أكدت الفحوص الطبية التي أجراها لاعب شباب بلوزداد ربيح منذ أيام أنه يعاني من تمزق على مستوى عضلة الساق، حتى أن الطاقم الطبي أكد للمسيرين أن اللاعب تفادى إصابة خطيرة كان يمكن أن تكلفه الكثير حسب ما أكدته الفحوص الطبيعة المعمقة. وكنا قد أشرنا في عدد سابق إلى تعرض ربيح إلى إصابة ستضطره للغياب لأسبوع كامل عن التدريبات وهو ما أخلط حسابات الطاقم الفني كاملة بما أنه أضحى قطعة في التشكيلة الأساسية التي يعتمد عليها المدرب الأرجنتيني في المباريات الودية. سيخضع لعلاج خاص وتفادى عملية جراحية وسيغيب ربيح عن التدريبات لأسبوع كامل سيتلقى فيه علاجا خاصا من خلال وضع ضماد طبي خاص حول الإصابة طيلة الأيام المقبلة، حيث طمأن الطاقم الطبي المدرب ڤاموندي أن ربيح تفادى الأسوأ وسيعود إلى التدريبات بعد أسبوع، وهو ما سبق أن أشرنا إليه في عدد سابق. غير أن الأسوأ في هذا النوع من الإصابة التي تجنبها ربيح هو أنه كان مهددا بالخضوع إلى عملية جراحية كانت ستبعده عن الميادين لشهرين كاملين، لكن من حسن حظه أن هذه الإصابة كانت مخففة ولا تتطلب عملية جراحية ويمكن الاكتفاء معها بعلاج خاص ومكثف. غامر بلعب مباراة تلمسان وإن يقع اللوم في المباراة ربما يقع على اللاعب نفسه بعدما غامر في مباراة وداد تلمسان وشارك فيها رغم الآلام التي كان يشعر بها، في وقت كان يفترض فيه الخضوع لفحوص والركون إلى الراحة، لكن اللاعب أصر على المشاركة في المباراة بالرغم من أن زميله صايبي نصحه بعدم التسرع لأنها نفس الإصابة التي يعاني منها وينبغي له الركون إلى الراحة. إلا أن ربيح دفع ثمن مغامرته في المباراة بعدما تعرض إلى إصابة وزيادة الآلام، ما اضطره لترك مكانه في منتصف الشوط الأول لزميله عواد وسيكون مجبرا على الابتعاد عن المنافسة لأسبوع كامل. ڤاموندي يسأل عنه وغيابه أمام القبة كان مؤثرا وفي سياق متصل، أعرب ڤاموندي عن استيائه من تزايد الإصابات في فريقه، ففي وقت لم يستعد فيه خدمات أكساس، لحمر، صايبي وبوسحابة، جاءت إصابة ربيح لتخلط حساباته كلية، وهو ما أجبره على انتظار المزيد من الوقت لإعلان التشكيلة المثالية. حيث لم يتوقف ڤاموندي عن السؤال عن صحة لاعبه وجديد الإصابة قبل أن يتأكد من أنه سوف لن يعتمد عليه لأسبوع كامل، وهو ما زاد من قلقه. وكان لغياب ربيح عن مباراة رائد القبة أثر على مردود الفريق، فكل من تابع المباراة بمن فيهم الرئيس البلوزدادي قرباج أجمعوا على أن ربيح ترك مكانا في التشكيلة الأساسية في صناعة اللعب بالرغم من أداء عواد الذي استعاد بعض إمكاناته، إلا أن غياب ربيح كان له أثره. لحمر سيندمج مع المجموعة بعد أربعة أيام ولا يزال الشباب في انتظار اندماج لحمر عبو مع المجموعة بعدما استعاد جزءا كبيرا من عافيته من الإصابة التي عانى منها من قبل في مباراة إياب كأس “الكاف“ أمام جوليبا المالي. فمن المنتظر أن يندمج ابن غليزان مع التدريبات رفقة زملائه في غضون أربعة أيام من الآن بعدما طمأن الطاقم الطبي اللاعب بأنه بات جاهزا للعودة للتحضير بشكل جاد والشروع في مداعبة الكرة من جديد. حيث لا يزال لحمر يكتفي بالركض فقط دون الخضوع لعمل شاق لتفادي أي إجهاد للإصابة قد يعيده إلى نقطة الصفر، خاصة أن المنافسة على أشدها في وسط الميدان. صايبي، باي وأكساس اندمجا أمس ويكون الثلاثي المصاب صايبي، أكساس، باي قد اندمج في التدريبات سهرة أمس في حصة الاستئناف التي جرت في ملعب 20 أوت بعدما تلقى الضوء الأخضر بالاندماج مع المجموعة بعد أسبوع من اتباع برنامج خاص في التدريبات سطره ڤاموندي للأسماء المصابة. وكان أكساس قد أكد لنا أنه بات جاهزا للاندماج مع زملائه في حصة الاستئناف، وهو نفس التأكيد الذي تلقيناه من باي على هامش مباراة رائد القبة حين أكد لنا أنه يشعر بأنه جاهز وسيندمج في حصة الأحد. ------------------------------------ عبدات: “لا أشك في إمكاناتي وڤاموندي يعتمد عليّ“ ما تعليقك على مباراتكم أمام رائد القبة؟ المباراة كانت ودية وملائمة لنا من أجل الوقوف على إمكاناتنا باعتبارها محطة تحضيرية أخرى، والمهم هو أننا فزنا بها والفريق قدم عروضا ممتازة وهذا مفيد لأننا لا نزال في إطار التحضيرات للبطولة. لكن لاحظنا عودة موفقة في المرحلة الثانية، ما قولك؟ في المرحلة الأولى قمنا بما هو علينا وقدمنا مباراة مقبولة وكانت لنا عدة فرص، ومع مرور الوقت في الشوط الثاني تمكنا من تسجيل هدف الفوز وفرضنا منطقنا على ما تبقى من أطوار المباراة التي أضفنا من خلالها فوزا آخر لرصيدنا يرفع من معنوياتنا. كيف تقيم مردودك في المباراة؟ أعتقد أنني قدمت مباراة في المستوى وحاولت مساعدة زملائي في الدفاع لتحقيق الفوز، وأتمنى أني قد وفقت في مهمتي، فلقد بذلت كل ما في جهدي، وعلى العموم كل اللاعبين لم يقصروا فوق أرضية الميدان وقدمنا مباراة مقبولة. هل بدأت تتعود على أجواء الفريق؟ لم أجد صعوبة في التأقلم مع أجواء الفريق، فمنذ مجيئي وجدت كل التسهيلات من زملائي في التعود على الفريق بفضل المجموعة الرائعة والمتكونة من الشبان، وهو ما سهل علي الاندماج مع الجميع دون مشاكل، وهذا أمر مهم لكل لاعب، وأتمنى أن أوفق فيما سيأتي. على حد علمنا أنت مستاء من الانتقادات التي وجهت إليك؟ صراحة مستاء، فعندما تستمع إلى مثل هذه الانتقادات تتأثر، فلا تنسى بأني لاعب جديد وبالتالي الأنظار تكون موجهة إليّ وينتظر مني الكثير، ولهذا عندما أستمع للانتقادات أثناء التحضيرات فهذا يؤثر في معنوياتي كثيرا. المنافسة ستكون شديدة في الدفاع؟ أعلم هذا، وهذا أمر عادي بالنسبة إليّ، فالمنافسة تدفع اللاعب لبذل المزيد من الجهد من أجل الظفر بمكانة في التشكيلة الأساسية، ففي هذا الإطار فهي مقبولة، لكن عندما تستمع إلى حديث آخر حول إبعادك من التشكيلة ونحن في مرحلة التحضير فهذا يحبط. هل تحدثت مع المدرب في هذا الجانب؟ لم أتحدث معه حول إبعادي من التشكيلة الأساسية، ولم يقل أحد يوما إنني سأكون خارج حساباته، بدليل إشراكه لي في المباريات الودية وطيلة الوقت كله، وهذا يؤكد على أنني ضمن حساباته ويعتمد عليّ ويرفع من معنوياتي، ولهذا أحاول بذل كل ما في وسعي لحجز مكاني في التشكيلة الأساسية. تبدو واثقا من إمكاناتك، أليس كذلك؟ أكيد واثق من إمكاناتي ولا أحد سيجعلني أشكك في قدراتي، أعمل بجد ولن أدع الانتقادات تؤثر في معنوياتي، ولحد الآن لعبت كل المباريات الودية ولم أجد أي صعوبة في ذلك، وطالما المدرب يشركني فهذا دليل على ثقته هو الآخر في إمكاناتي حتى أن الدفاع يقدم مباريات في المستوى ولا يتلقى أهدافا كثيرة. هل أنت متفائل بما ينتظركم في الأيام المقبلة؟ أكيد متفائل، نحن لا نزال في رحلة التحضير والفريق يقدم مباريات ودية في المستوى، وأتمنى أن نوفق فيما ينتظرنا، وسأواصل العمل بجدية كبيرة حتى أحجز مكاني في التشكيلة الأساسية ولن أدخر أدنى جهد في ذلك. --------------------------------- الشباب يواجه سهرة الغد حيدرة يواجه شباب بلوزداد سهرة الغد أمل حيدرة، في مباراة ودية في ملعب هذا الأخير على الساعة العاشرة ونصف، وستكون محطة تحضيرية أخرى للشباب عقب مباراة القبة الودية، يقف عندها الطاقم الفني على تصحيح بعض الأخطاء التي دونها في المباراة الأخيرة. مباراة البليدة تقدم للرابع سبتمبر عرف برنامج المباريات الودية التي سيلعبها الشباب تعديلا بسيطا من خلال تقديم المباراة الودية التي ستجمعهم باتحاد البليدة في ملعب 20 أوت إلى الرابع سبتمبر بدلا من الثالث حتى يتسنى للجميع متابعة المباراة التي ستجمع الفريق الوطني بتانزانيا ولعدم تمكن البليدة من التنقل إلى العاصمة في نفس اليوم. ڤاموندي تأسف على إلغاء مباراة “العميد” تأسف المدرب البلوزدادي ميڤال ڤاموندي على قرار إلغاء المباراة الودية التي كانت ستجمع فريقه بمولودية الجزائر في السادس من الشهر المقبل. وكان الأرجنتيني يرغب في لعب هذه المباراة، خاصة بعد سماعه الكثير عن المنافسة بين الفريقين وباعتبارها امتحانا حقيقيا لفريقه. نحو برمجة تربص في تونس أكدت مصادر بلوزدادية أن الفريق يتجه نحو برمجة تربص تحضيري يدوم عشرة أيام بحمامات ياسمين التونسية وهذا مباشرة بعد عيد الفطر المبارك تحسبا لانطلاق البطولة، وقالت مصادرنا أن الرئيس البلوزدادي اتفق مع المكلف بالتربص على كل التفاصيل وستكون هناك ثلاثة مباريات ودية أمام النادي الإفريقي، ڤرنبالية وحمام الأنف، يحدث هذا في وقت كان ڤاموندي قد استبعد برمجة تربص بعد رمضان. ------------------------------ المنافسة تشتد في وسط الميدان يبدو أن الأيام المقبلة ستعرف حرب مناصب شديدة بسبب المنافسة الشرسة التي تعرفها بعض المناصب عبر الخطوط الثلاثة، إلا أن المنافسة التي جلبت الأنظار هي الموجودة في وسط الميدان الذي يعج باللاعبين، إذ يضم سبعة لاعبين، وتعد هذه سابقة لدى الشباب. وهو ما سيجعل ڤاموندي في حيرة من أمره حيال من سيعتمد عليهم، ولو أنه أكد لنا عقب مباراة القبة أن المنافسة وحدها من ستقرر الأسماء التي سيعتمد عليها في المباريات الرسمية ولن يفضل لاعب على آخر، وينتظر فقط عودة كل اللاعبين لتحديد التشكيلة المثالية. عنان يفرض نفسه ويكسب ثقة ڤاموندي وكانت الأيام السابقة قد عرفت منافسة شديدة على منصب صانع الألعاب بين ربيح وعواد، وهو ما تؤكده العودة القوية لهذا الأخير بعد تيقنه بأن مكانه في التشكيلة الأساسية بات مهددا، وهو ما دفعه لمراجعة حساباته من جديد وعاد للدفاع عن مكانه. إلا أن اللاعب الذي يخطف الأضواء كثيرا هو عنان أو “لموشية“ مثلما يحلو للبلوزداديين تلقيبه بفضل العروض الجميلة التي يقدمها في المباريات الودية حتى أنه بات أساسيا في المباريات الأخيرة ونال ثقة مدربه. بدليل أنه لا تمر مناسبة إلا ويثني ڤاموندي على مردود عنان ولو أنه يحذره من الغرور وكذا من تعريضه لمزيد من الضغط. المنافسة تشتد بين مكحوت وبن علجية وفي هذه الأثناء، ظهرت منافسة أخرى بين بن علجية ومكحوت حول من سيكون لاعبا مسترجعا للكرات، إذ كشف بن علجية عن نواياه في مباراة تلمسان التي كان أحد أحسن العناصر فيها فوق أرضية الميدان وحتى أمام القبة ولو أنه لم يظهر بنفس المستوى، إلا أنه نال هو الآخر ثقة ڤاموندي. لكن مكحوت يرفض الاستسلام ويصر على استعادة مكانه في التشكيلة، وهو ما يؤكده أداؤه في مباراة القبة التي لعب فيها عشرين دقيقة، لكنه تمكن من إعادة الاستقرار إلى وسط الميدان من جديد، ما جعل الشباب يحكم سيطرته على مجريات