يخوض شباب بلوزداد مباراة ودية أخرى سهرة اليوم السبت ابتداء من الساعة العاشرة ليلا، عندما يستضيف اتحاد البليدة بملعب 20 أوت... في إطار سلسلة المباريات التحضيرية للموسم الجديد والذي لا يفصلنا عنه إلا 20 يوما. ويُعوّل الطاقم الفني البلوزدادي كثيرا على هذه المباراة، حيث يُريدها أن تكون الإنطلاقة الحاسمة قبل انطلاق البطولة وهذا من خلال خوض مباريات مع أندية القسم الأول تُحدّد مستوى اللاعبين بشكل واضح وهو ما سبق وأكده لنا المدرب “ڤاموندي” عندما صرح بأن المباريات الأخيرة ستكون مع أندية البطولة الأولى حتى تكون مقياسا لمدى جاهزية فريقه قبل المنافسة الرسمية. “ڤاموندي“ سيُشرك التشكيلة الأساسية ومن المنتظر أن يدخل الشباب بنفس التشكيلة الأساسية التي لعبت المباريات الأخيرة، والتي ظهرت بوجه طيب، باستثناء مباراة أمل حيدرة التي لم يظهر فيها الشباب بوجه مقبول برره المدرب واللاعبون بالظروف التي لعبت فيها المباراة. إلا أن “ڤاموندي“ يريد التركيز على نفس التشكيلة حفاظا على عنصر الإنسجام الذي بدأ يتحقق بين لاعبيه مع مرور الوقت، ولو أنها ستكون فرصة أمام بعض اللاعبين لإبراز إمكاناتهم بعدما أظهروا عروضا مخيبة حتى الآن. وركز المدرب خلال الحصتين الأخيرتين على الجانب الفني أكثر من البدني حتى يُصحّح بعض الأخطاء التي وقع فيها لاعبوه في المباريات السابقة. عودة المصابين أراحته كثيرا وسيحسم التشكيلة الأساسية وتبقى النقطة التي أراحت المدرب الأرجنتيني أكثر هي عودة اللاعبين المصابين إلى المنافسة من جديد في صورة باي، أكساس وبوسحابة، ما جعله يتنفس نوعا ويعتبرها أنها جاءت في الوقت المناسب الذي يسعى خلاله إلى حسم مسألة التشكيلة الأساسية والإحتياطيين، حيث طالب من اللاعبين العائدين حديثا من الإصابة ببذل جهد مضاعف في التدريبات حتى يستعيدوا كل إمكاناتهم، لأن الوقت ليس في صالحهم وزملاؤهم يتقدمون عليهم في التحضيرات، وهو ما كان باديا على أداء رفقاء باي في مباراة حيدرة التي لم يتمكنوا فيها من فرض أنفسهم بسبب ضعف لياقتهم البدنية وابتعادهم عن المنافسة. تجاوز خسارة حيدرة وتجنّب الحديث عنها ويبدو أن “ڤاموندي“ قد تجاوز خسارة حيدرة الثلاثاء الماضي بعدما انتظر الجميع أنه سيعود إلى الحديث عنها سهرة الخميس، حيث كان غاضبا في حصة الأربعاء ولم يتحدث فيها كثيرا، إلا أن “ڤاموندي“ اكتفى بالحديث حول برنامج الحصة التدريبية وتعديل توقيت حصة أمس من دون الحديث عن مباراة حيدرة التي لم يظهر فيها لاعبوه مستوى كبيرا، ما جعلهم عرضة للإنتقادات. وكان “ڤاموندي“ قد حمّل مسؤولية ما حدث إلى الظروف التي جرت فيها المباراة بسبب ضعف الإنارة والتحكيم وأكد أنه لن يواجه مستقبلا أي فريق من الأقسام السفلى. اللاعبون يدركون أن الخسارة ممنوعة وفي هذه الأثناء، يدرك اللاعبون أن الخسارة ممنوعة ولو أن الأمر يتعلق بمباراة ودية، وهو ما تيقنوا منه في مباراة حيدرة التي تلقوا فيها وابلا من الإنتقادات من الأنصار في صورة الثنائي عبدات - خلاف. وسيدخل اللاعبون المباراة بنية الفوز لا غير