ظهر أهلي برج بوعريريج مساء أول أمس في الشوط الأول تحديدا من مباراته الودية الثانية في تربص تونس أمام مستقبل المرسى على ملعب هذا الأخير بمردود أفضل مقارنة بخرجته الودية الأولى في التربص أمام نادي قربة، قبل أن يتراجع مستواه في الشوط الثاني بشكل حيّر المدرب مواسة الذي لم يتردد في التعبير عن غضبه من على خط التماس، أمام الحملات المتكررة للمنافس الذي كاد في أكثر من مرة أن يصل إلى شبكة الحارس دالي الذي كان في الموعد. تغييرات أقل مقارنة بمباراة قربة والأساسيون بدأوا يتضحون ومقارنة بالمباراة الودية الأولى في هذا التربص أمام قربة التي شارك فيها 21 لاعبا، فإن المباراة الثانية أمام المرسى شهدت إشراك 18 لاعبا فقط كنّا قد كشفنا أسماءهم في عدد أمس من يومية “الهداف”.. مباراة المرسى مكنت مواسة من رسم معالم التشكيلة الأساسية التي سيدخل بها الموسم القادم، خاصة في أعقاب المردود المقنع الذي كشف عنه معظم اللاعبين الذين لعبوا المرحلة الأولى التي كاد أن يصل فيها البرايجية إلى شبكة المنافس، لولا الحظ وتألق حارس المحليين. شوط أول “برايجي”، بن سعيد ودبوس ضيّعا فرصتين من ذهب وقد كان الأهلي الأكثر استحواذا على الكرة في المرحلة الأولى التي خلق فيها أكثر من فرصة سانحة للتسجيل، لاسيما في (د3) حين لم يتمكن المهاجم بن سعيد من وضع كرة جميلة استلمها من المهاجم الأيسر كاب في الشباك، قبل أن نحضر في (د28) إلى أخطر محاولة برايجية جاءت بعد ركنية من حرباش استقبلها بن سعيد برأسية ارتمائية تألق الحارس في إبعادها، قبل أن تستقر عند دبوس الذي صعد إلى منطقة العمليات، غير أن قذفته أعادها أحد مدافعي المنافس من خط المرمى. حارس المنافس أبعد 3 كرات والمنافس خلق فرصة وحيدة وأبعد حارس المنافس تحديدا ثلاث كرات خلال المرحلة الأولى، كان حرباش وبن سعيد وراءها، طالما أن أخطر محاولة “برايجية” والتي كانت من صنع دبوس أبعدها أحد المدافعين من على خط المرمى.. التصدي الأول كان في (د10) لكرة ثابتة من حرباش، ليبعد كرة ثابتة أخرى في (د26) من بن سعيد إلى الركنية.. هذا الأخير كان وراء ثالث كرة يبعدها حارس المنافس دقيقتين إثر رأسية جميلة، قبل أن نسجل أول وآخر محاولة للمحليين في (د44) برأسية أحد مهاجميه صدها عويطي على مرتين. دبوس ولوصيف لعبا جيدا وبن سعيد الأفضل في الهجوم وقد تألق خلال المرحلة الأولى بشكل لافت للانتباه لاعبا محور الدفاع دبوس ولوصيف اللذان أبعدا كل الكرات على حدود ال 25 مترا الأخيرة لمنطقتهما (كانا يدافعان متقدمين).. وقد أظهر الثنائي تفاهما جيدا فيما بينه يرشحه للعب جنبا إلى جنب لوقت معتبر من مباراة اليوم أمام الفريق الثاني للترجي التونسي والتي ستكون بالمناسبة ثالث مباراة ودية في تونس، من جانبه برز عدلان بن سعيد في الخط الأمامي، بدليل أنه كان تقريبا وراء كل فرص الشوط الأول. بخة استرجع عدة كرات، بلعواد لم يخيّب، وكاب مقبول وعلى مستوى الوسط برز بخة باسترجاعه عدة كرات، فيما منعت آثار المرض بن شعيرة