيري وأقسم لي أنه سيقوم هذه المرة بضخ الأموال في حسابي وأنني سأجدها بمجرد أن أعود إلى فرنسا، ورغم أنني تردّدت في بادئ الأمر إلا أنني وافقت في النهاية خاصة أن والدتي ضغطت عليّ لأجل ذلك وقالت لي إن بقائي في فرنسا وبعيدا عن أجواء التدريبات ليس حلا، فاتصلت ب ميشال وقلت له إنني لا أريد أن أضيع التربص ووافق على التحاقي بالتشكيلة هناك. ألا ترى أنك لم تستفد من بقائك في فرنسا خاصة أنك لم تتحصل على مستحقاتك وفوّت على نفسك الكثير من الوقت دون فائدة؟ صحيح ما تقوله، لكنني لست المسؤول عما حدث لي وأقسم لك أنه لو كان غريب صريحا معي منذ البداية وأكد لي أن الأموال ليست موجودة في الوقت الحالي وأنه عليّ انتظار مهلة محددة لوافقت دون مشكل لأنني أحب التعامل مع الناس بلغة الشفافية وعدم الهروب إلى الأمام، لكن تطميناته جعلتني أخسر كل شيء فلم أحصل على أموالي وضيعت على نفسي الكثير من الوقت في المنعرج الحاسم من التدريبات والأكثر من ذلك كدت أن أورّط نفسي في قضية خطيرة بسببهم. عن أي قضية خطيرة تتحدث؟. لمّا عقدت قراني شهر ماي الفارط فضلت أن أقترض مبلغا من المال من أحد البنوك الفرنسية حتى أشتري مسكنا خاصا بي وأستقر فيه وأصبحت أقدّم كل شهر صكا حتى يقوم البنك بسحب الأموال آليا مثلما هي التعاملات بين البنوك الفرنسية، وبعد عودتنا من بولونيا منحت صكا للبنك وفي ذهني أن الأموال لم تدخل بعد ومن حسن الحظ أنني استرجعت الصك بسرعة بعدما كشفت على حسابي ووجدت أن الأموال ليست موجودة، ولو تركت الأمور تسير لكنت الآن قد ورّطت نفسي في قضية خطيرة جدا وصرت متهما بإصدار صك بدون رصيد وهو ما يعاقب عليه القانون في فرنسا بشدة. وماذا لو لم تتحصل على أموالك وتجد أنها لم تصل إلى حسابك البنكي بعد العودة إلى الجزائر؟ كما قلت لك منذ قليل أنا مدان من طرف البنك ولا أريد أن أورّط نفسي معه لأنني كنت أضع في حسباني أن الأموال التي أمضي بها في المولودية هي التي سأخصصها لدفع بعض أقساط مبلغ السكن، لما قرّرت أن ألتحق بالتدريبات حتى دون أن أحصل على أموالي أثبتت حسن نواياي لذلك أتمنى فقط أن يكون المسيرون في مستوى ثقتي فيهم ويمنحوني أموالي لأنني بصراحة أريد أن أركز فقط على التدريبات والمباريات. هل كنت تتدرّب بمفردك في فرنسا؟ حتى أكون صريحا معك ليس دائما وأعترف بأنني متأخر نوعا في التحضيرات مقارنة بزملائي الذين يتقدمون عليّ بثلاثة أسابيع، لذلك سأسابق الزمن حتى ألتحق بهم وأكون جاهزا لموعد انطلاق المنافسة الرسمية يوم 25 سبتمبر حسب ما قيل لي. كيف وافقت على العودة دون يوسف سفيان رغم أن مشكلتكما واحدة؟ صحيح أننا قدمنا أنا ويوسف سفيان من فريق واحد ونعاني من المشكلة نفسها مع الإدارة، لكن يوسف يعاني من مشكلة عائلية أكبر من قضية المستحقات فزوجته التي تحمل الجنسيتين الإنجليزية والبرتغالية ترفض العيش في الجزائر ورغم محاولاته العديدة لإقناعها إلا أن تلك المحاولات باءت بالفشل وزوجته ترفض العيش خارج أوروبا، لذلك فإنه في ورطة حقيقية لأنه لا يريد أن يلتحق بالجزائر دون ولديه ومع ذلك فأنا متفائل بأن يحل مشكلته ويلتحق بالفريق لأنني أتمناه إلى جانبي. ------------------------ كل الإمضاءات أصبحت في يد بوهراوة... عمروس وجد نفسه معزولا ويفكر جديا في الاستقالة لم يعد رئيس المولودية صادق عمروس يتمتع بسلطة القرار مثلما كان عليه الحال في السنتين الماضيتين، بالنظر إلى الهيكلة الجديدة التي عرفها الفريق على غرار باقي النوادي التي دخلت مرغمة عالم الاحتراف وامتثلت إلى الشروط الضرورية حتى تبارك “الفاف” ملفاتها من أبرز هذه الشروط كما هو معروف تشكيل مجلس الإدارة التي تعود إليه سلطة اتخاذ القرارات والتوقيع على العقود والوثائق القانونية. بوهراوة الوحيد الذي يخوّل له التوقيع على العقود وكل الوثائق بالنسبة إلى مولودية الجزائر، فقد تشكل مجلس إداري بضم ثمانية أعضاء وتم الاتفاق بالإجماع على تنصيب عبد القادر بوهراوة رئيسا للمجلس الإداري، حيث أصبح الشخص الوحيد المخوّل له الإمضاء على كل الوثائق القانونية وبالتالي فإن التركيبة الجديدة للفريق تؤكد بوضوح أن مجلس الإدارة الجديد حل محل المكتب المسير، فيما أن بوهراوة أصبح يقوم بالمهام التي كان يقوم بها عمروس الذي أضحى الآن بمثابة عضو مثل كل أعضاء مجلس الإدارة ولا يحق له أن يمضي على أي وثيقة. عمروس وجد نفسه يحضر الاجتماعات فقط وسحبت منه كل الصلاحيات عمروس وجد نفسه في الأيام الأخيرة معزولا حيث يكتفي بحضور الاجتماعات وقد نزعت منه الكثير من المهام بدليل أن العقد المبرم مؤخرا مع شركة “سانسيلا” أمضى عليه من جانب المولودية عبد القادر بوهراوة، في حين كان عمروس جالسا مثله مثل كل المدعوين وشعر بأن مكانته رئيسا للمولودية لم يعد لها معنى ما دام أن الكثير من الصلاحيات الهامة والرئيسية أصبحت من اختصاص بوهراوة كما تنص عليه قوانين الاحتراف المسيرة لناد محترف، الأمر الذي جعل عمروس يفكر في الاستقالة ما دام أنه لم تعد له مهمة معيّنة وهو حاليا يقوم بمهمة مسير عاد. عمروس: “نعم أفكّر في الاستقالة بعدما تنطلق البطولة” وفي اتصال بالصادق عمروس صبيحة أمس، أكد لنا أن فكرة استقالته من الفريق تراوده منذ مدة وازدادت قناعته في الأسابيع الأخيرة لأسباب يرفض التحدث عنها أو الدخول في التفاصيل. وواصل عمروس يقول: “أظن أن وجودي في الفريق لم يعد مجديا. بصراحة أنا واقف مع فريقي المحبوب هذه الأيام حتى يحل كل مشاكله المالية خاصة بسبب الأزمة التي نعاني منها من هذا الجانب، وعندما نحط التشكيلة في سكتها الصحيحة وننظم الفريق جيدا وتبدأ المولودية البطولة في أحسن الظروف عندها يمكنني أن أقدّم استقالتي وبالي مرتاح”. ---------------------- كودري شعر بآلام خفيفة لكنه رفض المغامرة غاب اللاعب حمزة كودري عن الحصة التدريبية التي أجراها فريقه عشية أول أمس