قبل ثلاثة أيام عن موعد أول لقاء لحساب تصفيات كأس أمم إفريقيا والذي يجمع المنتخب المغربي بنظيره منتخب إفريقيا الوسطى، يؤمن المغاربة بفوز كبير لمنتخبهم يجعل الأسود يدخلون المنافسة بكل قوة وفتح صفحة جديدة في تاريخ أسود الأطلس وطي صفحة الماضي. ويؤكد المغاربة أن الأرمادة من اللاعبين الكبار المتألقين في مختلف البطولات الأوروبية كفيلة بجعل المنتخب قادرا على الضرب بقوة أمام أي منتخب. وفي سياق الحديث عن لقاء إفريقيا الوسطى، طرحت أسبوعية “المنتخب “ المغربية استفتاء أكد فيه أكثر من 75 % من المصوتين أن الفوز سيكون حليف المنتخب، فيما يرى 24 % عكس ذلك. وقد شارك في الاستفتاء أزيد من 1720 ساعات قليلة بعد إطلاقه عبر موقع “المنتخب” المغربي. الأحمدي يعاني من الإصابة وقد يغيب إضافة إلى نبيل خرجة ، سفيان العلودي، أولحاج الذين حُرم المنتخب المغربي من خدماتهم بسبب الإصابة التي يعاني منها كذلك لاعب الوحدة السعودي عصام الراقي وقد تحرمه من لعب لقاء السبت القادم أمام إفريقيا الوسطى، ظهر أن لاعب فيينورد روتردام الهولندي كريم الأحمدي يعاني هو الآخر من إصابة قد تحرم الأسود من خدماته في لقاء إفريقيا الوسطى. وكان الدولي المغربي قد أصيب في لقاء فريقه أمام نادي هيركوليس السبت الماضي لحساب الجولة الرابعة من الدوري الهولندي، وسيقرر طبيب المنتخب المغربي عبد الرزاق هيفتي بشأن اللاعب الأحمدي إن كان بمقدروه المشاركة السبت القادم أم لا. حاجي يؤكد البداية من الصفر ويتحدث عن قوة الجزائر في حوار مطول أجراه معه الموقع الرياضي “المنتخب” المتخصص في شؤون المنتخب المغربي واللاعبين المحترفين، أكد المهاجم يوسف حاجي أن المنتخب المغربي بصدد بداية العمل من الصفر بدءا بلقاء إفريقيا الوسطى يوم السبت القادم، مؤكدا أن المنتخب المغربي بات يتوفر على تعداد يضم أحسن اللاعبين من أصحاب الخبرة في صورة الشماخ وبصير، إضافة إلى لاعبين شبان متألقين يملكون إمكانات كبيرة ستفيد كثيرا المنتخب المغربي. وأشاد لاعب نانسي الفرنسي بقدرات المدرب البلجيكي إيريك ڤيريتس، مؤكدا أن التعاقد مع هذا المدرب سيفيد الكرة المغربية. وأكد حاجي أن هدف المغاربة هو التأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا التي ستقام مناصفة بين غينيا الإستوائية والغابون. وأكد أيضا ثالث أحسن هداف في تاريخ الأسود أن المهمة لن تكون سهلة، مشيرا إلى قوة المنتخب الجزائري الذي اعتبر اللقاء معه ب”الداربي” الكبير، ودائما تكون المقابلات بين المنتخبين قوية وساخنة كما قال. لقاء اللاعبين بالصحافة أمس واليوم بعد الإفطار من جهة أخرى، يواصل رفقاء الشماخ تربصهم التحضيري الذي دخلوه منذ الاثنين الماضي بالمركز الرياضي بالمعمورة، فماعدا الثنائي كريم الأحمدي -عصام الراقي الذي يعاني من الإصابة وتبقى مشاركته من عدمها معلقة على قرار الطبيب عبد الرزاق هيفتي، فإن بقية اللاعبين (20 لاعبا) يحضرون بجدية للقاء السبت القادم. وفي سياق متصل، وبقرار من الاتحاد المغربي لكرة القدم يكون لقاء اللاعبين بالصحافة المحلية والأجنبية قد تم أمس الأربعاء في حدود الساعة الخامسة واليوم الخميس بعد الإفطار. أما المدرب دومينيك كوبرلي فسيكون على موعد مع رجال الإعلام بعد لقاء السبت المقبل بإجراء ندوة صحفية. الزاهر يمضي ل سالونيكا اليوناني في آخر يوم من فترة التحويلات الصيفية في أوروبا، غادر وسط ميدان المنتخب المغربي نبيل الزاهر نادي ليفربول الإنجليزي متوجها إلى البطولة اليونانية، وبالضبط إلى نادي بواك سالونيكا بموجب عقد إعارة لمدة موسم واحد مع إمكانية تحويل اللاعب نهائيا لمدة ثلاث سنوات. وجاء تغيير اللاعب للأجواء بعد أن أصبح لا يدخل في اختيارات مدرب النادي الإنجليزي. وكشف منذ فترة عن رغبته في الرحيل، فتلقى عروضا من أندية إنجليزية، لكنه فضل بلاد الإغريق التي سيجد فيها العديد من اللاعبين المغاربة أبرزهم زميله السابق في المنتخب المغربي جواد الزايري لاعب أولمبياكوس. الشماخ والحمداوي أبرز انتقالات المغاربة في أوروبا بعد انتهاء فترة التحويلات الصيفية في أوروبا ليلة أول أمس الثلاثاء، عُدَّ الثنائي المغربي مروان الشماخ - منير الحمداوي أبرز انتقالات اللاعبين المغاربة في