عادت تشكيلة شباب بلوزداد للتدريبات من جديد بعد إجرائها مباراتين وديتين أمام وداد تلمسان ووداد بوفاريك.. حيث استأنفت التدريبات سهرة أول أمس لمراجعة الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون في المباراتين السابقتين، لكن الحصة التدريبية هذه المرة جرت في ظروف مغيرة تماما لتلك التي أعقبت مباراة الحماية المدنية حيث أعرب المدرب ڤاموندي عن ارتياحه من الأداء الذي قدمه لاعبوه عكس مباراة الحماية المدنية التي خيّبوا فيها ظنه. أكد لهم أنهم قدّموا مستو مقبولا ولم يتردد ڤاموندي في التأكيد للاعبيه على أنهم قدموا مباراتين في المستوى أمام تلمسان وبوفاريك وهو ما جعلهم يثني كثيرا عليهم، خاصة في مباراة تلمسان التي لعبت الاثنين الماضي وقدم فيها البلوزداديون أفضل عروضهم الكروية منذ شروعهم في المباريات الودية وفازوا فيها بنتيجة (5-2). وأبدى ڤاموندي ارتياحه من العمل المقدم على المستويين البدني والفني. طالبهم بالبقاء على الوتيرة نفسها وواصل ڤاموندي ثناءه على أشباله عندما طالبهم بالبقاء على الوتيرة نفسها التي أظهروها في مباراتي تلمسان وبوفاريك خاصة أنه بصدد تحديد معالم التشكيلة الأساسية محاولا استغلال الروح المعنوية العالية للاعبيه الذين يسعون لرد الاعتبار لأنفسهم بعد انتقادات بعض الأنصار. ويحاول ڤاموندي استغلال ما تبقى من الوقت لبعث المنافسة بين لاعبيه، مستغلا حرب المناصب التي بلغت ذروتها هذا الموسم بسبب وجود اسمين على الأقل في كل منصب، وهو ما سينعكس بالإيجاب على أداء الفريق وهو ما جعله يركز على ضرورة الحفاظ على روح المنافسة لتحسين الأداء أكثر. اعتبر المباريات المقبلة فرصة للتأكيد وتوقف ڤاموندي عند المباريات الودية المنتظر الأسبوع المقبل أمام أمل حيدرة في ملعب هذا الأخير والبليدة في انتظار مباراة مولودية الجزائر التي ستكون امتحانا حقيقيا لأشباله إضافة إلى مباراة رائد القبة التي لعبت سهرة أمس وكانت الأولى خارج الديار. واعتبر ڤاموندي المباريات المقبلة فرصة للتأكيد على الإستفافة الأخيرة خاصة أنها ستعرف عودة الأسماء المصابة عقب اندماجها اليوم في التدريبات مع بقية المجموعة، طالبا من الجميع بذل المزيد من الجهد واستغلال الوقت الذي لا يزال في صالحهم. -------------------------- ربيح سيغيب أسبوعا وأكساس وبوسحابة يندمجان اليوم مثلما سبق وأشرنا إليه حول إصابة أبو بكر ربيح في المباراة الودية التي جمعت فريقه بوداد تلمسان واضطراره لترك مكانه بعد أقل من نصف ساعة من اللعب، حيث تأكدت إصابة ربيح في عضلة الساق وهو ما كشفت عنه الفحوصات الطبية التي أجراها مؤخرا. وستضطره الإصابة إلى الغياب لأسبوع كامل سيكون مطالبا فيها بمتابعة العلاج المكثف بعيدا عن الميادين وهو ما سيخلط حسابات ڤاموندي بعد أن بات ربيح طرفا أساسيا في معادلته. ربيح يعاني من إصابة مشابهة لإصابة صايبي وكان ربيح قد حضر الحصة التدريبية لسهرة أول أمس لكن بلباسه المدني واكتفى بمتابعتها من على كرسي الإحتياط تبعا