محمد خوان يتحادث مع رئيس الوفد الإيراني    هذه توجيهات الرئيس للحكومة الجديدة    النفقان الأرضيان يوضعان حيز الخدمة    رواد الأعمال الشباب محور يوم دراسي    توقيع 5 مذكرات تفاهم في مجال التكوين والبناء    الصحراء الغربية والريف آخر مستعمرتين في إفريقيا    مشاهد مرعبة من قلب جحيم غزّة    وفاق سطيف يرتقي إلى المركز الخامس    على فرنسا الاعتراف بجرائمها منذ 1830    الابتلاء المفاجئ اختبار للصبر    الخضر أبطال إفريقيا    ضرورة التعريف بالقضية الصحراوية والمرافعة عن الحقوق المشروعة    300 مليار دولار لمواجهة تداعيات تغيّر المناخ    فلسطينيو شمال القطاع يكافحون من أجل البقاء    بوريل يدعو من بيروت لوقف فوري للإطلاق النار    "طوفان الأقصى" ساق الاحتلال إلى المحاكم الدولية    وكالة جديدة للقرض الشعبي الجزائري بوهران    الجزائر أول قوة اقتصادية في إفريقيا نهاية 2030    مازة يسجل سادس أهدافه مع هيرتا برلين    وداع تاريخي للراحل رشيد مخلوفي في سانت إيتيان    المنتخب الوطني العسكري يتوَّج بالذهب    كرة القدم/كان-2024 للسيدات (الجزائر): "القرعة كانت مناسبة"    الكاياك/الكانوي والبارا-كانوي - البطولة العربية 2024: تتويج الجزائر باللقب العربي    مجلس الأمة يشارك في الجمعية البرلمانية لحلف الناتو    المهرجان الثقافي الدولي للكتاب والأدب والشعر بورقلة: إبراز دور الوسائط الرقمية في تطوير أدب الطفل    ندوات لتقييم التحول الرقمي في قطاع التربية    الرياضة جزء أساسي في علاج المرض    دورات تكوينية للاستفادة من تمويل "نازدا"    هلاك شخص ومصابان في حادثي مرور    باكستان والجزائر تتألقان    تشكيليّو "جمعية الفنون الجميلة" أوّل الضيوف    قافلة الذاكرة تحطّ بولاية البليدة    على درب الحياة بالحلو والمرّ    سقوط طفل من الطابق الرابع لعمارة    شرطة القرارة تحسّس    رئيس الجمهورية يوقع على قانون المالية لسنة 2025    يرى بأن المنتخب الوطني بحاجة لأصحاب الخبرة : بيتكوفيتش يحدد مصير حاج موسى وبوعناني مع "الخضر".. !    غرس 70 شجرة رمزياً في العاصمة    تمتد إلى غاية 25 ديسمبر.. تسجيلات امتحاني شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا تنطلق هذا الثلاثاء    مشروع القانون الجديد للسوق المالي قيد الدراسة    اختتام الطبعة ال14 للمهرجان الدولي للمنمنمات وفن الزخرفة : تتويج الفائزين وتكريم لجنة التحكيم وضيفة الشرف    صليحة نعيجة تعرض ديوانها الشعري أنوريكسيا    حوادث المرور: وفاة 2894 شخصا عبر الوطن خلال التسعة اشهر الاولى من 2024    تركيب كواشف الغاز بولايتي ورقلة وتوقرت    تبسة: افتتاح الطبعة الثالثة من الأيام السينمائية الوطنية للفيلم القصير "سيني تيفاست"    "ترقية حقوق المرأة الريفية" محور يوم دراسي    القرض الشعبي الجزائري يفتتح وكالة جديدة له بوادي تليلات (وهران)        مذكرتي الاعتقال بحق مسؤولين صهيونيين: بوليفيا تدعو إلى الالتزام بقرار المحكمة الجنائية    مولوجي ترافق الفرق المختصة    قرعة استثنائية للحج    حادث مرور خطير بأولاد عاشور    وزارة الداخلية: إطلاق حملة وطنية تحسيسية لمرافقة عملية تثبيت كواشف أحادي أكسيد الكربون    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أهلي برج بوعريريج “الكابا” لم تقدم الكثير، بدت تعبة وعمل كبير مازال في الانتظار
نشر في الهداف يوم 28 - 08 - 2010

لم يظهر أهلي برج بوعريريج أشياء كثيرة في مباراته الودية الثانية في البرنامج والأولى له في تربص تونس مساء أول أمس الخميس أمام نادي قربة الذي ينتمي إلى القسم الثاني التونسي على ملعب هذا الأخير..
