استشهاد 11600 طفل فلسطيني في سن التعليم خلال سنة من العدوان الصهيوني على قطاع غزة    إرهابي يسلم نفسه ببرج باجي مختار    ملفّات ثقيلة على طاولة الحكومة    افتتاح صالون التجارة والخدمات الالكترونية    ديدوش يعطي إشارة انطلاق رحلة مسار الهضاب    أدوية السرطان المنتجة محليا ستغطي 60 بالمائة من الاحتياجات الوطنية نهاية سنة 2024    هذا جديد سكنات عدل 3    تندوف: نحو وضع إستراتيجية شاملة لمرافقة الحركية الإقتصادية التي تشهدها الولاية    تبّون يُنصّب لجنة مراجعة قانوني البلدية والولاية    دي ميستورا يعقد جلسة عمل مع أعضاء من القيادة الصحراوية في مخيمات اللاجئين بالشهيد الحافظ    ليلة الرعب تقلب موازين الحرب    لماذا يخشى المغرب تنظيم الاستفتاء؟    حزب الله: قتلنا عددا كبيرا من الجنود الصهاينة    عدد كبير من السكنات سيُوزّع في نوفمبر    يوم إعلامي حول تحسيس المرأة الماكثة في البيت بأهمية التكوين لإنشاء مؤسسات مصغرة    السيد حماد يؤكد أهمية إجراء تقييم لنشاطات مراكز العطل والترفيه للشباب لسنة 2024    افتتاح مهرجان الجزائر الدولي للشريط المرسوم    محارم المرأة بالعدّ والتحديد    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب: الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    وهران: انطلاق الأشغال الاستعجالية لترميم "قصر الباي" في أقرب الآجال    تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2025 / الجزائر: "تأكيد التحسن المسجل في سبتمبر"    مجلس الأمة يشارك بنجامينا في اجتماعات الدورة 82 للجنة التنفيذية والمؤتمر 46 للاتحاد البرلماني الافريقي    الألعاب البارالمبية-2024 : مجمع سوناطراك يكرم الرياضيين الجزائريين الحائزين على ميداليات    السيد طبي يؤكد على أهمية التكوين في تطوير قطاع العدالة    حوادث المرور: وفاة 14 شخصا وإصابة 455 آخرين بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    كأس افريقيا 2025: بيتكوفيتش يكشف عن قائمة ال26 لاعبا تحسبا للمواجهة المزدوجة مع الطوغو    العدوان الصهيوني على غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 41 ألفا و788 شهيدا    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي: الطبعة ال12 تكرم أربعة نجوم سينمائية    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي: سينمائيون عرب وأوروبيون في لجان التحكيم    شرفة يبرز دور المعارض الترويجية في تصدير المنتجات الفلاحية للخارج    الوزير الأول الباكستاني يهنئ رئيس الجمهورية على انتخابه لعهدة ثانية    توافد جمهور شبابي متعطش لمشاهدة نجوم المهرجان    هل الشعر ديوان العرب..؟!    المشروع التمهيدي لقانون المالية 2025- تعويض متضرري التقلبات الجوية    المقاول الذاتي لا يلزمه الحصول على (NIS)    مدى إمكانية إجراء عزل الرئيس الفرنسي من منصبه    عبر الحدود مع المغرب.. إحباط محاولات إدخال أزيد من 5 قناطير من الكيف المعالج    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب:الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    الجزائر تعلنها من جنيف.."عودة الأمن في الشرق الأوسط مرهونة بإنهاء الاحتلال الصهيوني"    نعكف على مراجعة قانون حماية المسنّين    قافلة طبية لفائدة المناطق النائية بالبليدة    تدشين المعهد العالي للسينما بالقليعة    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب: الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    إعادة التشغيل الجزئي لمحطة تحلية مياه البحر بالحامة بعد تعرضها لحادث    قوجيل: السرد المسؤول لتاريخ الجزائر يشكل "مرجعية للأجيال الحالية والمقبلة"    بيتكوفيتش يكشف عن قائمة اللاعبين اليوم    كوثر كريكو : نحو مراجعة القانون المتعلق بحماية الأشخاص المسنين وإثراء نصوصه    الدورة التاسعة : الإعلان عن القائمة القصيرة لجائزة محمد