“الكابا” تبشر بالخير رغم الخسارة أمام باجة

بالرغم من خسارة أهلي برج بوعريريج في آخر مباراة ودية له في تربص تونس الثلاثاء الماضي أمام أولمبي باجة في ملعب بوجمعة الكميتي بباجة ب (2-1)،
إلاّ أنّ “الكابا” وبالنظر إلى ما قدمته إجمالا في مبارياتها التحضيرية، تبشر بالخير على بعد حوالي أسبوعين من انطلاق الموسم. للتذكير فقد انتهى الشوط الأول من المباراة دون أهداف، قبل أن يتقدم المحليون مطلع الشوط الثاني بهدف من كرة ثابتة من خارج مربع العمليات، ليعادل بخة الكفة من ركلة جزاء، إثر عرقلة مهداوي وفي آخر عشر دقائق أضاف المحليون هدفا آخر.
مواسة بدأ بالأساسيين الموجودين في رأسه
وكما كان متوقعا، فقد بدأ المدرب البرايجي مباراة باجة الأخيرة في تربص تونس بالأساسيين الموجودين في رأسه والذين سيلعبون بنسبة كبيرة المباراة الرسمية الأولى في الحراش بعد أسبوعين من الآن، يتعلق الأمر ب دالي، أكنيوان، بلواهم، دبوس، بلحول، بخة، بن شعيرة، حرباش، بلعواد، بن سعيد وكاب، قبل أن يحدث سبع تغييرات في الشوط الثاني الذي سجلت فيه أهداف المباراة الثلاثة.. هدفان ل باجة وهدف للأهلي.
18 لاعبا شاركوا ولوصيف يعود إلى المنافسة
وقد شارك في مباراة باجة 18 لاعبا بدخول عويطي مكان دالي في (د60)، لوصيف مكان بلحول في (د46)، كرايمية مكان بخة في (د70)، لمودع مكان بن شعيرة في (د62)، مهداوي مكان كاب في (د46)، عابد مكان بن سعيد في (د46) وحجيج مكان بلعواد في (د 75). والملاحظ في مباراة باجة هو عودة المدافع المحوري لوصيف إلى جو المنافسة من خلال لعبه ال 45 دقيقة الثانية مكان بلحول، بعد شفائه الكلي من الحمى.
أكنيوان، بلواهم، دبوس وحرباش لعبوا (90د)
ولم يغيّر المدرب مواسة أربعة لاعبين في مباراة باجة، يتعلق الأمر ب المدافع الأيمن أكنيوان، المدافع الأيسر بلواهم، لاعب المحور دبوس ولاعب الوسط الهجومي حرباش الذين لعبوا كلهم 90 دقيقة كاملة وحاول كل واحد منهم تقديم ما هو مطلوب منه، في مباراة جاء مستواها الفني فوق المتوسط وكانت بمثابة اختبار حقيقي للمدرب البرايجي، بالنظر إلى قيمة المنافس الذي حصل الموسم الماضي على كأس تونس.
شوط أول متكافئ وبن سعيد وراء فرصتين
وعن المباراة في حد ذاتها، فقد جاء الشوط الأول منها متكافئا من حيث اللعب وكذا الفرص، بما أننا سجلنا فرصتين لكل فريق كانتا من صنع بن سعيد بالنسبة للزوار، الأولى في أول عشر دقائق برأسية، إثر فتحة أكنيوان صدها حارس الباجية على مرتين والثانية صنعها لنفسه بعد كرة طويلة من دالي، من خلال انطلاقة على الجهة اليمنى، قبل أن يصوّب بقوة في يدي حارس المنافس.
دالي نجح وجها لوجه وسيلعب في الحراش
ومن جهة أصحاب الأرض فقد كانوا قريبين بدورهم لوضع الكرة في الشباك خلال نصف الساعة الأول، عندما أتيحت لهم فرصتين سانحتين للتسجيل وجها لوجه، تألق دالي في إبعادهما بروعة، لاسيما في اللقطة الأولى، ما يرشح ابن العاصمة للعب المباراة الأولى في الحراش أمام الاتحاد المحلي يوم 25 سبتمبر القادم على حساب عويطي، على الرغم من أن دالي هو من تلقى الهدف الأول في (د55) من كرة ثابتة.