حيث بدا التعب واضحا على معظم اللاعبين، بفعل كثافة البرنامج الذي يخضعون له يوميا من المدرب مواسة الذي يولي أهمية قصوى لفترة التحضير هذه، على بعد أقل من شهر عن انطلاق الموسم.
21 لاعبا شاركوا ومواسة سيبدأ الموسم ب (4/4/2)
وقد شارك في هذه المباراة الودية الأولى في برنامج الأهلي هنا في تونس 21 لاعبا من أصل ال 30 لاعبا الذين يكوّنون التعداد.. وقد ذكرنا أسماء الذين شاركوا على مدار شوطيّ المباراة في عدد أمس، ولجأ المدرب كمال مواسة مرة أخرى بعد المباراة الودية الأولى أمام ش- بجاية في بجاية إلى خطة (4 4 2) لمدة 90 دقيقة، ما يأتي ليؤكد أنه سيبدأ الموسم بها. علما أن مواسة معروف عنه استعمال هذه الخطة في كل الفرق التي دربها.
البداية كانت جيدة وأول تهديد كان من بن سعيد
وقد دخل الأهلي بصفة جيدة في المباراة، حيث تحكم في زمامها في الدقائق العشر الأولى، ليأتي أول تهديد منه بواسطة بن سعيد الذي أخطأت رأسيته الإطار بقليل، إثر كرة ثابتة على الجانب من لوصيف. وابتداء من (د12) تحوّلت السيطرة نسبيا لنادي قربة الذي كاد أن يصل إلى شبكة دالي في الدقيقة نفسها، لولا تألق هذا الأخير الذي أبعد قذفة من خارج مربع العمليات إلى الركنية باستعمال أصابع يديه.
التعب بدأ يظهر بمرور الوقت وخطأ يكلّف هدفا
ولم تكد تمر إلا (12د) حتى بدأنا نشعر بالتعب ينال من العناصر البرايجية التي تركت المبادرة لأصحاب الأرض الذين خلقوا فرصتهم الثانية في (د17)، إذ كان الموعد مع خروج أحد اللاعبين وجها لوجه مع دالي، لكن من حسن الحظ أن كرته مرت جانبية، ما لم يحدث في (د31)، إثر مخالفة على الجانب استقبلها أحد مهاجمي قربة برأسية أعادها دالي، قبل أن يودع المهاجم نفسه الكرة الشباك، مستغلا خطأ كبيرا في المراقبة.
رد الفعل محتشم ولم نسجل أي محاولة خطيرة
وكان رد فعل زملاء أكنيوان بعد هدف المحليين محتشما، حيث لم نسجل أي محاولة خطيرة، بل بالعكس من ذلك فقد كاد المحليون أن يضيفوا الهدف الثاني في (د39) إثر قذفة من حوالي (20م) صدها دالي على مرتين، وتميّز الشوط الأول من المباراة بطرد بن شعيرة في (د35)، إثر تدخل خشن منه على أحد لاعبي المنافس، ليطلب مواسة من بخة تعويضه، طالما يسمح جل الحكام بذلك في المباريات الودية.
لهذه الأسباب لم يظهر الأهلي بوجه جيد
وقد يتساءل الكثيرون عن السبب أو الأسباب التي أدت إلى ظهور الأهلي على مدار شوطيّ المباراة بوجه دون المتوسط والمتمثلة في التعب بالدرجة الأولى، بحكم أن التعداد لعب تحت قاعدة عياء كما تسمى في كرة القدم، فضلا عن الفارق في التحضير بين الفريقين، بحكم أن المنافس أنهى الجزء الأول من تحضيراته ويستعد للانطلاق في المنافسة الرسمية، مباشرة بعد مناسبة عيد الفطر المبارك بخلاف ما هو حاصل مع “الكابا“.