أوروبا، فقائد المنتخب المغربي مروان الشماخ تحول من نادي بوردو الفرنسي إلى أرسنال الإنجليزي في صفقة تحويل وصلت قيمتها إلى 10 ملايين أورو، وعُدَّ من أبرز الصفقات في الدوري الإنجليزي. أما منير الحمداوي هدّاف نادي ألكمار في الموسم الماضي، فقد فعل نادي أجاكس أمستردام الهولندي المستحيل من أجل ضم الدولي المغربي، وهو ما حصل بإمضاء اللاعب عقدا مدته 3 سنوات، وبات اللاعب من أبرز التحويلات في هولندا. هذا ولم يغير كل من بوصوفة وتاعرابت الوجهة رغم العروض الكثيرة التي وصلتهما. ڤيريتس يرفض المساومة ويريد لاعبين راغبين في المنتخب أسابيع قليلة قبل وصوله إلى المغرب أين سيبدأ مهمته على رأس أسود الأطلس في نوفمبر المقبل، تحدث المدرب البلجيكي إيريك ڤيريتس مع مسؤولي الاتحاد المغربي لكرة القدم بخصوص قائمة اللاعبين المغاربة الذين ينشطون بمختلف البطولات الأوربية وسبق لعدد منهم حمل ألوان منتخبات أوروبية في الأصناف الصغرى. وأكد ڤيريتس لمسؤولي الاتحاد الذين يربطون الاتصالات باللاعبين المتألقين ويحاولون تقديم الإغراءات لهؤلاء قصد إقناعهم بحمل ألوان المنتخب المغربي أنه يرفض تماما المساومة من أي لاعب وأنه لا يريد في صفوف المنتخب المغربي إلا من لهم الرغبة في الدفاع عن ألوان الوطن وأنه يجب على كل لاعب يأتي إلى المنتخب أن “يقاتل” من أجل ضمان مكانة في صفوفه. سيواجه مصر أو تونس في فيفري المقبل استعدادا للجزائر وبما أن المدرب البلجيكي سيبدأ مهامه بصفة رسمية بعد شهر نوفمبر المقبل ومقابلة المنتخب الوطني الجزائري ستكون الأولى له على رأس أسود الأطلس، فقد طلب المدرب السابق لفولسبورغ الألماني من مسؤولي الاتحاد المغربي لكرة القدم تعديل البرنامج التحضيري للمنتخب ببرمجة لقاءات ودية مع منتخبات إفريقية. وكشف الموقع الرياضي السعودي “نسيج” عن اتصالات ربطها الاتحاد المغربي مع الاتحاد المصري لكرة القدم لبرمجة لقاء ودي في9 فيفري من العام المقبل سواء بمصر أو المغرب، وإذا تعذرت مواجهة المنتخب المصري سيتم الاتصال بالاتحاد التونسي لمقابلة نسور قرطاج في التاريخ نفسه وذلك أسابيع قليلة قبل مقابلة المنتخب الجزائري في الجزائر يوم 25 مارس من العام المقبل. إذ يؤكد ڤيريتس على صعوبة المهمة أمام “الخضر” لذلك يريد منافسا له نفس طريقة لعب الجزائريين. الفاسي يدافع عن ڤيريتس وفيربيك ويطلب الصبر عليهما في حوار مطول أجراه مع أسبوعية “المنتخب” المغربية، تحدث رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم الفاسي الفهري عن العمل الكبير الذي بدأه منذ انتخابه قبل 17 شهرا، مؤكدا أن ما يقوم به كفيل بإعادة الكرة المغربية إلى الواجهة العالمية والقارية من الباب الواسع. وفي معرض حديثه، دافع الفهري عن اختيار ڤيريتس مدربا للمنتخب والهولندي فيربيك مديرا فنيا، مؤكدا أن المنتخب المغربي بات يتوفر على طاقم فني من طراز عالمي، وطلب الفهري من المغاربة أن يصبروا عليه قليلا لأن ثمار العمل ستأتي لا محالة. وجاءت تصريحات رئيس الاتحاد المغربي في وقت لا تتوانى الصحافة المغربية في مهاجمته منذ إقصاء المنتخب المغربي من التأهل إلى نهائيات أمم إفريقيا وكأس العالم الأخيرة. هذا ويعد الفاسي الفهري الرئيس رقم 13 للاتحاد المغربي لكرة القدم منذ تأسيسه عام 1956، وقد خلف في بداية 2009 الجنرال حسني بن سليمان الذي عمّر على رأس الاتحاد لمدة 15 سنة كاملة ( من 1994 إلى 2009 ). وادو مطلوب للعودة إلى الأسود بعد أن ظهرت هشاشة كبيرة على الدفاع المغربي في الاستحقاقات الماضية، وبسبب ما ينتظر الأسود من مقابلات صعبة، وأمام عجز المدرب ڤيريتس ومساعده كوبيرلي عن إيجاد البدائل في الخط الخلفي، يبذل الطاقم الفني للمنتخب المغربي جهودا كبيرة في محاولة لإقناع لاعب لاخويا القطري عبد السلام وادو حتى يعدل عن قرار اعتزاله الدولي بعد أن خاض أزيد من 60 مباراة دولية. ويرى الطاقم الفني والكثير من المغاربة أن إعادة وادو هي عين العقل نظرا لما يتمتع به اللاعب من إمكانات كبيرة وبإمكانه إعادة التوازن للخط الخلفي. يذكر أن وادو البالغ من العمر 32 عاما قرر الاعتزال بعد فشل المنتخب المغربي في التأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا والعالم.