اللقاء، في انتظار المباريات المقبلة التي ستكون حاسمة وتحدد من سيكون أساسيا. خلاف يعاني وعودة لحمر قد تخلط الأوراق ويبقى الوافد الجديد على الشباب خلاف يبحث عن ضالته في المباريات الودية، في وقت كان الجميع ينتظر منه الكثير بعدما كان من بيت الأسماء القليلة التي أمضت دون الخضوع لمعاينة الطاقم الفني، إلا أنه لحد الساعة لم يقدم أشياء كثيرة حتى أن ڤاموندي يقحمه لاعبا احتياطيا في المباريات الودية. وفي هذه الأثناء يعول البلوزداديون على عودة لحمر إلى المنافسة بما أنه سيندمج مع المجموعة بعد ثلاثة أيام، وهو ما من شأنه أن يخلط حسابات الطاقم الفني بالنظر إلى وزن لحمر في التشكيلة الأساسية. ------------------------------ حديث عن جلب ڤاموندي مساعدا مغربيا علمت “الهداف“ من مصادرها الخاصة أن المدرب الأرجنتيني ميڤال أنجيل ڤاموندي يفكر في إحداث تغييرات في الطاقم الفني من خلال تدعيمه بمساعد مغربي سبق أن عمل معه في الوداد البيضاوي. وقالت مصادرنا إن ڤاموندي أكد للمسيرين أنه في حاجة إلى مساعد خاص يستعين به على أن يتحول كريم بوحيلة إلى محضر بدني للفريق. وحسب آخر الأخبار، فإن المدرب الأرجنتيني يفكر في استقدامه خلال الأيام المقبلة حتى يشرف على بقية التحضيرات بما أن موعد انطلاق البطولة لا يزال بعيدا نوعا ما، الأمر الذي جعله يفكر في تدعيم الطاقم الفني بمساعده الخاص الذي يرى أنه سيقدم الكثير للفريق. ومن المنتظر أن يصل هذا المدرب المساعد في أقرب وقت ممكن، خاصة أن ڤاموندي يريد مواصلة بقية التحضيرات بمساعد جديد، وفي انتظار ذلك لا يزال الأرجنتيني ينتظر الضوء الأخضر من الإدارة لجلب المساعد المغربي. المسيرون غير متحمسين للفكرة وفي هذه الأثناء، كشفت مصادرنا أن المسيرين لم يبدوا أي حماس حيال مسألة تدعيم الطاقم الفني بمساعد جديد ولا يكون في ذلك أي داعٍ لذلك حسبهم، مؤكدين رضاهم التام عن الثلاثي بوحيلة، نڤازي، بوجلطي الذي يقوم بعمل ممتاز مع الفريق. وأضافت مصادرنا أن المسيرين قد يعارضون فكرة جلب مساعد جديد في هذه الأثناء، إلا أن كل شيء مرهون بالجلوس مع المدرب ڤاموندي في الأيام المقبلة للحديث عن عدة مسائل هامة حول الفريق والنقائص التي يعاني منها وستكون نقطة جلب مساعد من المغرب واحدة منها. تمسكوا ببوحيلة مدربا مساعدا وكان الرئيس البلوزدادي محفوظ قرباج قد أعلنها صراحة في وقت سابق أن المساعد الأول لڤاموندي هو كريم بوحيلة ولن يكون شخص آخر في إشارة منه إلى نڤازي والحديث عن عدم إمضاء الثنائي(نڤاري - بوحيلة) على عقد رسمي مع الفريق، إلا أنه حسم الأمور مسبقا وأكد أن بوحيلة سيكون مساعد ڤاموندي، مؤكدا رضاه التام عن العمل الذي يقوم به. ولا يزال قرباج حسب مصادرنا متمسكا بالاحتفاظ بنفس الطاقم الفني ولن يجري أية تعديلات، رافضا تحويل بوحيلة إلى محضر بدني وهو ما سيتضح أكثر في الأيام المقبلة. في هذه الحالة ما مصير نڤازي؟ ويبدو أن المسيرين كتب عليهم أن يعيشوا المزيد من الضغط، فإلى جانب مشكل تقليص التعداد والتضحية بلاعبين، جاء الدور على الطاقم الفني والحديث عن رغبة ڤاموندي في جلبه مساعده الخاص من المغرب، وهو ما لا يروق إدارة قرباج. لكن السؤال المطروح هو لو حدث فعلا وتم جلب هذا المساعد المغربي فكيف سيكون مصير نور الدين نڤازي في الطاقم الفني، خاصة أن الحديث عن تحويله إلى مناجير عام للفريق لا يزال قائما، وهو ما سيجعلنا ننتظر المزيد من “السوسبانس“ في هذه المسألة.