غياب الانسجام بدا واضحا بين اللاعبين
واتضح لنا ونحن نتابع مباراة قربة غياب الانسجام بين اللاعبين، وهذا له ما يفسّره بما أن تشكيلة الأهلي تجددت خلال هذا الموسم بنسبة تصل إلى 90 بالمائة، حيث أن عملا كبيرا مازال في انتظار المدرب مواسة للقضاء على هذا المشكل بمساعدة من اللاعبين أنفسهم الذين يملك معظمهم الخبرة التي قد توفّر الوقت قليلا عن المدرب البرايجي الذي وإن تابع الشوط الأول جالسا، فإنه ظل واقفا خلال الشوط الثاني التي تابعه بالقرب من منطقة فريقه، حتى يتسنّى له توجيه الدفاع، تماما مثلما فعل أمام بجاية في أول مباراة.
بن شعيرة كان الأفضل قبل أن يطرد
وكان لاعب الوسط الدفاعي عز الدين بن شعيرة أفضل عنصر من جانب الأهلي في ال 35 دقيقة الأولى، رغم أنه شرع في التحضير متأخرا مقارنة بكل زملائه، إذ برز سواء في تكسير اللعب أو بنائه، قبل أن يشهر الحكم التونسي البطاقة الحمراء في وجهه في (د35) بسبب تدخل خشن منه على أحد لاعبي المنافس، ما استدعى دخول بخة من دون أن يقوم بالحركات الإحمائية اللازمة.
لم يتقبل ذلك و”زاد في الهدرة” مع الحكم
ولم يتقبل بن شعيرة الذي كان أفضل عنصر برايجي في الشوط الأول قرار الحكم الذي رآه مبالغا فيه، ما جعله “يزيد في الهدرة” معه، الأمر الذي اضطر الحكم التونسي إلى طلب تدخل مواسة الذي هدأ الأمور ومعها توقف اللقاء لدقيقة واحدة، قبل أن يستأنف فيما بعد.. و”تناشع” بن شعيرة والحكم في غرف الملابس خلال فترة راحة ما بين الشوطين، قبل أن يتدخل الرئيس مسعودان ومواسة اللذين هدآ من روع لاعبهما.
الشوط الثاني أفضل من جانب التنشيط الهجومي
ومقارنة بالشوط الأول، فقد كان الشوط الثاني أفضل من جانب التنشيط الهجومي، إذ وصلت الكرة كثيرا إلى منطقة عمليات المنافس، دون تجسيد، قبل أن يأتي الهدف الثاني من الجهة المقابلة في (د53) إثر خطأ كبير بدأ في الجهة اليمنى وانتهى في المحور، وكاد المنافس أن يضيف الثالث في (د62) بمقصية مرت جانبية عن مرمى عويطي الذي تلقت شباكه هدفا آخر ست دقائق إثر ذلك، قبل أن يقلّص شهلول النتيجة في (د74) بقذفة قوية داخل مربع العمليات، بعدما كاد يفعلها دقيقتين قبل ذلك.
أخطاء دفاعية تستوجب تصحيحها بأسرع وقت
وبمقابل التنشيط الهجومي الملاحظ في الشوط الثاني، فإننا وقفنا على أخطاء كبيرة في المراقبة في محور الدفاع، كلّفت الفريق تلقي هدفين في المرحلة الثانية في (د53) و(د68)، حيث لم تختلف طريقة تسجيل الهدف الثالث عن الأول والثاني، الأمر الذي يستوجب من المدرب مواسة تصحيحها بأسرع وقت ممكن، لتفادي ما حصل الموسم المنصرم، عندما كان الخط الخلفي هو أضعف الخطوط على الإطلاق.
دحوش وأودني مقبولان وجرار يحظى بالثقة
وأظهر دحوش وأودني خلال المرحلة الثانية مردودا مقبولا إلى حد ما، وبدرجة أقل المدافع الأيسر بلقاسمي الذي برز باندفاعه في الصراعات الثنائية، ويبدو واضحا أن الشاب جرار (من مواليد 90) القادم من ش- بلوزداد يحظى بثقة مواسة الذي يتوجه لاختياره ضمن قائمة ال 25 لاعبا، ولفتت انتباهنا تمريرة رائعة في الوسط قام بها هذا الأخير نحو المهاجم عابد على الجهة اليمنى، في انتظار أن يتحدد من يكون إلى جانبه من الشبان في القائمة.