هدف باجة الأول اخترق الشباك المثقوبة
بعد شوط أول متكافئ من حيث الفرص واللعب، تمكن أصحاب الأرض من تسجيل هدفهم الأول في (د55) من كرة ثابتة من حوالي 25 مترا عن مرمى الحارس دالي اخترقت الشباك المثقوبة، ومعها اعتقد حكم التماس أن الكرة القوية للاعب الباجي مرت جانبية، حيث لم يصعد إلى خط وسط الميدان والأكثر من ذلك أنه رفع رايته معلنا عن 6 أمتار لمصلحة البرايجية، دون أن يشاطره في ذلك الحكم الرئيسي.
الحكم جنّب مشكلة وصحح خطأ مساعده
بعد أن شاهد لاعبو باجة حكم التماس يرفع رايته معلنا عن 6 أمتار لمصلحة منافسهم، توجهوا إليه ليؤكدوا له أن الهدف شرعي وكل ما في الأمر أن الكرة اخترقت الشباك.. ومن حسن الحظ وسط كل هذا أن الحكم الرئيسي شاهد الكرة وهي تخترق الشباك، مصححا بذلك خطأ مساعده ومجنّبا بالدرجة الأولى مشكلة كانت ستقع حتما لو عمل بقرار مساعده الخاطئ، وقد حاول زملاء بلواهم فيما بعد معادلة الكفة، ما تحقق لهم بواسطة بخة من ركلة جزاء، إثر عرقلة مهداوي داخل منطقة العمليات.
العياء نال من البرايجية في الشوط الثاني
وبالرغم من نجاح الأهلي في معادلة الكفة بواسطة بخة من ركلة جزاء في (د70) وبطريقة الكرة في جهة والحارس في جهة، إلا أنّه بدا لنا أن العياء نال من اللاعبين، بفعل كثافة العمل الذي أخضعهم إليه المدرب مواسة طيلة فترة التربص، زائد مشقة السفر من تونس العاصمة إلى باجة على مسافة 100 كلم، انطلاقا من منتصف النهار واللاعبون صيام، وبالتالي لا يمكن لوم اللاعبين كثيرا الذين يبقى وأن مستواهم عموما يبشر بالخير قبيل انطلاق الموسم.
عقولهم كانت عند ذويهم بعد غياب طويل
فضلا عن التعب الذي نال منهم، فإن العامل الآخر الذي حد من بروز اللاعبين يتمثل في أن عقولهم كانت عند ذويهم بعد غياب طويل عن أرض الوطن وصل إلى 16 يوما كاملا من شهر رمضان المعظم الذي تعوّد زملاء لوصيف على قضائه في أرض الوطن، وكان اللاعبون ينتظرون بفارغ الصبر صافرة النهاية ليأخذوا حمامهم، يتناولون بعدها الإفطار ويتحوّلون فيما بعد إلى الجزائر لقضاء يوم أو يومين من الشهر الفضيل إلى جانب العائلة.
حجيج في ثاني دخول ولم يعد ملحمة المجاز
وأشرك المدرب مواسة لاعبا واحدا من الشبان في هذه المباراة، يتعلق الأمر ب محمد لقمان حجيج في ثاني ظهور له بعد ملحمة مجاز الباب التي عبث بها الأحد المنصرم، ولم يظهر “فاليرو” هذه المرة أشياء كثيرة، أولا بسبب قوة المنافس الذي توّج الموسم الماضي بكأس تونس وثانيا لضيق الوقت الذي لعبه، مكان بلعواد طالما لم يدخل إلا بعد مرور 75 دقيقة. للتذكير أن حجيج أبان عن مستوى جيد في الحصص التدريبية والمباريات التطبيقية.