بعدما شعر بآلام حادة على مستوى الظهر، ورغم أن طبيب الفريق أكد له أن الإصابة ليست خطيرة ولا تدعو للقلق إلا أن كودري رفض المغامرة وفضّل أن يرتاح، لكن حسب ما أكده لنا اللاعب فإنه سيكون حاضرا في المباراة التي خاضها فريقه سهرة أمس أمام أولمبي الكاف. أوتسمان يصاب ولم يكمل الحصة أحدث اللاعب الشاب سيد أحمد أوتسمان حالة طوارئ حقيقية أول أمس بعد الإصابة المفاجئة التي تعرض لها على مستوى الظهر لمّا حاول أن يقذف الكرة، وقد اضطر اللاعب إلى عدم إكمال الحصة ومنحه الطبيب يوم راحة ويكون تدرب بمفرده أمس. اللاعبون أجروا حصة تقوية عضلات ودراڤ يعتذر أجرى لاعبو مولودية الجزائر حصة تقوية عضلات خفيفة في الفندق دامت عشرين دقيقة فقط، وقد شهدت مشاركة كل اللاعبين باستثناء دراڤ الذي اعتذر وأكد للمدرب المساعد كمال عاشوري أنه غير قادر على تطبيق التمارين لأنه لم يتماثل للشفاء نهائيا، وهو ما أكده طبيب الفريق أيضا. “أوبال“ منحت “العميد“ سيارتين إضافيتين بعدما جددت إدارة مولودية الجزائر عقدها مع شركة “أوبال“ لموسم آخر قام ممثل الشركة الألمانية بوضع سيارتين إضافيتين تحت تصرف الفريق طيلة الموسم بعدما كان قد تحصل في وقت سابق على سيارة واحدة وذلك حسب ما ينص عليه أحد بنود العقد، وإذا كانت السيارة الأولى قد استفاد منها مقداد فإن السيارة الثانية التي كانت بحوزة خالد كماس ستوضع تحت تصرف هشام مويسي مباشرة بعد العودة إلى أرض الوطن. المولودية واجهت “الكاف“ سهرة أمس مازال الطاقم الفني لمولودية الجزائر يتفنن في تغيير تواريخ المباريات الودية وهوية المنافسين كما يحلو له دون أن يضع في الحسبان تأثير ذلك على أطراف أخرى وخاصة وسائل الإعلام التي اختلط عليها الحابل بالنابل، فرغم أن البرنامج الذي أكده لنا المدرب المساعد كمال عاشوري يؤكد أن المولودية ستلعب مباراتين فقط هنا في حمام بورڤيبة أمام الرياض السعودي وفريق جندوبةالرياضية، إلا أننا تفاجأنا سهرة أول أمس بتغيير البرنامج وببرمجة مباراة ثانية أمام أولمبي “الكاف“ سهرة أمس أمام أولمبي الكاف الذي ينشط في بطولة الدرجة الثانية التونسية، رغم أن عاشوري أكد لنا إستحالة إجراء هذه المواجهة التي سنعود إليها بالتفصيل في عدد الغد. ... وجندوبة لم ترد على مقترح مدير المركب وكان المدرب ألان ميشال قد قرّر تغيير موعد مباراة جندوبة من أمس إلى اليوم حتى يربح مباراة إضافية قبل العودة إلى أرض الوطن غدا، حيث برمجها هذه الأمسية دون استشارة مدير المركب الذي أكد له إستحالة ذلك مادام الملعب الوحيد من بين الملاعب الأربعة الموجودة في المركب الذي يحتوي على الإنارة سيحتضن مباراة ودية أخرى مبرمجة منذ مدة بين أولمبي الكافوالرياض السعودي، لذلك فقد اقترح مدير المركب على ألان ميشال أن يواجهوا جندوبة عشية اليوم ابتداء من الساعة الخامسة على أن يتناول المنافس وجبة الإفطار بالمركب ويعود إلى مدينته في السهرة، ورغم