أهلي برج بوعريريج...مواسة يرفض دبوس وكرايمية ويطلب منهما “خلف در”

وصل لاعبا أهلي برج بوعريريج رابح دبوس وأمين كرايمية مساء أول أمس السبت في الحصة الوحيدة المبرمجة انطلاقا من الخامسة ونصف متأخرين إلى مكان التدريبات بمركز الترجي التونسي،
مقارنة بزملائهما الذين كانوا قد شرعوا وقتها في الركض حول الملعب ما لم يتقبّله المدرب مواسة الذي ما إن لمح دبوس يأتي من بعيد، حتى أشار له بيده ليقوم بعملية “خلف در”، وما هي إلاّ بعض الثواني، حتى ظهر كرايمية من هناك يركض للحاق بالحصة التدريبية، قبل أن يكون مصيره مثل مصير زميله.
دبوس وكرايمية تأخرا بأقل من 5 دقائق.. “خلصوها”
وقد تأخر دبوس وكرايمية بأقل من 5 دقائق فقط مقارنة بزملائهما (حوالي 3 دقائق)، كانت كافية للمدرب مواسة ليطلب منهما العودة من حيث أتيا أمام حسرة الثنائي، لاسيما دبوس الذي وجد نفسه يواجه ثاني مشكل بعد ذلك الذي وقع له برفقة 6 لاعبين ليلة الخميس إلى الجمعة، ومن حسن حظ الثنائي المذكور أنه وجد في طريق عودته إلى الفندق الرئيس مسعودان قادما لمتابعة الحصة التدريبية.
مسعودان طلب منهما التدرب في أرضية أخرى
وقد طلب مسعودان من الثنائي المذكور الذي كان متوجها نحو الفندق، الالتحاق بأرضية أخرى من أرضيات المركز التحضيري، في ظل شغور عدد منها للتدرب على انفراد وبالتالي عدم تضييع حصة تدريبية مقارنة بزملائهما، طالما أن كل ما كان يهم مواسة هو أن لا يتدرب الثنائي تحت إشرافه وضمن المجموعة عقوبة لهما على تأخرهما في الالتحاق بمكان التدريبات.
أمرهما بمشاهدة المجموعة والتدرب مثلهما تماما
ولأن الأرضية التي توجه إليها دبوس وكرايمية للتدرب على انفراد، لا تبعد إلا بأمتار قليلة عن المكان الذي كان يتدرب فيه التعداد، فإن مسعودان طلب منهما مشاهدة المجموعة والتدرب مثلها، غير أن المشكل الذي يكون قد صادف الثنائي هو عدم توفره على كرة لتقليد زملائهما فيما بعد بما أن هؤلاء تدربوا باستعمال الكرة، لكن يبقى المهم في كل هذا أنهما لم يضيّعا حصة تدريبية مقارنة برفاقهم.
بررا تأخرهما بتأديتهما صلاة العصر في الغرفة
وبرر دبوس وكرايمية في حديثهما مع مسعودان تأخرهما بدقائق قليلة عن الالتحاق بالمجموعة بتأديتهما سويا صلاة العصر جماعة في غرفتهما (يتقاسمان الغرفة)، غير أن هذا المبرر لم يشفع لهما، على اعتبار أن كل اللاعبين بدورهم يكونون قد صلوا العصر، لكنهم كانوا في الموعد فيما بعد في الحصة التدريبية الوحيدة المبرمجة انطلاقا من الخامسة ونصف قال المدرب مواسة.
“نهار طول وهم نائمون، من غير المعقول التأخر”
وقال مواسة وهو يطلب من اللاعبين القيام ب “خلف در” أمام مسامعنا: “نهار طول وهم نائمون، من غير المعقول التأخر عن حصة تدريبية تنطلق في الخامسة ونصف مساء على بعد أقل من ساعة ونصف عن وجبة الإفطار.” ويبدو مواسة محقا في كل كلمة قالها، بما أن معظم اللاعبين ينامون لحوالي 12 ساعة كاملة (يخلدون إلى النوم في الرابعة صباحا على أكثر تقدير ولا يستيقظون إلا مع انطلاق الحصة التدريبية).
مواسة لا يتسامح مع الانضباط.. “تغلط تخلّص”
وظهر جليا في هذا التربص أن المدرب مواسة لا يتسامح أبدا مع الانضباط، حيث يسير بشعار “تغلط.. تخلّص”، فمثلما للاعبين حقوق تجاه هذا النادي، فإن لهم واجبات أيضا ينبغي عليهم القيام بها و”بلا مزيتهم”، لأن الآلاف من الأنصار هناك في البرج ينتظرون الكثير منهم، خاصة أولئك اللاعبين أصحاب الخبرة.