لأنه سيكون مفيدا من الناحية المعنوية قبل المبارتين الوديتين المقبلتين، بما أن الموسم الجديد شارف على الإنطلاق ولأجل رد الاعتبار لأنفسهم من خسارة حيدرة. ومن المنتظر أن تعرف المباراة حضورا قويا للأنصار مثلما حدث في المباريات الأخيرة وهو ما يعني أن أي خطأ ستكون عواقبه وخيمة. “ڤاموندي“ اكتشف ضغط الأنصار يبدو أنه ليس اللاعبون الجدد من اكتشفوا ضغط الأنصار فقط، لكن حتى المدرب “ڤاموندي“ أكد لمقربيه أنه لم يكن يعلم بأن الأمور تسير هكذا في الجزائر بعدما كان يعتقد أنه الوحيد الذي يرفض الخسارة في المباريات الودية، إلا أنه وجد طرفا آخر يُشاركه الفكرة وهو اللاعب رقم 12 الذي يرفض الخسارة أو الأداء المتواضع مثلما حدث أمام حيدرة. متخوّف من تأثير الإنتقادات ودافع عن عبدات ويخشى المدرب “ڤاموندي“ من تأثير الانتقادات بالسلب على لاعبيه في المباريات الرسمية، حيث أكد أن الضغط بدأ يزداد على لاعبيه وهذا من شأنه أن يؤثر في أدائهم ويفقدهم التركيز خلال المباريات ويدفعهم إلى إرتكاب الأخطاء. واستدل “ڤاموندي“ في حديثه مع المسيرين بما يحدث مع عبدات الذي يتعرض إلى ضغط شديد، خاصة بعد الذي عاشه في مباراة حيدرة التي تعرض فيها إلى وابل من الانتقادات، وهو ما جعل “ڤاموندي“ يدافع عنه بأنه لاعب له إمكانات معتبرة ولكن الضغط الذي يعيشه وما يستمع إليه من المدرجات جعلته يرتكب الأخطاء في المباراة بعدما بات يلعب خشية ارتكاب أخطاء. ------------------------------------------- باي: “لدي الوقت لاستعادة إمكاناتي وسأكون أساسيا في البطولة” كيف تجري تحضيراتكم؟ عادية، ولو أنها في تحسّن مستمر مقارنة بالأيام التي باشرنا فيها التحضيرات، الجميع يتدرب بجدية ولا نضيع الوقت حتى نكون مستعدين. اندمجت مع زملائك في التحضيرات. صحيح، اندمجت مع بقية اللاعبين منذ فترة وأحضر بصورة عادية حتى أستعيد إمكاناتي لأنني متأخر في التحضيرات مقارنة بزملائي. وماذا عن الإصابة التي تعاني منها؟ يمكن القول أنني شفيت منها ولم أعد أشعر بالآلام مثل الأيام الماضية بفضل العلاج الذي قمت به مع الطبيب، ولهذا كلي تفاؤل باستعادة إمكاناتي بما أن الإصابة لم تعد تزعجني، لقد كنت مجبرا على التضحية بالغياب عن التحضيرات حتى أتفرغ للعلاج، فقد لازمتني منذ فترة وفي كل مرة أقول إنني شفيت منها إلا وتعاودني الآلام من جديد. شاركت في مباراة حيدرة الودية، فكيف وجدت إمكاناتك؟ لقد كانت لي الفرصة وشاركت في مباراة حيدرة الودية بعد الغياب الطويل، في البداية كان مردودي موفقا ولكن مع مرور الوقت مردودي بدأ يتراجع شيئا فشيئا بسبب التعب الذي نال مني وأثر على أدائي، وهذا أمر طبيعي بسبب قلة المنافسة. تأخرك في التدريبات يقلقك، أليس كذلك؟ أكيد، لأن زملائي يتقدمون علي في المنافسة والتدريبات ولكن الوقت لا يزال في صالحي ويمكنني تدارك الأمر حتى أن المدرب تحدث معي وطلب مني بذل كل ما في وسعي في التحضيرات، كما طلب مني مضاعفة الحصص التدريبية مقارنة ببقية اللاعبين لأنه لا يوجد أي خيار بالنسبة إلي إذا ما أردت استعادة إمكاناتي. تأخرك في التحضيرات تزامن مع حديث عن تسريحك، فما قولك؟ أعلم أنه راج حديث في وقت سابق حول تسريحي، لكن من جهتي سأدعهم يتحدثون كما يشاؤون ولن يؤثر ذلك في معنوياتي لأنني أثق في إمكاناتي جيدا ولهذا لم أقلق بشأن حديثهم ولم أعره أي اهتمام فتركيزي منصب على استعادة إمكاناتي في أسرع وقت وسأرد عليهم بطريقتي. يعني أننا سنشاهدك بمستوى أفضل من الموسم الماضي. كلي عزيمة على تأدية موسم في المستوى لأعوض ما فاتني، ولهذا علي مضاعفة العمل أكثر وبجدية كبيرة هناك من يعيب عليك اللعب الاستعراضي مع الأنصار، ما ردك؟ صحيح، ولكن هذا كان في الماضي، كنت أحب المراوغات والجانب الفني ولن أخفي عنك إن قلت لك إنه ساعدني في تطوير أدائي ولكن في بعض الأحيان ينعكس سلبا على اللاعب ويجعلني محل انتقاد، ولهذا توقفت عن المراوغات وأصبحت أعتمد على اللعب البسيط والتمرير مباشرة ولو أنني أحب الجانب الفني والمراوغات أيضا، ولكن في الوقت الحالي أفضل تجنبها بسبب ما يحدث من انتقادات. تقصد إنتقادات الأنصار... أجل، فالأنصار لا يتسامحون مع أي تخاذل أو تضييع للكرة للمنافس بسهولة، سأحاول أن أكون عند حسن ظن الجميع بي هذا الموسم وسأكون في الموعد خلال المباريات الرسمية. تبدو متفائلا. بطبيعة الحال، فالوقت لا يزال في صالحي ولدينا مباريات ودية كثيرة علي استغلالها حتى أحسن أدائي، وفي انتظار هذا علي التخلص من مشكل بات يقلقني. وما هو؟ مشكلتي مع النرفزة، فأي شيء يقلقني ولم أجد له سببا ربما نظرا للضغط الذي نعيشه، ولهذا أحاول التخلص من هذا الجانب من خلال التركيز على العمل فقط من دون أشياء أخرى. بوكرية ينضم إلى قائمة المصابين يبدو أن الإصابات لا تنوي مفارقة لاعبي شباب بلوزداد، حيث انضم إلياس بوكرية إلى قائمة المصابين أول أمس عندما لم يتمكن من التدرب وغادر الحصة في بدايتها بعدما شعر بآلام مرفوقة بنوع من الإرهاق، حيث تحدث مع الطاقم الفني الذي أجبره على الركون إلى الراحة وتفادي التدرب. وتشير الفحوص الأولى إلى أن اللاعب يعاني من الإجهاد وهو ما كّلفه إصابة على مستوى القدم واضطره إلى خلط أوراق المدرب الذي كان يعتمد عليه في الرواق الأيسر بفضل صعوده بالكرة والتوزيع وأدائه الدفاعي. سيجري فحوصا أخرى ومن المنتظر أن يجري بوكرية فحوصا طبية مستعجلة لأجل الوقوف على نوعية الإصابة التي يعاني منها، خاصة وأنها جاءت في وقت غير مناسب تماما في ظل المنافسة الشديدة التي يعرفها الفريق بما فيها منصب الظهير الأيسر. ويأمل بوكرية في أن تكون إصابته خفيفة حتى يتمكن من العودة إلى المنافسة من جديد في أقرب وقت ويتجنّب سيناريو زملائه أكساس، بوسحابة، صايبي وحتى ربيح الذين وجدوا أنفسهم في فترة ليست بقليلة خارج المنافسة، ولو أن المعطيات الأولى لا تبعث على القلق بشأن حالة اللاعب بوكرية. مشاركته اليوم غير مؤكدة وتبقى مشاركة بوكرية اليوم في مباراة البليدة غير مؤكدة وقد يخلد إلى الراحة لأجل تفادي تفاقم إصابته من جهة ولإراحته من جهة أخرى عقب ملاحظة “ڤاموندي“ أن لاعبه يُعاني من التعب، وهو ما جعل