أن ميشال رد بالإيجاب على مقترح المدير إلا أن هذه المواجهة لم تتأكد برمجتها لحد كتابة هذه الأسطر بسبب الموقف الغامض للجندوبيين من الفكرة. ------------------------ المولودية تتدرب على الشمعة، زدام وبصغير “توم وجيري تاع الصح” وعمور يخسر رهانه أمام زماموش واصلت تشكيلة مولودية الجزائر تدريباتها في مركّب المرادي أول أمس بمعدل حصتين في اليوم خصّصهما الجهاز الفني للجانب التكتيكي، كما برمج المدرب ألان ميشال مباراتين تطبيقيتين الأولى حوالي 45 دقيقة فقط قبل موعد الإفطار والثانية في السهرة من أجل الوقوف على المستوى الذي بلغه لاعبوه من التحضيرات ومحاولة تصحيح الأخطاء والهفوات التي ارتكبها هؤلاء في المباراة الودية الأخيرة أمام الرياض السعودي، ورغم أن التدريبات تجرى وسط أجواء مرحة ومملوءة بالحيوية إلا أن النقطة الوحيدة التي تقلق اللاعبين والجهاز الفني على حد سواء هي مشكلة الإنارة في ملعب المرادي التي هي ضعيفة جدا إلى درجة أن اللاعبين لا يشاهدون الكرة وهي تمر أمامهم كما أكده لنا البعض. الإنارة ضعيفة جدًا واللاعبون شبهوها بالشمعة وكان لاعبو مولودية الجزائر قد اشتكوا من ضعف الإنارة بالملعب في المباراة الودية أمام الرياض السعودي، وحتى الحارس بوهدة أكد أنه هو من دفع ثمن ذلك باهظا بعد أن لم يشاهد كرة الهدف الثاني إلا وهي في شباكه، وحتى المصوّرين الصحفيين كانوا قد اشتكوا من ذلك بسبب رداءة الصور في مباراة الرياض، وقد وصف لاعبو مولودية الجزائر الإنارة الضعيفة بالشمعة وأكدوا أن الأضواء الكاشفة بالساطو أحسن منها بكثير، ولما طرحنا المشكلة على مدير الفندق أكد لنا أن المركّب لا دخل له فيه، وأن المسؤولية تتحملها شركة الكهرباء والغاز في تونس التي لم تعزز خطوطها في المناطق الجنوبية. الخسارة أمام الرياض لم تؤثر وحيوية كبيرة في التدريبات ورغم أن مشكلة الإنارة قد أثرت سلبا على السير الحسن للتدريبات إلا أنها لم تقلق اللاعبين الذين يواصلون تحضيراتهم للموسم الجديد الذي تنتظرهم خلاله عدة تحديات وسط أجواء كلها حيوية، رغم التنافس الشديد وحرب المناصب التي أعلن عنها حتى قبل السفر إلى تونس، كما لاحظنا من خلال تواجدنا مع اللاعبين بصفة دائمة أن معنوياتهم عالية وأن خسارة الرياض السعودي والثلاث هزائم الأخرى التي سبقتها لم تؤثر على لاعبي المولودية إطلاقا، خصوصا بعد الكلام الذي قاله لهم ألان ميشال بعد الخسارة بأن الهزيمة في تلك الظروف لا معنى لها وأن ما يهم هو تصحيح الأخطاء وعدم العودة إليها وليس التمادي فيها مستقبلا . إثارة كبيرة في المباراة التطبيقية الأولى رغم الغيابات بعدما خصص الجهاز الفني لمولودية الجزائر النصف الأول من الحصة التدريبية لعشية أول أمس لتمرين التمريرات القصيرة من دون لمس الكرة أكثر من مرتين، كان الموعد مع برمجة مباراة تطبيقية لمدة أربعين دقيقة تقريبا خلال النصف الثاني، وهي المباراة التي