يفرض نظاما عسكريا لكنه في مصلحة اللاعبين
ولكي نقرب القارئ والمناصر البرايجي على وجه خاص مما يحدث هنا في تونس، فإننا نؤكد أن المدرب القالمي الأصل يفرض نظاما عسكريا صارما هو في مصلحة اللاعب، حيث سينعكس عليه بالإيجاب بمرور الوقت، ويتحكم مواسة جيدا في المجموعة، وهو ما كان المناصر البرايجي يطلبه دوما من المدربين الذين تعاقبوا على الفريق في السنوات الماضية.
حصة أول أمس الأقل حضورا
وجد الأهلي نفسه ليلة أول أمس يتدرب لأول مرة من دون كافة لاعبيه، حيث اقتصر الحضور على 25 لاعبا فحسب، بسبب إصابة لوصيف، معاناة دحوش من الحمى ورفض المدرب الثنائي دبوس- كرايمية، مع الأخذ بعين الاعتبار عودة ملالة إلى أرض الوطن، لرفضه صيغة لاعب متربص التي اقترحتها عليه الإدارة، ويكون الرباعي الأول قد استأنف النشاط في حصة مساء أمس.
مخفي يرفض صيغة متربص ويطلب المغادرة
رفض المهاجم الشاب رفيق مخفي صاحب ال 20 عاما صيغة لاعب متربص التي اقترحها عليه الرئيس مسعودان ليلة أول أمس السبت، في أعقاب مجيء اسمه خارج قائمة ال 25 لاعبا، حيث طلب المغادرة إلى أرض الوطن، وهو ما تحقق له صبيحة أمس في “سيناريو” شبيه لما حدث للشاب الآخر ملالة قبله والذي يقترب من التوقيع في “البوبية”.
عاد في طاكسي وسيكون في سباق ضد الساعة
وقام رئيس الوفد عبد المالك لوريسي صبيحة أمس بإيصال الشاب مخفي إلى محطة “الطاكسيات”، أين اكترى له سيارة إلى مدينة عنابة وأعطاه مبلغا من المال بطلب من مسعودان، حتى يواصل سفره إلى البرج مقر إقامته. ولأن ابن حي “لاقار” لم يصل أمس إلا في ساعة متأخرة، فإنه سيكون اليوم في سباق ضد الساعة للإمضاء في فريق آخر، بما أنه آخر يوم في فترة التحويلات الصيفية.
ڤاسمي وافق على صيغة لاعب متربص
وإذا كان مخفي قد رفض صيغة لاعب متربص، ما يفسر عودته صبيحة أمس إلى أرض الوطن، فإن زميله محمد ڤاسمي الذي هو الآخر من مواليد 90 وجد نفسه أمام الأمر الواقع، من خلال قبوله صيغة متربص، في ظل وصول آخر أجل لانتهاء فترة التحويلات المقرر اليوم، وعلى ذلك سيكتفي بالتدرب تحت إشراف مواسة سواء هنا في تونس وفيما بعد في البرج إثر العودة.
سيوقع على عقده في “الميركاتو”
وأكد لنا الرئيس مسعودان المتواجد هنا مع البعثة أن قاسمي سيوقع على عقده في “الميركاتو” الشتوي القادم، بحكم أن مستواه يسير في منحى تصاعدي مثلما قال له المدرب مواسة. للتذكير فإن هذا الأخير اختار الثنائي خيار - جرار ليكون ضمن قائمة ال 25 لاعبا من أصل 5 أسماء إذا ما أضفنا لهم ثنائي الأواسط بلقاسمي- حجيجي الذي سيلتحق بالأواسط مع العودة إلى أرض الوطن.
المناجير لوصيف يتنبأ ل جرار بالذهاب بعيدا
تنبأ اللاعب الدولي الأسبق عبد الكريم لوصيف والذي يشغل حاليا منصب “مناجير” في الأهلي للاعب الوسط عادل جرار صاحب 20 سنة والذي تقرر دمجه في قائمة ال 25 لاعبا بالذهاب بعيدا في مشواره، بالنظر للإمكانات الكبيرة التي يتوفر عليها ولأخلاقه العالية.. وبالحديث عن لوصيف، فإنه ثأر لنفسه من مدرب الحراس العربي في لعبة “الرامي”، بعد أن كانت الكفة في الأول تميل لهذا الأخير.