ديب للأدب    إجراءات وقائية ميدانية مكثفة للحفاظ على الصحة العمومية.. حالات الملاريا المسجلة بتمنراست وافدة من المناطق الحدودية    حرب باردة بين برشلونة وأراوخو    منتخب الكيك بوكسينغ يتألق    توقيع اتفاقية شراكة في مجال التكفل الطبي    هذا جديد سلطة حماية المعطيات    خطيب المسجد النبوي: احفظوا ألسنتكم وأحسنوا الرفق    مونديال الكيك بوكسينغ : منتخب الجزائر يحرز 17 ميدالية    الحياء من رفع اليدين بالدعاء أمام الناس    عقوبة انتشار المعاصي    حق الله على العباد، وحق العباد على الله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مولودية الجزائر ... كمّاس يسرّح وخلاف بسببه بين “ميشال” وغريب
نشر في الهداف يوم 22 - 08 - 2010

أجرت تشكيلة مولودية الجزائر سهرة أول أمس المباراة الودية الثانية بعد العودة من بولونيا وهذا أمام وداد الرويبة الذي ينشط في قسم ما بين الرابطات بملعب هذا الأخير،
بحضور عدد لا بأس به من المناصرين بالرغم من أن هذه المباراة برمجت في آخر لحظة، حيث عرفت مستوى متباينا من جانب المولودية التي كانت أفضل في الشوط الثاني أين تمكنت من تسجيل الهدف الوحيد من عبد المالك مقداد في( د70) وفكت بذلك العقدة التي لازمت الخط الأمامي لمدة طويلة وبالرغم من فوز أبناء “ميشال” بهذه المباراة إلا أن الخلاصة أن عملا كبيرا لا يزال في انتظارهم للوصول إلى المستوى المطلوب في المنافسة الرسمية.
“عمور زهى الغاشي” وكان وراء جل الهجمات
وقد دخلت تشكيلة “العميد” بالتشكيلة التالية: زماموش (سليماني د46)، بصغير (آبيران د46)، بوشامة، بابوش، كودري (مومن د70)، داود (مقداد د46)، بلخير (أوتسمان د73)، عمور (دوّادي د73)، كمّاس (حمرات د73)، دوادي (قدّور د46). وقد تمكنت تشكيلة الرويبة الشابة من الصمود أمام “العميد” في الشوط الأول بالرغم من المحاولات المحتشمة من بلخير، دوادي وكماّس والتي قادها عمّار عمور الذي كان في المستوى وأكد مرة ثانية بعد الوجه الطيب الذي أظهره أمام رائد القبة أنه استعاد جزءا كبيرا من إمكاناته.
مقداد يسجل الهدف الوحيد في المباراة
خلال الشوط الثاني، عرفت تشكيلة المولودية التحكم أكثر في زمام المبادرة في وقت اكتفى فيه المنافس بالدفاع أكثر من الهجوم، كما كان عمور القائد ووراء الهدف الوحيد الذي سجل في هذه المباراة عندما نفذ مخالفة ذكية في (د70) لتجد قدم قدّور الذي بدوره أخرج مقداد أمام شباك شاغرة ليسجل هذا الأخير من دون عناء، كما عجزت تشكيلة الرويبة الشابة من العودة في النتيجة بالرغم من بعض المحاولات التي لم تقلق كثيرا الحارس سليماني.
11 لاعبا لم يشاركوا و”العميد” من دون مهاجمين
حتى وإن لم يكن أداء المولودية كبيرا ومقنعا في هذه المواجهة الودية إلا أن غياب عدة ركائز كان له الدور في تواضع مردود العاصميين، حيث غاب كل من درّاڤ، زدّام، حركات، مغربي، بدبودة وعمرون المصابين، كما غاب يوسف سفيان ومويسي المقاطعان احتجاجا على مستحقاتهما في حين أعفى الطاقم الفني كلا من بوحافر، عطفان وبوهدّة من اللعب، ليصل مجموع الغائبين إلى 11 عنصرا، ما يعني بوضوح أن المولودية أصبحت تلعب لقاءاتها الودية من دون مهاجمين ماعدا كمّاس في ظل إصابة دراڤ وعمرون ومقاطعة سفيان التدريبات وحتى كمّاس لم يظهر الشيء الكثير حتى أن التشكيلة أصبحت عاجزة عن تسجيل الأهداف، الشيء الذي دفع المسيرين إلى الاستنجاد بحمرات.
بوشامة وبابوش يتألقان في المحور
بالإضافة إلى النقص الملاحظ في المهاجمين، فإن “آلان ميشال” بعدما كان يفكر في الاعتماد على حركات ومغربي قرّر في آخر لحظة إعفاءهما من مواجهة الرويبة حتى لا تتفاقم إصابتهما وغاب زدّام كذلك لإصابته في الركبة والطبيب منحه راحة لأسبوعين، لذا وفي ظل إصابة كل لاعبي المحور جرّب “ميشال” بوشامة وبابوش في الدفاع المركزي وهي المهمة التي تألق فيها هذا الثنائي الذي لم يقم بهفوات واضحة حتى وإن لم يكن المنافس من العيار الثقيل.