من التألق مثلما فعل ذلك أمام قربة وفي المباريات التطبيقية على كثرتها، ومن جهته لم يخيّب بلعواد على الجهة اليمنى من هجوم فريقه، ما يرشّحه لشغلها لوقت معتبر على الأقل في مباراة اليوم أمام الترجي التونسي، ومن جهته ظهر المهاجم الأيسر كاب بمردود مقبول، ولو أنه يعاب عليه الاحتفاظ بالكرة أكثر من اللازم. بلعواد على اليمين، كاب على اليسار وبن سعيد في الجبهة ولم يلعب المدرب مواسة على مدار شوطيّ المباراة بثنائي في الخط الأمامي أو ما يسمى بقلبيّ هجوم، حيث وظف في الشوط الأول بلعواد على الجهة اليمنى تماما، كاب على الجهة اليسرى تماما وبن سعيد وحيدا في جبهة الهجوم على شاكلة خطة 4 3 3، ونتصور أنه لعب مهاجم آخر في الجبهة الأمامية إلى جانب بن سعيد، لكنا حضرنا ربما لخطورة أكبر. للإشارة فأن مواسة يواصل اللعب بخطة 4 4 2 أو 4 3 3 إلى حد ما والتي سيدخل بها الموسم. مواسة غضب من مردود أكنيوان ووظف كرايمية مكانه وقد غضب المدرب مواسة بشدة في المرحلة الأولى تحديدا من مردود أكنيوان على الجهة اليمنى، حيث طلب منه مرارا على خط التماس أن لا يبارح مكانه، في أعقاب ملاحظته إيّاه يلعب في بعض الأحيان قريبا من دبوس ولوصيف في محور الدفاع.. مواسة لم يتردد لحظة واحدة في إخراج اللاعب السابق ل ش- بلوزداد مع نهاية المرحلة الأولى، قبل أن يوظّف كرايمية الذي هو لاعب وسط ميدان في الأصل مكانه، طالما أعفى المدافع الأيمن خيار رفقة عدد من زملائه من المشاركة. تراجع كبير في الشوط الثاني والهجمات من اليسار بعد الشوط الأول المقبول جدا الذي لعبه الأهلي، تراجع مستواه في المرحلة الثانية التي سيطر فيها المنافس على معظم أطوارها، فلولا التصدي الموفق ل دالي لفرصة بطريقة وجه لوجه في (د58)، لكان المنافس قد فتح باب التسجيل، لنحضر بعدها لحملات بالجملة من أصحاب الأرض على الجهة اليسرى من دفاع الأهلي، أين كان ينشط بلواهم والذي لم يقدر لوحده على كبح المد “المرساوي”، قبل أن يتكافأ اللعب في ربع الساعة الأخير إلى حد ما. مواسة غضب من أودني الذي لم يساعد بلواهم وإذا كان مواسة قد غضب في الشوط الأول من أكنيوان، فإنه أبدى غضبه في الشوط الثاني من لاعب الوسط الدفاعي أودني الذي أقحمه مكان بن شعيرة، بداعي أنه لم يقدم المساعدة ل بلواهم في الجهة اليسرى، طالما أشركه في الشق الأيسر الدفاعي من الوسط.. مواسة عاتب كثيرا اللاعب السابق للنصرية من على خط التماس، ما جعل هذا الأخير يتدارك نوعا ما، من خلال التحسّن الذي طرأ على مستواه في آخر ربع ساعة. كرايمية وجد صعوبات في البداية قبل أن يتأقلم ووجد لاعب الوسط في الأصل كرايمية صعوبات في الجهة اليمنى من الدفاع، أين أشركه مواسة في المرحلة الثانية مكان أكنيوان، قبل أن يظهر لنا أنه تأقلم مع منصبه بمرور الدقائق، حيث يمكن القول أنه “سلكها” إلى حد ما.. وإذا كان أبناء مواسة قد خلقوا عدة فرص في الشوط الأول، فإن الأمر اقتصر خلال المرحلة الثانية على فرصة واحدة غير واضحة جيدا من الهادي عادل في (د63)، إثر فتحة من مهداوي، حيث لم يتمكن منها برأسيته. شهلول بدا معزولا ولم تصله الكرات المناسبة ولأن مواسة واصل اللعب في الشوط الثاني باستعمال مهاجم واحد في الجبهة وهو شهلول، بمقابل توظيف الهادي عادل على اليمين تماما ومهداوي على اليسار تماما، فإن عزلة شهلول بدت واضحة، رغم أنه اجتهد في الخروج منها، لكن من دون جدوى أمام عدم وصول الكرات اللازمة إليه في شوط كان مستواه بعيدا جدا عن مستوى الشوط الأول الذي خلقت خلاله التشكيلة الأولى أكثر من فرصة سانحة للتهديف، دون أن يحالفها الحظ في التجسيد. مستوى حرباش كان يتحسن بمرور الدقائق الملاحظ في مباراة المرسى أن مستوى لاعب الوسط الهجومي حرباش الذي لعب 90 دقيقة كان يتحسن بمرور الدقائق.. وإن ظهر بمردود فوق المتوسط في الشوط الأول، فإنه قدم وجها أفضل بمرور دقائق الشوط الثاني، إذ يمكن القول أنه كان أفضل عنصر في النصف الثاني من المباراة، بفضل نشاطه في خط وسط الميدان والذي لم يكن كافيا لإبقاء السيطرة لفريقه الذي ومهما يكن فإنه أنسانا في المردود الذي ظهر به أمام قربة في أول مباراة ودية هنا في تونس. لعب رفقة لوصيف، بلواهم وبخة 90 دقيقة وبالحديث عن حرباش، فإنه لعب رفقة لوصيف، بلواهم وبخة لمدة 90 دقيقة، على خلاف بقية اللاعبين ال 14 الذين شاركوا في المباراة والذين لم يتعد وقت لعبهم 45 دقيقة (الشوط الأول للبعض والثاني للبعض الآخر)، ويبقى المؤكد أن مواسة وضع ما لا يقل عن 6 لاعبين من الذين بدأوا المباراة ضمن التشكيلة الأساسية في رأسه، في انتظار ما ستسفر عنه الأيام القادمة، يتعلق الأمر ب دبوس، لوصيف، حرباش، بخة، كاب، بلعواد وبن سعيد. مواسة: “المردود تحسن وخرجت بعدة نتائج” في حديث قصير معه بعد مباراة المرسى، لم يخف المدرب مواسة أن مستوى فريقه تحسن بكثير مقارنة بالمباراة الودية الأولى أمام قربة، وتحديدا خلال الشوط الأول الذي خلق فيه فريقه – يقول – عدة فرص سانحة للتسجيل. مواسة أضاف أنه خرج بعدة نتائج من هذه المباراة التي تأتي قبل حوالي 3 أسابيع من انطلاق المنافسة، مشيرا سيواصل العمل بالجدية نفسها من هنا وحتى تاريخ 7 سبتمبر القادم موعد عودة الوفد إلى أرض الوطن. -------- فيما اتضح أن الشبان غير معنيين بالمباراة... دحوش ولمودع خارج الحسابات و”مافهمو والو” لم يشرك المدرب مواسة أمام مستقبل المرسى أول أمس 10 لاعبين بالضبط، فإن كان قد اتضح لنا أنه فضل عدم إشراك الشبان ومعه تبيّن أنّه لا يعوّل على الأقل في بداية الموسم على جرار وخيار وكذا ثنائي الأواسط بلقاسمي – حجيج والحارس كراشني (قاسمي الذي لم يشارك لم يوقع على إجازة)، فإنه بالمقابل أقصى لاعبيّ الوسط دحوش ولمودع من اللعب، حيث طلب من كل هؤلاء الجلوس بعيدا عن كرسي الاحتياط. تابعا المباراة رفقة الشبان من المدرجات وقد تابع دحوش ولمودع مباراة المرسى من المدرجات إلى جانب الشبان الذين ذكرنا أسماءهم في الفقرة الأولى، وكان لنا حديث على وجه الخصوص مع لمودع ودحوش قبل بداية المباراة، لمعرفة