أمضي رئيس نادي شباب قسنطينة على عقد “سبونسور” مع شركة “كاسياس” للألبسة الرياضية ليلة الثلاثاء الماضي، وسيسمح هذا للسنافر بالتنفس قليلا ونسيان مشكل الأقمصة الرياضية الذي يطفو على السطح في بداية كل موسم. مدة العقد سنة قابلة للتجديد وكانت مدة عقد التموين سنة قابلة للتجديد، حيث اقترحت إدارة شباب قسنطينة في بادئ الأمر أن تكون المدة أربع سنوات قابلة للتجديد، لأن فرصادو أكد أنه يريد التعامل بطريقة مباشرة مع هذه كاسياس إلا أن صاحب الشركة أصر على أن تكون المدة سنة، وهو ما اتفق عليه الطرفان في الأخير لأنه أول تعامل بين الشركتين وتم توقيع العقد في مقر الشركة بسطيف، بحضور رئيس النادي وعضو مجلس الإدارة لوصيف ناصر بالإضافة إلى صاحب الشركة و”الهداف”. أقمصة الفريق الأول وكل اللوازم جاهزة وتم الاتفاق مبدئيا على تزويد النادي بكل العتاد الرياضي والأقمصة الخاصة بالفريق الأول، والتي ستقدم قبل انطلاق البطولة بخمسة أيام على الأقل كما أن بقية العتاد الرياضي مثل ألبسة الخروج واللباس الموحد وغيرها، فستكون في قسنطينة بداية الأسبوع القادم على أقصى تقدير، وحرصت شركة “كاسياس” على جعل قميص الفريق يشبه أول قميص لعب به النادي في بداياته التي كانت منذ أكثر من 100 سنة، واستعانت الإدارة بإحدى الصور القديمة من أجل جعل القميص تاريخيا. 5 آلاف قميص هي الدفعة الأولى للأنصار كما اتفق رئيس شباب قسنطينة ياسين فرصادو ولوصيف ناصر مع صاحب الشركة على توفير أقمصة الأنصار قبل انطلاق البطولة، لكن الممون أكد أنه يستحيل توفير الكمية اللازمة في الآجال المحددة، مؤكدا أنها ستجهز في الجولة الثانية وطلبت إدارة شباب قسنطينة على 10 آلاف قميص تتسلم في الدفعة الأولى 5 آلاف قميص قبل لقاء مولودية باتنة ليتم بيعها في المحل الجديد للنادي. محل النادي سيكون في طريق سطيف و”سان جون” وفي سؤال موجه إلى رئيس النادي فرصادو ياسين بشأن محل بيع أقمصة النادي ولوازم أخرى، قال: “قررنا أن نحول مقر الفريق الواقع بطريق سطيف إلى محل كبير لبيع أقمصة الشباب، لأنه المكان المناسب الذي نستطيع من خلاله أن نستقطب أكبر عدد من الزبائن حيث يقع في وسط المدينة، كما سنفتح أول فرع لنا في شارع بلوزداد أو “سان جون” كما يسمى، وهو أحد أكبر الشوارع التجارية في قسنطينة وأنا متأكد أن شباب قسنطينة سيحقق أرباحا خيالية، لأن عملية بيع الأقمصة ستكون مدروسة”. ------------------ إ. عين البيضاء 0 –ش. قسنطينة1 هاشم يعيد السنافر إلى سكة الانتصارات و معنويات اللاعبين في السماءاستطاعت تشكيلة شباب قسنطينة أن تحقق الفوز الثاني بالنتيجة والأداء، وكان الفوز هذه المرة أمام إتحاد عين البيضاء الذي يلعب في القسم الثاني هواة، حيث سيطر رفقاء ياسف على اللقاء وضيعوا فرصا كثيرة قبل أن ينتهي بهدف لصفر من توقيع المهاجم الشاب هاشم. الشباب تحكم في الكرة وحرم الحراكتة منها سيطرت التشكيلة التي لعبت الشوط الأول وضيعت هدفا محققا، بعد أن انفرد ياسف بالحارس في الدقيقة الأولى كما تميز اللعب بعروض كروية جميلة، ودخل “السنافر” في اللقاء مبكرا متغلبين على عقدتهم السابقة، كما أن المردود العام للفريق تحسن كثيرا من المردود الذي كان أمام أمل مروانة الأسبوع الماضي. الاعتماد دائما على 3-5-2 اعتمد المدرب القسنطيني الهادي خزار هذه المرة أيضا على خطة 3-5-2، حيث اعتمد على الثلاثي المحوري كابري - لمايسي - إيديو والذي استطاع أن يمنع مهاجمي الفريق المضيف من الاقتراب حتى من منطقة العمليات خاصة في الشوط الأول، كما لعب كل من صوالح، بن ساسي، كيبية، عبيد شارف وزميت في وسط الميدان واستطاعوا من خلال تفوقهم العددي أن يطوقوا منطقة المنافس جيدا، حيث تمركز اللعب فيها وقاد الهجوم في الشوط الأول كل من ياسف وناصري وكان مردودهما متوسطا. دخول هاشم في الشوط الثاني أنعش اللعب وكان دخول اللاعب الشاب صاحب ال 20 ربيعا هاشم مفيدا جدا للفريق، حيث تحرك الهجوم بشكل رائع واستطاع أن يشكل خطرا كبيرا على مرمى عين البيضاء من خلال التسديدات الصاروخية التي وجهها بالإضافة إلى الكرات الرأسية، وقد استطاع أن يسجل بعد تمريرة محكمة من ياسف أسكن بها الكرة في الشباك، من جهته استعاد حمزة ياسف في الشوط الثاني مستواه الطبيعي وتحرك كثيرا حيث قام بالتسديد على المرمى وتمرير كرات خطيرة للمهاجمين بالإضافة إلى محاولة تنسيق اللعب مع زملائه. نتيجة إيجابية قبل لقاء “الكاب” هذا وكانت النتيجة الإيجابية التي حققها الفريق مشجعة جدا للاعبين الذين لم يسجلوا منذ لقاءين، وقد لاحظنا أن معنويات اللاعبين ارتفعت كثيرا مقارنة بلقاءي مروانة وعين مليلة، حيث تمنى الجميع الفوز، وستكون النتيجة المحققة في عين البيضاء والمردود الكبير المسجل هناك حافزا للأنصار من أجل الحضور بقوة إلى ملعب الشهيد حملاوي.