كمّاس لم يظهر شيئا ويتعرض إلى انتقادات لاذعة
وقد صنع خالد كمّاس الحدث في هذه المباراة كما جرى تماما أمام القبة ليس بمستواه الكبير وإنما بالانتقادات اللاذعة التي تعرض لها من المناصرين طيلة 73 دقيقة التي لعبها، حيث ظهر بعيدا كل البعد عن الآمال المعلقة عليه وضيع كرات في الهجوم كانت تبدو سهلة بعض النظر إلى زيادته في الوزن وهو ما جعل الأنصار يطالبون بتسريحه مشيرين إلى أنه ليس المهاجم الذي يبحث عنه الفريق، فحتى وإن منحه “ميشال” فرصا كثيرة في اللعب إلا أنه لم يظهر شيئا إلى حد الآن ولم يجسد أمام الرويبة عدة كرات حاسمة وصلته من عمور إلى أهداف.
غريب غضب كثيرا لمستوى اللاعب
الأداء المتواضع لكمّاس جعل المناصرين “يهبلو” المسير عمر غريب الذي تابع اللقاء من على هامش الميدان عندما قالوا له بأعلى صوتهم بأنه خدع في كمّاس وهي الأهازيج التي أثرت فيه كثيرا إلى حد أنه غادر الملعب وهو في قمة الغضب مباشرة بعد صافرة النهاية وهو المعروف أنه يكون دائما آخر من يغادر الملعب في مباريات فريقه ويبقى لمدة طويلة أمام غرف تغيير الملابس لكنه سهرة أول أمس أسقل سيارته بسرعة معبرا عن تذمر شديد من مردود كمّاس وحتى أداء قدّور لم يقنعه كثيرا.
يكون قد اتخذ قرار تسريحه والسماح في 30 ألف أورو
وحسب ما علمناه من مصادر مقربة جدا من الفريق فإن غريب يكون قد اتخذ قرار تسريح كمّاس والسماح في 30 ألف أورو التي تحصل عليها اللاعب لحظة التوقيع على العقد وهذا في حال ما إذا رفضت “الفاف” نهائيا رفع عدد الإجازات، حيث قال غريب لمقربيه إنه يفضل التنازل عن خدمات كمّاس والاحتفاظ بلاعبين شبان مثل آبيران وأوتمسان ولو أن مهمة البحث عن مهاجم جديد بدأت رغم أن ضيق الوقت ليس في صالح المولودية لتدعيم صفوفها بمهاجم جديد يخلف كمّاس.
قضية كمّاس الذي تلقى انتقادات حتى من بعض اللاعبين بررها عدد من المناصرين في نهاية المواجهة بأنها نتيجة التعاقد مع لاعبين مغتربين دون تجريبهم وأن سيناريو بن شريف وخنيش تكرّر وهما اللذان أمضيا على عقديهما وتحصلا على مستحقاتهما بتزكية “ميشال”، ليظهرا فيما بعد بمستوى متواضع وغادرا الفريق.
خلاف بين غريب و”ميشال الذي لازال يدافع عنه
وحسب نفس المصادر، فإن غريب غضب أيضا على “ميشال” لأنه هو من بارك التعاقد مع كمّاس دون أن يخضعه إلى اختبارات فنية وطبية ليضع فيه المسيرون ثقتهم ويتعاقدون مع كماس ثقة في “ميشال”، لكن غريب أكد لمقربيه بعد مباراتي القبة والرويبة أنه غير مقتنع تماما بمستوى كمّاس ولو كان يعرف أنه سيظهر بهذا المستوى لم يكن ليمضي له لولا أنه وثق في المدرب الفرنسي الذي أشاد به كثيرا ولازال إلى اليوم يدافع عنه، حيث صرح “ميشال” أن كمّاس سيعود بقوة ويعرف ما يقوله.
------------------------------
عمور: “أعد الشناوة بأن عمور تاع زمان سيعود هذا العام”
فزتم اليوم بشق الأنفس على الرويبة بهدف يتيم، فهل هذا يعني أن مشكلة الفريق مازالت في عقم الهجوم؟ (الحوار أجري مباشرة بعد نهاية المباراة)
أهم شيء في مباراة اليوم هو أننا فزنا، وهو ما من شأنه أن يكون له انعكاسات إيجابية على معنوياتنا، أما فيما يخص سؤالك فلا أشاطرك الرأي ولا أعتقد أن هناك مشكلة في الهجوم لأننا نحقق دائما الفرص ونضغط على دفاعات المنافسين، ولا ينقصنا سوى من يضع اللمسة الأخيرة، وهذا له ما يفسره ولا يجب أن تنسوا أننا لعبنا اليوم محرومين من ثلاثة مهاجمين وهم دراڤ، عمرون ويوسف سفيان.