جرار وخيار يعبران عن سعادتهما باختيارهما
فرح لاعب الوسط القادم من ش- بلوزداد عادل جرار والمدافع الأيمن نجيب خيار ابن مدينة البرج بشدة، إثر قرار المدرب مواسة الذي جاء لمصلحتهما بعد تنافس شديد بينهما وبين ملالة، مخفي وقاسمي، وأوضح هذا الثنائي أن “الخدمة الكبيرة” تبدأ الآن، حيث يتعيّن عليهما الصراع على مكانتين ضمن التشكيلة الأساسية الأمر الذي لن يكون سهلا بالمرة.
على نفس الوزن و”تبعو بعضاهم في الأرقام”
ويبدو أن هذين الشابين متلازمان ليس من خلال اختيارهما في قائمة ال 25 لاعبا فحسب، ولكن لأن اسميهما على نفس الوزن “فعّال”، كما أنهما “تبعو بعضاهم” حتى في الأرقام، حيث معلوم أن خيار سيلعب بالرقم 2، فيما سيلعب جرار بالرقم 3، وسيكون خيار إلى جانب أكنيوان على الجهة اليمنى من الدفاع، فيما سيجد جرار صعوبة للظفر بمكانة أساسية، في ظل كثرة اللاعبينت في منطقة الوسط.
اللاعبون يتحفظون عن العودة يوم 8 سبتمبر
من خلال مرافقتنا أعضاء الوفد ليلة أول أمس إلى ملعب “رادس” لمشاهدة مباراة الترجي التونسي- مازامبي الكونغولي، تبيّن لنا من خلال مختلف أحاديثهم فيما بينهم أنهم يتحفّظون عن العودة إلى أرض الوطن يوم 8 سبتمبر القادم المصادف ليوم 29 رمضان، على اعتبار أنهم “قادرين يعيّدو” في الطريق على حد تعبيرهم، في حال إن لم نكمل العدة (30 يوما)، لاسيما أولئك الذين يقطنون في غرب البلاد.
“التاريخ المناسب 6 أو7 سبتمبر على أقصى حد“
ويرى كل اللاعبين أن التاريخ المناسب لعودتهم إلى أرض الوطن هو 6 سبتمبر القادم، ليحضروا أنفسهم للاحتفال بمناسبة عيد الفطر مع ذويهم، أو السابع منه على أقصى تقدير، وعلى ذلك لا نستبعد أن يتحدث ممثلون عنهم في الساعات القليلة القادمة مع مواسة في هذا الموضوع، يحدث هذا في الوقت الذي برمج المدرب البرايجي مباراة ودية مع باجة يوم 8 سبتمبر في طريق العودة إلى أرض الوطن.
التدريبات ستتواصل على “الطارطون”
ستتواصل تدريبات الأهلي هنا في مركز الترجي على “الطارطون”، إذ لم ولن يستفيد الأهلي على ما يبدو من أي حصة على الملعب الرئيسي للمركز الذي يتوفر على أرضية من العشب الطبيعي والموضوع تحت تصرف الترجي الذي جرت تدريباته قبل لقاء مازامبي الذي حسمه لمصلحته بثلاثية نظيفة، وسط حضور مكثّف لأنصاره والذين سيتضاعف عددهم حتما في التمارين القادمة بعد الفوز الباهر المحقق.
مواسة تلقى اتصالا من حمّار للعب أمام سطيف
تلقى المدرب مواسة ليلة أول أمس اتصالا هاتفيا من رئيس فرع كرة القدم في و- سطيف حسان حمّار يقترح فيه هذا الأخير برمجة مباراة ودية بين الفريقين هنا في تونس يوم 7 سبتمبر القادم، بما أن الوفاق سيأتي إلى تونس في الخامس من الشهر القادم، بغرض تحضير مباراته لحساب رابطة أبطال إفريقيا أمام الترجي التونسي.
لم يمانع إجراء مبارتين في ظرف يومين
وفي حديث معه، أكد مواسة ليلة أول أمس، أن هناك احتمالا كبيرا للعب أمام سطيف يوم 7 سبتمبر القادم، مثلما اقترح حمّار، وفي سؤال لنا عن ما إذا كان ذلك لا يسبب مشكلة، بما أنه برمج مباراة في اليوم الموالي لذلك أمام باجة، أجاب محدثنا: “ولم لا.. بإمكاننا لعب مباراتين في ظرف يومين.”، معنى هذا أن مواسة سيلعب بتشكيلة أمام سطيف وأخرى أمام باجة في اليوم الموالي، في انتظار اتضاح الرؤية جيدة حول هذه النقطة، خاصة في ظل تحفظ اللاعبين عن العودة إلى أرض الوطن يوم 8 سبتمبر.