بخة لعب لفترة في الوسط ولشوط في المحور
لعب خليفة بخة الدقائق العشر الأخيرة من المرحلة الأولى في وسط الميدان الدفاعي وهو منصبه الأصلي مكان بن شعيرة الذي طرده الحكم، فيما لعب الشوط الثاني كاملا في محور الدفاع إلى جانب بلحول، وقد بدا غياب الانسجام واضحا بينهما، بما أنهما يلعبان لأول مرة على الإطلاق مع بعض، ما يفسر الكيفية التي جاء بها الهدفان الثاني والثالث اللذان تلقاهما الحارس عويطي، فيما كان الحارس دالي قد تلقى الهدف الأول في المرحلة الأولى.
مواسة: “المباراة ب 0 نقطة وغياب الانسجام واضح”
اعترف المدرب مواسة في نهاية المباراة أن غياب الانسجام بدا واضحا بين عناصره، بحكم تجدد التشكيلة بنسبة كبيرة، مضيفا أن هذه المباراة سمحت لو الوقوف على استعدادات كل لاعب حتى الآن، بعدما اختار إشراك معظم التعداد.. مواسة أشار إلى أنه سيبدأ البحث الآن عن التشكيلة الأساسية التي ستبدأ الموسم ومعها سيمر إلى بناء النظام الدفاعي والهجومي، وعن النتيجة التي تظهر ثقيلة نوعا ما، أجاب مواسة أن المباراة بالنسبة إليه ب 0 نقطة، حيث المهم من خلالها الوقوف على درجة الاستعداد وتصحيح الأخطاء.
-------------------------------
لوصيف سيحمل شارة القيادة الموسم القادم
حمل المدافع عبد النور لوصيف ابن الفريق شارة القيادة خلال ال 45 دقيقة الأولى أمام قربة، قبل أن يمنحها للاعب الوسط الدفاعي خليفة بخة في الشوط الثاني، واتضح جليا أن “ابن لقراف” سيخلف الحارس كيال المغادر نحو م- سعيدة في قيادة الفريق، فيما سيأتي في المرتبة الثانية ووراءه بخة، أمام المركز الثالث فسيكون دون شك للمدافع سيد أحمد بلواهم وكلهم من القدامى الذين لم يتبق منهم 4 باحتساب دالي ودون الأخذ بعين الاعتبار الشبان.
جمهور قليل حضر وتفاعل مع اللقطات
حضر جمهور قليل من أنصار نادي قربة مباراة فريقهم أمام الأهلي والتي انطلقت متأخرة بنصف ساعة عن موعدها المحدد الذي كان في الرابعة، وقد تفاعل الأنصار على قلّتهم مع الأهداف الثلاثة التي سجلها فريقهم في (د31)، (د53) و(د68)، وقد ظهر أنصار قربة الذين عانوا من الحرارة الشديدة رياضيين إلى أبعد الحدود على مدار وقت المباراة.
مواسة غيّر رأيه وطلب تدرب الكل
غيّر مواسة رأيه في أعقاب مباراة قربة، حيث طلب من كل اللاعبين مباشرة بعد الوصول إلى مقر إقامتهم بفندق “الحديقة” النزول إلى الملعب لإجراء حصة تدريبية بعد 5 دقائق، على خلاف ما كان مقررا من أن اللاعبين الذين لم يشاركوا هم المعنيون فحسب بالتدريب، وقد كان الاعتقاد سائدا أن الحصة ستكون خفيفة، لنتفاجأ بها شاقة، مثلها تقريبا مثل الحصص السابقة، ويتضمن برنامج اليوم حصتين تدريبيتين واحدة في المساء وأخرى في السهرة.
دحوش أصيب في العين ولم يواصل
تعرض لاعب الوسط نسيم دحوش إلى إصابة في عينه اليمنى، إثر احتكاك بينه وبين أحد زملائه في الحصة التدريبية التي برمجها مواسة بعد مباراة قربة، استدعت خروجه من أرضية الميدان، ليسارع المدلك ولد سليمان والممرض العوكلي إليه لتقديم الإسعافات الأولية، وقد داوم دحوش لفترة قصيرة على وضع الثلج على مكان الإصابة التي يكون زال أثرها صبيحة أمس.