وحتى كماس لم يجد ضالته لحد الآن، أليس كذلك؟
صحيح أن كماس مازال لم يصل بعد إلى المستوى المطلوب ولم يجد معالمه في الفريق، وأنا لا أدري أين مشكلته فربما اللاعب لم يتأقلم بعد مع أجواء الفريق وطريقة لعبه أو أنه مازال بعيدا من الناحية البدنية، المهم يجب أن لا نقسو عليه منذ البداية ونتركه يواصل العمل في التدريبات بعيدا عن أي ضغوط حتى يكون في الموعد يوم 25 سبتمبر بحول الله.
أديت مباراة كبيرة اليوم أمام الرويبة، وكنت أحسن لاعب من جانب “العميد”، فما سر هذه العودة القوية؟
في البداية، يجب أن نحمد الله لأن التوفيق كله من عنده، أما عن أدائي فصحيح أنني أشعر أن مستواي في نسق تصاعدي وبدأت أعود إلى مستواي وهذا هو المطلوب مني حتى أكون في مستوى الثقة التي يضعها في المدرب، المسيرون والأنصار، أعترف أنني تحسنت كثيرا في مبارتي القبة والرويبة مقارنة بما قدمته في بولونيا.
ما تعليقك على تفاعل الجمهور معك وتصفيقه للمساتك؟
جمهور المولودية يحب فريقه كثيرا، ويعرف كرة القدم لذلك فهو لا يصفق على عمور فقط، بل يصفق على اللعب النظيف، بصراحة لقد أسرني كثيرا تفاعل الجمهور لكنه جعلني أشعر بالمقابل بثقل المسؤولية الملقاة على عاتقي، الشناوة يستحقون كل الخير وأنا من جهتي أعدهم بموسم كبير إن شاء الله وأؤكد لهم أن عمور الذي عرفوه في أوج عطائه مع الإتحاد والمنتخب الوطني سيعود.
“الشناوة” يريدون ألقابا أخرى هذا الموسم، فهل تعتقد أنكم قادرون على ذلك؟
“الشناوة” من حقهم أن يطمعوا، لأن فريقهم هو بطل الجزائر وليس من حقنا أن نخيبهم هذا الموسم، مادام أن فرصة الصعود فوق منصات التتويج أكبر من فرص بعض الفرق الأخرى مادمنا نلعب على عدة جبهات، يجب أن نؤدي موسما مميزا وحتى أنا يراودني حلم إثراء مشواري بلقب جديد مع فريقي.
-------------------
“آلان ميشال”: “نعم، سفيان ومويسي لن يعودا إذا لم يتحصلا على مستحقاتهما”
صرح المسؤول الأول على الطاقم الفني بعد نهاية مباراة الرويبة أن هذا اللقاء كان فرصة أخرى إليه لكي يشرك عددا من اللاعبين الذين لم تمنح لهم الفرصة كثيرا في اللعب على غرار بن سالم، آبيران، أوتسمان، مومن وقدور، مشيرا إلى أنه كان اختبارا جيدا لفريقه مادام أن المنافس بالرغم من أنه ينشط في قسم أدنى إلا أنه وقف الند للند أمام فريقه، كما أضاف أنه اكتشف تشكيلته ورد فعلها في غياب عدة لاعبين أساسيين على غرار درّاڤ، زدّام، حركات، مغربي، يوسف سفيان عمرون وآخرين.
بوشامة وبابوش رجلا مطافئ لمحور الدفاع
من جهة ثانية، وفي سؤال له عن رأيه في المردود الذي قدّمه بوشامة وبابوش خلال هذه المباراة في الدفاع المحوري وفي غير منصبهما الحقيقي، أجاب “ميشال” يقول: “من بين الأشياء الإيجابية التي استفدنا منها في هذه المباراة هو تجريب بوشامة وبابوش في الدفاع المركزي بما أن حركات، مغربي وزدّام مصابين وفضلت إعفاءهم من اللعب، ذلك أن بوشامة وبابوش أقنعا كثيرا في هذا المنصب ولم يرتكبا أخطاء كثيرة وأظن أنني وجدت الحل فيهما ليكونا بمثابة رجلي مطافئ لأعتمد عليهما في أي مباراة رسمية في المحور إذا ما واجهنا مشكلا بإصابة أو عقوبة زدّام، حركات أو مغربي”.