سبب عدم تواجدهما على الأقل في كرسي الاحتياط، فأجابا أنهما “ماهم فاهمين والو”، ففي وقت كانا يجهزان فيه نفسيهما للعب، تفاجآ بورود اسميها خارج القائمة المعنية بالمباراة. “لا.. لسنا مصابين ونتواجد في أفضل حال” وسألنا لمودع ودحوش قبل انطلاق مباراة المرسى، إن كانا يعانيان من إصابات ولو خفيفة، منعتهما من التواجد على الأقل على كرسي الاحتياط، فأجابا: “لا.. لسنا مصابين بالمرة ونتواجد في أفضل حال.. لم نفهم عدم ورود اسمينا في القائمة الخاصة بالمباراة.. الإجابة تجدها حتما عن المدرب مواسة الذي أشرك 18 لاعبا من أصل ال 28 لاعبا الموجودين تحت تصرّفه. مواسة لم يشركهما لعدم اقتناعه بهما في التدريبات وعلمنا من مصدر مؤكد هنا في تونس أن مواسة لم يشركهما في مباراة المرسى لعدم اقتناعه بمستواهما في الحصص التدريبية الأخيرة ،وعلى ذلك فقد وجد لمودع نفسه يقصى من المشاركة في المباراة الودية الثانية على التوالي بعد مباراة قربة التي لم يلعبها بسبب سهره خارج الفندق برفقة 6 لاعبين من زملائه إلى ما بعد الواحدة ونصف صباحا، فيما كان دحوش قد شارك في شوط واحد أمام قربة قبل أسبوع من الآن. بن عبد الله وعابد بقيا على كرسي الاحتياط وإذا كان مواسة قد وضع لمودع ودحوش ومعهما بقية الشبان خارج الحسابات تماما، فإنه ترك المهاجمين بن عبد الله وعابد على كرسي الاحتياط على مدار شوطيّ المباراة، وهي المباراة الثانية على التوالي التي لم يشارك فيها بن عبد الله بعد مباراة قربة التي لم يكن معنيا بها بسبب سهره خارج الفندق إلى ما بعد الواحدة ونصف صباحا برفقة 6 من زملائه، فيما كان عابد قد لعب الشوط الثاني من مباراة قربة الأولى هنا في تونس. دبوس خرج مصابا في الكاحل خرج المدافع دبوس الذي لعب شوطا في المستوى مصابا على مستوى كاحله الأيمن، ما منعه من مواصلة الشوط الثاني، حيث دخل مكانه بلحول الذي لعب إلى جانب لوصيف الذي انتفخ كاحله بدوره في نهاية المباراة، وقد شوهد دبوس على مدار وقت الشوط الثاني يضع الثلج على مكان إصابته لتفادي تفاقمها، ويكون دبوس ولوصيف قد استأنفا التدريبات مساء أمس بدءا من الخامسة والنصف برفقة بقية زملائهما. مسعودان اجتمع بلاعبيه قبل مغادرته اجتمع رئيس مجلس الإدارة مسعودان بعد منتصف نهار أول أمس بلاعبيه، في مقر إقامتهم بفندق “الحديقة” قبل التحوّل إلى المرسى، وهو الاجتماع الذي ركز فيه على الجوانب الانضباطية بالدرجة الأولى لتفادي ما حصل في مباراة قربة، عندما دخل بن شعيرة في جدال مع الحكم كلفه البطاقة الحمراء، وفضل مسعودان ومساعدي الإفطار مع أعضاء الوفد بعد المباراة في الفندق، قبل مغادرتهما إلى أرض الوطن. تحدث مطوّلا مع مواسة بعد المباراة وقد شوهد الرئيس مسعودان يتحدث مطوّلا مع مواسة بعد نهاية مباراة المرسى على أرضية الميدان (حوالي ربع ساعة) أثناء الفترة التي كان يأخذ فيها اللاعبون حمامهم، ويكون مواسة قد تحدث معه حول مردود اللاعبين الذين منهم من يتطوّر مستواه ومنهم من لم يصل إلى نصف