شهلول، دحوش وأودني لم يشاركوا
وأعفى المدرب مواسة من مباراة باجة شهلول، دحوش وأودني، هذان الأخيران اللذان لم يقتنع بمردودهما في هذا التربص، في انتظار ما ستسفر عنه الأيام القادمة، إذ مازالت أمامهما الفرصة للتدارك، وإلى حد كتابة هذه الأسطر فإن خط الوسط في شقه الدفاعي سيكون مكوّنا من بخة وبن شعيرة اللذين أبليا البلاء الحسن في تربص تونس الذي أختتم الثلاثاء الماضي بإجراء خامس وآخر مباراة ودية أمام أولمبي باجة.
بقية الشبان خارج الحساب بدورهم
ومثلما ذكرنا في فقرة سابقة، فقد اقتصرت مشاركة الشبان أمام باجة على حجيج دون غيره من الشبان وهم جرار، خيار، بلقاسمي، قاسمي والحارس كراشني الذين تابعوا المباراة على الهامش، كما لم يشارك في المباراة الأخيرة في التربص المهاجمان الهادي عادل وبن عبد الله لعدم تماثلهما الكلي للشفاء من إصابتيهما الأول في الركبة والثاني في الفخذ الأيمن.
الهادي عادل وبن عبد الله واصلا على انفراد
وواصل المهاجمان الهادي عادل وبن عبد الله العمل على انفراد، على هامش مباراة باجة الودية مساء الثلاثاء الماضي، بسبب استمرار معاناتهما في الركبة والفخذ على التوالي، وإن كان بن عبد الله سيندمج في المجموعة ضمن حصة الاستئناف في البرج، فإن “كاريكا” تلزمه أيام إضافية ليتماثل كلية للشفاء، وهو الذي ضيع فترة معتبرة من التربص.
رئيس باجة يطلب رقم بن سعيد أملا في ضمه
عقب نهاية المباراة أمام أولمبي باجة، شوهد رئيس الأولمبي يطلب رقم هاتف المهاجم البرايجي عدلان بن سعيد، رغبة منه في ضمه إلى صفوف فريقه في فترة “الميركاتو” الشتوية، بفعل عدم توفر فريقه على مهاجمين جيدين مع بداية هذا الموسم، وإن لم يقدر المهاجم العنابي على “عكس” رئيس باجة، إلا أنه أوضح له بالمقابل أنه مرتاح في “الكابا” التي انضم إليها مطلع الموسم الحالي، قادما من إ- عنابة.
اهتمامه به يعود إلى ما قبل الموسم الماضي
ولم يأت اهتمام رئيس باجة من باب الصدفة بالمهاجم البرايجي الذي أبلى البلاء الحسن في تربص تونس، بل يعود ذلك لمعرفته به وبإمكاناته منذ ما قبل بداية الموسم المنصرم، عندما كاد المهاجم العنابي وقتها أن ينضم إلى صفوف باجة، قبل أن تسقط الصفقة في الماء، ولمعرفة تفاصيل أكثر حول ما حدث بينهما استفسرنا بن سعيد الذي لم يتردد في الإجابة عن سؤالنا.
بن سعيد: “قلت لرئيس باجة أني مرتاح في البرج”
وأوضح بن سعيد بعد أن تنبّهت “الهداف” لما دار بين الطرفين.. “قلت لرئيس باجة أني مرتاح في فريقي الحالي الذي أسعى لخوض تجربة ناجحة فيه.. تركيزي الحالي منصب على العمل ولا شيء غير العمل، لأكون في الموعد خلال المنافسة الرسمية.” وإن لم ينجح بن سعيد في تسجيل ولو هدف واحد في هذا التربص، إلا أنه برز بمناوراته الهجومية التي ترشحه لأن يكون رقما في الخط الأمامي.
بلحوت أحسن استقبال البرايجية
أشاد أفراد الوفد البرايجي بالاستقبال الجيد الذي حظوا به في باجة من مسؤولي الفريق المحلي الثلاثاء الماضي، يتقدمهم المدرب الجزائري بلحوت ورئيس الفريق، حيث تجاذب الثنائي سابق الذكر لوقت معتبر أطراف الحديث مع البرايجية الذين وصلوا باجة حوالي ساعة قبل انطلاق المباراة التي أعطى الحكم إشارة انطلاقها في الرابعة.