مدربه يعفيه من التدرب مع زملائه باعتباره أحد اللاعبين الذين خاضوا مباريات كثيرة من دون توقف. وفي حال عدم مشاركة بوكرية اليوم فستكون فرصة بوقجان للدفاع عن مكانه في التشكيلة الأساسية وإبراز إمكاناته من جديد لأجل نيل ثقة مدربه، خاصة وأنه لا يزال يعاني من قلة المنافسة وهي فرصته المواتية. هريدة إكتفى بالركض وطافات يُصاب أيضا وقد استأنف هريدة التدريبات من جديد ولو بالركض حول أرضية الميدان فقط بعدما طلب منه المدرب “ڤاموندي“ الإلتحاق سريعا بالتدريبات بما أنه تماثل إلى الشفاء من الإصابة، وفي انتظار اندماجه مع بقية اللاعبين في الحصص المقبلة، سيكون هريدة مطالبا بالخضوع إلى برنامج خاص يستعيد من خلاله إمكاناته البدنية. وإذا كان هريدة قد عاد إلى التدريبات من جديد، فإن الإكتشاف الجديد طافات يعاني من إصابة طفيفة بسبب كثرة المنافسة وحجم العمل الذي يقوم به مع الأواسط بعدما خاض مباريات مع الأواسط ومباريات أخرى مع الأكابر وهو ما عرضه للإرهاق ودفعه إلى الغياب سهرة أول أمس. الشباب تدرب في الأمسية أجرى شباب بلوزداد حصة مخففة عصر أمس في ملعب 20 أوت بدلا عن السهرة، وهذا حتى يتسنى للجميع متابعة المباراة التي جمعت المنتخب الوطني أمام تانزانيا. وكان الشباب قد تدرب سهرة أول أمس في ملعب 20 أوت وركز خلالها على الجانبين البدني والفني من دون إرهاق اللاعبين. باعة يُصاب ولم يكمل الحصة يبدو أن متاعب باعة لن تنتهي، فبعد التضحية به وب لحوامد بإبعادهما عن القائمة المعنية بالموسم الجديد، تعرض أول أمس إلى إصابة على مستوى العضلة المقربة أثناء قيامه بحصة ركض جعلته يتوقف على الفور لأجل تفادي أي تفاقم، ولو أنه غير معني بالمنافسة. باعة سيبقى يتدرب في الشباب حفاظا على لياقته، وكانت عدة أطراف انتقدت إشراكه ولحوامد في مباراة حيدرة بما أنهما مسرّحان. الأواسط يهزمون القبة فاز أواسط الشباب على نظرائهم من رائد القبة ب (2-0) في مباراة ودية جرت أول أمس بملعب بن حداد في إطار تحضيراتهم للموسم الجديد، علما أنهم خسروا سهرة الأربعاء الماضي في ملعب الأبيار في مباراة ودية أمام المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة ب (2-1). لحمر وصايبي ينتظران الضوء الأخضر ينتظر الثنائي لحمر عبو - يوسف صايبي الضوء الأخضر من الطاقم الفني لأجل العودة إلى المنافسة من جديد عقب اندماجه مع المجموعة وتعافيه كليا من الإصابة، وينتظر اللاعبان موافقة “ڤاموندي“ لأجل خوض المباريات الودية باعتبارهما اللاعبان الوحيدان اللذان لم يُشاركا في أي مباراة ودية وقد تكون فرصتهما اليوم أمام البليدة وأمام إتحاد الحراش الأربعاء المقبل للعودة تدريجيا في المنافسة لأن الوقت ليس في صالحهما. نحو إلغاء تربص تونس أبدى الطاقم الفني رفضه إقامة تربص تحضيري في تونس عقب عيد الفطر وهذا بسبب ضيق الوقت، كما اعتبر أنه ليس ضروريا في هذه المرحلة التي ستسبق البطولة بأسبوعين. وسيكتفي الفريق خلال هذه الفترة بإجراء مباريات ودية قوية في مقدمتها مباراة اتحاد العاصمة في السادس عشر من الشهر الجاري.