كانت قمة في الإثارة والتنافس رغم غياب أربعة لاعبين عنها بداعي الإصابة (بدبودة، زدام، كودري وأوتسمان)، وقد قسّم ميشال المجموعة إلى فوجين بطريقة مدروسة حتى لا تميل الكفة لفريق واحد ويسيطر على مجريات اللعب على النحو التالي: فريق عمور: زماموش – بوحافر – أبيران – حركات - داود – عمور – مقداد – بلخير - عطفان – دوادي. فريق بابوش: بوهدة – بصغير – بابوش – مغربي – مومن – بن سالم – دراڤ – حمرات - كروش وأوتمسان. زملاء عمور “دارو سينيما” بزملاء بابوش وقد شهدت المباراة سيطرة شبه مطلقة من جانب زملاء المايسترو عمار عمور الذي لم يفقد شيئا من مؤهلاته رغم ما فعلته به السنوات، حيث صالوا وجالوا كما يحلوا لهم وسط احتجاجات مغربي على زملائه ولومهم كثيرا على عدم رجوعهم لمساعدته أمام الهجمات المتواصلة لمقداد، عطفان، دوادي وبلخير الذين سجلوا ثلاثية كاملة عن طريق عطفان، دوادي وبلخير، هذا الأخير أكد أنه يمر بمرحلة جيدة عكس بعض اللاعبين، وقد وجد دراڤ، حمرات وكروش صعوبات كبيرة حتى لتسجيل هدف الشرف أمام حرارة حركات وتألق زماموش الذي وعد زملاءه أنه سيحافظ على عذرية شباكه ووفى بذلك. زدام “هبّل“ بصغير بمويسي وجاءت الحصة التدريبية لسهرة أول أمس لتؤكد أن الذي شبه زدام وبصغير “بتوم وجيري” لم يخطئ إطلاقا، وهو ما تأكدنا منه بأنفسنا حيث لم يترك زدام الذي كان يتابع الحصة على حافة الملعب (لم يتدرب لأنه مصاب) صديقه في حاله وظل “يتالب فيه”، أحيانا لأن تمريراته لم تكن جيدة وأحيانا أخرى يطلب منه أن يجهز نفسه لمقعد البدلاء لأن مويسي الذي يشغل معه نفس المنصب “راه جاي في الطريق” وأنه على بعد 5 كيلومترات فقط، لكن بصغير الذي أصبح يعرف صديقه أكثر من نفسه كما يقول لم يقلق إطلاقا واكتفى بالقول “أنا بصغير، عندي اسمي والحمد لله الناس كامل تعرفني”، قبل أن يتدخل عاشوري ويطلب من زدام أن يترك صديقه وحاله وإلا يطرده من الملعب وسط أجواء مرحة. زماموش يتألق في تمرين المخالفات المباشرة حارسا ومنفذا خصص المدرب ألان ميشال النصف الأخير من الحصة التدريبية المسائية لتمرين تنفيذ المخالفات المباشرة من حوالي 30 مترًا تقريبا، حتى يختار من الآن اللاعب الذي يوكل له هذه المهمة عند انطلاق البطولة، لكن مفاجأة الفرنسي كانت كبيرة لما لاحظ أن أغلبية اللاعبين يرمون الكرة خارج الإطار رغم عدم وجود الجدار وحتى الذي تكون قذفته مركزة فتأتي ضعيفة، وبعد أن عجز الجميع عن تسجيل المخالفة تحدى زماموش الحارس الآخر وتولى تنفيذ المخالفة حيث أسكنها في الزاوية البعيدة، وهو ما جعل اللاعبين يؤكدون أن بوهدة ترك الكرة تمر وأنهما “تفاهموا على راسهم”، وهو ما أضحك ألان ميشال كثيرًا. عمور حاول رد الاعتبار لكنه خسر الرهان حاول صانع ألعاب مولودية الجزائر عمار عمور أن يرد الإعتبار لزملائه ويثأر من زماموش بطريقته الخاصة، حيث طلب من هذا الأخير تنفيذ مخالفة مباشرة على أن