اجتماع لتحديد الثنائي أو الثلاثي الشاب
يكون الرئيس مسعودان بمعية المدرب مواسة قد اجتمعا البارحة لتحديد اسمي الثنائي أو ممكن حتى الثلاثي الشاب (من مواليد 90) الذي سيأتي اسمه ضمن قائمة ال 25 لاعبا الرسمية، قبل وضعها على طاولة الرابطة الوطنية في أجل أقصاه يوم 30 أوت القادم، وكان مواسة قد أشار في حديث سابق أنه يعمل مع قائمة من 30 لاعبا يتنافسون كلهم من أجل 25 مكانا، ولو أن المؤشرات التي بحوزتنا تشير إلى أن جرار سيكون صاحب الشرف الأول.
مسعودان، مساعدي وبلقري يبقون ل 3 أو 4 أيام
سيبقى رئيس مجلس الإدارة مسعودان، برفقة العضو حسين مساعدي ومدير الأمن قدور بلقري ل 3 أو 4 أيام هنا مع الوفد في تونس، قبل العودة إلى أرض الوطن، وهو موقف قلّما نشاهده عند مسؤولي الفرق، على اعتبار أن التربص يتزامن وشهر رمضان، إذ يفضل كثير من الرؤساء البقاء في بيوتهم في هذا الشهر، وقد استحسن كافة أعضاء الوفد مجيء الثلاثي السابق الذكر الذي شجع اللاعبين على الرغم من الخسارة.
الإدارة تعزي منادي في والدته
يتقدم رئيس مجلس الإدارة مسعودان، نيابة عن كافة زملائه وكذا أعضاء البعثة هنا بأخلص عبارات التعازي والمواساة لرئيس اتحاد عنابة عيسى منادي لفقدانه والدته رحمها الله، وقد أكد مسعودان أنه خطط للتنقل إلى بيت منادي في طريق سفره برا إلى تونس، غير أن وصوله مدينة “بونة” في وقت متأخر (بعد الثانية صباحا)، منعه من تقديم واجب العزاء الذي يبلغه له عبر يومية “الهداف”. إنا لله وإنا إليه راجعون.
--------------
هكذا كان الاحتفال بعيد ميلاد بلواهم:
مسعودان ومواسة يقدمان هديتين ويلقيان كلمة
كما أشرنا إليه في عدد أمس، فقد كان الموعد سهرة أول أمس مع حفل عيد ميلاد المدافع سيد أحمد بلواهم ال 33 والذي أقيم في المنتجع السياحي القريب من مدينة قربة مباشرة بعد وجبة الإفطار، وأصيب بلواهم بالدهشة عندما كان آخر لاعب يدخل القاعة المخصصة للاحتفال بطلب من مسعودان الذي تظاهر له أنه يريده على إنفراد ليصفي حساباته معه، قبل أن يتبيّن له أن الكل أراد الاحتفال معه بهذه المناسبة السعيدة.
مواسة قال هذه هي اللحظات الجميلة في الكرة
بعد أن غنى الجميع “سنة حلوة يا بلواهم” مباشرة بعد دخوله القاعة، أخذ المدرب مواسة الكلمة، قائلا أن هذه هي اللحظات الجميلة في كرة القدم التي تقدر بكل بساطة على تجميع اللاعبين وتساهم في توطيد العلاقات بينهم، مذكرا بأخلاق بلواهم الذي تمنى له التوفيق في مشواره الذي مازال إن شاء الله طويلا، مثلما قال مواسة الذي أضاف أنه لما دخل المنتجع السياحي، تذكّر كيف يستقبل الأبطال، حيث “راح راسو” على تعبيره إلى فريقه الأسبق ش- القبائل، طالبا بذل مزيد من الجهد ليكون الأهلي في مستوى طموحات أنصاره.
مسعودان اعتبر بلواهم قدوة وطلب النجاح
وتمنى مسعودان في بداية حديثه عاما سعيدا وعمرا مديدا ل سيد أحمد الذي اعتبره قدوة لكل اللاعبين، بفضل أخلاقه العالية، مشيرا إلى أن الإدارة ستعمل على توفير كل ظروف النجاح، ليكون الموسم القادم في مستوى الطموحات، طالبا وضع في اليد لتحقيق هذه الغاية.. بعدها قطّع بلواهم “الطورطة” التي خصصت له والتي كتب عليها اسمه وعمره الجديد، وسط تعاليق اللاعبين، ليمر القائمون على المنتجع إلى توزيع قطع الكعك على الحضور.