--------------------------
دالي“تعبت الموسم الماضي، أعمل قلب ورب ولن أسمح في بلاصتي”
بداية، ماذا يمكن أن تقول حول تربصكم هنا في تونس حتى الآن ؟
التربص يسير على أفضل ما يرام في مركز تحضير الترجي التونسي، أين كل الظروف متوفرة لإنجاحه، من جهتها الإدارة لم تقصر معنا، حيث أي شيء نحتاجه لا تتردد في توفيره، كما ترى نعمل على قدم وساق في التدريبات وإن شاء الله يأتي هذا التعب بثماره في النهاية.
هل يمكن القول أنكم تداركتم تأخركم في التدريبات، أم ليس بعد ؟
إلى حد ما نعم.. بدنيا “مانيش خايف” بفعل حجم العمل الذي نخضع له يوميا تحت إشراف الطاقم الفني.. الشيء الذي يؤرق هو أننا لم نصل بعد إلى الانسجام المطلوب بين اللاعبين على أرضية الميدان، الأمر الذي سيتحقق بمرور الوقت وخاصة بالمباريات الودية.
كنتم خارج الإطار في مباراتكم أمام قربة، ما الأسباب برأيك ؟
كلامك صحيح، على خلاف ما حصل أمام بجاية في مباراتنا الودية الأولى، حيث كنا أفضل يومها، أما عن الأسباب فهي راجعة إلى كثافة العمل الذي نخضع له يوميا زائد المسافة التي قطعناها يومها للعب المباراة (80 كلم)، يضاف إلى ذلك أن المباراة لعبت في وقت غير مناسب نوعا ما (الساعة الرابعة ونصف)، حيث كانت الحرارة شديدة.. عموما ليس ذلك هو الوجه الحقيقي لفريقنا.
المدرب مواسة بدا غير راض عن أدائكم أمام قربة وبدأ يصحح الأخطاء، ما تعليقك ؟
كل ما قاله المدرب بعد مباراة قربة هو محق فيه، وكما قلت فقد بدأ يصحح الأخطاء المرتكبة في هذه المباراة على أمل أن لا تتكرر مستقبلا، وجب التوضيح فحسب أن النتيجة لا تهم في مثل هذه المباريات.. ما يهم هو أن نصحح أخطاءنا ونبحث عن الانسجام المفقود الذي ليس من السهل الوصول إليه، بفعل تغيّر التشكيلة بنسبة كبيرة.
الواضح أنكم أنتم الحراس تخضعون بدوركم لتمارين شاقة تحت إشراف العربي، ما تعليقك؟
العربي لا يحتاج إلى تعريف، فهو حارس دولي سابق وقد أشرف على عدة حراس أظهروا مستوى متميّزا، نعمل تحت إشرافه “قلب ورب” وبكثافة إلى درجة أن وزنا انخفض، مهما عملنا فإنه لا يمكن لحارس المرمى الوصول إلى 100 بالمائة من إمكاناته في فترة التحضير، بمرور الوقت “تبان الخدمة” الشاقة التي خضعنا لها هنا في تونس.
الملاحظ أيضا أنه يسود تفاهم شديد بينك وعويطي وكذا كراشني، ماذا تقول في هذه النقطة؟
بصفتي من اللاعبين القدامى الذين تبقوا فقد رحبت ب عويطي لدى قدومه، أمّا كراشني فهو ولد الدار بما أنه تدرب معنا تقريبا طيلة الموسم الماضي وهو الذي صعد رسميا إلى الأكابر هذا الموسم. كما يقال “ماكاين غير الخير” بيننا، بل أن هناك تفاهما شديدا في إطار المصلحة العامة.
تعمل بجدية كبيرة في التدريبات، لتكون الحارس رقم 1 الموسم القادم، ما تعليقك ؟
تعبت بشدة الموسم الماضي، إلى أن تمكنت من لعب عدة مباريات أعتقد أني ظهرت في معظمها بمستوى طيّب.. لن أسمح في “بلاصتي” وسأعمل “قلب ورب” لأنال ثقة الطاقم الفني.