“يوسف سفيان ومويسي قاطعا الفريق بسبب مستحقاتهما وليس شيئا آخر”
بعد السؤال المهم الذي وجهناه إلى المدرب الفرنسي لمعرفة الحقيقة منه عن سبب غياب يوسف ومويسي إلى غاية اللحظة، كشف قائلا: “لا نغطي الشمس بالغربال كما يقال، فقد تحدثت مع هذين اللاعبين وأكدا لي أنهما يرفضان العودة إلى الفريق إذا لم يستلما مستحقاتهما، فتأخرهما في العودة إلى الجزائر كل هذه المدة ليس له سبب سوى مطالبتهما بمستحقاتهما وليس شيئا آخر”... تصريح “ميشال” جاء ليؤكد ما انفردت به “الهدّاف” في عدد أمس بأن اللاعبين مقاطعان الفريق تذمرا منهما على عدم حصولهما على مستحقاتهما وليس بسبب مشاكل إدارية في استخراج جواز سفر جزائري كما كان يقول المسيرون.
“كمّاس في حاجة إلى مزيد من العمل والوقت”
وعن الانتقادات اللاذعة التي وجهت إلى خالد كماس من قبل الجمهور في هذه المباراة بعدما حدث نفس الشيء في مباراة القبة ومطالبة المناصرين بتسريح هذا اللاعب، كان رد “ميشال” كما يلي: “أعرف أن كمّاس لم يصل إلا لنسبة قليلة من امكاناته الحقيقية وقد صرحت لكم من قبل أنه ابتعد عن الميادين لستة أشهر كاملة وبالتالي الحكم عنه الآن سابق لأوانه، فهو يحتاج إلى مزيد من الوقت والعمل لكي يصل إلى أحسن مستواه”.
--------------
“السوبر” العسكري يحرم بوشامة وسليماني من تربص تونس والتعداد يتقلص
تأكد عدم مشاركة الثنائي نسيم بوشامة - الحارس سليماني في التربص التحضيري الذي ستقيمه مولودية الجزائر في مركب حمام بورڤيبة التونسية ابتداء من نهار الغد بسبب ارتباطه بمباراة “السوبر” العسكرية المزمع إجراؤها هذا الأربعاء بين حامل البطولة وحامل الكأس، وهو الأمر الذي لم يتوقعه المدرب الفرنسي “ألان ميشال” وأخلط حساباته تماما خاصة وأن الغيابات لن تقتصر على هذين اللاعبين فقط، بل امتدت للاعبين آخرين لأسباب متباينة، كل هذه المعطيات جعلت بعض المقربين يحكمون على التربص بالفشل حتى قبل انطلاقته لأن السفر إلى تونس في غياب ثلث اللاعبين أو أكثر يجعل التربص أشبه برحلة استكشافية لأجواء شهر رمضان المبارك في عاصمة البحر الأبيض المتوسط.
حتى عمرون معني به ولكنه مصاب
يضم تعداد مولودية الجزائر لاعبا آخر معني ب “السوبر” العسكري، ويتعلق الأمر بالمهاجم محمد عمرون الذي كان قد قاد فريقه العسكري للفوز بالكأس بعدما سجل هدفين في المباراة النهاية يوم 28 ماي الفارط، لكن عمرون لن يكون حاضرا هذا الأربعاء ليس بسبب تربص تونس وإنما لأنه يعاني هو الآخر من إصابة على مستوى الركبة والتي تعرض لها مجددا منذ يومين وجعلت الطبيب ينصحه بالراحة لمدة أسبوع كقرار أولي، لذلك فإن عمرون لن يشارك في “السوبر” العسكري ولن يكون حاضرا في تربص تونس حيث يفضل البقاء هنا في الجزائر للعلاج ويزيد بذلك من متاعب مدربه “ألان ميشال”.
المولودية في بورڤيبة دون زدام، سليماني، عمرون وبوشامة رسميا
وفي ظل هذه المعطيات الجديدة التي أفرزتها الساعات القليلة الماضية، فقد بات في حكم المؤكد أن وفد مولودية الجزائر سيشد الرحال إلى مدينة حمام بورڤيبة محروما من خدمات أربعة لاعبين على الأقل، ويتعلق الأمر ببوشامة وسليماني لارتباطاتهما بفريقهما العسكري بالإضافة إلى عمرون وزدام الذي أصيب هو الآخر كما أشرنا إليه في عدد أمس ويحتاج لراحة أسبوعين أو ثلاثة من أجل التماثل للشفاء، والملاحظ على هذه القائمة الأولية أنها تضم لاعبين لهما وزن ثقيل في التشكيلة الأساسية وكان يعول عليهما “ميشال” كثيرا في هذا التربص وهما بوشامة وزدام.