بسبب سهرهم خارج الفندق إلى ما بعد الواحدة ونصف صباحا:
الإدارة تعاقب 7 لاعبين، تنذرهم وتحرمهم من المشاركة أمام قربة
قامت الإدارة ممثلة في الرئيس جمال مسعودان الذي وصل صبيحة أول أمس الخميس إلى تونس بالتنسيق مع المدرب مواسة بمعاقبة 7 لاعبين دفعة واحدة، يتعلق الأمر ب لمودع، بلعواد، دبوس، بن عبد الله، ملالة، حجيجي والحارس كراشني بسبب سهرهم خارج فندق “الحديقة” التابع لمركز تحضير الترجي التونسي إلى ما بعد الساعة الواحدة ونصف من صباح أول أمس الخميس، وتمثلت العقوبة في توجيه إنذار شديد اللهجة لهم وحرمانهم من مباراة قربة ساعات إثر ذلك.
مواسة سمح للاعبين الخروج لدقائق والسباعي تأخر أكثر من اللازم
بعد أن أنهى اللاعبون الحصة التدريبية الليلية ليوم الأربعاء الماضي في حدود منتصف الليل، وأمام كثافة العمل الذي يخضعون له، سمح لهم المدرب مواسة بالخروج لبضعة دقائق بجوار الفندق، على أن يكون الجميع في الموعد في الواحدة ونصف صباحا في مطعم الفندق لتناول وجبة السحور، وإذا كان بقية اللاعبين قد عادوا في الموعد، فإن السباعي المذكور أعلاه تأخر أكثر من اللازم، فكان أن “سلكها غالية”.
مواسة انتبه إلى غيابهم على مائدة السحور وقال “يخلصوها غالية”
وانتبه مواسة إلى غياب لمودع، بلعواد، دبوس، بن عبد الله، ملالة، حجيجي والحارس كراشني على مائدة السحور في الواحدة ونصف من صباح الخميس، بمقابل حضور بقية اللاعبين في الموعد، الأمر الذي لم يهضمه المدرب بالمرة، بل أن ثائرته ثارت وقال أمام الجميع “اليوم.. ما تفراش ويخلصوها غالية”.. وبعد انتظار دام بضعة دقائق، دخل السباعي المذكور إلى الفندق والذي تم إبلاغه قبل التحوّل إلى قربة بالقرار المتخذ في حقه.
السباعي ندم وشوهد بمعنويات محبطة على هامش ملعب قربة
ورغم أن السباعي كان معاقبا بعدم اللعب أمام قربة مساء أول أمس، إلا أن الإدارة بالتشاور مع المدرب مواسة سمحت له بالتنقل مع بقية زملائه إلى مدينة قربة على بعد 80 كلم عن مقر إقامة الوفد في العاصمة تونس، وبدا لنا ونحن في ملعب قربة أن السباعي ندم على بقائه خارج الفندق، حيث شوهد بمعنويات محبطة جدا يتابع المباراة من على الهامش.
“غاضتهم بزاف” لكونهم لم يلعبوا ولم يسجلوا نقاط إضافية
وعلمنا أن اللاعبين السبعة “غاضتهم بزاف” لكونهم لم يلعبوا أول مباراة ودية في تربص تونس ولم يسجلوا نقاط إضافية في الطريق الشاق نحو الظفر بمناصب أساسية مع انطلاق المنافسة الرسمية، حيث أن بلعواد – مثلا - قال للرئيس مسعودان: “كنت أرضى بأي عقوبة، لكن أن تتم معاقبتي بعدم لعب المباراة الأولى في تربص تونس، فإن القرار كان قاسيا جدا عليّ.” فطلب منه مسعودان تحمّل تبعات خطئه.
ملالة يشطب من الصراع على مكانة في ال 25
وإذا كان لمودع، بلعواد، دبوس، بن عبد الله، ملالة، حجيجي والحارس كراشني قد تعرضوا إلى عقوبة الإنذار الشفهي والحرمان من لعب مباراة قربة، فإن الشاب ملالة وجد نفسه بين عشية وضحاها يشطب من الصراع على مكانة في قائمة ال 25 لاعبا التي ستوضع على طاولة الرابطة الوطنية في أجل أقصاه بعد غد الاثنين، مثلما صرح بذلك الرئيس مسعودان المتواجد هنا إلى جانب البعثة، معنى هذا أنه سيتحوّل إلى لاعب متربص إلى حين حلول “الميركاتو” الشتوي الذي قد يوقع خلاله في حال أن اجتهد أكثر.