كيف تسير الأمور في المجموعة، خاصة وأننا حضرنا لعدة تصرفات غير مقبولة من بعض اللاعبين في التدريبات ؟
صحيح أنه حدثت بعض الأمور بين بعض اللاعبين في التدريبات، لكنها لن تؤثر في تماسك المجموعة التي تتكون من لاعبين ذوي خبرة وشبان يتعارفون فيما بينهم قبل التقائهم هنا في فريق واحد.. أتصوّر أن الأمور ستكون أفضل مستقبلا.
في الأخير، ماذا يمكن أن تقول للأنصار ؟
أطمئنهم أن كل الأمور على ما يرام في هذا التربص، وأطلب منهم مساعدتنا والصبر قليلا علينا، بحكم أن الفريق جديد، لا يمكنني أن أعدهم بأي شيء لأن “الهدرة في الميدان” وكما يقال الشهية تأتي مع الأكل.
الوفد تنقل بالأعلام الجزائرية إلى “رادس” واستمتع بالأجواء
تنقل الوفد البرايجي ليلة أول أمس السبت في التاسعة إلى ملعب “رادس” بدعوة من مسؤولي الترجي التونسي لمتابعة مباراة الترجي- مازامبي الكونغولي التي تدخل في إطار رابطة أبطال إفريقيا، وقد كان عدد هام من أعضاء الوفد مرفوقين في تنقلهم بالعلم الجزائري لإظهاره في المدرجات، خاصة في ظل العلاقات الجيدة التي تربطنا بأشقائنا في تونس الذين لم يتردد عدد منهم في أن يطلبوا من أعضاء الوفد أخذ صور بالعلم الجزائري.
الدخول ب “القدر” والجلوس في المنصة الشرفية
ولأن الوفد البرايجي تلقى دعوة من مسؤولي الترجي، بحكم إجرائه تربصه الصيفي في مركز تحضير هذا الفريق، فإن دخوله ملعب “رادس” كان ب “القدر”، قبل أن تخصص له أماكن في المنصة الشرفية بالقرب من المكان المخصص لرجال الإعلام، وهو المكان الذي جعل كل أعضاء الوفد يشاهدون المباراة في أفضل الظروف ويستمتعون بأجوائها الرائعة.
مسعودان لبس “كوستيم” والعلم الجزائري لم يفارقه
وبمناسبة الدعوة التي تلقاها الوفد “البرايجي” من مسؤولي الترجي، فقد لبس الرئيس مسعودان الزي الرسمي المتمثل في “كوستيم”، قبل أن يضع العلم الجزائري على كتفيه وهو الذي لم يفارقه لحظة واحدة، وقد تابع كافة أعضاء الوفد المباراة باهتمام شديد. للإشارة فقد كان إلى جانب مسعودان كل من حسين مساعدي عضو مجلس الإدارة وقدور بلقري مسؤول الأمن.
اللاعبون أحرار فيما يلبسون ونسوا “الخدمة”
وقد رخص المسؤولون للاعبين أن يلبسوا ما يحلوا لهم من لباس مدني، بما أن الأمر يتعلق بالتنقل لمشاهدة مباراة في كرة القدم، وقد ظهر اللاعبون أخيرا متحررين من ضغط العمل الشاق تحت إشراف مواسة منذ أن انطلق في العمل، وقد أجمع اللاعبون في أحاديث بينهم أن الأجواء كانت أكثر من متميزة خاصة في المدرجات، حيث كان للأنصار فضل كبير في فوز فريقهم.
“شبعو تصاور” وعادوا أمس إلى أجواء العمل
وقد التقط اللاعبون لأنفسهم عدة صور في ملعب “رادس” بهواتفهم النقالة وب “كاميرا” مصور الفريق جمال شبير الذي رافق الوفد والذي لم يتوقف عليه الطلب، قبل أن يعود زملاء الهادي عادل إلى أجواء العمل أمس، من خلال إقامة حصتين تدريبيتين. للإشارة إلى أن مباراة “رادس” انتهت لمصلحة “التوانسة” بثلاثية نظيفة، سجل منها القناص “إينيرامو” مثلما وصفه مواسة هدفين زلزل بهما الملعب.
المباراة الثانية أمام الترجي أو المرسى
إلى حد منتصف نهار أمس، لم يتحدد بعد تاريخ المباراة الودية الثانية إن كان اليوم الاثنين أوغدا الثلاثاء، ولو أن المنافس حسب الرئيس مسعودان الذي لا يزال متواجدا هنا مع أعضاء البعثة لن يخرج عن الترجي الذي سيلعب في هذه الحالة بفريقه الثاني أو المرسى، الأمر الذي يكون قد اتضح البارحة.