يتحوّل هو (عمور) إلى حارس مرمى، لكن زماموش أكد علو كعبه مرة أخرى وأسكن الكرة في الزاوية البعيدة لمرمى عمور الذي خسر رهانه وقد تحجج “عميرة” بأن عدم وضعه القفازات مثل حراس المرمى هو الذي جعله لا يصد كرة “زيما” مما أضحك هذا الأخير كثيرًا. بابوش “خلف الثار” في الليل وسجل هدفا من عالم آخر استغل فريق بابوش المباراة التطبيقية الثانية التي برمجها المدرب ميشال في السهرة وثأر لنفسه، حيث فاز بنفس النتيجة التي انهزم بها في المساء بثلاثية نظيفة سجل منها اثنين دراڤ الذي عاد بقوة من الإصابة ولا يرحم أمام المرمى، وهدف للقائد رضا بابوش الذي خادع “زيما” لمّا رفع الكرة فوقه من حوالي 30 مترا، لكن هذه الخسارة لم تقلق زماموش إلا في لقطة الهدف الثالث لمّا وجه له دراڤ قذفة صاروخية فارتطمت الكرة بوجهه ثم عادت إلى دراڤ الذي أسكنها في الشباك وزميله ملقى على الأرض وهو ما أغضب زماموش الذي قال لدراڤ “راك كليت الجيفة”. ----------------------------- بعد الكونغولي بيلومباسي... المولودية مهتمة بالبوركينابي سونغاري وقد تخطفه من “الكاف” وصل صبيحة أول أمس إلى مركّب المرادي بحمام بورڤيبة المدافع البوركينابي إبراهيما سونغاري الذي يعرفه الجمهور الجزائري جيدا بحكم أنه لعب لموسم ونصف بألوان رائد القبة قبل سقوط هذا الفريق إلى القسم الثاني، وذلك بعدما وصلته دعوة من مسؤولي فريق الكافالتونسي الذي ينشط في بطولة الدرجة الثانية من أجل تجريب حظه هنا، وهو الأمر الذي استغله مسؤولو مولودية الجزائر جيدا وربطوا اتصالاتهم به ويريدون أن يخطفوه من التوانسة إذا أقنع ميشال في المباراة الودية التي جمعت الفريقين سهرة أمس، ويحدث هذا في الوقت الذي تخلّف فيه المدافع الكونغولي بيلومباسي عن الموعد ولم يحل بتونس قبل الثالثة من مساء أمس ولا يعلم أحد سبب هذا التأخر الذي لا هو في صالحه ولا في صالح الفريق. لعب موسما ونصف في القبة وعاشوري أول من تعرّف عليه ويمكن القول أن سونغاري قد نزل على المولودية من السماء بحكم أنه جاء إلى تونس دون أن تتحمل نفقاته، وكان المدرب المساعد كمال عاشوري أول من تعرف عليه مباشرة بعد أن شاهده في بهو الفندق، ليس لأن سونغاري لعب للقبة فقط وإنما لأن هذا الأخير كان مع المدرب ألان ميشال الموسم ما قبل الماضي لمّا كان الفرنسي مهتما بهذا المدافع البوركينابي منذ أن عاينه في مباراة القبة –المولودية في بن حداد وأعجب به كثيرا، حيث كان ينوي التعاقد معه في فترة التحويلات الشتوية لكن مسؤولي الرائد رفضوا تسريحه قبل أن يصبح حرًا آليا بعد سقوط القبة إلى القسم الثاني، واضطر لمغادرة الجزائر بسبب قانون الأجانب الذي سنّه روراوة عند انتخابه وكان يهدف إلى تجريد البطولة الوطنية من الصبغة الأجنبية قبل أن يتراجع عنه مؤخرا. ميشال رفض أن يكلّمه قبل أن يعاينه أمس ورغم أن ميشال أبدى اهتمامه بسونغاري كما أكده لمقربيه هنا في تونس ووضعه ضمن