إمكاناته، وهو ما يفسّر حديث مسعودان مع عدد من المجموعة الثانية بعد تناول إفطار أول أمس في الفندق، دقائق قبل عودته إلى البرج. راحة ليلة أول أمس بعد المباراة منح المدرب مواسة لاعبيه راحة بعد مباراة المرسى، حيث لم يتضمّن البرنامج حصة تدريبية ليلية، عكس ما حدث بعد مباراة قربة، عندما طلب من كل اللاعبين التدرب ليلا، سواء الذين لعبوا يومها أو لم يلعبوا، وتعتبر راحة أول أمس بعد وجبة الإفطار أول وآخر راحة يمنحها المدرب البرايجي للاعبيه خلال هذا التربص الذي سيسدل عليه الستار الثلاثاء القادم بإجراء آخر مباراة ودية أمام و- سطيف أو أ- باجة. جل اللاعبين تنقلوا إلى “السويقة” وقد تنقل جل اللاعبين الذين فرحوا بساعات الراحة التي منحها إياهم مدربهم إلى “السويقة” غير البعيدة عن مقر إقامتهم مباشرة بعد وجبة إفطار أول أمس، أين اقتنوا عدة هدايا لعائلاتهم، فيما فضل البعض البقاء في غرفهم داخل الفندق، أما البعض الآخر فقد تنقل إلى مقهى “مرمارة” المجاور للفندق للاستمتاع بأجواء السهرة، وقد طلب مواسة من الجميع الدخول إلى الفندق تزامنا وأخذ وجبة السحور. المرسى حصدت نقطتين في 3 مباريات حصد مستقبل المرسى الذي واجهه الأهلي أول أمس وديا نقطتين في 3 مباريات لعبها حتى الآن في بطولة الرابطة المحترفة الأولى التونسية من تعادلين أمام أ- باجة في المرسى ب (0-0) و أمام جرجيس في جرجيس (1-1)، فيما خسر أمام مستقبل قابس ب (1-0) في الأنفاس الأخيرة من المباراة. للتذكير أن البطولة التونسية تركن هذه الأيام للراحة، قبل استئنافها أياما بعد عيد الفطر المبارك. معظم اللاعبين لعبوا بأرقامهم الجديدة لعب معظم لاعبي الأهلي بأرقامهم الجديدة التي تعرّفوا عليها هنا في تونس، على غرار أكنيوان، بن سعيد، أودني، كرايمية، شهلول، بلواهم، بخة، لوصيف وغيرهم، ولو أن الثلاثي الأخير حافظ على أرقام الموسم المنصرم، فيما شوهد عدد قليل من اللاعبين يلعبون بأرقام غيرهم على غرار مهداوي مثلا الذي وضع الرقم 2 الخاص ب خيار وحرباش الذي وضع الرقم 10 الخاص ب عابد. لاعبو الفريقين التقطوا صورة جماعية التقط لاعبو الفريقين صورة جماعية قبل انطلاق المباراة، تؤكد العلاقات الطيبة التي تربط الشعبين الجزائري والتونسي بوجه عام، وهو الأمر الذي حدث تحت تصفيقات كل الحضور سواء أنصار الفريق المحلي أو أعضاء البعثة البرايجية الذين أشادوا بالاستقبال الجيد الذي حظوا به من مسؤولي الفريق المحلي وعلى رأسهم رأسهم رئيس النادي. لقاء الترجي فرصة أخرى ليتدارك البعض يلعب الأهلي مساء اليوم انطلاقا من العاشرة والنصف مباراته الودية الثالثة في تربص تونس أمام الترجي التونسي على أحد ملاعب الحديقة (مركز تحضير الترجي)، وهي فرصة مواتية لبعض اللاعبين الذين لم يظهروا بإمكانات كبيرة حتى الآن للتدارك، في طريق صراعهم على أماكن أساسية في التشكيلة. للتذكير أن المباراة الرابعة ستقام سهرة بعد غد الأحد أمام الملعب التونسي على مركز تحضير الترجي، في انتظار التأكد أكثر من المكان.