مستقبل أبيران، قدور، وأوتمسان يتحدد اليوم
من جهة أخرى، علمت “الهداف” من مصادرها الخاصة أن مقصلة الغيابات عن تربص حمام بورڤيبة قد تمتد لتشمل لاعبين آخرين خلال هذا التربص ويتعلق الأمر بالثلاثي الذي مازال الغموض يكتنف حول مستقبله مع “العميد” لحد الآن ونقصد هنا أبيران، أوتمسان وقدور الذين لم يوقعوا على عقودهم بعد، حيث قرر المسير عمر غريب بالتنسيق مع المدرب “ألان ميشال” تسريحهم اليوم على أقصى تقدير إذا لم تحمل حكاية الإجازات الإضافية أي جديد في الساعات القليلة الماضية، وهو القرار الذي سيكون مفيدا للطرفين فاللاعبون سيكون أمامهم الوقت الكافي للبحث عن فرق أخرى، أما الإدارة فستكون في غنى عن صرف المزيد من النفقات على لاعبين لم يتأكد أنهم سيكونون معها خلال الموسم الكروي الجديد كما كان عليه في تربص بولونيا الأول.
“ميشال” كان يتمنى السفر بتعداد مكتمل
والأكيد أن التنقل إلى تونس بتعداد مبتور من ثمانية إلى تسعة لاعبين هو الحكاية التي لم يتوقعها المدرب “ألان ميشال” لسبب بسيط وهو أنه كان يعول على هذا التربص رغم قصره من أجل إعادة ترتيب البيت والقضاء على النقائص التي كشفتها المباريات الودية، وحسب المعطيات التي بحوزتنا الآن فإن الفريق لن يسافر إلى تونس إلا ب 18 لاعبا إذا لم يحدث أي طارئ جديد في مباراة سهرة أمس أمام النصرية ويتعلق الأمر بزماموش، بوهدة، بوحافر، بصغير، كودري، حركات، مغربي، بابوش، بدبودة، كودري، مقداد، عطفان، بلخير، عمور، كماس، دوادي، داود ومومن.
---------------------
بوڤش يتوج بكأس “السوبر” ويصنع الحدث في الإمارات
أحدث فريق رأس الخيمة الإماراتي الذي يلعب له هداف مولودية الجزائر الموسم الفارط حاج بوڤش مفاجأة مدوية سهرة أول أمس لما فاز في مباراة “السوبر” على حساب فريق الوحدة حامل لقب بطولة الموسم الفارط والذي يضم في تعداده أسماء ثقيلة من قيمة قائد منتخب الإمارات إسماعيل مطر أو البرازيلي المحترف السابق في ألميريا بيانو بنتيجة (3 -1)، وهي النتيجة التي لم يتوقعها أحد في الإمارات خاصة وأن فريق رأس الخيمة الذي يلعبه له الجزائري الآخر كريم كركار سقط إلى بطولة الدرجة الثانية ورحل عنه العديد من اللاعبين، وقد كان كركار نجم المباراة دون منازع ليس من خلال الثنائية التي وقعها ولكن من خلال المراوغات السحرية والتمريرات الدقيقة لزملائه.
لم يسجل لكنه أقلق دفاع الوحدة كثيرا
ومثلما كان متوقعا فقد وضع المدرب التونسي لفريق رأس الخيمة غازي الغرايري ثقته في حاج بوڤش منذ البداية وأقحمه مع التشكيلة الأساسية في أول مباراة رسمية له مع فريقه الجديد، لكن ابن أرزيو ظهر وكأنه في هذا الفريق منذ سنوات حيث أصبح يتفاهم مع زملائه كثيرا وتأقلم تماما مع خطة مدربه، فرغم أن “حاجي” لعب كمهاجم صريح ولم يسجل أي هدف من بين الثلاثية التي وقعها فريقه إلا أنه أدى مباراة كبيرة وأقلق دفاع الوحدة كثيرا بتحركاته وهو الأمر الذي كان يجعل هؤلاء يضطرون لاستعمال الخشونة أحيانا من أجل توقيفه.