أولوياته ما دام أن هذا الأخير أفضل من أي لاعب أجنبي آخر لا يعرف شيئا عن البطولة الجزائرية، إلا أن ميشال رفض أن يتحدث مع سونغاري أو يفاتحه في الموضوع احتراما لمسؤولي الكاف من جهة وحتى يعاين اللاعب جيدا في المباراة الودية التي جمعتهما سهرة أمس بشكل جيد ويتأكد أنه ما زال يحتفظ بكامل إمكانياته الفنية والبدنية، والأكيد أن سونغاري سيعود مع المولودية إلى الجزائر ويواصل التجارب إذا أقنع ميشال خاصة أنه حر ولم يوقّع على عقده بعد مع الكاف. سونغاري: “لم أمض بعد للكاف، والمولودية تهمني كثيرًا” وفي دردشة خفيفة مع اللاعب إبراهيما سونغاري الذي سألنا عن صحفي “لوبيتور” يوسف ميمون بمجرد أن تعرف على هويتنا أكد لنا أنه حل بتونس بطلب من مسؤولي الكاف الذين يريدون معاينته وأنه وصل إلى حمام بورڤيبة صبيحة أول أمس فقط، كما أبدى سعادة كبيرة لمّا أكدنا له أنه محل اهتمام مسؤولي المولودية وصرّح لنا في هذا السياق قائلا “أنا هنا مع فريق الكاف ولكنني لم أوقّع شيئا مع هذا الفريق، لقد كلمت موسى كوليبالي مؤخرا وأكد لي أن البطولة الجزائرية فتحت أبوابها مجددا للأجانب، وهذا ما أسعدني كثيرا، ويشرّفني كثيرا أن فريق المولودية مهتم بي وأؤكد لكم أنني اشتقت كثيرا لبلدكم ويهمني أن ألعب لفريق كبير مثل المولودية، خاصة أنه سيلعب رابطة أبطال إفريقيا الموسم القادم”. ---------------------------- بعد إطلاعهم على رزنامة الموسم الكروي الجديد... ميشال واللاعبون يؤكّدون أن العبرة ستكون بالبدايات هذه المرة لا حديث بين اللاعبين والجهاز الفني لمولودية الجزائر خلال الساعات القليلة الماضية إلا عن رزنامة الموسم الكروي الجديد التي أصدرتها الرابطة الوطنية عبر موقعها الرسمي عشية أول أمس، خاصة أن القرعة لم ترحم فريقهم ووضعتهم أمام امتحان عسير لمّا يخوضون الجولتين الأوليين خارج قواعدها وسيواجهان مولودية العلمة وجمعية الخروب على التوالي، وهو ما جعل الإجماع السائد بين اللاعبين وحتى المدرب ألان ميشال هنا في تونس هو أن المهمة صعبة جدًا خاصة أن كل الفرق ستلعب مباراياتها أمام بطل الجزائر على أنها مباريات حياة أو موت، كما يؤكد هؤلاء على ضرورة العودة بنتيجة إيجابية من هذين التنقلين الشاقين ما دام أن العبرة ستكون بالبدايات هذه المرة ليؤكدوا أن البطل لا ينحني مهما كانت الظروف. ميشال: “الرزنامة صعبة، ويجب علينا أن لا نخسر في العلمةوالخروب” كان المدرب ألان ميشال جالسا على حافة الملعب قبل انطلاقة الحصة التدريبية التي أجراها فريقه أول أمس لمّا دنونا منه ومنحناه نسخة من الرزنامة الجديدة الخاصة بمباريات فريقه، وكم كانت مفاجأته كبيرة لمّا شاهد بأم عينه أنه سيكون مضطرا لتدشين الموسمين بسفريتين شاقتين إلى العلمة ثم الخروب، وبعد تمعنه جيدا في الرزنامة علق عليها “رغم أنني أتوقع أن كل المباريات ستكون صعبة سواء خارج أو داخل الديار بحكم أننا أبطال الموسم