تحدث مطولا مع بن شعيرة وعادل
وقد شوهد المدرب بلحوت يتحدث قبل انطلاق المباراة لوقت معتبر مع بن شعيرة والهادي عادل، على اعتبار أنه دربهما من قبل في وفاق سطيف، متمنيا لهما التوفيق في مشوارهما مع فريقهما الجديد، ويعد بن شعيرة والهادي عادل فقط من عملا تحت إشراف بلحوت من ضمن كل لاعبي الأهلي لموسم (2010-2011).
رئيس باجة أصر “يخلّص الفطور”
أصر رئيس أولمبي باجة فور علمه أن الوفد البرايجي سيتناول وجبة الإفطار في باجة أن يكون ذلك على حسابه الخاص، حيث قال لهم غير “هذي اللي ماتصراش”، وكان مواسة وقبل ذلك وتجنبا للوقوع في حرج قد اتصل بأحد معارفه هناك بما أنه درب باجة من 2002 إلى 2004، طالبا منه ترتيب كل شيء، فيما يتعلق بالإفطار في أحد المطاعم وقد كان صديق مواسة اختار مطعم “الفنيكس”.
مطعم “الفنيكس” في كل الأحوال
ولأن الصديق الذي اتصل به مواسة قد اختار مطعم “الفنيكس” لأخذ وجبة الإفطار، فقد بقي البرنامج نفسه، غير أن الشيء الوحيد الذي تغيّر هو أن رئيس باجة من دفع ثمن وجبة الإفطار، بعد إصرار منه، وقد ساهم بلحوت بدوره في إفطار البرايجية من خلال جلبه “حاجة” في يده معه إلى فندق “الفنيكس” الذي هو الفندق نفسه الذي تناول فيه البرايجية شهر جانفي الماضي وجبة الغذاء، استعدادا للعب أمام باجة.
الحدود فارغة ولم يتعطلوا فيها
بعد أخذه وجبة الإفطار في باجة، انطلق الوفد البرايجي في حوالي الثامنة مساء نحو مدينة البرج، وقد وصل الجميع الحدود الجزائرية – التونسية (أم الطبول) في العاشرة ليلا، ومن حسن الحظ أن الحدود كانت فارغة، ما جعل عملية ختم جوازات السفر تتم بسرعة، إذ خرج الوفد من منطقة الحدود على الساعة الحادية عشرة ليلا وبضعة دقائق.
وجبة السحور في برحال
تناول الوفد البرايجي وجبة السحور في حوالي الساعة الواحدة ونصف من صباح الأربعاء في دائرة برحال التي تقع بعيدا عن مدينة عنابة بحوالي 15 كلم، وقد اختار أعضاء الوفد أكل الشواء الذي تشتهر به مطاعم هذه الدائرة القريبة من عنابة، ليواصلو رحلتهم بعد ذلك برا إلى مدينة البرج.
الوصول في الثامنة صباحا
وصل وفد الأهلي قادما من تونس مدينة البرج في الساعة الثامنة من صباح الأربعاء بعد رحلة شاقة تضمنت عدة توقفات، بداية بالتوقف للعب أمام باجة، ثم التوقف في الحدود وبعدها في برحال لتناول السحور. للإشارة أن بن سعيد وجد أحد أصدقائه في انتظاره في الحدود والذي أوصله بسرعة إلى عنابة ومعه كل من أكنيوان، دحوش وبلعواد الذين أكمل بهم صديق بن سعيد إلى مدينة البرج على جناح السرعة، حتى يمتطوا سياراتهم التي ركنوها هنا، بغرض التوجه على متنها إلى مقرات سكناهم.
مقراني سدد جزءا من مستحقات الحديقة
قام خالد مقراني التونسي الجنسية وصاحب الأصول البرايجية (عائلة مقراني من أعرق العائلات البرايجية) بتسديد جزء من مستحقات فندق “الحديقة” مقر إقامة الوفد البرايجي، كحركة منه تؤكد انتماءه إلى عاصمة البيبان وكان خالد مقراني من حين إلى آخر يأتي إلى فندق “الحديقة” للاطمئنان على حالة الوفد، وأبى بهذه المناسبة رئيس مجلس الإدارة مسعودان سوى أن يتقدم بالشكر الجزيل ل ابن مقراني.