ضيع هدفين محققين في (د62)
وكان بوڤش أمام فرصة لا تعوض في (د62) من أجل تدوين اسمه في قائمة هدافي مباراة “السوبر” بعد أن تحصل على فرصتين لا تعوضان، فالأولى كانت بعد أن وجد نفسه وجها لوجه مع حارس الوحدة، قذف لكن أحد المدافعين تدخل في آخر لحظة وحول اتجاه كرته من المرمى إلى الركنية، هذه الركنية تولى تنفيذها الجزائري الآخر كريم كركار ووضعها فوق رأس بوڤش الذي لم يرتق جيدا ومرت كرته جانبية، ومع ذلك فإن مدرب رأس الخيمة وجمهورها كانوا في قمة الرضا بمردود بوڤش بدليل أنهم قاموا بالتصفيق عليه مطولا وتحيته لحظة خروجه.
مدربه التونسي أخرجه في (د86) لأسباب تكتيكية
ولم يكمل حاج بوڤش المباراة حتى النهاية وترك مكانه لأحد زملائه في آخر أربع دقائق، وذلك لأسباب تكتيكية حيث فضل أن يعزز وسط الميدان أكثر وينهي المباراة بمهاجم وحيد، خاصة وأنه لم يكن مطمئنا على النتيجة في ظل فارق الهدف الواحد من جهة والضغط الرهيب الذي فرضه هجوم الوحدة على مرمى فريقه من جهة أخرى، لكن هذه المباراة التي كتب لها أن تكون بصبغة جزائرية شهدت عودة كريم كركار مباشرة بعد خروج بوڤش ليضيف هدفا آخر من مخالفة مباشرة من بعد 19 مترا، أهدى من خلالها اللقب رسميا لفريقه وللحاج بوڤش الذي توج بهذا اللقب لثالث مرة في مشواره بعدما سبق له وأن فاز به مع مولودية الجزائر مرتين في موسمين 2006 -2007 و2007 -2008.
كركار سجل ثنائية واختير نجم “السوبر” الأول
أجمعت كل الجماهير الإماراتية وفي مقدمتها نقاد ومحللي القنوات الرياضية أن نجم “السوبر” الأول كان الجزائري كريم كركار الذي أدى مباراة من عالم آخر وسرق الأضواء حتى من إسماعيل مطر نجم منتخب الإمارات الأول، حيث سجل لاعبنا الدولي السابق هدفين “من المقطوعين” كما يقال عندنا، وهو ما جعل المنظمون يختارونه أحسن لاعب في المباراة ويفوز بهدية قيمة، وكان الهدف الأول الذي سجله كركار في (د43) بطريقة قال عنها معلق قناة أبو ظبي إنها جمعت بين سرعة رونالدو ومهارة ميسي، لما راوغ ثلاثة مدافعين بطريقة عجيبة وأسكن الكرة في الزاوية البعيدة لمرمى الوحدة، أما الهدف الثاني فقد جاء من مخالفة ثابتة باغت بها حارس المنافس الذي لم يغلق الزاوية جيدا وكان يعتقد أن كركار سوف يمرر الكرة لزملائه.
المباراة كانت عنيفة وثلاث بطاقات حمراء تكشف كل شيء
ورغم أن فريقي الوحدة ورأس الخيمة لا ينتميان إلى منطقة واحدة أو بينهما حساسيات سابقة إلا أن المباراة كانت في قمة الإثارة والتنافس وطغى عليها الاندفاع البدني الذي تعدى حدود اللعبة في العديد من المرات، وهو الأمر الذي جعل حكم المباراة يشهر ثلاث بطاقات حمراء، اثنتين منها في وجه لاعبي الوحدة الذين لم يكونوا محضرين نفسيا للهزيمة ودخلوا هذه المباراة فائزين كما صرح به رئيس الوحدة في هذه المباراة وواحدة لمدافع رأس الخيمة بعد تدخل عنيف وكان أحد المطرودين إسماعيل مطر الذي لم يجد نفسه في هذه المباراة وحملته جماهير الوحدة مسؤولية الخسارة.
---------------------
مواجهة النصرية ألغيت في آخر لحظة
ألغيت المباراة الودية التي كانت مبرمجة سهرة الأمس أمام النصرية بسبب عدم وجود ملعب يحتضن هذه المباراة،حيث كانت مبرمجة في الأول بملحق 5 جويلية(حجوط) قبل أن تحول إلى ملعب 20 أوت لكن سلطات بلوزداد رفضت تحمل المسؤولية في هذه المباراة لتعود مجدّدا إلى (حجوط) قبل أن تلغى نهائيا مادام أن هذا الملعب خاص بالتدريبات فقط وحتى ملعب زيوي يفتقد إلى إنارة كافية.