لتعليمات الطاقم الطبي الذي طلب منه عدم إجهاد نفسه طيلة الأسبوع المقبل. وأكد ربيح أن الإصابة التي يعاني منها مشابهة لإصابة زميله في الفريق يوسف صايبي واضطرته هو الآخر للغياب لمدة أسبوع قبل أن يعود إلى التدريبات منذ أيام قليلة فقط رفقة اللاعبين العائدين من الإصابة. ربيح: “الإصابة لم تأت في وقتها“ وكان لنا حديث مع ربيح الذي قال لنا: “سأغيب لأسبوع كامل عن التدريبات بسبب الإصابة التي أعاني منها في عضلة الساق وهذا ما أظهرته نتائج الفحوصات بالأشعة التي قمت بها، وهي إصابة تشبه إصابة صايبي، وما يمكنني قوله إن هذه الإصابة لم تأت في وقتها على الإطلاق حيث جاءت عندما شرعنا في العمل الجاد لكن هذا الحال وكما يقال زيادة في ميزان الحسنات”. أكساس وبوسحابة يندمجان اليوم وعكس ربيح الذي سيبتعد عن التدريبات لأسبوع كامل تلقى أكساس وبوسحابة الضوء الأخضر للعودة إلى التدريبات من جديد عقب تماثلهما بنسبة كبيرة للشفاء واتباعهما برنامجا خاصا طيلة الأيام الماضية، ومن المنتظر أن يندمجا اليوم مع المجموعة لأول مرة منذ مباراة جوليبا التي أصيبا فيها. وكان الشباب قد استعان بمدلك جديد لعلاج اللاعبين المصابين بسبب تأخر التحاقهم بالتدريبات في الوقت المناسب مما كلّفهم تضييع التحضيرات وهو ما أثار استياء المسيرين حول ما يؤخر التحاق اللاعبين منذ جويلية الماضي. لحوامد لا يزال يعاني وفي هذه الأثناء لا يزال لحوامد يعاني من إصابة في القدم اليمنى تعرض لها في مقابلة الحماية المدنية وجعلته يخرج من التعداد وينضم إلى قائمة اللاعبين المصابين، وهي الإصابة التي قد تخلط حساباته كليا في وقت المنافسة على أشدها في الخط الأمامي. ويواصل لحوامد التدريب مع المصابين ريثما يتلقى الضوء الأخضر من مدربه للعودة إلى المجموعة من جديد. أكساس: “سأندمج مع المجموعة وسأبذل قصارى جهدي لأستعيد إمكاناتي” كيف تجري تحضيراتكم؟ كل شيء يسير على أحسن ما يرام، أتدرب وفي الوقت ذاته أواصل العلاج من الإصابة التي عانيت منها وأحاول استعادة إمكاناتي في الوقت المناسب في انتظار التحاقي ببقية المجموعة ومواصلة التحضير معهم. هل هذا يعني أنك شفيت من الإصابة التي عانيت منها؟ يمكن القول إنني شفيت من الإصابة بما أني لا أشعر إلا بآلام خفيفة لكنها لا تقلقني بما أن الأمور الصعبة تم تجاوزها بدليل أنني أستطيع التدرب والركض وأقوم ببعض الحركات دون مشاكل، وهذا يريحني كثيرا ويجعلني أتأكد بأنني تحسنت كثيرا. ومتى ستشرع في مداعبة الكرة؟ من المفترض أن أعود السبت لمداعبة الكرة من جديد (الحوار أجري أمس الجمعة) ومن خلالها سأندمج مع المجموعة نهائيا والشروع في التحضير معهم فيما تبقى من عمر التحضيرات، بما أنه يمكنني التدرب من جديد مع زملائي ولمس الكرة من دون مشكل ولو أنها ستكون عبر مراحل بالتدرب بحذر في الأسبوع الأول. سيكون أمامك الوقت الكافي لتدارك التأخر في التحضيرات، ما قولك؟ أدرك ما ينتظرني وتأخري في التحضيرات مقارنة بزملائي الذين يسبقونني في التدريبات بأشواط كثيرة، لكن الوقت لا يزال أمامي لتدارك التأخر في التحضيرات حتى أنني شرعت في ذلك من الآن وأتدرب بمفردي أحيانا حتى أستعيد إمكاناتي. تبدو متفائلا باستعادة إمكاناتك من جديد، أليس كذلك؟ صحيح، أعوّل على استعادة إمكاناتي من جديد ولن أضيّع لحظة في التحضير من خلال البرنامج المسطر لنا، أقوم بالتدرب بمفردي وأسعى لبذل أقصى ما لدي في التحضيرات لاستعادة إمكاناتي ولن أدخر أدنى مجهود في ذلك، خاصة أن الوقت في صالحي فلا يزال شهر كامل يفصلنا عن بداية البطولة وبالتالي لست قلقا. هل تحدثت مع مدربك فيما يتعلق بإصابتك أو عودتك للتدريبات؟ تحدثت معه منذ يومين وطلب مني توضيحات حول جديد إصابتي وأكدت له أنني في تحسّن مستمر، كما أن المدرب يراقب الجميع ويتابع حالتي عن قرب ففي كل مرة يسألني عن صحتي ومدى تحسّن إصابتي وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن المدرب يريد التحكم في كل شيء والاطلاع على أمور الفريق. أكيد أنك تابعت مباريات فريقك الودية، ما قولك بخصوص المستوى الذي أظهروه؟ شاهدت المباراة السابقة أمام وداد تلمسان وصراحة أعجبت كثيرا بالمردود الذي قدمه الفريق في هذه المباراة، لقد رأينا مستو ممتازا وكرة قدم نظيفة وطريقة لعب أكدوا من خلالها التزامهم بتعليمات المدرب وطبقوها بحذافيرها، وهذا يجعلني أتفاءل بالفريق هذا الموسم، لكن هناك نقطة ينبغي الحذر منها. ماذا تقصد؟ صحيح أنّ الفريق قدّم مباراة ممتازة أمام وداد تلمسان، لكنها تبقى مجرد مباراة ودية لا غير ويجب أن يعلموا بأنها لا تكفي وعليهم وضع الأقدام على الأرض ولا ينبغي أن يعتقدوا أننا وصلنا إلى المستوى المطلوب فهم مخطئون لو اعتقدوا ذلك، فيجب التركيز على التحضيرات أكثر ولدينا المزيد من المباريات الودية وهي فرصتنا لتحسين الأداء أكثر. تنتظرك منافسة شديدة في الخط الخلفي، ما قولك؟ أعرف ما ينتظرني والمنافسة جزء من كرة القدم وأثق في إمكاناتي جيدا وسأعمل على فرض نفسي في التشكيلة الأساسية، لدينا لاعبون ممتازون والأحسن هو من سيلعب وسيكون أساسيا وفي اعتقادي أن المدرب وحده من سيقرر ذلك ولو أننا كلاعبين مطالبين بإبراز إمكاناتنا، ولهذا أريد إضافة نقطة في هذا الصدد. تفضل ... أعتقد أنه ليس المهم من سيكون الأساسي بل المهم من سيقدم للفريق أشياء إضافية، حتى وإن لم ألعب يجب أن يكون اللاعب الذي سيخلفني بإمكانه تقديم الإضافة للفريق ويقدم عرضا أفضل وفي نهاية المطاف الفريق هو المستفيد وليس أكساس أو شخص آخر، لكن الأحسن هو من سيظفر بمكانة في التشكيلة. حصة خفيفة سهرة أمس اكتفى أبناء العقيبة بحصة خفيفة سهرة أول أمس جرت في ملعب 20 أوت ودامت ساعة فقط بسبب مباراة ودية كانت مبرمجة في الملعب بين أولمبي العناصر ونجم القليعة، واستهل ڤاموندي الحصة بالتركيز على الجانب الفني تحسبا لمباراة أمس أمام رائد القبة. المصابون تدرّبوا خارج المجموعة يواصل اللاعبون المصابون أو العائدون من الإصابة التدرب خارج المجموعة، تبعا للبرنامج الذي سطره