مباراة العودة أمام بجاية في البرنامج
ينتظر أن يلعب الأهلي وقبل تاريخ انطلاق المنافسة الرسمية مباراة ودية أمام شبيبة بجاية على ملعب 20 أوت، ستكون بمثابة مباراة العودة بين الفريقين، بعد تلك التي دارت بينهما منذ حوالي 3 أسابيع من الآن في ملعب الوحدة المغاربية ببجاية وانتهت للمحليين 2-0. وسيتم تحديد تاريخ هذه المباراة مع عودة المدرب مواسة واللاعبين لاستئناف العمل بعد راحة عيد الفطر المبارك بحول الله.
رفع رأس مال الشركة إلى 5 ملايير
اجتمع أعضاء مجلس الإدارة بقيادة الرئيس مسعودان ليلة الثلاثاء في مقر الفريق الكائن في “السيراج” وسط غياب بودة الذي كرمه الوالي وقتها، باعتباره شخصية رياضية بارزة في كرة القدم إلى جانب الفرق الرياضية المتألقة الموسم الماضي، وكذا في غياب موسى مرزرقي المتواجد في العمرة، ومن أهم القرارات التي خرج بها المجتمعون رفع رأس مال الشركة إلى 5 ملايير سنتيم، بما أنه لا يتعدى في الوقت الحالي سوى 3 ملايير بقليل.
“كوندور، “نجمة”، “صومام” و”إفري” ممولون
وتطرق المجتمعون في هذا الاجتماع إلى مسألة التمويل، وفي هذا الإطار ستواصل شركة “نجمة” تمويلها الفريق بناء على العقد الموقع معها الموسم المنصرم والذي ينص على الاستفادة من حافلة، كما ينتظر أن تكون في صدارة الممولين شركة “كوندور” وإلى جانبها شركتي “صومام“ و”إفري”، في انتظار أسماء شركات أخرى ستنضم إلى القائمة.
بلعواد: “خدمنا مليح في تونس وجئت بطموحات كبيرة”
-بداية، ماذا يمكن أن تقول حول مباراة باجة ؟
لا أخفي عليك أننا تعبنا خلال مباراة باجة التي لم نظهر خلالها أشياء كثيرة، بفعل كثافة العمل الذي نخضع له يوميا، زائد مشقة السفر من تونس العاصمة إلى باجة صبيحة المباراة، يضاف إلى ذلك كله “تخمام” اللاعبين في العودة إلى مقرات سكناهم بعد عدة أيام من تواجدهم في تونس.
-التعب ظهر واضحا عليكم في الشوط الثاني الذي تلقيتهم فيه هدفين، ما قولك ؟
بعد أن صمدنا خلال الشوط الأول الذي انتهى دون أهداف، نال منا التعب في المرحلة الثانية الأمر الذي استغله المنافس الذي سجل علينا، عموما النتيجة لا تهم في المباريات الودية، “الصح” في درجة الاستعداد تحسبا للمنافسة الرسمية.
-بدا لنا أنكم حضرتم جيدا في تونس، ما رأيك ؟
هذا الأمر لا يختلف فيه اثنان، حيث الكل تقريبا وصل إلى درجة جاهزية متقدمة، كما أن الشيء الجميل في التربص أنه لم يخلّف إصابات خطيرة عند اللاعبين.
-إذن ترى أن تربص تونس كان ناجحا، أليس كذلك ؟
بالتأكيد كان ناجحا، ففضلا على أننا استغللناه في العمل، فإنه وحد المجموعة أكثر، كما أن الانسجام بدأ يظهر تدريجيا بين اللاعبين فوق أرضية الميدان.
-الواضح أنك تريد العودة إلى مستواك الحقيقي ؟
بعد تجربة لم تكن جيدة بالنسبة إلي في سعيدة، رغم تحقيقنا الصعود، جئت إلى البرج بطموحات كبيرة، حيث أسعى لإعادة بعث مشواري وأرى أن هذا المسعى يسير في الاتجاه الصحيح، في انتظار التأكيد مع انطلاق المنافسة الرسمية.