مباراة العودة أمام قربة مقررة الخميس
وسيلعب الأهلي مباراة العودة مع نادي قربة التونسي الذي ينشط في بطولة الدرجة الثانية هذا الخميس، حسبما أكد لنا الرئيس مسعودان الذي يجري في كل الاتجاهات برفقة مواسة لإيجاد منافسين آخرين قبل تاريخ العودة إلى أرض الوطن، وستقام هذه المباراة على أرضية من “الطارطون” في مركز تحضير الترجي. للتذكير أن مباراة الذهاب في قربة انتهت لمصلحة قربة ب (3-1).
اللاعبون يتوجهون إلى “مرمارة” بعد الإفطار
يتوجه اللاعبون وأعضاء الوفد عموما بعد إنهائهم وجبة الإفطار في فندق “الحديقة” مباشرة إلى مقهى يبعد بحوالي 200 م عن الفندق يدعى “مرمارة” والذي يوفر أفضل الخدمات، إذ به قاعة في الداخل وأخرى في الخارج بها شاشة عملاقة تسمح بمشاهدة ممتعة، وفي هذا الإطار فقد تابع عدد من اللاعبين قبل أيام نهائي كأس “السوبر” الأوروبي بين أتليتيكو مدريد وانتر ميلان الذي انتهى لمصلحة الأول بهدفين نظيفين.
ملالة سيوقع في مولودية باتنة
يرتقب جدا أن يوقع الشاب ملالة صاحب ال 20 عاما والذي شطبته الإدارة من الصراع على قائمة ال 25 لاعبا اليوم في مولودية باتنة، مثلما كشفت لنا مصادر باتنية هاتفيا صبيحة أمس. وكان ملالة قد غادر مكان التربص، إثر رفضه صيغة لاعب متربص التي اقترحتها عليه الإدارة البرايجية التي تكفّلت بمصاريف تنقل اللاعب السابق ل “الكاب” من تونس إلى مسقط رأسه باتنة. مثلما أشرنا أمس.
لوصيف لم يقدر على التدرب
عانى المدافع عبد النور لوصيف مساء أول أمس من ضربة، لم يقدر معها على التدرب في الحصة الوحيدة التي برمجها مواسة، انطلاقا من الخامسة ونصف مساء. وقد اكتفى ابن “لقراف” بمتابعة الحصة التدريبية المذكورة من على خط التماس قبل أن يباشر الطاقم الطبي المكوّن من ولد سليمان والعوكلي معالجتها، على أمل استئنافه العمل من جديد.
يعاني في الفخذ ويكون قد استأنف
ويعاني لوصيف من ضربة في الفخذ مثلما أكده لنا هو وحتى الطاقم الطبي في غياب الطبيب سمير بخوش الذي يطمئن عن الوفد يوميا تقريبا عبر الهاتف، ويكون لوصيف قد استأنف التدريبات مساء أمس الأحد بشكل تدريجي، انطلاقا من الخامسة ونصف.. للإشارة إلى أن حصة أول أمس لم يتدرب خلالها أربعة لاعبين ففضلا عن لوصيف، نجد دحوش، دبوس وكرايمية.
دحوش يصاب بالحمى ولم يتدرب
من جهته، أصيب لاعب الوسط الدفاعي نسيم دحوش بالحمى مساء أول أمس، لم يستطع معها هو الآخر التدرب في الحصة الوحيدة التي برمجها المدرب مواسة، وقد تابع اللاعب السابق ل ش- القبائل وش- بجاية الحصة التدريبية جنبا إلى جنب مع المدافع لوصيف، ويكون ابن بجاية قد استأنف العمل بدوره أمس، تزامنا وإمكانية شفائه التام.
الوحيد الذي لم يتنقل إلى “رادس”
وكان دحوش اللاعب الوحيد الذي لم يتنقل مع أعضاء الوفد ليلة أول أمس إلى ملعب “رادس” لمتابعة مباراة الترجي التونسي – نادي مازامبي الكونغولي لحساب رابطة أبطال إفريقيا لاستمرار معاناته، وهو التنقل الذي كان إجباريا لكل أعضاء الوفد الذين استمتعوا بالأجواء التي صنعها أنصار الترجي في مباراة تألق فيها “إينيرامو” بتوقيعه ثنائية.