قرار الإدارة في محله وهو عبرة لكل اللاعبين
ونتصوّر أن قرار الإدارة في محله وهي التي أكدت للاعبين عن طريق رئيسها مسعودان قبل السفر إلى تونس أن “اللي يغلط يسلّك” مهما كان اسمه، ومن المؤكد أن هذا القرار سيكون عبرة لكل اللاعبين الذين ستكون من دون شك تصرفاتهم من الآن فصاعدا محسوبة، مخافة أن يقع لهم ما وقع لزملائهم السبعة المذكورين أعلاه.. وسيضطر هذا السباعي على وجه التحديد الاجتهاد أكثر، حتى “يرجع” مواسة “يشوف فيهم” من جديد.
“مير” قربة ورئيس فريقها في الاستقبال
حظي وفد الأهلي بقيادة الرئيس مسعودان باستقبال حار لدى وصوله مساء أول أمس إلى ملعب قربة من “مير” قربة ورئيس فريقها ومن أنصار الفريق المحلي بوجه عام، وقد دار قبل بداية المباراة حديث مطوّل بين رئيسي الفريقين اللذين تحدثا عن إمكانية إقامة علاقات عمل بينهما بما يخدم مصلحة الفريقين، قبل أن يأتي رئيس فريق قربة في نهاية المباراة لتوديع وفد الأهلي عبر رئيس المجلس مسعودان، ويتمنى كل واحد للآخر التوفيق في مشواره.
أرضية ملعب قربة من “الطارطون” القديم
جرت المباراة الودية الأولى للأهلي خلال تربص تونس أمام نادي قربة على أرضية من العشب الاصطناعي القديم، حيث أن بساط ملعب 20 أوت السابق أفضل منها بكثير، ويمكن تشبيه أرضية ملعب قربة بحالة العشب الاصطناعي الحالي لملعب الطاهر قيدوم برأس الوادي، ما أعاق كثيرا زملاء الهادي عادل الذين يعود سبب من أسباب عدم بروزهم إلى حالة أرضية الميدان السيئة جدا والتي من حسن الحظ أنها لم تعرّض اللاعبين للإصابات.
تاريخ المباراة القادمة لم يتحدد بعد
لم يتحدد بعد تاريخ المباراة القادمة والتي ستكون بنسبة كبيرة أمام حمام الأنف، يحدث هذا في الوقت الذي اتفق المدرب مواسة مع نظيره من قربة على اللعب وديا للمرة الثانية على أحد ملاعب المركز التحضيري للترجي، ما لن يتأتى إلا بالحصول على الضوء الأخضر من مسؤولي المركز الذين يتحفظون عن برمجة مباريات ودية لا يكون فيها الترجي أحد طرفيها، تجنبا لمشاكل قد تقع هم في غنى عنها. للتذكير أن المباراة الوحيدة المبرمجة هي مباراة باجة يوم 8 سبتمبر موعد عودة الوفد من تونس.
إفطار أول أمس في منتجع سياحي
تناول أعضاء وفد الأهلي بعد مباراة أول أمس أمام قربة التي انتهت في حدود السادسة وربع وجبة الإفطار في منتجع سياحي غير بعيد عن مدينة قربة، أين حضّر الرئيس السابق ل “الموك” عبد الحق دميغة الذي تابع أطوار المباراة كل شيء مع مسؤولي المنتجع الذي تسيّره امرأة جزائرية من أصول بجاوية والتي رحبت بوفد الأهلي وتمنت له شهية طيبة، ومن جهته شكرها أعضاء الوفد عبر الرئيس مسعودان على حفاوة الاستقبال.
كان في الهواء الطلق وعلى وقع الشموع
واختار القائمون على المنتجع السياحي أن يتم الإفطار في الهواء الطلق، حيث حضّروا طاولة طويلة وضعوها على العشب، قبل أن يدعوا أعضاء الوفد للجلوس على وقع الشموع، ليكون الموعد فيما بعد ومثلما ذكرنا في عدد أمس مع عيد ميلاد أكبر عنصر في التشكيلة سيد أحمد بلواهم الذي أطفأ 33 شمعة وأشعل الشمعة رقم 34 في أجواء أكثر من رائعة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.