المولودية و الرويبة أجروا الإحماء في”الظلمة”
لم تنطلق مباراة المولودية ووداد الرويبة إلا في حدود الحادية عشرة و10 دقائق من سهرة أول أمس بسبب الوصول المتأخر لعون الملعب المكلف بإشعال المولد الكهربائي،كما أن الطريف في الأمر أن لاعبي الفريقين دخلا إلى الميدان للقيام بالحركات التسخينية في العاشرة والنصف تحت ظلام دامس وحتى الأنصار ظلوا يتساءلون عن كانت المباراة ستلعب أم لا قبل أن ينتهي كل شيء بوصول مسؤول الملعب الذي أشعل الأضواء وانطلق اللقاء.
محضرا قضائيا لتدوين الغياب الغير مبرر لمويسي وسفيان
بعدما تأكد ممسؤولي النادي العاصمي من كون يوسف سفيان ومويسي في حالة مقاطعة للتدريبات قرّروا جلب محضر قضائي لتدورين غياب هذين اللاعبين عن التدريبات منم دون مبرر ويتواجدان في وضعية إهمال منصب وهو ما يتنافى وبنود العقد المبرمة بين الطرفين،حيث تفكر غدارة”العميد“ من الآن في استرجاع المبلغ الذي تحصلا عليه اللاعبين(30 ألف أورو من يوسف سفيان و20 ألف أورو من مويسي التي اشترى بها ورقة تسريحه من تورني) وهذا في حال ما إذا لم يعودا إلى الفريق.
----------------
زنير يعين مديرا فنيا ووقع على عقده منذ
بعدما رفضت لجنة الإحتراف التابعة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم تعيين الفرنسي ألان ميشال في منصب فني على خلفية أنه شخص أجنبي وهو ما يتعارض مع ما تنص عليه القوانين ،عادت أعضاء مجلس إدارة العميد إلى الخيار الأول والذي تحدثت عنه الهداف في عدة مناسبات وهو تعيين اللاعب السابق للفريق في سنوات السبعينيات عبد الوهاب زنير في منصب مدير عام ،وقد وجه له المسيرين الدعوة من أجل التنقل إلى مقر الفريق سهرة أول أمس من أجل الإمضاء على عقده وهو ما تم وسط حالة ارتياح من الجانبين ،خاصة وأن زنير معروف بحبه للمولودية ووقوفه دائما موقف الحياد في الصراعات بين أعضاء الجمعية العامة أو بين عمروس ومعارضيه.
سيجتمع مع أعضاء مجلس
الإدارة وبعدها مع ميشال ومدربي الفئات الشبانية
ورغم أن زنير أكد لنا صبيحة أمس في دردشة خفيفة أنه قد وقع على عقده وكانت علامة الفرحة بادية على نبرة صوته إلا أنه يرفض التعليق أي قضية من القضايا إلى غاية مباشرة مهامه بصفة رسمية ،حيث أكد لنا أنه ينتظر اتضاح الرؤية بخصوص بعض الجوانب خلال الساعات القليلة القادمة قبل عقد أول اجتماع له مع أعضاء مجلس الإدارة من أجل مناقشة كل المواضيع ووضع النقاط على الحروف ،على أن يجتمع بعد ذلك بالمدرب ألان ميشال وكل الفئات الشبانية لتحديد الصلاحيات ووضع الخطوط العريضة والمحاور الرئيسية لبرنامج عمله الذي قال عنه أنه طموح ويخدم مصالح الفريق على المدى البعيد.
زنير “ وقعت العقد بعينين مغمضتين وسأضع خبرتي تحت تصرف فريق القلب”
وفي اتصال هاتفي به منتصف نهار أمس صرح لنا زنير أنه مرتاح جدا لعودته إلى العميد من بوابة منصب مدير فني بعد غياب دام ثلاث مواسم (أخر منصب شغله كان منصب مناجير عام في عهد الرئيس قرقوش) وأكد لنا أنه سيحاول وضع خبرته تحت تصرف الفريق حتى يكون في مستوى ثقة المسيرين ويرتقي بالفريق إلى أعلي المستويات من الناحية التنظيمية وصرح قائلا” نعم لقد رسمت عودتي إلى المولودية من منصب مدير فني ووقعت على عقدي سهرة الجمعة ،وأنا سعيدا بهذه العودة ،صدقوني أنني لم أملى أي شروط لأن المولودية هي فريق القلب ولا أستطيع أن أستغل منصبي لأي غرض،أتمنى فقط أن أوفق في مهمتي وأكون متفاهما مع كل الأطراف التي أتعامل معها”.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.