الفارط، فكل الأندية ستشد أحزمتها أمامنا أكثر فأكثر، إلا أن الرزنامة صعبة علينا نوعا ما خاصة لما تدشن الموسم الجديد بسفريتين محفوفتين بالمخاطر إلى العلمةوالخروب اللذين هما صعبان كثيرا فوق ميدانهما، وعلينا أن لا نخسر في هاتين المباراتين حتى نحقق بداية مثالية لأنها الوصفة المناسبة لمواصلة المشوار دون خطأ كما علمتنا إياه تجربة الموسم الفارط”. بابوش: “نحن الأبطال ويجب أن لا نخشى أي فريق” عكس ميشال الذي أقر بصعوبة المأمورية من أجل المحافظة على اللقب فإن بابوش لم تقلقه الرزنامة إطلاقا وصرّح لنا قائلا: “أنا شخصيًا لا تقلقني الرزنامة إطلاقا لأننا سنواجه كل الفرق ذهابا وإيابا ولا يهم أين نبدأ، نحن أبطال الجزائر ويجب أن ندخل بهذه الأسبقية في الموسم الكروي الجديد، صحيح أننا نحترم كل الأندية لكن لا نخشى أيًا منها، لأنه لدينا كل المقومات لنحافظ على اللقب الذي تعبنا عليه الموسم الفارط كثيرا”. زدام: “كنت أتمنى لو بدأنا أمام العلمةوالخروب من 5 جويلية” من جهته أقر المدافع المحوري حمزة زدام بصعوبة الرزنامة هذه المرة، خاصة أن الفرق العاصمية ستستقبل كل واحد منها منافسيه في الداربيات على ملعبه عكس ما كان عليه الحال الموسم الفارط، وصرّح قائلا “لا يجب أن نكذب على أنفسنا، بصراحة لم أطلع بعد على الرزنامة لكنني سمعت أننا سنبدأ الموسم من العلمةوالخروب، وهما خرجتان ناريتان أمام فريقين صعبي المنال فوق ميدانهما، كنت أتمنى أن يحدث العكس ونبدأ موسمنا أمام العلمةوالخروب فوق ميداننا حتى ننطلق بست نقاط ونضمن مواصلة بقية المشوار بمعنويات مرتفعة”. بوحافر: “سعيد بملاقاة أنصار البابية مجدّدًا في أول جولة” ستكون المباراة الأولى التي تنتظر مولودية الجزائربالعلمة أمام البابية ذات طابع خاص للمدافع الأيمن والقادم من مولودية العلمة توفيق بوحافر، لذلك ارتأينا أن نقترب منه سهرة أول أمس لمعرفة رأيه في الموضوع، فرد قائلا : “بصراحة لم أكن أتوقع إطلاقا أن تكون مباراتي الرسمية الأولى مع المولودية في العلمة وأمام فريقي السابق الذي عشت معه لحظات جميلة جدا خلال الثلاثة مواسم التي قضيتها معه، لكن بما أن هذه كانت مشيئة القرعة فلا خيار آخر أمامي وأنا سعيد جدا بملاقاة البابيست مجددا، وأتساءل من الآن كيف سيكون نوع الاستقبال الذي سيخصونني به”. دوادي: “مواجهة فريقي السابق في الجولة الثانية أفضل من الجولات الحاسمة” أعرب مهاجم مولودية الجزائر الجديد العلمي دوادي عن ارتياحه بعد أن وضعت الرزنامة مباراة العميد أمام فريقه السابق جمعية الخروب في الجولة الثانية وصرّح قائلا : “أعلم أن أنصار الخروب يحبونني كثيرا وحتى أنا أبادلهم نفس الشعور، والحمد لله أن المواجهة جاءت في بداية الموسم والمباراة لن تكون نتيجتها مصيرية وذلك أفضل بالنسبة لي لو جاءت المباراة في الجولات الحاسمة ويكون الفريقان في حاجة ماسة إلى النقاط الثلاث وأجد نفسي في ورطة”.