لهم الطاقم الفني بما أنهم متخلفون في التحضيرات ريثما يندمج بعضهم في المجموعة بداية من اليوم على غرار أكساس وبوسحابة. المسيرون ينتظرون أموال نجمة لا تزال الإدارة البلوزدادية تنتظر دخول أموال ممول الفريق متعامل هاتف النقال “نجمة” الذي وعد بضخ السيولة المالية في خزينة الفريق الأسبوع المنصرم لكن ذلك لم يحدث، ومع هذا فإن المسيرين يأملون دخول هذه الأموال قبل عيد الفطر المبارك من أجل تسوية الشطر الأول من منح الإمضاء مثلما سبق وأكد لنا الرئيس البلوزدادي محفوظ قرباج. معزيز يتوّج بالكأس العسكرية الممتازة توج سهرة أول أمس نجيب معزيز بالكأس العسكرية الممتازة رفقة فريق مركز تحضير الفرق الوطنية العسكرية على حساب فريق الناحية العسكرية الثانية في المركب الرياضي لبن عكنون بعد فوزه بنتيجة (2-1)، ليكون بذلك التتويج الثاني ل معزيز مع العسكر بعد أن نال في ماي الماضي لقب كأس الجمهورية قبل نهاية فترة أدائه للخدمة الوطنية بشهرين، ويكون اللاعب قد عاد أمس للإلتحاق بشباب بلوزداد لمواصلة التحضيرات للموسم الجديد. تحمّل الآلام وقدم مباراة في المستوى ولعب معزيز المباراة كاملة بالرغم من الإصابة التي كان يعاني منها في الظهر وقدّم مباراة مقبولة في الخط الخلفي وهو ما يؤكد تجاوزه للفترة الصعبة التي مر بها عقب مباراة جوليبا المالي التي عانى فيها من الضغط. وبالتالي فإنه وجّه رسالة واضحة لمدربه ڤاموندي بأنه جاهز ويمكنه الإعتماد عليه واستعادة مكانه في التشكيلة من جديد بعد أن تم اكتشافه في موسم التتويج بكأس الجمهورية مع الشباب. قد يشارك في الكأس العربية الممتازة ويدور الحديث حول احتمال مشاركة الفريق العسكري في منافسة عربية عسكرية في الأيام المقبلة، وهو ما يتمناه معزيز حيث ستكون فرصته لمواصلة المشوار مع العسكر لكن هذه المرة في منافسة إقليمية ستفتح له الباب على الإحتكاك بلاعبين آخرين وكسب المزيد من التجربة. معزيز: “من الرائع أن تبدأ الموسم بتتويج” وكان لنا حديث مع معزيز مباشرة عقب نهاية المباراة فأكد لنا أنه مسرور بالتتويج بالكأس العسكرية الممتازة التي جاءت مباشرة بعد كأس الجمهورية، مؤكدا على أنها ستثري رصيده من الألقاب التي حصدها مع الشباب وهي كأس جمهورية ولقب البطولة مع الشبان، وأعرب معزيز عن تفائله بعد هذا التتويج قائلا: “من الرائع أن تبدأ الموسم الجديد بتتويج بالكأس العسكرية الممتازة بعد تتويجي معهم بكأس الجمهورية في وقت سابق، وهذا من شأنه أن يثري رصيدي بالرغم من أنني خضت المباراة وظهري يؤلمني، كما أنّ هذا التتويج جاء في الوقت المناسب وسيحفزني على العمل أكثر خاصة أنه جاء في بداية الموسم وهو ما سيدفعني لبذل قصارى جهدي للظفر بمكانة في التشكيلة”. ڤاموندي يريد تسوية وضعية لاعبيه ومن جهته يأمل ڤاموندي تسوية وضعية لاعبيه المادية في أقرب وقت حتى يتسنى لهم التركيز على التحضيرات بدلا من الأموال، ويبدو أنه يريد تفادي سيناريو الموسم الماضي حين أثرت الأموال على نتائج الفريق بشكل كبير.